PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, لماذا ترفضه الدول المسلمة؟



فـلاش
02-03-2014, 12:46 AM
المادة 1.
يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

المادة 2.
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.

المادة 3.
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.

المادة 4.
لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.

المادة 5.
لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة 6.
لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.

المادة 7.
كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.

المادة 8.
لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.

المادة 9.
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة 10.
لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.

المادة 11.
( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.

المادة 12.
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.

المادة 13.
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

المادة 14.
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.
( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

المادة 15.
( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.

المادة 16.
( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.
( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.

المادة 17.
( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

المادة 18.
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

المادة 19.
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

المادة 20.
( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.

المادة 21.
( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.

المادة 22.
لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.

المادة 23.
( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته


المادة 24.
لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.

المادة 25.
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.

المادة 26.
( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.

المادة 27.
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.


المادة 28.
لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.

المادة 29.
( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.
( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

المادة 30.
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.

milad
02-03-2014, 03:29 AM
ببساطة
امتنا هالكة
لأننا لم نسمع ما قاله صلى الله عليه وسلم
(بمعنى الحديث) انما هلكت الامم من قبلكم انه كانوا اذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
فأين تطبيق الشريعة في بلادنا بلاد الواسطات والعلاقات؟؟؟؟؟

malh
02-03-2014, 03:53 AM
لأن هذه البنود لا تخضع لأي تعاليم اسلامية
والحرية المعنيه فيها ليس لها حدود وضوابط
هي نُصت لتناسب حياة الإنسان الغربي العلماني.
وفيها يتساوى جيمع الديانات، والدين عن الله الإسلام.

أما الخروقات لهذه القوانين فحدث ولا حرج، أغلب الحروب والجرائم التي قادتها أمريكا كانت تناقض هذه المبادئ المسماه بالإنسانية
وكانت بعض الدول الإسلامية تعامل بتمييز واضح جدا، لذلك يجب رفضها وأي دولة اسلامية تنخرط في هذه التنظيمات
يجب ان يضغط عليها الجماهير، ولا أمانع ان يخلع ويطرد الحاكم.

فـلاش
02-03-2014, 04:54 AM
لأن هذه البنود لا تخضع لأي تعاليم اسلامية
والحرية المعنيه فيها ليس لها حدود وضوابط
هي نُصت لتناسب حياة الإنسان الغربي العلماني.


وما هو البديل برأيك؟
تطبيق أنظمة إسلامية؟
الأنظمة الإسلامية المعاصرة أثبتت فشلها بكل المقاييس, وهي مطبقة من عشرات السنين



وفيها يتساوى جيمع الديانات، والدين عن الله الإسلام.

كل متدين ومتمذهب يقول الدين عند الله ديني ومذهبي, اعتقاده خاص فيه ولا يحق له أن يفرضه على الآخرين
الصحيح عقلاً ومنطقاً أن يعامل الجميع معاملة واحدة
سواءً ولدت مسلم أو غير مسلم
وهذا الذي تطبقه الدول الغربية, وهو ساهم بتقدمها ورقيها,
أما تصنيف أبناء الوطن الواحد لمسلمين ومبتدعة وأهل ذمة.. إلخ
وإعطاء فئة دون أخرى حقوق أكثر , هذا يساهم بالطبقية والتخلف

فـلاش
02-03-2014, 04:58 AM
ببساطة
امتنا هالكة
لأننا لم نسمع ما قاله صلى الله عليه وسلم
(بمعنى الحديث) انما هلكت الامم من قبلكم انه كانوا اذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
فأين تطبيق الشريعة في بلادنا بلاد الواسطات والعلاقات؟؟؟؟؟




الحقيقة البلد كله قائم على الواسطات لا على الكفاءات
من أكبر مواطن إلى أصغر مواطن

سارة000
02-03-2014, 02:45 PM
.مكرر

سارة000
02-03-2014, 02:49 PM
المادة20رقم 2

هل تنطبق على قروبات الواتس؟

اذا كان نعم راح اتقدم بشكوى لحقوق الانسان


المادة 11اسقطتها النظرية اللى جاء بها الاستاذ الفيلسوف ابيات الغرام...المتهم مدان حتى تثبت براءته

يرجى من حقوق الانسان مراجعة المادة... حسب النظرية الجديدة التى اثبتت صحتها فى واقع العالم العربى

فتى مكة
02-03-2014, 04:55 PM
"الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " هو مبادئ عمومية وليست تشريعات تفصيلية ..
وتدور تلك المبادئ على محور "الحريّات والحقوق وسيادة القانون والأمّة مصدر السلطات " ، ولم يكن القصد من صياغة ذلك الإعلان هو التصادم مع المعتقدات أو التشريعات للأقوام والشعوب والحضارات المختلفة بل البحث عن مشتركات حضارية وقواسم مشتركة بين الجميع تمثل محصلّة تطور الوعي البشري في ميدان القانون والتشريع الضامن للحقوق الأساسية الإنسانية الكونية العابرة للحضارات والمجتمعات ..

