PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لمن انكر الإستشفاء بأبوال الإبل او استنكر ذلك



عامر العمر
30-11-2013, 10:49 PM
فقد تم استخراج أول منشط للغدد التناسلية من بول السيدات اللاتي انقطع عندهن الطمث ويسمى [ ربرونكس – مينوبيور ] وكل أمبولة تحتوي علي كميات متساوية من الهرمون المنشط للحويصلة [ اف – إس – إتش ] والهرمون المكون للجسم الأصفر [ إل – إتش ,] ويعتبر منشط الغدد التناسلية الآدمي المستخرج من السيدات اللاتي في سن اليأس .وهو موجود في الصيدليات وقد سألت عنه شخصيا ً وتم احضاره لي للتأكد .
نستنتج من ذلك انه لاعجب من الإستشفاء بأبوال الإبل لاسيما وانه ورد فيها حديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا يدل على ان ابوالها تحتوي على خواص ومواد نافعه لأمراض ربماتكون مستعصية على الطب الحديث ولكن العلماء لم ينتبهوا لذلك لبعدهم عن الهدي النبوي وقد تنبه لهذه المسألة الدكتورة السعودية فاتن خورشيد وهي تجري ابحاثها عن ذلك وقد توصلت الى اكتشافات كثيرة ومثيرة وقريباً سيرى الجميع هذا العلاج في جميع انحاء العالم بإذن الله قال تعالى ( وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) وقال تعالى ( قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ) .

للإستزادة على هذا الرابط
http://qa-obgyn.com/%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8 %D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7 %D8%AA/%D8%AA%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%88 %D9%8A%D8%B6/

عامر العمر
30-11-2013, 11:07 PM
قال تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )

عامر العمر
30-11-2013, 11:43 PM
استخراج الأنسولين من جلد الضفدع لعلاج مرضى السكري

قال باحثون إن إفرازات مأخوذة من جلد ضفدع يعيش في أمريكا اللاتينية "وله القدرة على الانكماش" يمكن أن تُستخدم في علاج النوع الثاني من مرض السكري.

وتوصل العلماء إلى أن مركبا يتم عزله عن جلد هذا الضفدع يحفز إفراز الأنسولين.

ويبدأ الضفدع دورة حياته على نحو غير عادي وذلك عندما يكون شرغوفا يبلغ حجمه 27 سنتيمترا قبل أن ينكمش حجمه إلى 4 سنتيمترا مع اكتمال نموه.

وقال علماء شاركوا في المؤتمر السنوي لجمعية أمراض السكري البريطانية إن نسخة مركبة مأخوذة من المُركب أطلق عليها بسودين-2 يمكن استخدامها لإنتاج أدوية جديدة.

ويُشار إلى أن نحو مليوني مريض بالسكر في بريطانيا يعانون من النوع الثاني من مرض السكري.

وتظهر أعراض النوع الثاني من مرض السكري المرتبطة بزيادة الوزن على جسم المريض لأن الجسم لا يفرز ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يؤدي الأنسولين المفرز وظائفه كما ينبغي.

ويعني ذلك أن المرضى لا يستطيعون تنظيم مستويات الجلوكوز في دمهم بشكل مناسب.

واختبر علماء من جامعتي أولستر والإمارات العربية المتحدة نسخة مركبة من بسودين-2 وهي عبارة عن مركب يحمي الضفدع من الإصابة بالأمراض.

وتوصل العلماء من خلال تجارب معملية إلى أن النسخة المركبة مسؤولة عن إفراز الأنسولين في خلايا البنكرياس.

وقال العلماء إن أهم اكتشاف هو انعدام أية آثار سامة على الخلايا.

واتضح أن النسخة المركبة أفضل من حيث تحفيز إفراز الأنسولين مقارنة مع المركب الطبيعي، مما يفتح المجال لإمكانية تطوير النسخة المركبة لتصبح دواء لعلاج مرضى السكر.

