PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أميركا ..وشرعنة الارهاب الشيعي



الغزآلي
21-11-2014, 06:02 PM
أميركا ..وشرعنة الارهاب الشيعي

صحيفة الشرق الاوسط

عبدالعزيز عثمان

بداية، لماذا سارعت الأنظمة السياسية، والأجهزة الأمنية الغربية إلى وصف «جبهة النصرة لأهل الشام» من دون تردد أو تأخير بأنها منظمة إرهابية، وعدم تسمية ميليشيات حزب الله اللبناني التي ارتكبت عدوانا فاضحا بعبور الحدود الدولية وذبح الشعب السوري على أرضه بشكل علني بأنها ميليشيات إرهابية؟! هذا التساؤل لم يصدر عن رغبة في إعادة الاعتبار إلى جبهة النصرة، أو إلى أي مجموعة متطرفة أخرى، بل جاء في سياق تساؤل حول ازدواجية المعايير التي تتحكم في المواقف الأميركية والغربية في تصنيف الإرهاب.


نعلم أن هناك خيطا رفيعا جدا في تصنيف الغرب لأي منظمة أو مجموعة بأنها إرهابية وأخرى بأنها منظمة مقاومة مشروعة، وهذا الأمر يعود إلى مصالح وأهداف من يقوم بالتصنيف، وإلا كيف لا يعد عبور ميليشيات مدججة بكل أنواع الأسلحة والذخائر الحدود الدولية، والاعتداء على الشعب السوري، وقتل وترويع الآلاف من المدنيين العزل في بيوتهم وقراهم داخل وطنهم إرهابا؟

المؤكد أن حزب الله هو ذراع إيران في الإرهاب والابتزاز والترويع بعد أن سقطت عنه ورقة التوت التي كان يتستر بها ويدعي أنه حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي في لبنان، هذا الادعاء الذي ساندته ووقفت معه في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقا من حسن النيات، فقد عارضت هذه الدول جميع المحاولات لوصم حزب الله بالإرهاب ووقفت في ذلك معها معظم الدول العربية والإسلامية، ولذلك تغاضت عن ارتباطه العضوي بأجهزة المخابرات الإيرانية، وعن سعي قيادة الحزب لتأسيس دولة داخل الدولة اللبنانية، أو حتى فوقها

إذا كان تنظيم القاعدة قد شكل دولة في أفغانستان ما قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2001م، فإن حزب الله الذي يشكل دولة داخل الدولة اللبنانية لا يهدد فقط أمن واستقرار لبنان فحسب بل جميع دول المنطقة، وإذا كان تنظيم القاعدة يمتلك أسلحة بسيطة، فإن حزب الله يمتلك الآلاف من الصواريخ والقذائف وأحدث ما أنتجته التكنولوجيا العسكرية، وإذا كان تنظيم القاعدة يجند بعض شباب أهل السنة هنا وهناك، فإن حزب الله يجند من الشباب الشيعي في جميع الأرجاء التي تنتشر فيها المجتمعات الشيعية سواء في لبنان، أوالعراق، أوالبحرين، وغيرها، بل من جميع دول العالم التي تحتضن طائفة شيعية مثل دول شرق أفريقيا، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، وإذا كان تنظيم القاعدة يقوم بعمليات غسيل عقول الشباب وزرع نزعة التطرف داخلهم، فإن حزب الله يزود الشباب الشيعي بجوازات سفر إلى الجنة على حد زعمه لضمان تجنيدهم في صفوفه، وإذا كانت أذرع تنظيم القاعدة تمتد إلى دول متعددة، فإن حزب الله لا يقف بعيدا عن هذه الممارسة وإذا كان مصدر الحكم الغربي السلبي على تنظيم القاعدة مرده أن التنظيم استهل نشاطه الإرهابي بمهاجمة سفارات أميركا في نيروبي ودار السلام، فإن حزب الله بدأ نشاطه الإرهابي بمهاجمة السفارات الأميركية والفرنسية في بيروت إلى جانب مقر قيادة قوات مشاة البحرية، وله يد مباشرة في مهاجمة مقر القيادة الأميركية في مدينة الخبر السعودية.