إعلان حقوق الإنسان هذا بمثابة (مبادئ الشريعة) أو (مقاصد التشريع) وليست (الشريعة) ذاتها ، مع فارق التركيز على قيمة "المواطنة" التي تقوم عليها فلسفة الدولة الحديثة ، ثمّ إيلاء الأهمية ل"حقوق الإنسان" في مقابل الشرائع الدينية التي تقوم على "حقوق الله" في الدرجة الأولى ..

وفي الحقيقة لن نرى اختلافا كبيرا بين تلك المبادئ العالمية ومبادئ الشريعة الإسلامية العمومية ، بل يرى بعض المفكرين الإسلاميين المحدثين ضرورة اعتماد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" باعتباره أساس التشريع الإسلامي وذلك للتطابق بين الإثنين ( وهذا هو رأي الدكتور أحمد صبحي منصور ..)

وهذا لايعني التطبيق الحرفي لبنود ذلك الإعلان بدون مراعاة لروح النص ومراميه أو شروط الواقع المحلّي ، فهناك دول ليست عربية ولا إسلامية لها بعض التحفظات على بعض البنود مثل ألمانيا التي تحفظت على البنود الخاصة بالأسرة وتربية الطفل ، أما السعودية فقد تحفظت على المواد الخاصة بحرية العقيدة وتغيير الديانة خشية من استغلال المبشرين لتلك المواد في ممارسة نشاطهم في تغيير ديانة أهل التوحيد .. رغم أني في حدود علمي لم أسمع عن مواطن يحمل الجنسية السعودية يعتنق المسيحية التي هي عودة إلى الوراء في ميدان تطوّر الوعي الإنساني قياسا بالإسلام ، كما أن من يغادرون (الإسلام) من أبنائنا يغادرون الأديان بالكليّة ويعتنقون الإلحاد !

malh
03-03-2014, 01:14 AM
وما هو البديل برأيك؟
تطبيق أنظمة إسلامية؟
الأنظمة الإسلامية المعاصرة أثبتت فشلها بكل المقاييس, وهي مطبقة من عشرات السنين



كل متدين ومتمذهب يقول الدين عند الله ديني ومذهبي, اعتقاده خاص فيه ولا يحق له أن يفرضه على الآخرين
الصحيح عقلاً ومنطقاً أن يعامل الجميع معاملة واحدة
سواءً ولدت مسلم أو غير مسلم
وهذا الذي تطبقه الدول الغربية, وهو ساهم بتقدمها ورقيها,
أما تصنيف أبناء الوطن الواحد لمسلمين ومبتدعة وأهل ذمة.. إلخ
وإعطاء فئة دون أخرى حقوق أكثر , هذا يساهم بالطبقية والتخلف





أهلا بك والمعذرة تأخرت بالرد.

هل تعلم ان بعض هذه البنود كانت متاحة حتى للجاهليين قبل الإسلام
خصوصا في جانب الحريات، كان المجتمع الجاهلي يحظى بحريات عالية
الى حد وصلوا إلى الفوضى، والمطبق اليوم هي نفسها جاهلية طرأ عليها فقط التحديث العصري وبعض الإضافات
ويتفق بعضها جزئيا مع الإسلام. ولكن مضمونها العام جاهلي
ولا أشك ان الإسلام لو بعث لهذا العصر لحارب هذه القوانين ولعدها من أمور الجاهلية.

أما تعامل الإسلام فكان راقيا وله السبق في ضبط الحريات واتاحتها بالشكل المعقول الذي يحترم آدمية الإنسان
فكانت تكرمة بني آدم هي قاعدة بشرية لا تخص جنس أو لون او كافر عن مؤمن
"ولقد كرمنا بني آدم"
وجاء الإسلام من أول أيامه وحسم قضية العنصرية، في حين أن الغرب للتو يتوصل لحلها في القرن المنصرم بعد مشاكل كثيرة مع الأمريكان السود.
مع أن العنصرية الدينية والعرقية لازالت تمارس بشكل مفضوح في فلسطين تحت أعين المنظمات الحقوقية
وفي بلدان اخرى عربية وغير عربية، بلا رقيب ولا حسيب.
والنقاط طويلة لأوضح لك الفرق بين الحقوق الإنسانية في الإسلام وهذه الحقوق في الإعلان العالمي
الذي هو مجرد اعلان وليس له جهة تنفيذية واضحة يلتزم بها الجميع
وليس أبعد من ذلك القضية السورية، خمسة دولة تتحكم بالشأن السوري
اثنتين تنقض والأخريات تتفرج، وبان كي مون يظهر قلقا في كل تصريح
ولعب وضحك على الشعوب بهذه السياسات المتناقضة التي لا تراعي أي حقوق للأنسان.