وقال رئيس فريق البحث الدكتور ياسر عبد الوهاب وهو محاضر أول في العلوم الطبية الحيوية بجامعة أولستر إن فريقه أنجز أبحاثا مكثفة على الجزئيات النشطة حيويا والمأخوذة من إفرازات جلود الكائنات البرمائية.

لمن اراد الإستزادة على هذا الرابط
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7274000/7274940.stm

عامر العمر
01-12-2013, 12:08 AM
سبب نقلي لهذا الموضوع من اجل اثبات ان العلم مهما بلغ من التطور فهو يعتبر قاصر وناقص
فقد قال الله تعالى ( ومااوتيتم من العلم الا قليلا )
فكما ان العلماء يستكشفون الأدوية من جلد الضفادع وغيرها فلايستبعد او يستحيل او يستغرب او يستنكر او ينكر
الاستشفاء بابوال الإبل لاسيما وانه ورد فيها حديث صحيح صريح من الذي لاينطق عن الهوى نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم .


قال الشيخ الألباني رحمه الله
( طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوي لا يكفيه ألف دليل , الجاهل يُعلّم وصاحب الهوي ليس لنا عليه سبيل )

عامر العمر
01-12-2013, 04:15 PM
وللعلم والمعرفة فإن كثيراً من الأدوية في الطب الحديث مستخلصة من الحيوانات كما ذكرت انفاً ( الضفادع ) بل من حيوانات اشد نجاسة منها
( كالخنازير ) وهذا ممايؤكد للجميع بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأتي بشيء ينافي الفطرة السليمة وهذا ممايكذب ويدحض الشبه التي
يحاول من خلالها اصحاب الفرق الضالة والديانات المعادية للإسلام الطعن والتشكيك والإستهزاء بالرسول عليه الصلاة السلام وبأحاديثه
وبسنته المطهرة قاصدين من ذلك كله زعزعة ايمان الناس بكل او ببعض ماجاء به الرسول عليه السلام من الله سبحانه تعالى حتى يتسنى لهم بث
احقادهم وسمومهم وتوجيه الناس والمسلمين الى الإنحراف من عبادة الله الى عبادة العباد والترويج لفكر الإلحاد والعلمنه واللادينية والشيوعية والمجوسية
حتى لاتقوم للإسلام قائمة ويستطيعوا هم واسيادهم ومن خلفهم بالسيطرة على بلاد المسلمين ( وخاصة دول الخليج ) ولكن هيهات
قال الله تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
وقال تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
وقال تعالى ( قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط )
واذا سألت احدهم عن سبب نشره للشبهات قال انا اطرح رأيي الشخصي وليس كل ماعليه الرسول صحيح فأنا انتقده لأن الله قد جعل لي عقل
وانا ابحث عن الحقائق ولو رجعت اليه والى دينه وجدته مليء بالمتناقضات بل تجد دينه كله عبارة عن متناقضات ولايوجد فيه اي شيء صحيح
ولكن على قلبه غشاوة حاله من حال كفار الأمم السابقة ولو كان هو من تلك الأمم وجاءه الرسل تترا لما آمن بهم ولكان حاله حال المنكرين للرسل
هكذا هي طبيعة بعض النفوس معاندة مكابرة لاتهوى الا كلمة لأ ولاتهوى الا الرفض والممانعة والتعنت والتمسك بالرأي حتى وان كان خاطا
كما قال لله تعالى ( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ) فقد احسن الشيخ الألباني عندما قال ( طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل , الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل )
فممايجد ذكره هنا
[ يقوم العلماء باستخلاص هورمون الهيدروكورتيزون المستعمل لعلاج التهاب المفاصل من الغدد الكظرية للأبقار والأغنام ,

كما ان هناك بعض الأدوية المهمة التي يتم استخلاصها من خلايا الحيوانات وأليافها مثل الهورمونات المستخدمة لعلاج أمراض المفاصل ونقص الهورمونات في الجسم وهناك أيضًا [ هورمون الإنسولين المستخرج من غدة البنكرياس في الأبقار( والخنازير ) ويستعمله الملايين من مرضى السكر] وكذلك يصف الأطباء [ هورمون التايروكسين المستخرج من الغدد الدرقية في الأبقار ( والخنازير ) لعلاج بعض المرضى الذين لا تستطيع غددهم الدرقية إنتاج كميات كافية منه ] .

