أبيات الغرام
06-02-2014, 07:20 PM
فيما أعلنت الرياض أمس انطلاق حفل افتتاح المهرجان الوطني الـ29 للتراث والثقافة الأربعاء المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كشف نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن التويجري عن إنشاء مكتب لاستقبال ملاحظات المحتسبين من غير رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأكد التويجري خلال مؤتمر صحفي عقد بالرياض أمس لإعلان حفل افتتاح المهرجان، أن أي إنسان يأتي بهدف الاحتساب من غير رجال الهيئة لرصد الملاحظات على الجنادرية، سيستقبله مسؤولون بالمكتب ويدونون ملاحظاته، حيث سيؤخذ بالملاحظات الإيجابية، أما أي ملاحظات لا تكون ذات قيمة سيحاول المكتب تصحيحها.
ولم يفصح التويجري عن ميزانية المهرجان الوطني للتراث والثقافة، مكتفيا بالقول: "سبق وأن نفى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بأن تكون ميزانية المهرجان 500 مليون".
وأضاف التويجري أن هذا المهرجان الوطني استطاع أن يجمع بين إنماء الثقافة بمعناها الواسع ويمازج بينها وبين المحافظة على مفردات التراث بأجمل صورها ومشاهداتها، كما حافظ على امتداد الحرفة والصنعة وتبني الحركة المسرحية وإعادة رسم لوحة الماضي جميلة بكل معانيها، منوهاً بالمشاركات المتميزة في المهرجان لدول مجلس التعاون الخليجي بشقيها الرجالي والنسائي.
وقال التويجري إن رسالة المهرجان واضحة، وتحمل في طياتها مضامين عميقة عن تراثنا وثقافتنا وأصالتنا وما لدينا من كنوز تاريخية ومكتسبات حضارية، كما أنها حلقة وصل وتواصل مع الأفكار والثقافات التي تشاركنا الرؤية الإنسانية ومساعي نشر الوئام والسلام على كوكب الأرض".
وعن مشروع قطار الزوار، أكد التويجري أن لجنة مختصة لمشروع إنشاء قطار زوار المهرجان لا تزال تدرس مدى إيجابياته وسلبياته، ولم تنته من دراسته حتى الآن.
أما فيما يتعلق بفتح الباب لدول الخليج المشاركة في المهرجان، بين التويجري أن دول الخليج جزء من المملكة وهي دائماً مشاركة بالمهرجان في جميع الدورات الماضية، مضيفاً: "إن هذا الشيء ليس مستغربا من إخواننا ونعتبر أنفسنا دولة واحدة".
وأكد التويجري أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشاركون منظمي المهرجان في التنظيم ويؤدون دورهم، قائلاً: "نحن وإياهم دائماً في انسجام وهدفنا واحد هو الحفاظ على راحة المواطنين وراحة الزوار".
ونفى التويجري أن يكون هناك تفضيل منطقة على منطقة أخرى من خلال المدة الزمنية للاستعداد للمهرجان، مشيراً إلى أن كل المناطق سواسية ولا يوجد أي تمييز لأي منطقة، مضيفاً أن جميع المشاركين في المهرجان يحدد لهم الوقت قبل أن يبدأ المهرجان.
وحول قيام إدارة المهرجان في الدورات الماضية بدعوة أشخاص شاركوا في المهرجان لديهم توجهات ضد المملكة، قال "إن كان لديكم قائمة بمن قمنا بدعوته ولديه توجهات ضد المملكة قدموها لي، وإذا كان فعلا هناك شخص قد تم دعوته ولديه توجهات ضد المملكة سنتخذ اللازم"، مؤكداً أن هذا الشيء مأخوذ بالحسبان ولن تتم دعوة مثل هؤلاء".
وفيما يخص الممارسات المخلة بالآداب من قبل زوار المهرجان، أكد التويجري أن النظام واحد ومن يرتكب مخالفة سواءً كان في الشارع العام أو في الأسواق أو في الجنادرية ستطبق عليه العقوبة، قائلاً "النظام واحد والعقوبات واحدة، ولا توجد لدينا ازدواجية في الجزاءات والعقوبات".
وعن عزوف بعض الشعراء عن المشاركة بالمهرجان بسبب ضعف المكافآت، قال التويجري إن الهدف من مشاركة الشعراء أو الأدباء في المهرجان ليس مادياً، بل لا بد أن يكون هدفها الأول المشاركه الوطنية، ومع هذا فإنه لا يوجد مانع من مكافأتهم.
وحول تحويل تنظيم مهرجان الجنادرية إلى هيئة السياحة، قال "هذا ليس بيد وزارة الحرس الوطني ولا هيئة السياحة إنه متروك للمقام السامي".
ورحب التويجري بمشاركة دولة الإمارات ضيفة شرف في جنادرية 29، معرباً عن اعتزازه بهذه المشاركة باعتبارها إحدى إضافات المهرجان الوطني باعتبارها دولة عريقة في تراثها عملاقة بقيادتها وشعبها ومنجزاتها التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة، امتدادا للتقليد الثقافي الذي ينهجه المهرجان الوطني كل عام.