كل متدين ومتمذهب يقول الدين عند الله ديني ومذهبي
هذا الكلام ليس موضع جدال: (إن الدين عند الله الإسلام) آية قرآنية.

الأنظمة الإسلامية المعاصرة أثبتت فشلها بكل المقاييس
القوانين المعمول بها اليوم في بلداننا ليست اسلامية ومن السخف تسميتها بالاسلامية.

فـلاش
03-03-2014, 02:57 AM
والمطبق اليوم هي نفسها جاهلية طرأ عليها فقط التحديث العصري وبعض الإضافات
ويتفق بعضها جزئيا مع الإسلام. ولكن مضمونها العام جاهلي
ولا أشك ان الإسلام لو بعث لهذا العصر لحارب هذه القوانين ولعدها من أمور الجاهلية.

هذه الجاهلية أنتجت لنا حضارة لم يقترب منها البشر منذ عشرات آلاف السنين ولم يحلموا بها !

كيف تصح مقارنة العرب الجاهليين المتعصبين ضد معظم البشر وضد بعضهم, وضد الإناث, بالمجتمعات المعاصرة التي لا تفرق بين الأسود والأبيض والهندي والأوربي!

يجب أن ننظر إلى الجوانب الإنسانية والجمالية في هذه المواد.. ومنها أن البشر سواسية, وأن حقوقهم واحدة وامتيازاتهم حسب اجتهادهم, لا حسب دينهم أو عرقهم أو لونهم, هذا يا سيدي أكبر محفز للإبداع والتقدم البشري وقد رأينا نتائجه
لماذا لا نأخذ المفيد من هذه المواد والذي أثبتت جدارته على الأقل, مثلما فعلت كثير من الدول المتخلفة وبعد عقود معدودة أصبحت دول متقدمة ونحن ما زلنا بمؤخرة العالم الثالث.



أما تعامل الإسلام فكان راقيا وله السبق في ضبط الحريات واتاحتها بالشكل المعقول الذي يحترم آدمية الإنسان
فكانت تكرمة بني آدم هي قاعدة بشرية لا تخص جنس أو لون او كافر عن مؤمن
"ولقد كرمنا بني آدم"

نعم الإسلام الأصيل يتيح الحرية حتى في الإيمان والكفر " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " .. إلخ

أما إسلام المذاهب الذي يعتمد على حدثنا فلان وعلان فلا حرية فيه ويقول " من بدل دينه فاقتلوه ! "

أين الحرية واحترام حق الإنسان في اختيار عقيدته وطريقة حياته؟



القوانين المعمول بها اليوم في بلداننا ليست اسلامية ومن السخف تسميتها بالاسلامية.

إذا أنت ترى أن السعودية مثلاً غير إسلامية فهذه وجهة نظرك يا عزيزي
ولكن مئات العلماء المعتبرين يخالفونك سواء في الداخل أو في الخارج, ويعتبرونها دولة التوحيد والإسلام
كما أن كتب الفقه الإسلامية مليئة بالتشديد على طاعة السلطان المتغلب وإعطاءه الشرعية وفي هذا كلام كثير وطويل..

مثلاً يقول الامام النووي في شرحه لصحيح مسلم
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) ‏
‏هكذا هو لمعظم الرواة وفي معظم النسخ ( بواحا ) بالواو , وفي بعضها ( براحا ) والباء مفتوحة فيهما ,
ومعناهما : كفرا ظاهرا , والمراد بالكفر هنا المعاصي , ومعنى عندكم من الله فيه برهان : أي : تعلمونه من دين الله تعالى . ‏
‏ومعنى الحديث : لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم , ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإسلام ,
فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم , وقولوا بالحق حيث ما كنتم , وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين , وإن كانوا فسقة ظالمين . ‏أه

والشعب أيضا كله مسلم.. والذي نراه أنه قانع وراض بالحكومة..
عموماً.. أنا وجهة نظري مختلفة ولا أدافع عن وجهة نظر الجاميين أو مخالفيهم, ولكن نقلي هنا حتى أبين لك أن المخالفين لديهم أدلة معتبرة أيضاً