وهناك عقاقير تستخلص من أصول حيوانية مثل: الببسين (Pepsin)، وهو إنزيم يستخلص من الحيوانات الثديية ويستخدم في حالات سوء الهضم وكذا الهيبارين الذي يستخلص من أنسجة الرئة وأغشية أمعاء الأغنام والثيران ويستخدم مضاداً لتخثر الدم ,
كما تستخرج بعض العقاقير من الحشرات مثل: النحل، وسرطانات البحر، التي تمدنا بأدوية مانعة للتجلط، ومثبطة لسموم بعض الكائنات الدقيقة,
وهناك عقاقير تستخلص من البكتيريا والفطريات ففطر الأرجوت الذي يصيب سنابل القمح يفرز مادة قلويدات الأرجوت (Ergot Alkaloides) التي تستخدم لوقف النزيف في الإنسان كذا تستخدم إفرازات الميكروبات السبحية لإذابة الجلطة الدموية في حالات مرض احتشاء القلب .


للإستزاده فيمايخص صناعة الأدوية من الحيوانات
http://www.qalqilia.edu.ps/aqaqeer.htm

http://www.feedo.net/LifeStyle/Animals/AnimalRemnantManagement.htm

http://www.marefa.org/index.php/%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1

عامر العمر
01-12-2013, 04:24 PM
أدوية وعلاجات مستخلصة من الجراثيم النافعة في البراز لعلاج إصابات قاتلة Pills made from human poop


The good germs in feces can be packaged into a pill that fights a killer infection

الاصابة ببكتيريا Clostridium difficile من الاصابات الخطيرة وربما قاتلة لكثير من الناس الا ان بعض العلماء طوروا علاج جديد وفعال يستخدم البكتيريا المفيدة الموجودة في براز الأشخاص الأصحاء.

الالتهابات والاصبات التي تسببها البكتيريا المطثية العسيرة C. difficile تحدث مشاكل كبيرة . يمكن لل C. الجراثيم احداث الانزعاج والتلبك في الأمعاء و الإسهال ففي الولايات المتحدة وحدها قد تؤدي هذه البكتيريا لقتل نحو 14،000 شخص كل عام .
لقد وجد العلماء حديثا علاجا وطريقا جديدا لتجنب العامل المزعج المرتبط بالطرق القديمة المبنية على عملية زرع البراز .والعلماء لا يريدون بشكل فعلي استخدام البراز ، بل يريدون الحصول على البكتيريا النافعة الموجودة في أنبوب الأمعاء للأشخاص الأصحاء فقط.

فإذا زرعت هذه البكتيريا المفيدة المأخوذة من براز الأصحاء poop-derived bacteria في أمعاء الأشخاص الذين اصيبوا ببكتيريا الكلوستريديوم
C. difficile فيمكن لهذه البكتيريا المساعدة في استعادة توازن أعداد الميكروبات وأنواعها في الأمعاء مرة أخرى . وفي دراسة جديدة ، قال باحثون أنهم كانوا قادرين على الحصول على تلك الجراثيم الصحية من المرضى دون اللجوء إلى استخدام الماسحات الطبية للحصول على العينات من الأمعاء poop swap .

فقد قام العلماء بتصفية وتنقية الجراثيم المفيدة من البراز ثم وضعها في كبسولة سهلة الابتلاع swallow capsule . فقد نجح هذا العلاج في شفاء 32 شخص من المصابين ببكتيريا C. diff . قدم توماس لوي Thomas Louie نتائج فريقه في اجتماع أكتوبر لخبراء الأمراض المعدية .