وأكد التويجري خلال مؤتمر صحفي عقد بالرياض أمس لإعلان حفل افتتاح المهرجان، أن أي إنسان يأتي بهدف الاحتساب من غير رجال الهيئة لرصد الملاحظات على الجنادرية، سيستقبله مسؤولون بالمكتب ويدونون ملاحظاته، حيث سيؤخذ بالملاحظات الإيجابية، أما أي ملاحظات لا تكون ذات قيمة سيحاول المكتب تصحيحها.
ولم يفصح التويجري عن ميزانية المهرجان الوطني للتراث والثقافة، مكتفيا بالقول: "سبق وأن نفى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بأن تكون ميزانية المهرجان 500 مليون".
وأضاف التويجري أن هذا المهرجان الوطني استطاع أن يجمع بين إنماء الثقافة بمعناها الواسع ويمازج بينها وبين المحافظة على مفردات التراث بأجمل صورها ومشاهداتها، كما حافظ على امتداد الحرفة والصنعة وتبني الحركة المسرحية وإعادة رسم لوحة الماضي جميلة بكل معانيها، منوهاً بالمشاركات المتميزة في المهرجان لدول مجلس التعاون الخليجي بشقيها الرجالي والنسائي.
وقال التويجري إن رسالة المهرجان واضحة، وتحمل في طياتها مضامين عميقة عن تراثنا وثقافتنا وأصالتنا وما لدينا من كنوز تاريخية ومكتسبات حضارية، كما أنها حلقة وصل وتواصل مع الأفكار والثقافات التي تشاركنا الرؤية الإنسانية ومساعي نشر الوئام والسلام على كوكب الأرض".
وعن مشروع قطار الزوار، أكد التويجري أن لجنة مختصة لمشروع إنشاء قطار زوار المهرجان لا تزال تدرس مدى إيجابياته وسلبياته، ولم تنته من دراسته حتى الآن.
أما فيما يتعلق بفتح الباب لدول الخليج المشاركة في المهرجان، بين التويجري أن دول الخليج جزء من المملكة وهي دائماً مشاركة بالمهرجان في جميع الدورات الماضية، مضيفاً: "إن هذا الشيء ليس مستغربا من إخواننا ونعتبر أنفسنا دولة واحدة".
وأكد التويجري أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشاركون منظمي المهرجان في التنظيم ويؤدون دورهم، قائلاً: "نحن وإياهم دائماً في انسجام وهدفنا واحد هو الحفاظ على راحة المواطنين وراحة الزوار".
ونفى التويجري أن يكون هناك تفضيل منطقة على منطقة أخرى من خلال المدة الزمنية للاستعداد للمهرجان، مشيراً إلى أن كل المناطق سواسية ولا يوجد أي تمييز لأي منطقة، مضيفاً أن جميع المشاركين في المهرجان يحدد لهم الوقت قبل أن يبدأ المهرجان.
وحول قيام إدارة المهرجان في الدورات الماضية بدعوة أشخاص شاركوا في المهرجان لديهم توجهات ضد المملكة، قال "إن كان لديكم قائمة بمن قمنا بدعوته ولديه توجهات ضد المملكة قدموها لي، وإذا كان فعلا هناك شخص قد تم دعوته ولديه توجهات ضد المملكة سنتخذ اللازم"، مؤكداً أن هذا الشيء مأخوذ بالحسبان ولن تتم دعوة مثل هؤلاء".
وفيما يخص الممارسات المخلة بالآداب من قبل زوار المهرجان، أكد التويجري أن النظام واحد ومن يرتكب مخالفة سواءً كان في الشارع العام أو في الأسواق أو في الجنادرية ستطبق عليه العقوبة، قائلاً "النظام واحد والعقوبات واحدة، ولا توجد لدينا ازدواجية في الجزاءات والعقوبات".
وعن عزوف بعض الشعراء عن المشاركة بالمهرجان بسبب ضعف المكافآت، قال التويجري إن الهدف من مشاركة الشعراء أو الأدباء في المهرجان ليس مادياً، بل لا بد أن يكون هدفها الأول المشاركه الوطنية، ومع هذا فإنه لا يوجد مانع من مكافأتهم.
وحول تحويل تنظيم مهرجان الجنادرية إلى هيئة السياحة، قال "هذا ليس بيد وزارة الحرس الوطني ولا هيئة السياحة إنه متروك للمقام السامي".
ورحب التويجري بمشاركة دولة الإمارات ضيفة شرف في جنادرية 29، معرباً عن اعتزازه بهذه المشاركة باعتبارها إحدى إضافات المهرجان الوطني باعتبارها دولة عريقة في تراثها عملاقة بقيادتها وشعبها ومنجزاتها التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة، امتدادا للتقليد الثقافي الذي ينهجه المهرجان الوطني كل عام.