إن تنظيم القاعدة لا تحتضنه أي دولة ولا يوجد من يوفر له الغطاء، بل تحاربه جميع دول المنطقة، وعلى رأسها دول الخليج العربي، وعناصره تملأ سجون المنطقة والعالم، في حين أن حزب الله، وبفضل الدعم الإيراني يتمتع ببحر من الامتيازات بما لا تتمتع به دول، وميزانيته المالية تفوق ميزانيات عدد من الدول الأفريقية، وسلاحه يفوق قدرات عدة دول ومنها دولته لبنان، وإعلامه يصدح عاليا دون رقيب، وصناع القرار في العالم يستقبلون قياداته باعتبارهم قيادات شرعية.

عند العودة إلى الموقف الأميركي - الغربي المتساهل مع الإرهاب الشيعي نجد أنه لا يتوقف عند التعامل بهذا الشكل مع حزب الله اللبناني فقط ، فالعالم الغربي يتغاضى متعمدا عن الأحزاب العراقية الشيعية التي مارست الإرهاب علانية، وكانت تفتخر بأنه يمثل جزءا من «تاريخها النضالي» ، فحزب الدعوة الإسلامية الحاكم في بغداد تحت الحماية الأميركية مارس الإرهاب بأمر قياداته الإرهابية التي تتولى اليوم زمام السلطة في بغداد، وحتى يوم وصول الحزب إلى سدة الحكم على ظهر الدبابات الأميركية كان موقع الحزب الإلكتروني يضم قائمة طويلة من الأعمال الإرهابية التي نفذها الحزب ضد أهداف عراقية وعربية خلال الحرب العراقية - الإيرانية دعما للمجهود الحربي الإيراني ضد وطنه العراق.

إن التردد الأوروبي في تصنيف حزب الله والمليشيات الشيعية في العراقية بأنها منظمة إرهابية ليس مرده قلة المعلومات التي تؤكد طبيعته الإرهابية، بل الخوف من الغضب الإيراني، فهو موقف مصالح وليس موقف مبادئ، ويخلو تماما من المنطق والعقلانية، والعدالة. فمنذ ظهور تنظيم القاعدة في منتصف التسعينات، وخصوصا بعد تنفيذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، أمسى مصطلح الإرهاب في قواميس الغرب ملازما لأهل السنة وحكرا عليهم، ونحن مع إدراج جميع المنظمات الإرهابية على قائمة الإرهاب ومحاربتها دون هوادة، لأننا ننطلق من مبدأ أن الإرهاب عمل إجرامي لا دين ولا طائفة له، لكننا ضد الانتقائية، وأن تكون المصالح، وليس الحقائق هي المعيار، ومن الغريب أن موقف الدول الغربية اليوم يتبع أسس تفكير القاعدة في تقسيم الإرهاب إلى إرهاب «محمود»، وإرهاب «مذموم»، وأن الإرهاب الذي يمارسه من يدعون الانتماء لمذهب أهل السنة هو إرهاب خطير ويعد «تهديدا للأمن والاستقرار الدولي»، وإرهاب الجماعات الشيعية المتطرفة هو «تصرفات خاطئة» تستحق الإدانة وليس العقاب!

ما نشاهده اليوم في السياسة الأميركية، والغربية يؤكد الاستقواء على «الإرهاب السني» والتخاذل أمام «الإرهاب الشيعي»، والكيل بمكيالين وتبني المواقف المزدوجة.

ليل و طرب
23-11-2014, 07:36 PM
امريكا تطق إصبع

فـلاش
23-11-2014, 11:30 PM
أمريكا هي من أكبر الدول الإرهابية حسب تعبير البروفيسور الأمريكي نعوم تشومسكي
فكيف ننتظر منها أن تنصف في تصنيف الإرهابيين؟

والإرهاب إرهاب, معاييره ثابتة ومعروفة عند المنصفين, سواء صدر من شيعي أو سني أو ملحد
مثل الذي فعلته داعش عندما قتلت علويين مدنيين على الهوية, هذا إرهاب
ومثل الذي يفعله الشيعة من جرائم في حق المنتسبين للسنة هذا إرهاب

wall09
24-11-2014, 05:40 AM
امريكا الدوله الارهابيه الاولى بلامنازع
والمضحك انه ارهابهم دايماباسم السلام