وفي كثير من الحالات ، تم الحصول على محتويات الكبسولة من شخص ما أصيب بالمرض لذا علق توماس مور الطبيب في جامعة كنساس أن عملية الترشيح واستخلاص البكتيريا الجيدة تستهلك الكثير من الجهد والعناء , على الرغم من أن الأسلوب الجدي قد يكون من صعبا إلا أنه يستحق المحاولة .
الطريقة القديمة - المسحات البرازية - لازالت مستخدمة أيضا، ولكنها تسبب الاشمئزاز للعديد من المرضى . فعملية استخلاص وتجميع الجراثيم البرازية من التحديات التي يلزم التغلب عليها بكل الوسائل و ينبغي فعل ذلك لخدمة المرضى ( العالم مور ) .

فالمرضى قد يصابوا بعدوى بكتيريا الكلوستريديوم وذلك بعد أخذ المضادات الحيوية لفترة طويلة حيث تعمل هذه المضادات الحيوية على قتل الجراثيم الضارة بل تؤدي لقتل البكتيريا المفيدة، فضلا عن تلك الضارة. والقناة الهضمية مليئة بأنواع من البكتيريا المفيدة فبعضها يحارب الأمراض وبعضها مساعدة لنا على هضم الطعام والبعض الآخر منتج لمواد تغذي الجراثيم الجيدة الأخرى فضلا عن انتاج بعضها لفيتامينات مهمة للجسم.
لذلك فعند التأثير سلبا على هذه الأنواع المفيدة للجسم بشكل أو بآخر يؤدي ذلك للإخلال بتوازن الجهاز الهضمي من الميكروبات وبالتالي إحلال وانتشار البكتيريا الضارة والممرضة.
فيمكن لزرع البراز المساعدة من خلال إعادة المحتوى المتوازن الى الأمعاء بتزويدها بتلك البكتيريا المفيدة فيمكن لهذه الكبسولات أن تكون كبديل للمرضى الذين لايتمكنوا من تحمل عملية الزرع ليتم عزل البكتيريا الجيدة .

العلاج الجديد يتطلب أخذ المريض لأكثر من عشرين كبسولة مليئة بالبكتيريا المفيدة ويلزم للمريض أن يتناولها كاملة كل يوم وعلى معدة فارغة.

ترجمة معتصم أبوالرب

للاستفادة
http://www.tafawk.com/vb/showthread.php?p=15984

فتى مكة
01-12-2013, 04:45 PM
معلومات مفيدة ، ومتابعة في النقل والتغطية لاتخلو من فائدة ..

وفي الحقيقة إن اكتشاف الدواء واستنباطه من السموم والفطريات والجراثيم شيء معلوم وليس جديدا ..
ولكنه يخضع لمعالجات وتحضير حتى يمكن التعاطي معه واعتماده عقارا وعلاجا ..
فهل نقارن حقنة أنسولين مستخرجة من جلد الضفدع بشرب (كاس بول بعير) طازج على الريق ؟؟!
إذا كان شرب حليب (الخلفات) يسبب الإصابة بالحمى المالطية في حال تناوله طازجا بدون تسخين ؟؟!!

عامر العمر
01-12-2013, 05:35 PM
معلومات مفيدة ، ومتابعة في النقل والتغطية لاتخلو من فائدة ..

وفي الحقيقة إن اكتشاف الدواء واستنباطه من السموم والفطريات والجراثيم شيء معلوم وليس جديدا ..
ولكنه يخضع لمعالجات وتحضير حتى يمكن التعاطي معه واعتماده عقارا وعلاجا ..
فهل نقارن حقنة أنسولين مستخرجة من جلد الضفدع بشرب (كاس بول بعير) طازج على الريق ؟؟!
إذا كان شرب حليب (الخلفات) يسبب الإصابة بالحمى المالطية في حال تناوله طازجا بدون تسخين ؟؟!!

