PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هل يوجد علماني مسلم ؟



ليل و طرب
13-01-2015, 12:09 AM
هل يوجد علماني مسلم ؟


العلمانية فى أحسن صورها ( لو لم تكن علمانية متطرفة ) هي فصل الدين عن كل شيء في الحياة
عدا العبادات والمساجد

وهي أن تؤمن أن الله له الحق فى العبادة
لكن ليس له الحق في أن يحكم و ليس له الحق أن ينظم الكون الذي خلقه بما أراد

العلماني يعتقد أن الله فرض علينا عبادات فقط من صلاة و صوم
وربما التزم بتلك العبادات
لكن الله القدير العليم لم يقل لنا ماذا نفعل في باقي الأمور الحياتية التي تفيدنا فى دنيانا وتهمنا
وكيف نحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه


العلماني يعتقد ان الله خلق الكون بأكمله ولكن تركه بدون نظام يحكمه
و أعني هنا نظاما قانونيا (مثل قانون العقوبات) فلم يخبرنا بما نحكم به بين الناس إذا ظلم بعضهم بعضا

العلماني يؤمن ( كلاما فقط ) بأن هناك خالق حكيم خبير
لكن يعتقد أن الفرنسيين أو البريطانيين وغيرهم أكثر خبرة من الله عز و جل في الواقع الذي نعيشه
لذا فهو يفضل قوانين هؤلاء البشر
لأنها مناسبة من وجهة نظرة أكثر من قوانين الله الظالمة التي لم تراعي الواقع
( تعالى الله عما يقول الظالمون )


العلماني أحد رجلين إما أنه يؤمن أن الله لم يكن يعلم الواقع الحالي ومشاكله
فلم ينظم شيئا مناسبا له فهو يتهمه بالجهل ( تعالى الله عما يقول الظالمون)


وإما أنه كان يعلم الواقع ومشاكله و يعلم حلول تلك المشاكل
لكنه لم يلطف بهم و يرحمهم بأن ينظم لهم حلول تلك المشاكل
بل ترك الناس يتخبطون بلا نظام يحكمهم و تركهم يستنتجون بأنفسهم أنسب نظام لهم
( تعالى الله عما يقول الظالمون)



بعد كل هذه الإعتقادات الكفرية التي أقل واحد منها يخرج من الملة
هل يشك أحد في أنه لا يوجد علماني مسلم ؟
و أن العلماني ( في أفضل حالاته ! ) كافر بالإسلام و برب الكون ؟


__________________


الشيخ الشعراوي ( العلمانية قلة أدب وكذب )



https://www.youtube.com/watch?v=ln0O-HqmAwU


يوضح الشيخ الشعراوي ان العلمانية ضد الدين وان الدين ليس ضد الأخذ باسباب الحياة
كما يبطل دعواهم ان الدين ليس له مختص بل يحتاج الى العلماء المتخصصين
وايضا يقول ان العلماني يريد ان يعزل دين الله عن الحياة
ويوضح انهم يكرهون المتدينين
ولا يوجد ما يسمى بالعلماني المتدين فهم في قرارة انفسهم يتمنون لو كان الدين كذبا
لكي لا يحاسبوا لأنهم من أهل الذنوب والمعاصي والهوى

مورفين ..
13-01-2015, 01:37 AM
الدين متعمق في الحياه والحياه متعمقة في الدين ولا يمكن الفصل بين الاثنين !

موضوع جميل

ليل و طرب
13-01-2015, 09:15 PM
إسمع الكلام يا إبليس



https://www.youtube.com/watch?v=vQVTDttq_oY

ليل و طرب
13-01-2015, 09:28 PM
ايه دخل الدين بالسياسة ..!؟



https://www.youtube.com/watch?v=sjZg8Rq0xlc

الشميسـي
13-01-2015, 10:03 PM
حسب الفهم السائد للإسلام هو كافر ولكن هذا لا يهم لأن المسألة قابلة للإختلاف فالنبي عليه السلام قال أنتم أعلم بأمور دنياكم و السياسة بلا شك من أمور الدنيا

ومن يقول أن الله أمر أن نتبع نبيه في كل شيء من أمور الدنيا فهو مخطئ فالنبي نفسه نزل على رأي أحد أصحابه في معركة بدر في تحديد مكان الجيش وهذا أمر عسكري يرتبط بالسياسة و أمور الدولة وهذا دليل على أن الأمر ليس له علاقة بالوحي أو الدين

كما أنه نزل على رأي الأغلبية في الخروج من المدينة يوم أُحد رغم أن رأيه الشخصي كان مخالف لرأي الأغلبية ..