الغزآلي
28-11-2014, 10:17 PM
http://im64.gulfup.com/KnJeTf.jpg


هل الإرهاب السُني حرام والإرهاب الشيعي حلال؟
بقلم د. فيصل القاسم

يسود شعور على نطاق واسع في العالم الإسلامي بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص بأن المستهدف الأول والأخير من الحملات الدولية المزعومة لمكافحة ما يُسمى الإرهاب هم المسلمون السُنة تحديداً، ولا أحد غيرهم. ومما زاد الطين بلة، وأكد مخاوف السُنة أن صحيفة نيويورك تايمز خرجت قبل أيام بعنوان عريض على صدر صفحتها الأولى يقول: «طائرات أمريكا وقوى التحالف الدولي تستهدف الإرهابيين السُنة في سوريا والعراق». وكأن المقاتلين الشيعة الذين يعيثون خراباً ودماراً وفساداً وذبحاً في سوريا والعراق مجرد حملان وديعة. لم يأت أحد على ذكرهم أبداً في وسائل الإعلام الغربية، وكأنهم مستثنون تماماً من القرارات الدولية الأخيرة التي صدرت عن مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب والحد من حركة المقاتلين بين بؤر الصراع في الشرق الأوسط.

لا بأس، فليتأهب العالم للوقوف في وجه تنظيم الدولة الإسلامية وأخواته من الجماعات التي يعتبرها العالم إرهابية. لا بأس. فلتجتث أمريكا وحلفها الإرهابيين من بقاع المعمورة. مرحباً بكل من يخلص العالم من الإرهاب والإرهابيين. هكذا يقول لسان حال العرب والمسلمين السُنة، خاصة وأنهم أكبر المتضررين من الإرهاب والحملات الدولية التي تستهدفه. لكنهم في الآن ذاته يتساءلون: لماذا تقتصر الحملات الدولية فقط على نوع أو مذهب واحد من المسلمين؟ لماذا تستثني طرفاً إرهابياً فاعلاً يفعل فعله في سوريا والعراق، ألا وهو العنصر الشيعي الرهيب؟ هل نسيت أمريكا أن وزير الداخلية العراقي الشيعي الأسبق كان يستخدم المثقب الكهربائي لثقب رؤوس المساجين السُنة في السجون العراقية؟ هل تعلم أمريكا أن الغالبية العظمى من المساجين في العراق هم من السُنة؟ هل تعلم أنهم ضحية الإرهاب المذهبي والطائفي؟ ألم تعمل أمريكا نفسها على إزاحة رئيس الوزراء العراق السابق نوري المالكي لأنه حكم بطريقة طائفية إرهابية، وكان المسؤول عن وصول داعش إلى العراق رداً على إرهابه البغيض ضد المكون السُني في البلاد؟ ألم تعترف واشنطن بأن سُنة العراق تعرضوا، ويتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب الشيعي على مدى أكثر من عقد من الزمان؟

لماذا تنظيم الدولة الإسلامية وأخواته تنظيمات إرهابية لمجرد أنها تقاتل ضد نظامي بشار الأسد والنظام العراقي، بينما الجماعات الجهادية الشيعية المزعومة التي تقاتل إلى جانب النظام العراقي ونظام الأسد غير إرهابية في نظر أمريكا والعالم؟ هل شاهدت أمريكا أفعال الميليشيات الشيعية العراقية واليمنية واللبنانية والباكستانية والأفغانية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري؟ هل شاهدت ما فعلته في يبرود بقيادة حيدر الجبوري قائد عصابات ذو الفقار؟ الفرق الوحيد بين الجماعات السُنية والشيعية، أن تنظيم الدولة يعرض جرائمه على الإعلام، بينما تمارس الجماعات الإرهابية الشيعية مبدأ التقية المعهود في إرهابها، أي أنها تتستر على أفعالها، وتتجنب إظهارها للعالم. لكن من السهل جداً التعرف عليها من خلال الذين تعرضوا للإرهاب الشيعي في سوريا والعراق. الأمر سهل جداً. ويتساءل البعض ساخراً: هل الجماعات الإرهابية السُنية متخرجة من جامعات تورا بورا وقندهار، والجماعات الشيعية متخرجة مثلاً من جامعات هارفارد والسوربون وأوكسفورد، وهي من هواة موسيقى تشايكوفسكي وباخ وشوبان؟ ألا تمارس التكفير بطريقة أبشع بمرات ومرات من السٌنية؟ ألا يكفّر الشيعة حتى الذين لا يؤمنون بولاية الفقيه؟