فــــهـــــد
03-03-2014, 11:50 AM
سؤال : الدول اللي وافقت على هذا الإعلان هل طبقته ؟
لا أرى هذا التطبيق في قضية فلسطين ولا سوريا ولا أطفال العراق سابقاً ولا اليمن ولا بورما ولا أفريقيا الوسطى هذه الأيام
بالعربي هو رداء متى ما أرادوه لبسوه وتغنوا به خصوصا في العلاقات الخارجية

للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين

بنظره سريعة شفت هذا البند ..من حقنا نرفضه لأنه يخالف ديننا الإسلامي

malh
03-03-2014, 02:21 PM
هذه الجاهلية أنتجت لنا حضارة لم يقترب منها البشر منذ عشرات آلاف السنين ولم يحلموا بها !

الجاهلية لا تعني بالضرورة فترة زمنية معينة كما يظن البعض، هو مصطلح لا يتعلق فقط بما قبل البعثة النبوية
بشكل أدق هو يشمل كل ما يخالف نصوص الشرع ولا يهتدي بما جاء به الإسلام، وقرأت تعريفات اخرى
وأعتقد كلها يدور حول هذا المعنى.
ولكن ملاحظة بسيطة، ما توصل إليه الغرب اليوم من ثورة علمية واقتصادية ونجاح باهر في مجال العلوم والتكنولوجيا
هذا يعود الى فضل العلم فنقول ان الغرب اهتم واحتكر المعرفة
وهذا شيء لا نغفله
الغرب أفسح مجال واسع من الحريات واحتضن الكفاءات والخبرات وخصص ميزانية ضخمة للتعليم والجامعات.


كيف تصح مقارنة العرب الجاهليين المتعصبين ضد معظم البشر وضد بعضهم, وضد الإناث, بالمجتمعات المعاصرة التي لا تفرق بين الأسود والأبيض والهندي والأوربي!
أكيد ان الحالة متفاوتة ولا أقصد المطابقة بالنص انا قصدت انا مستوى الحريات كان سقفه عاليا جدا
ويشتركون في بعض الخصائص منها رفض الدين كمنهج للحياة
في لقاء للدكتور محمد الأحمري على الجزيرة في حلقة بعنوان الديمقراطية والشريعة الإسلامية
ذكر ان الحريات في العصر الجاهلي كانت عالية ومفرطة، وهو رجل علماني.



إذا أنت ترى أن السعودية مثلاً غير إسلامية فهذه وجهة نظرك يا عزيزي
تحدثت بشكل عام، أما رأي الجامية أو الدولة الفلانية المعاصرة هؤلاء ليسوا مقياسا لمعرفة الاسلام وشرائعه.

عبادي فنان العالم
15-03-2014, 10:36 PM
سؤال : الدول اللي وافقت على هذا الإعلان هل طبقته ؟

لا أرى هذا التطبيق في قضية فلسطين ولا سوريا ولا أطفال العراق سابقاً ولا اليمن ولا بورما ولا أفريقيا الوسطى هذه الأيام

بالعربي هو رداء متى ما أرادوه لبسوه وتغنوا به خصوصا في العلاقات الخارجية

للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين

بنظره سريعة شفت هذا البند ..من حقنا نرفضه لأنه يخالف ديننا الإسلامي






هل طبقته ..؟! .. سؤال جميل

الغزآلي
15-05-2014, 04:50 PM
هنالك فرق كبير بين القيم الإسلامية وبين ما أقره الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فالإسلام بحمد الله لا يجعل الحريه والكرامة الانسانيه والعدل، والمساواة الشرعية حقوقاً يجب المطالبة بها
بل جعلها واجبة لازمة التحقيق
بل يجب على الناس جميعا أن يسعوا لإلزام افرادهم بها وتذكيرصاحب الحق بحقه
والاحتجاج على المخالف إن رفض الالتزام

بعكس التنظير الفارغ والغامضة عن القيم في كلام الغربيين واعلانهم العالمي لحقوق الانسان حيث تحول هذا الاعلان
الى مجرد تحالف محلي غربي يخدم بالدرجة الاولى المواطن الغربي
ولايعطون المسلمين منه إلا مايتعلق بالحريه الجنسيه وحرية الشذوذ !!

بل غالبا ما تطغى مصالحهم السياسيه على تلك القيم التي يتشدقون بها
وإلا لما كان المسلمين في هذا الزمان يعيشون تحت وطأت الغربيين وتسلطهم
هذا غير احتكار العلم والتضييق على الدول الاسلاميه في شتى العلوم التقنيه والعسكريه منها
فاي اعلان هذا !