المسألة مسألة اجتهاد ومعرفة بفقه الواقع و معطيات الزمن .. الإيمان في قلب الإنسان لا يستطيع أن ينزعه أحد أما من يريد أن يعيش في بيئة المدينة قبل ١٤٠٠ سنة فليس له مكان في هذا العصر وليذهب ليعش هناك

العلمانية في هذا العصر هي الحل

فتى مكة
14-01-2015, 12:23 AM
- (العلمانية) صفة للدولة وليس للأشخاص ، فهناك دولة علمانية وليس هناك "علماني مسلم" أو "علماني كافر" !

- العلمانية حسب التعريف هي الفصل بين (الدين) و(الدولة) ، وذلك شرط أساسي في الدولة الوطنية الحديثة القائمة على مبدأ المواطنة والمساواة وعدم التمييز ...

- وليست العلمانية هي الفصل بين (الدين) و(الحياة) ولا الفصل بين (الدين) و(السياسة) ، لأن الدين يبقى ملهما على صعيد القيم الأخلاقية والمبادئ الكلية ..

- الدين يستحضَر في الدستور على هيئة مواد دستورية ، وفي مبادئ التشريع العمومية ، وفي خلفيّة الأفعال البشرية ولكن بدون الدخول في التفصيلات أو التوظيف النفعي الذرائعي لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة ..

- العلمانية ليست ضدّ الدين ( سواء المعتقدات أو الشعائر) بل هي حيادية الدولة تجاه الأديان وعدم تبنّي دين أو مذهب معيّن وخاصة في حالة تعدد الأديان والمذاهب والملل والنحل في المجتمع ، وذلك حرصا على الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي ..

- العلمانية ليست ضدّ الدين بل ضدّ التجارة بالدين وضدّ الطائفية والتمييز الإثني وتقسيم المجتمع إلى مواطني الدرجة الأولى ومواطني الدرجة الثانية ..

- العلمانية ليست ضدّ (الشريعة) ولكن ضدّ اعتماد قوانين الدولة على دين محدد ، فمصادر التشريع في الدولة الحديثة واسعة ومفتوحة وقائمة على العقل والمصلحة ، ومبادئ الشريعة الإسلامية يتمّ استلهامها مع التفريق بين الشريعة الإلهية والفقه البشري المتصّف بالإنسانية والوضعيّة والتاريخية والنسبية ..

- يمكن للدولة أن تطبق التشريعات الإسلامية والخيارات الفقهية المذهبيّة ، ولكن بعد إقرارها بواسطة السلطة التشريعية في البرلمان أي أنها يجب أن تخضع لما يسمّى "ألمنطق المدني" .. ولكن الشريعة الدينيّة في حقيقة الأمر لاتُقبَل ولايؤجر الإلتزام بها وتطبيقها إلا بتحقق الوازع الديني والنيّة وخلوص القصد لله وليس لأن الدولة تفرض ذلك التشريع ، لأن قوانين الدولة ملزمة بقوة وإكراه السلطة ، وفي الإلتزام الديني الأعمال بالنيّات والعبرة بالمقاصد ، فعلى سبيل المثال من يمتنع عن شرب الخمر لأن القانون يحرّم السكر لن ينال الأجر عند الله إلا إذا امتنع لأن الشرع الديني هو الذي يمنع ( وهذه الفقره هي من صلب كتاب "الإسلام وعلمانية الدولة" للباحث السوداني الدكتور عبدالله النعيم )

- التناقض بين (الإسلام) و(العلمانية) مفتعل في كثير من الأحوال ومادة للمتاجرة والمزايدة بالتقوى من التيارات التي توظف الدين سياسيا ، ولكن بعد فشل تلك الأحزاب العقائدية التي تخلط الدين بالسياسية اليومية ، وماأعقبت في التطبيق من فتنة وتقسيم وإرهاب وتخلّف وأصوليّة ، تراجع شعار ( الإسلاميون قادمون) وإن كانت الظروف لم تنضج تماما لشعار (العلمانيّون قادمون) .. !

