PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الشيخ/حسين التميمي يستضيف شاعرالوحدة اليمنية



أبومجبور
10-09-2014, 10:59 PM
أثناء تواجدي بمدينة المكلا أصرَّ الكريم المفضال رجل الأعمال المعروف باليمن والمملكة الشيخ / حسين بن صالح بن كردوس التميمي ( أبوصالح )على استضافتي وقبلت وحضرت دعوته يوم الأثنين 8/9/2014م على مأدبة غداء في صالة حجزها خصيصاً فوق مبنى سوقه العامر (المستهلك )المكلا مول ، وشرَّفني فيها بحضور بعض خيار المسئولين على رأسهم الأخ الصديق السيد / أحمد الجنيد الوكيل الأول لمحافظة حضرموت وبعض الشعراء ومحبي الشعر وعلى رأسهم الشاعر الغنائي جنيد باوزير ، وقد استقبلني ومرافقيَّ بحفاوة بالغة وتواضع جم وقبل بسط المائدة اتحفوني بالترحاب بالزامل تبنّى نيابة عن الشيخ في ذالك الاخ جنيد باوزير وبنفسي قمت بالردود عندما أمطرني الأخ جنيد بأبيات متواصلة مرحباً ومسروراً وأكدنا كلانا على علاقة الترابط الوطيدة بين حضرموت وشبوة ، ثم بُسطت المائدة ، وبعدها استمرت جلسة ظريفة قُدِّم لنا خلالها بعض الحلويات والمشروبات وطلب مني الشيخ والحضور اسماعهم بعض قصائدي وكذا طلبت من الأخ جنيد اسماعي والحضور انتاجه الجديد ، وأسمعت وإياه الحاضرين وكلهم مشدودين بإصغاء وإعجاب وإشادة نشكرهم عليها ، وبعد العصرأخذ بيدي الشيخ حسين حفظه الله وطاف بنا على بعض المرافق العلوية وصالات الأفراح الراقية في هذا المبنى الشهير بمدينة المكلا ، ثم جلسنا نتجاذب الأحاديث الجميلة ونستمع منه بعض تجاربه المفيدة المربوطه بحبه لأهل وادي حضرموت خآصة والوطن عآمة في مكتبه الجميل الى قرابة المغرب وشربنا في هذه الجلسة أنواع مميزة من الشاي والقهوة وأخذنا مع بعض من حضر معنا الجلسة الثانية بعض الصور التذكارية وفي الطليعة الشيخ حسين التميمي والأخ الشاعر جنيد باوزير ، ثم استأذنا لإرتباطاتنا مع أن الأخ جنيد طروب ويحب الأنس وكان بوده أن يحضر فنان عازف عود ونسهر الى الفجر وهاكذا القلوب الذوّاقة
،، لقد أكرمني الشيخ حسين بهذا الإهتمام رغم انشغالاته الجمة ورفع من قدري بين الحضور رغم عدم قيامي بسابقة معروف معه حتى ولو سبق وأنْ تعارفنا من سابق ، ولكن هذا من لطفه ومعدنه الكريم حفظه الله وأعلى درجته.

ليل و طرب
27-09-2014, 10:00 AM
كريم وانت تستاهل

مورفين ..
27-09-2014, 02:36 PM
ماشاء الله تبارك الله

بس ماوريتنا اي صور يا ابو مجبور

أبومجبور
23-01-2015, 02:27 PM
http://im52.gulfup.com/sol3HY.jpg
لقطة في المكتب الخاص للشيخ الكريم / حسين بن كردوس التميمي في إحتفائيته باستضافة الشاعر / أحمد بامجبور
بصالة المكلا مول ، من اليمين الشيخ / حسين (أبوصالح) وبالوسط شاعرالوحدة بامجبور وعلى يساره الشاعر جنيد باوزير

أبومجبور
23-01-2015, 02:30 PM
كريم وانت تستاهل


تسلم حبيب
تشكر على مشاعرك الطيبة

مالك الحزين
24-01-2015, 12:46 AM
الله يديم المحبة والمعروف .
لكن للأسف لم تعد هناك وحدة في اليمن يا شاعر الوحدة .
وكأنها قاعدة أن يبني العربي بناء ثم يهدمه .
اليمن ، وحدها علي عبد الله صالح صغيرا وفرقها كبيرا .