أليس من حق السُنة أن يملؤوا مواقع التواصل بأسئلة من قبيل: لماذا ﻻ يوجد شيعة في معسكر غوانتنامو؟ لماذا ﻻ يضيف الغرب الجماعات الشيعية إلى ﻻئحة اﻹرهاب؟ لماذا تقصف الطائرات بدون طيار اﻷمريكية أنصار الشريعة، وﻻ تقصف الحوثيين وكﻼهما في اليمن؟ لماذا تصر فرنسا على منع إدراج حزب الله على ﻻئحة اﻹرهاب؟ لماذا ﻻ يسمح الغرب بأي نموذج للحكم اﻹسﻼمي السُني بتكوين دولة من أفغانستان إلى الصومال إلى مالي واليمن و … وفي المقابل سمح ﻹيران الشيعية بأن تصبح قوة عظمى في الخليج؟ لماذا يُسمح للشيعة باﻻمتداد في افريقيا وتمنع الجمعيات الخيرية السُنية؟ ما الفرق بين لحية الشيعي ولحية السني؟

هل ما اقترفه بشار الأسد وأسياده الإيرانيون من جرائم لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث معقولة ومقبولة، وما فعلته بعض التنظيمات السُنية المتطرفة خارق للعادة؟ هل تدمير بلد وتهجير نصف شعبه على أساس طائفي مفضوح حلال زلال، وقتل صحفي على أيدي المتطرفين عمل بربري؟

والسؤال الأهم موجه في الآن ذاته إلى الدول العربية السُنية التي تتأهب لمواجهة الجماعات السُنية المتطرفة إلى جانب أمريكا؟ أين أنت من الإرهاب الشيعي؟ لماذا لم تدفعي الأمريكيين لمحاربته بدل الاندفاع الأعمى مع الامريكان لمواجهة ما يسمى بالإرهاب السُني؟ لماذا تندفع الدول العربية السُنية لمواجهة أبي بكر البغدادي السُني، بينما تصمت عن عبد الملك الحوثي المحسوب على الشيعة والذي يقود مشروعاً طائفياً عنصرياً في اليمن، والذي اجتاح صنعاء بالطريقة نفسها التي اجتاح فيها البغدادي الموصل؟ هل تعمل تلك الدول السُنية بمبدأ: ألف شيــعي، ولا إخونجي مسلم، كما يتهكم البعض في مواقع التواصل؟ لماذا تضع الدول العربية الجماعات المتطرفة السُنية على قائمة الإرهاب، بينما تتجاهل الجماعات الشيعية؟
هل يا ترى الإرهاب السُني حرام، بينما الإرهاب الشيعي حلال؟

أخيراً: لست سُنياً ولا شيعياً، لكن لا بد من وضع النقاط على الحروف من بعيد، ليس دفاعاً عن أحد ضد أحد، بل توضيحاً للحق والحقيقة.
٭ كاتب واعلامي سوري

الكازمي
29-11-2014, 02:31 AM
الارهاب واحد

لكن كل دولة لها تصنيفها الخاص

القاعدة وداعش والنصرة سياستها قتل اي امريكي في بقعة على وجه الارض

لذلك تنظر امريكا لهم كإرهابيين

حزب الله والحوثيين ليس في ابجدياتهم هذا الكلام ابدا

لذلك لا تصنفهم امريكا كإرهابيين

تحياتي عزيزي الغزالي

الغزآلي
29-11-2014, 09:30 PM
شكرا اخي الكازمي على الاضافة الجميلة ...

هذه شهادة حسن سلوك لحزب الشيطان والمخنث الحوثي
بانهم غير ارهابيين من منظور الشيطان الاكبر ...
وأن أبجديات الحوثي وشعاراته "الموت لامريكا الموت لاسرائيل"
ووعد حزب الشيطان الكاذب برمي "اليهود في البحر وتحرير الجولان "
كلها مفرقعات كلامية لم يحملها الامريكان والصهاينة على محمل الجد

وذالك لان أبجديات قوى المماتعة والراقصات القبيسيات في المسجد الاموي
لاتتطابق نظريا مع التصنيف الامريكي الصهيوني للارهاب والارهابيين !!

الغزآلي
29-11-2014, 10:14 PM
http://im79.gulfup.com/qQozqg.jpg

داعش إرهابية... حزب الله ماذا ؟ !

