PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : في لحظات الحب .. اسمع حياتي طلال مداح



ليل و طرب
19-04-2015, 09:23 AM
اسمع حياتي طلال مداح

الحدث نيوز - زينب الخضيري



أخشى أن تأتي الأفكار من الجدران الفارغة، ومن التجارب غير الناضجة، ومن البشر غير القادرين على استقراء المستقبل، لم يكن المثقف يوماً إلا صانع رأي، وطارح رؤى، ومحللاً، ولم يكن الشاعر إلا لسان حال المجتمع، ومن أراد الكتابة سوف أردد مثلما ردد محمد دكروب "أيها الشباب، اقرأوا، وانهلوا من منابع الثقافة". عندما يتحدث المجتمع عن مواقفه وتجاربه من خلال الكلمات الشعرية المسموعة والمتمثلة بالأغاني حتماً سيكون هناك تصور لواقع هذا المجتمع، ولو قارنا الأغاني المحلية قبل الألفية وبعدها سنلحظ اختلافاً واضحاً في طريقة وعمق الكلمة المكتوبة، ولو استعرضنا أرشيف بعض أغاني المرحوم طلال مداح سنجد أن الكثير منها عبارة عن ( أغاني الموقف ) وأقصد بذلك الأغاني التي تعبر عن شعور اللحظة نفسها ففي أغنية اسمع حياتي :

اسمع حياتي لا تسئ الظن فيا حكم ضميرك قبل ما تحكم عليا المحبة هيه هيه كل مالها تزيد شوية حبي أغلى من عينيه أبتدى مني إليه، تنثال هذه الأغنية بكل سلاسة وبساطة تعبر عن موقف يتكرر حدوثه بين عاشقين، وبشكل عام فيها مواقف إنسانية حتى لو لم تكن بين عاشقين، فكلمات وألحان وغناء طلال لها من النوع المحشود بالحس العاطفي، وألفاظه سهلة ممتنعة وهذا ما جعله ينتشر في كل أنحاء الوطن العربي

أحبك لو تكون حاضر أحبك لو تكون هاجر ومهما الهجر يحرمني راح امشي معاك للآخر أحبك لو تحب غيري وتنساني وتبقي بعيد عشان قلبي بيتمنى يشوفك كل لحظه سعيد

يصف طلال في أغانيه حال العشاق والمحبين بكمية من المشاعر العاتبة والغاضبة، الحزينة والفرحة، ويصور قلق الانتظار وترقب النهايات بصوته الشجي وكأنها تحدث لأول مرة لك ولي ولهم ولهن، وقد أعطى الأغاني هذه الألفة والانسجام بمعانيها الحس المرهف الذي يتميز به طلال صوتاً ولحناً وأداء وإحساساً

كل عمري أسبوع من ربوع لربوع التعب للخفوق وللعيون الدموع وإن دخلت الخميس قلت وين الجليس آه كني حبيس أنا وضي الشموع كل جمعه تطل ذكرياتي تهل واذكر احلى وصل والحبيب القطوع لا بدا السبت صاح صوت ذيك الجراح من عشق ما استراح حالم بالرجوع وإن ضواني الأحد أسهر ولا أحد شوقي ماله أمل وقلبي ماهو بقنوع

طالما أن الأفراح لا تأتي إلا متفرقة فهاهي تتماهي مع طلال في أيام الأسبوع مع صوت طلال، كلمات وصوت ولحن لا يكف عن الحياة والحب، هذا الشدو الجميل الزاهي لا يكفيه إلا المزيد من صوت طلال ومعه المزيد من الانتظار والمزيد من الحب والحياة، فأغانيه لازالت مسجلة في قلوب عشاقه


* لحظة حب : أنا وأنت لنا قصة كتبها ليلنا بلونه وسطرها الزمن ذكرى لمعنى الحب وشجونه وصارت قصة معروفة يرددها محب هيمان وللعشاق موصوفة تخاطب لوعة الحيران .

ثائر بين أضلعي
19-04-2015, 09:36 AM
مقال جميل
بعيد عن السطحيه المعهوده من بعض،كتابنا الفقراء في ثقافه الفن الطلالي

شكرا ليل وطرب.

ليل و طرب
29-01-2016, 10:16 PM
http://e.top4top.net/m_285jrf1.mp3

..

اسمع حياتي طلال مداح