أبومجبور
01-04-2015, 04:45 PM
الله يديم المحبة والمعروف .
لكن للأسف لم تعد هناك وحدة في اليمن يا شاعر الوحدة .
وكأنها قاعدة أن يبني العربي بناء ثم يهدمه .
اليمن ، وحدها علي عبد الله صالح صغيرا وفرقها كبيرا .



ههههه

أخي مالك...تفائل بالخير

تحياتي لك

أبومجبور
01-04-2015, 04:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مرثية الشاعر/ أحمد بامجبور في الشيخ / حسين بن صالح بن كردوس التميمي ، ألقاها في الجموع الغفيرة يوم تشييع الفقيد الكبير رحمه الله تعالى في مدينة تريم يوم الأربعاء 5 جماد آخر 1436ه الموافق 25 مارس 2015م


( وداعاً حبيب الناس )


الحمدلله منشي الخلقَ من عــدمِ
أحيا ، أمات ، وكم عافى من السَّقـمِ

حمداً يليقُ بربِّ الكونِ ماغربت
شمسٌ وماحرَّق الأكبادَ من إضَمِ

حمداً يفيضُ دموعاً من أحبةِ مَن
جئنا نُشيِّعُهُ بالحُزنِ والألمِ

بِنَّا ( نصابُ ) ، أتيناكم نُشاطرُكُم
هذا المُصَابُ بفقدِ الشامخِ العلمِ

هذي الجموعُ استهامت في محبَّتِهِ
جاؤا ركوباً ومن يسعى على قدمِ

هذي الشهودُ الحِجا يستغفرون له
مؤملوا عفو ربَّ البيتِ والحرمِ

هذا الكريمُ الجوادُ اليومَ مفتقرٌ
لأكرمِ الكُرما ، من جاد بالنِّعمِ

يومٌ حزينٌ فقدنا فيه مفخرةً
قَلَّ النظيرُ لها في عصرِنا الدَّهِمِ

شخصِيَّة ٌ حيَّرَ التوثيقَ سيرتُها
والعجزُ يظهرُ في القرطاسِ والقلمِ

فلا غرابةَ أنَّ المجدَ لاصِقُهُم
بنو تميمٍ ديارُ العزِّ من قِدَمِ

ياربَّ رُحماكَ بن كردَوسَ مُنطرِحٌ
بالبابِ يرجوكَ ياذا العَطفِ والكرمِ

( حُسينُ ) يعرفُهُ الوادي بطِيبتِهِ
فيهِ البساطـة ُ ، في الألفاظِ مُحتشمِ

وجهُ البشاشةِ والإحسانِ ، خلَّدَهُ
فِعلُ الجميلِ ، ولانُحصيهِ بالكلِمِ

طب يا أبا صالحاً فالكلُّ يذكُرُكُم
بالخيرِ طفلٌ وشُبَّانٌ وذو هَرَمِ

أفجعتَ أمكِنَة ً ، أشجيتَ أندية ً
أبكيت أفئدةً ياواصِلَ الرَّحِمِ

نوَّرتَ أدمغتةً ، خلَّفتَ مدرسة ً
تمُدُّ تُجارَنا بالفكرِ والحِكَمِ

أسهمتَ في البرِّ سِراً أوعلانية ً
وصار إسمُكَ يعلو قمَّةَ الهرمِ

أحبَّك الناسُ والأصقاعُ قاطِبَة ً
والآثِمُ الغادرُ المُحتالُ عنك عَمِي

يافوزَ من كان خيرُ الخلقِ قُدوتَهُ
وصابراً وبشرعِ اللهِ مُلتزِمِ

ثم الصلاةُ على الهادي وعِترتهِ
محمدٌ نُورُنا الوضَّاءُ في الظــُـلَـمِ