خلف الحربي ـ عكاظ

لا أختلف مع كل من يصف الجماعات الجهادية التي تقاتل في سوريا مثل داعش والنصرة بأنها حركات إرهابية ولكن ما هو تصنيف حزب الله ولواء أبو الفضل العباس؟

لقد شارك حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في العديد من المجازر ضد المدنيين في سوريا واحتلا أراض عربية وشردوا أهلها فأي تصنيف يستحقه هذان التنظيمان اللذين رضع عناصرهما الحقد الطائفي منذ الطفولة ولم يكذبا خبرا حين لاحت لهما الفرصة لتفريغ هذا الحقد في الشعب السوري الشقيق ؟!.

يخطئ من يظن أن سكوته على جرائم حزب الله ولواء أبو الفضل العباس وغيرهما من التظيمات المحسوبة على الطائفة الشيعية يمكن أن يمر مرور الكرام، فمثل هذا السكوت والتغاضي هو الذي يشكل العامل الأساسي لظهور تنظيمات دموية سنية أسوأ من داعش، ومثل هذا السكوت يقود الدول إلى حالة عجيبة من الهوان المؤسف مثل تلك التي يمر بها لبنان الشقيق حيث الحكومة لا شأن لها بقرار الحرب ولا قرار السلام كما أنها غير معنية بالمقاتلين الذين يعبرون حدودها في وضح النهار ولا تملك الجرأة حتى على السؤال عن أعدادهم وأسمائهم ! .

وقبل أن تمطرنا "الاتهامات الجاهزة" بالطائفية فإننا ننوه بأننا في هذا العمود تحدثنا عشرات المرات عن جرائم القاعدة في كل مكان في العالم، وكنا دائما ضد أي دعوة متعصبة تسعى إلى الفتنة بين المسلمين على اختلاف طوائفهم ولكن هذا لا يعني قبولنا باللعبة الذهنية اللئيمة التي تحاول أن تمنح تنظيمات مثل حزب الله ولواء أبو الفضل العباس تصنيفات أخرى غير الإرهاب، فالتنظيم الذي يفجر ويقتل باسم الدين ويدرب المقاتلين خارج إطار الدولة هو بالتأكيد تنظيم إرهابي مثله مثل القاعدة بل هو أسوأ منها لأنه يفعل ذلك لحساب دولة أجنبية (إيران) ! .

هذه التنظيمات التي تحمل وجها عربيا وقلبا فارسيا أدت إلى ضياع "ثلاث دول عربية هي لبنان والعراق وسوريا" وخطرها على الأمة العربية لا يقل عن خطر القاعدة، وقد نجحت بفضل الدعم الإيراني غير المحدود من التحكم بالقرار السياسي في بغداد وبيروت بل وأصبحت جزءا من الحكومة التي علينا أن نفترض أنها حكومة بلد شقيق وندين معها إرهاب داعش ونعذرها على عدم إدانة التنظيمات الإرهابية الأخرى كي لا نحرجها مع بعض أعضاء الحكومة ! .

كل حرب على الإرهاب تستثني هذه التنظيمات ستكون بالتأكيد حربا خاسرة بل إنها مع مرور الأيام سوف توفر غطاء شعبيا واسعا لتنظيم القاعدة لأن المسطرة هنا طائفية ولا تمت للعدالة بصلة، وسوف يترسخ في أذهان العامة أن تأييدهم للقاعدة هو السبيل الوحيد لصد إرهاب حزب الله ومن يدورون معه في ذات الفلك الإيراني ! .

فـلاش
29-11-2014, 11:49 PM
داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة

ثم من يتسبب بقتل المدنيين من أجل قبر فهو إرهابي غبي..

هؤلاء الحمقى الذين ثارت حميتهم من أجل المقبور ين, ولم تثر حميتهم من قتل الأطفال وتدمير البلدان وتهجير الملايين..

فعرفنا أن نظرتهم طائفية محدودة, لا يريدون وجه الله ولا يملكون فكرا محترما..

الغزآلي
14-12-2014, 09:15 PM
داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة



هذا من وجهة نظرك لا من وجهة نظر التحالف الامريكي ضد مايسمى الارهاب .

عموما لايزال السؤال قائما عن أسباب قيام الحرب ضد “إرهاب داعش والنصرة ” بمعزل عن إرهاب المليشيات الشيعية وحاضنها الإيراني، المولد والصانع للإرهاب في المنطقة
في ظل صمت وتأييد مضمر أمريكي -إسرائيلي ..