اهلا بالعزيز فتى مكه وهل قرأت مقدمة الموضوع فيمايتعلق بالعلاج المستخرج من بول السيدات اللاتي انقطع عنهن الطمث ؟
اقصد من ذلك اذا كان الطب الحديث قد اثبت العلاج ببول السيدات اللاتي وصلن الى سن اليأس وذلك بعد ان ثبت لديهم علمياً انه يحتوي على خواص
تساعد في تنشيط الغدد التناسلية فماالمانع ان يكون بول الإبل مع البانها يحتويان على خواص ومواد نافعة وقد تنفع للأمراض المستعصية
لاسيما وأن ابوال الإبل قد ورد فيها حديث صحيح صريح عن خير البشر الذي لاينطق عن الهوى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
ولاسيما وان في الحديث مااشار الى ان الرهط كانوا مصابين بالمرض وبعد شربهم للبن الابل المخلوط ببولها تشافوا ولم يكتفي الحديث
فقد عند ذكر هذا الحد بل وقال في الحديث وصحت ابدانهم وسمنوا ممايدل على فاعليته العلاجية ,
فالله سبحانه قد خلقنا ويعلم بمايضرنا وينفعنا وهو سبحانه خالق الإبل ويعلم بمافيها من منافع ومضار ولم يأمرنا إلا لأن العلاج فيها مؤكد على مر الأزمنة والعصور إلى قيام الساعة فهو سبحانه يعلم بماكان ومايكون وماسيكون إلى قيام الساعة فهو يعلم بماسنتوصل إليه من ابتكارات متطورة في علم الطب والأدوية بل هو سبحانه من هدانا إلى هذه الأدوية التي بين أيدينا فهو سبحانه القائل في محكم تنزيله ( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون )
فهذه الآية شاملة لكل مانرفل به من نعم دقيقها وعظيمها كثيرها وقليلها
ولولم يكن لبول الابل فائدة تذكر فلماذا خصها دون غيرها من البهائم بل لماذا لم يشير إلى شيء آخر في الإبل كلحمها مثلاً أو جلدها ووبرها ؟؟!!
ففي هذا اكبر دليل على أن أبوال الإبل نافعة وعلاج فعال وماذاك إلا لأن ابوالها تحتوي على خواص ومواد نافعة سواء علماناها أم لم نعلمها حتى العلماء في وقتنا الحالي كماذكرت انا انفا في بداية موضوعي بأنهم لايقتصرون في تركيب الأدوية فقط على الأعشاب بل حتى على الضفادع والحشرات وحتى غدة البنكرياس في الأبقار والخنازير بل توصلوا الى ماهو اعظم من بول الابل فقد استخلصوا أدوية وعلاجات من الجراثيم النافعة في البراز للأشخاص الأصحاء
فلايعني أن انفسنا لاتقبل شرب بول الابل انه خالي من الفوائد والعلاجات وبالطبع الرسول عليه الصلاة واتم التسليم لم يلزمنا بشربها فهي مسألة اختيارية لمن أراد وللمحتاج لها
وكذلك لايعني أن أبوال الابل لايمكن أن تخضع لطرق التطوير الحديث في مجال الأدوية كأن تكون على شكل كبسولات أو حبوب أو حتى امبولات كماهو الحال مع بول السيدات فكما ان الإفرازات المأخوذة من جلد الضفدع نافعة فماالذي يجعل ابوال الابل غير نافعه فقد تحتوي على فطريات وجراثيم نافعة ضد اي مرض مستعصي او غير مستعصي .

فتى مكة
01-12-2013, 06:00 PM
فلايعني أن انفسنا لاتقبل شرب بول الابل انه خالي من الفوائد والعلاجات وبالطبع الرسول عليه الصلاة واتم التسليم لم يلزمنا بشربها فهي مسألة اختيارية لمن أراد وللمحتاج لها

أهلا ..
في الحقيقة ليس عندي تعليق على الفوائد الطبية والعلاجية وكيفية الاستعمال ، لأن ذلك شأن الأطباء والأخصائيين ، وكل ما نقرأ في هذا المجال يزيدنا علما بتاريخ التطور الطبي والمعرفي ..