malh
14-01-2015, 01:04 AM
الإسلام دين ودولة لا يمكن الفصل بينهما، اصلا بعض الفروض والواجبات والشرائع ان لم نقل جميع الشرائع لابد ان تصب في وعاء يستوعبها الذي هو الدولة، حتى بيعة النبي صلى الله عليه وسلم الثانية للانصار كان خطابه السياسي واضح ان غايته اقامة دولة وهذا ما جرى.
اذ لا يتصور اقامة الدين من دون دولة تقوم بهذه المهمة.
اما الدولة الوطنية الحديثة او الدول القومية.
تناقض الدين بشكل رئيسي اذا تفصل الدين عن الدولة وبدلت الخطاب السياسي الشرعي المنزل بالوضعي..!!

malh
14-01-2015, 01:29 AM
حسب الفهم السائد للإسلام هو كافر ولكن هذا لا يهم لأن المسألة قابلة للإختلاف فالنبي عليه السلام قال أنتم أعلم بأمور دنياكم و السياسة بلا شك من أمور الدنيا

ومن يقول أن الله أمر أن نتبع نبيه في كل شيء من أمور الدنيا فهو مخطئ فالنبي نفسه نزل على رأي أحد أصحابه في معركة بدر في تحديد مكان الجيش وهذا أمر عسكري يرتبط بالسياسة و أمور الدولة وهذا دليل على أن الأمر ليس له علاقة بالوحي أو الدين

كما أنه نزل على رأي الأغلبية في الخروج من المدينة يوم أُحد رغم أن رأيه الشخصي كان مخالف لرأي الأغلبية ..

المسألة مسألة اجتهاد ومعرفة بفقه الواقع و معطيات الزمن .. الإيمان في قلب الإنسان لا يستطيع أن ينزعه أحد أما من يريد أن يعيش في بيئة المدينة قبل ١٤٠٠ سنة فليس له مكان في هذا العصر وليذهب ليعش هناك

العلمانية في هذا العصر هي الحل
ما شاء الله تبارك الله
أمور دنياكم ليس القصد الامساك عن الرأي فيها كما فهمته من ظاهر الحديث
وانما صلى الله عليه وسلم كان يفعل الشورى في شؤون الأمة ويشاور صحابته مما لا نص فيه
واذا نزل الوحي فيكون الوحي هو النص المقدم على رأي الصحابي.

مورفين ..
14-01-2015, 09:11 AM
رحمك الله الشيخ الشعراوي فقد اختصرها في كلمتين

( العلمانية قلة أدب وكذب )

ليل و طرب
16-01-2015, 11:04 AM
بالضبط

( العلمانية قلة أدب وكذب )

Anmar Alemdar
16-01-2015, 11:28 AM
الله و رسوله اعلم

الغزآلي
16-01-2015, 12:17 PM
- (العلمانية) صفة للدولة وليس للأشخاص ، فهناك دولة علمانية وليس هناك "علماني مسلم" أو "علماني كافر" !

- العلمانية حسب التعريف هي الفصل بين (الدين) و(الدولة) ، وذلك شرط أساسي في الدولة الوطنية الحديثة القائمة على مبدأ المواطنة والمساواة وعدم التمييز ...

التناقض بين (الإسلام) و(العلمانية) مفتعل في كثير من الأحوال ومادة للمتاجرة والمزايدة بالتقوى من التيارات التي توظف الدين سياسيا
.. !


أحسنت ليس هنالك علماني مسلم !!
لان العلمانية حسب التعريف هي الفصل بين الدين والدولة
ومن هنا قد يكون الحاكم السياسي في الدولة العلمانية كافرا
أوزنديقا مبغضا للاسلام !! لايهم ....!!

المهم هو الفصل بين (الدين والدولة والفصل بين الله وعباده )

وإفساح المجال لاعداء الله والمجرمين ليتمكنوا من رقاب المسلمين !!!
و هذا شرط اساسي لقيام الدولة الوطنية الحديثة
على مبدأ المواطنة والمسأواة وعدم التمييز
وعلى غرار دولة المجرم بشار !!!

فلا تناقض بين الاسلام والعلمانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل ...



https://www.youtube.com/watch?v=UnFyWNLWcaA

ليل و طرب
18-01-2015, 01:43 AM
^

العلماني مثل العاهرة التي تحاضر في الشرف

الكازمي
19-01-2015, 07:04 PM
كلام الاستاذ فتى مكة اوفى بالغرض

شكرا لك

وشكرا للعزيز ليل وطرب