حيث لا تخجل القيادة الأمريكية اليوم من أن تطير بطائرتها من فوق مليشيات حزب الله الارهابية
في سوريا دون أن ترميهم بمفرقعة !!
مع أن زعيم المليشيا حسن الشيطان وفي كل أدبياته وشعاراته
يتوعد امريكا و الغرب برمي مدللتهم ( اسرائيل ) في البحر .!

وكذالك القيادة الامريكية تقصف تنظيم القاعدة في اليمن وتؤلب العالم على هذه التنظيم المتشرذم
فيما مليشيات الحوثي الارهابية تحشد الشيعة من كل دول العالم بتمويل ايراني وتحتل العاصمة صنعاء
تحت شعار ""الموت لامريكا الموت اسرائيل"""
" وهذا الامريكي عراّب الحرب على الارهاب لايحرك ساكنا !!!

الغزآلي
14-12-2014, 09:41 PM
https://www.youtube.com/watch?v=hVKxwX5NU0M

الغزآلي
14-12-2014, 09:52 PM
https://www.youtube.com/watch?v=sJU6M7spgE8

الغزآلي
15-12-2014, 02:58 PM
https://www.youtube.com/watch?v=naNUxoOLkbA

راجع راجع
16-12-2014, 05:05 AM
تمسكواا برأيكم أنتم فقط القوم الصالحون وغيركم ظلالي فاسد ومنحرف وساء سبيلا نرجو من فضيلتك الأستمرار بهذا النهج الطيب المبارك لايزعزعكم عنه احد..
أحسنتم وأجدتم الأختيار وتمسككم برأيكم فهو يدل حياتكم الهادئة والمطمئنةو على سلامة المنطق والعقل ..
استمر وو بارك الله فيكم ..

رحماك ربي ماذا يحدث للمنتدى ..

الغزآلي
19-12-2014, 12:44 AM
تمسكواا برأيكم أنتم فقط القوم الصالحون وغيركم ظلالي فاسد ومنحرف وساء سبيلا نرجو من فضيلتك الأستمرار بهذا النهج الطيب المبارك لايزعزعكم عنه احد..
أحسنتم وأجدتم الأختيار وتمسككم برأيكم فهو يدل حياتكم الهادئة والمطمئنةو على سلامة المنطق والعقل ..
استمر وو بارك الله فيكم ..

رحماك ربي ماذا يحدث للمنتدى ..

لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم
هذا العضو في حالة يرثى لها ، قلة فهم وأدب ، نسال الله له الهداية

عموما نحن لانزكي انفسنا والكلام هنا ليس عني ، ولكن عن هذا المسمى ( الارهاب ) والذي ترمون به السنة وتسثنون منه المليشيات الشيعة الارهابية..

هذا موضوعي بأختصار ، فغالب نفسك يا سيد راجع ولو مرة واحدة ،
وأفهم عما نتكلم عنه قبل أن تشاركنا بخرابيطك القديمة

والتي إن دلت فإنما تدل حالة الغباء و الاعياء
التي تلازمك بفهم الموضوعات

الغزآلي
19-12-2014, 12:53 AM
تقرير منظمة العفو الدولية عن جرائم المليشيات الشيعية الارهابية المسكوت عنها دوليا ...


http://www.amnesty.org/ar/news/iraq-evidence-war-crimes-government-backed-shi-militias-2014-10-14

الغزآلي
19-12-2014, 02:05 PM
https://www.youtube.com/watch?v=tnFB3c73CDI

الغزآلي
19-12-2014, 02:11 PM
https://www.youtube.com/watch?v=pxm41VdegIM

الغزآلي
19-12-2014, 02:18 PM
https://www.youtube.com/watch?v=bpmjp6y-Vgs

الغزآلي
19-12-2014, 02:22 PM
https://www.youtube.com/watch?v=0FeLFY8pJxk

الغزآلي
19-12-2014, 02:26 PM
https://www.youtube.com/watch?v=6y_iIx6EeS8

الغزآلي
19-12-2014, 02:42 PM
شيعي ارهابي من حزب اللات
يهدد معارض سوري بالقتل بسبب الكلام عن سيد المقاوله الايرانية حسن اللات ...!!

صاحب الصوووواويخ


https://www.youtube.com/watch?v=3-xQMmSo6rc