PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : بداية الحياة، العدم و أشياء أخرى



الشميسـي
16-12-2014, 12:25 PM
بداية الحياة، العدم و أشياء أخرى


المغالطة التي يقع فيها العديد من الناس سواء ملحدين او مؤمنين هي الافتراض المسبق والذي لا دليل له على ان الكون اتى من العدم ويبدؤون بمناقشة موضوع وجود الله من عدمه انطلاقا من هذه النظرية وكأنها حقيقة مطلقة . ما لهذه العقول الفارغة لا تدرك قانون ( لا شيئ من العدم ) هناك نظريات تقول بان الكون كان عبارة عن طاقة مخزنة ( وهنا لم يأتي من العدم اذ ان الطاقة ازلية ) هناك نظريات تقول بازلية المادة ( وهنا ايضا الكون لم يأتي من العدم ) بل هناك نظريات لا تعترف بشيئ اسمه ( العدم ) الخلاصة هي أن العدم وهم وقعت فيه الاديان سابقا في مفهوم الخلق والذي هو ( الايجاد من العدم ) وحتى مع اعتبار ان الكون لم يكن لا طاقة ولا مادة ومع هذا فأن فيزياء الكم تفسر كيفية نشوءه دون الحاجة الى ازلية اي من الطاقة او المادة.

هنا بعض الأمثلة:

ملحد: هل نشأ الكون من عدم ؟
مؤمن: كيف ينشأ الكون من عدم لابد من واجد أوجده .
ملحد: ومن أوجد هذا الواجد ؟
مؤمن: الله كان موجود دائما.
ملحد: وماذا كان يفعل الله قبل ان يخلق الكون؟
مؤمن: لا اعلم
ملحد: وكيف اتى من لا شىء ؟
مؤمن: لا اعلم
ملحد: اذا كان الله استطاع ان يوجد نفسه من العدم , فأن الكون باستطاعته ان يوجد نفسه من العدم ايضا .
هكذا بمنتهى البساطة !!!!

مقطع رائع للفائدة
http://youtu.be/E9-k7wtS3bg

فتى مكة
16-12-2014, 04:57 PM
الفلسفة هي التي جاءت بثنائية ( الوجود والعدم ) ، والغريب هو الانشغال في الجدل حول هذا (العدم) والفرق بينه وبين (الوجود) ، في حين أن العدم يعني ( اللاشيء) .. فكم من الجهود أهدرت في سبيل البحث حول هذا اللاشيء !

أما فكرة (الخلق من العدم) التي تقول بها الأديان ، أو الفكر الديني بالأدق فهي ، لمواجهة فكرة ( قدم العالم) عند الفلاسفة او مبدأ "المادة لاتفنى ولا تستحدث " وقانون حفظ الطاقة في الفيزيا الحديثة .. والمعضلة أن الفكر الديني يفترض أن صورة الخلق الوحيدة الممكنة هي الخلق من العدم ، في حين أنه من الممكن التوفيق بين الرأيين بافتراض أن الخلق يعني "إخراج الشيء من الوجود بالقوّة إلى الوجود بالفعل" وليس الاختراع من العدم المحض فليس في النصوص الدينية ما يدلّ أن "الله" كان موجودا مع العدم المحض بل لعل النصوص تشير إلى الوجود القديم للمادة ( وكان عرشه على الماء) .. وهذا هو اجتهاد ابن رشد في التوفيق بين الدين وفكرة قدم المادة ( في كتاب فصل المقال لابن رشد) ..

أما ذلك الحوار المفترض مع الملحد فهو يحتوي على تناقض ، لأننا عندما نبحث خالق أو موجد للإله الخالق فقد تحوّل إلى مخلوق ولم يعد خالقا ! ، ولابد من بداية نقف عندها لأن التسلسل اللانهائي ممتنع منطقيا ، ولو وضعنا أصفار إلى مالانهاية فليس لها أي قيمة إلا بوجود رقم صحيح في خانة اليسار يعطي لها المعنى والقيمة .. !

و(الخالق) أو (الإله) الذي يتماشى مع الفلسفة ليس هو الإله المشخص أو الإنسان القديم بل هو النظام أو القانون الكلي الناظم للوجود ..

جرح السحاب
18-12-2014, 01:59 PM
مهما تكن الفرضيات والأفتراضيات ,, تنتهي الى وجود اله خالق لهذا الكون ,,

وخلق البدايه وعلم النهايه وأعلم بها كل من خلق .,؟؟!!

ففيهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما لهم في الأخرة من خلاق ,,

ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الأخرة حسنه وقنا عذاب النار..

ومنهم اعوذ بالله من أتخذ الشيطان وليا..

في دنيا لا تسوى جناح بعوضه ؟!!

تحياتي..

malh
18-12-2014, 04:12 PM
المعروف لدينا ان الكون له خالق واحد سبحانه وتعالى، هو الذي اوجد كل شيء ونحن له عبيد، وهذي الزبدة
واختصر الله سبحانه وتعالى نفسه بآية جميلة: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)
هذه الآية كفيلة ان تجعل العالِم والمتعيلم يتواضع ولا ينتفش بريشه امام عظمة الخالق سبحانه وتعالى.

ليل و طرب
18-12-2014, 04:17 PM
مهما تكن الفرضيات والأفتراضيات ,, تنتهي الى وجود اله خالق لهذا الكون ,,

وخلق البدايه وعلم النهايه وأعلم بها كل من خلق .,؟؟!!

ففيهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما لهم في الأخرة من خلاق ,,

ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الأخرة حسنه وقنا عذاب النار..

ومنهم اعوذ بالله من أتخذ الشيطان وليا..

في دنيا لا تسوى جناح بعوضه ؟!!

تحياتي..



كلام جميل