ولكن أنظر للمسألة من زاوية الشؤون الدنيوية ( وأنتم أعلم بشؤون دنياكم) وليس شؤون الوحي والتشريع ..

لأن مثل هذا العلاج ببول الإبل ليس اختراعا إسلاميا وابتداعا على مثال ، بل هو علاج معروف لدى العرب في الجاهلية ولهم فيه أشعار محفوظة ،كما أنه معروف لدى شعوب مختلفة كاليونان والمصريين القدماء ..

ولو قمت ببحث بسيط في (غوغل) فستخرج بمحصول وفير في هذا الموضوع لا يقل ربما عن حجم هذا الموضوع وما يحتوى من نقولات واستشهادات

وفي هذا السياق العلمي والتاريخي فقط أحب النظر للموضوع ، وليس في سياق الرد على "أصحاب الفرق الضالة والديانات المعادية للإسلام والطعن والتشكيك والإستهزاء بالرسول عليه الصلاة السلام وبأحاديثه " .. !!

عامر العمر
01-12-2013, 06:11 PM
أهلا ..
في الحقيقة ليس عندي تعليق على الفوائد الطبية والعلاجية وكيفية الاستعمال ، لأن ذلك شأن الأطباء والأخصائيين ، وكل ما نقرأ في هذا المجال يزيدنا علما بتاريخ التطور الطبي والمعرفي ..

ولكن أنظر للمسألة من زاوية الشؤون الدنيوية ( وأنتم أعلم بشؤون دنياكم) وليس شؤون الوحي والتشريع ..

لأن مثل هذا العلاج ببول الإبل ليس اختراعا إسلاميا وابتداعا على مثال ، بل هو علاج معروف لدى العرب في الجاهلية ولهم فيه أشعار محفوظة ،كما أنه معروف لدى شعوب مختلفة كاليونان والمصريين القدماء ..

ولو قمت ببحث بسيط في (غوغل) فستخرج بمحصول وفير في هذا الموضوع لا يقل ربما عن حجم هذا الموضوع وما يحتوى من نقولات واستشهادات

وفي هذا السياق العلمي والتاريخي فقط أحب النظر للموضوع ، وليس في سياق الرد على "أصحاب الفرق الضالة والديانات المعادية للإسلام والطعن والتشكيك والإستهزاء بالرسول عليه الصلاة السلام وبأحاديثه " .. !!

وماالذي يمنع ان يكون ابوال الابل مستخدمة في الجاهلية وقبلها واقرهم عليه الشرع دلالة على فوائده
فقد كانوا في الحضارات الأخرى وحتى في الجاهلية يستخدمون انواع كثيرة من العلاجات غير بول الابل
ولكن الشرع قد اختار وخصص بول الابل بالتحديد وماذاك الا لفوائدها
قال تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )

عامر العمر
12-12-2013, 12:38 AM
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :(أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها و أبوالها ففعلوا فصحوا ) -- إلى آخر الحديث – رواه الإمام البخاري برقم 5361 ومسلم برقم 1671
1671 وفي رواية النسائي عنه قال:(قدم أعراب من عرينة إلى النبي فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث بهم رسول الله إلى لقاح له وأمرهم أن يشربوا من ألبانها و أبوالها حتى صحوا )----إلى آخر الحديث -- صحيح سنن النسائي برقم 295 خلاصة القصة أن جماعة من الرجال أسلموا ونزلوا ضيوفاً على رسول الله بالمدينة فاجتووا المدينة أي أصابهم المرض قال المفسرون الجوي داء من الوباء وهو يصيب الجوف كما في إحدى روايات الحديث (فعظمت بطونهم) أي نتج عنه انتفاخ البطن (الاستسقاء) ومن ظاهر الأحاديث انه كان بهم هزال شديد واصفرار في اللون وهذا كله قد يكون ناتج عن مرض كبدي وربما كان معهم أمراض أخرى فوصف لهم رسول الله الدواء بأن يشربوا ألبان وأبوال الإبل ففعلوا فصحوا وبرئوا





