PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وش ذا التوصيات يالتويجري



fad
03-06-2014, 08:11 PM
.
.

فاز السيسي وكان متوقع
لكن الغريب بيان الملك عبدالله الذي تلى الاعلان فورا
واللي كتبه التويجري طبعا لان الملك في المغرب
البيان كله نصائح كانها لتلميذ في صف اولى ابتدائي
نحن نعرف اننا نمون على مصر ولكن ليس لهذه الدرجة

فتى مكة
04-06-2014, 12:58 AM
ربما يظن (التويجري) نفسه في مثل مكان الإمام عليّ ابن أبي طالب لمّا كتب وصاياه البليغة لمالك الأشتر حين ولاّه مصر !
والغريب أنه يسدي النصائح في سياسة المُلك وكأنه (ميكافيلي) في حين أنه في ذات الخطاب "يناشد كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأى بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية" ، وبالرغم من حساسية المصريين بصورة خاصة من أيّ تدخل في شؤونهم الداخلية حتى لو ضدّ الرئيس المعزول أو الأسبق ..

وللمقارنة بين الخطابين هذه بعض المقتطفات ..
يقول التويجري أو الحكيم بيدبا في قصة كليلة ودمنة ! :" اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني ، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه ، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف ، ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى ، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها ، إلا أن تكون فوضى الضياع ، والمصير الغامض ، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها "

" هذه الفوضى الدخيلة علينا ، والتي ما أنزل الله بها من سلطان ، قد حان وقت قطافها دون هوادة ، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة ، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله - ) الفتنة أشد من القتل ). فتوكل على الله في سرك وعلانيتك ، إيماناً بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين، واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء ، وليكن مقياس ذلك القوي الأمين انصياعاً لقول الحق تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين) "
" إن المرحلة القادمة محملة بعظم المسؤولية التي تستدعي بالضرورة من كل رجل وامرأة من أشقائنا شعب مصر ، أن يكونوا روحاً واحدة ، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوعي واليقظة وأن يتحلوا بالصبر ، وأن يتحملوا في المرحلة القادمة كل الصعاب والعثرات، ليكونوا عوناً لرئيسهم بعد الله ، فمن يسبق يأسه صبره، سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم ، وحاشا لله أن يكون ذلك . فوعي شعب مصر قادر - بإذن الله - على العبور بها فوق كل العوائق والصعاب ، ليتحقق ما نصبو إليه جميعاً من أمن هو عماد الاستقرار لشعب مصر الشقيق بعد الله .. "

" فخامة الأخ الرئيس :

إننا نعلم بأنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص ، وفي هذا المجال اسمحوا لي بأن أذكر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل ، وصلابته الحق ، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى ، ولنحذر جميعاً بطانة السوء ، فإنها تجمل وجه الظلم القبيح ، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة ... هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض . "

" أخي الكريم :

ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه ، وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء ، وترهيب الآمنين ، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل ، وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه .. "

ويقول الإمام علي في رسالته للأشتر ( نهج البلاغة) :" .. اعلم يا مالك إني قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل و جور و أن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك و يقولون فيك ما كنت تقوله فيهم و إنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح ، فاملك هواك و شحّ بنفسك عما لا يحل لك ، فان الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت ..

وأشعر قلبك الرحمة للرعية، و المحبة لهم، و اللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين و إما نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل و تعرض لهم العلل و يؤتى على أيديهم في العمد و الخطأ.
فأعطهم من عفوك و صفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فانك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقك و الله فوق من ولاك، و قد استكفاك أمرهم و ابتلاك بهم فلا تنصبن نفسك لحرب له، فانه لا يدمى لك بنقمته ولا غنى بك عن عفوه و رحمته و لا تندمن على عفو، ولا تبجحن بعقوبة، ولا تسرعن إلى بادرة وجدت عنها مندوحة، ولا تقولن إني مؤمر آمر فأطاع فان ذلك إدغال في القلب و منهكة للدين، و تقرب من الغير ... "

" وليكن احب الأمور إليك أوسطها في الحق و أعمها في العدل و اجمعها لرضى الرعية فان سخط العامة يجحف برضا الخاصة و ان سخط الخاصة يغتفر مع رضى العامة و ليس أحد من الرعية اثقل على الوالي مؤونة في الرخاء و اقل معونة له في البلاء و اكره للإنصاف و أسأل بالإلحاف و اقل شكرا عند الإعطاء و أبطأ عذرا عند المنع و اضعف صبرا عند ملمات الدهر من أهل الخاصة، و إنما عمود الدين و جماع المسلمين و العدة للأعداء العامة من الامه، فليكن صفيك لهم و ميلك معهم . "

عبادي فنان العالم
04-06-2014, 01:33 AM
لا تعادي اليهود

كن تابع

كن شحات

كن طبال محترف لكل توجيهات ماما أمريكا

باختصار خلك عرّص


مع خالص تمنياتي

أن يبعد الله عنك الصحة والعافية وأن يبيض عيونك ويسدد أمعاك