مكونات حليب الإبل وفوائده من واقع الأبحاث
تحدث الدكتور عبد العاطي كامل( رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية) عن دراسة له قال إنه أثبت أن ألبان الإبل تحتوي على سكر اللاكتوز (وهو سكر له مفعول مدر للبول) مؤكداً أن هذا السكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل أنزيم الأكتيز إلى سكر الجلوكوز والعجيب من هذا النوع من السكر إنه يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايد تراكم الجلوكوز وهو الأمر الذي يحمي الإنسان من الإصابة بمرض السكر ويكون بالتالي مفيد جداً لمرضى السكر ويؤكد أيضا أن ألبان الإبل تحتوي كذلك على أقل نسبة دهون مقارنة بألبان الحيوانات الأخرى لذلك فإن انخفاض نسبة الدهون في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية أخرى مهمة للغاية لاسيما لأصحاب أمراض الكبد مشيراً إلى أنه بمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى أتضح أنه يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة

علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية سريعة التمثيل خاصة حامض الملينوليلك والأحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته بالإضافة إلى أن ألبان الإبل تحتوي على أحماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى ومن هذه الأحماض الأمينية الميثونين والأرجنين والليسين والفالين والفينيل والأنين . وجاء في أكثر من مصدر إعلامي أن مجمع زايد الحكومي لبحوث الأعشاب والطب التقليدي في أبو ظبي قد أجرى دراسة علمية أظهرت إمكانية تطوير مضاد حيوي من حليب الإبل يقضي على حمى الوادي والإيدز والسل وداء الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض ونسب للدكتور ناجي مدير عام المجمع قوله إن الإبل هي الحيوانات الوحيدة التي تملك جهاز مناعة شاذ ومميز عن القاعدة الأساسية لنظام المناعة المتعارف عليه لدى الحيوانات الأخرى مشيراً إلى أن جهاز مناعة الإبل يحتوي على حقل مناعي واحد هو السلسلة الثقيلة ويخلو من السلسلة الخفيفة وأوضح أن السلسلة الثقيلة تحتوي على قوة ربط و موزانة فريدة من نوعها .

ويري الباحثون أن حليب الإبل يحتوي على خلاصات تنشط الكبد وتحرض على خروج المادة الصفراوية من الحويصلة الصفراوية وأن قيمة حليب الناقة أيضا تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة وبخاصة حمض اللينوليلك و الحموض المتعددة غير المشبعة الأخرى والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان وخصوصاً في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب ويعد حليب مصر غني بفيتامين (ج) أو ما يسمى بحمض الأسكوربيك ولذا ينصح بإعطاء حليب الإبل للنساء الحوامل والمرضعات والمصابين بمرض الإسقربوط ومن أهم مزايا حليب الإبل أنه يتميز دون غيره من الألبان الأخرى بامتلاكه لمركبات ذات طبيعة بروتينية كالأزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة الأخرى ولذا فحليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع الحليب الأخرى .

ويقول الدكتور احمد سليمان خبير الإنتاج الحيواني بصندوق دول الكمنولث إن حليب الإبل يتفوق عن غيره بمحتواه العالي من أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوم والصوديوم بالإضافة إلى أنه غني أيضاً بأملاح الحديد و المنجنيز والنحاس والزنك والعناصر المعدنية الدقيقة الأخرى مما يضيف له مزايا علاجية جيدة لمن يعانون من فقر الدم وضعف النظام ويعتبر حليب الإبل غني بفيتامين ب2 وب 12 وهي فيتامينات هامة ويعتبر فيتامين ب2 على الصورة البسيطة أو المعقدة هام جداً فيما يتعلق بالتعاملات الكيميائية الخاصة بالتمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية وتحسن النمو وتساعد على ليونة الجلد واختفاء الاحتقان الموجود حول العين أما فيتامين ب12 فهو يعتبر العامل المضاد للأنيميا الخبيثة وهذا الفيتامين يحتوي على الكوبالت لذلك يسمي بالسيانوكابالت أميني وهي مركبات لها تأثيرات بيولوجية في الجسم ويحتوي بروتين حليب الإبل علي ثلاثة أنواع من الجلوبيولين هي – الفاجلوبيولين و بيتاجلوبيولين وجاماجلوبيولين وهذه الأنواع الثلاثة موجودة غالباً في جميع البروتينات الموجودة في جميع ألبان الحيوانات الأخرى إلا أنها تختلف فيما بينها في التركيب النسبي ويتميز حليب الإبل بارتفاع النوع جاماجلوبيولين وهو الذي يعزى إلى دوره في تقوية جهاز المناعة لشاربي حليب الإبل وعلاج كثير من الأمراض المرتبطة بخلل أو ضعف في جهاز المناعة

ولقد جاء في البي بي سي وجريدة يديعوت إحرنوت الإسرائيليةأن البرفيسور (ريئوفين يغيل) الذي يعمل بجامعة بن غريون في بئر سبع وبمشاركة طاقم من الأطباء قاموا بدراسات وأبحاث على حليب الإبل وان هناك اكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيماوية لحليب الإبل الذي يشبه حليب الأم أكثر مما يشبه حليب البقر ويقول البروفيسور غيل - أن حليب الإبل يحتوي على كمية قليلة من حليب اللاكتوز والدهون المشبعة إضافة على احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين سي والكالسيوم والحديد وهو ما يجعله ملائم للأطفال الذين لا يرضعون ويضيف الأطباء اليهود أن حليب الناقة غني ببروتينات جهاز المناعة لكنه لا يحتوي على البروتينين الاثنيين المعروفين بحساسيتهما ولذلك فهو ملائم لمن لم يتمكن جهازه الهضمي من هضم سكر الحليب،

ومازال البروفيسور غيل يتحدث عن المزايا العلاجية لحليب الإبل فيقول - أن حليب الإبل يحتوي على مواد قاتلة للجراثيم ويلائم من يعانون من الجروح وأمراض التهاب الأمعاء كما يوصي به لمن يعانون الربو أو من يتلقون علاجاً كيماوياً لتخفيف حدة الأعراض الجانبية كما يوصي به لمرضى السكري والمرضى الذين يعانون من أمراض تتعلق بجهاز المناعة مثل مرض اللوبوس حين يبدء الجسم بمهاجمة نفسه . ويستمر البروفيسور غيل فيقول – أوصي من يعانون من هذه الأمراض أن يحاولوا شرب كاسين من هذا الحليب يوميا ويزيد الكميه وفق حاجته أن تركيبة بول الإبل (تحليل بي اتش )كانت بصورة عمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعة إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنها تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري وإن التركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف وكان محتوى البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن الحامض البولي أقل وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً .

وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء لأن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً و قد شفوا من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين ولا شك أن كثير من قبائل البدو يشهدوا بهذه النتائج من واقع حياتهم وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاج بحليب الإبل و أبوالها والتي استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحات الإسلامية لهذه البلاد ولا يسعنا إلا أن نقول أنه مازال الطب النبوي بشتى عناصره ينفرد بالصدارة والقمة لجميع ما وصل إليه الإنسان من دواء ولا شك أن هذا من معجزات النبوة وإقامة الحجة على العالمين وأخيراً نوجه سؤال إلى كل مسلم ومسلمة انه إذا أصبت بمرض ما وعرضوا عليك الاستشفاء بالطب النبوي أو بغيره من أنواع طبية أخرى فماذا ستختار؟ ولا شك أن كل إجابة ستحمل في طياتها معاني وعقائد متباينة وأخيراً أن الحمد لله رب العالمين

طارق عبده إسماعيل

باحث بالطب النبوي

للاستزادة

http://www.burhanukum.com/article788.html