PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هل تـُـعقل هذه أم أنا مبالغة



مالك الحزين
23-05-2015, 12:01 PM
قرأت قبل أيام مقالة لعضو مجلس الشورى، والباحث والكاتب اليمني د. أحمد محمد الأصبحي
والتي نُشرت نشرت في صحيفة "26سبتمبر" أكتوبر 2008.
وقد دهشت من سيل المعلومات التي أوردها عن الحسن الهمداني المتوفي عام 336 هـ / 947 م .
وذكر الكاتب أن الهمداني هذا تنبه إلى أمور علمية عرفت بعده في اوروبا بعد قرون كثيرة ونسبت إلى غيره .
وقد اقتصصت من المقال ما شدني مما يخص العلم الطبيعي :




..... من هذه التوطئة وعوداً على بدء يمكننا ان نقرأ الحضور الابداعي والموسوعي للحسن ‏الهمداني في النقاط التالية:‏

كروية الارض

كان الهمداني في طليعة القائلين بكروية الارض ذكر ذلك في كتابه «صفة جزيرة العرب» ‏بقوله:‏
‏«اعلم أن الارض ليست بمسطحة ولا ببساط مستوى الوسط والاطراف ولكنها مقببة، وذلك ‏التقبب لا يبين مع السعة إنما يبين تقبيبها بقياساتها الى اجزاء الفلك، فيقطع منها افق كل قوم ‏على خلاف مايقطع عليه افق الآخرين طولاً وعرضاً في جميع العمران، ولذلك يظهر على ‏اهل الجنوب كواكب لايراها اهل الشمال ويظهر على اهل الشمال مالايراه اهل الجنوب ‏ويكون عند هؤلاء نجوم ابدية الظهور والمسير حول القطب وهي عند اولئك تظهر وتغيب ‏وسأضع لك في ذلك مقياساً بيناً للعامة، من ذلك ان ارتفاع سهيل بصنعاء، وما سامتها اذا حلق ‏زيادة على عشرين درجة، وارتفاعه بالحجاز قرب العشر، وهو بالعراق لايرى الا على خط ‏الأفق ولا يرى بأرض الشمال، وهنا لاتغيب (بنات نعش)، وهي تغيب على المواضع التي ‏يرى فيها سهيل، فهذه شهادة العرض، واما شهادة الطول فتفاوت اوقات البدء الكسوفات، ‏ووسطها وانجلائها على خط فيما بين المشرق والمغرب، فمن كان بلده اقرب الى المشرق ‏كانت ساعات هذه الاوقات من اول الليل والنهار اكثر ومن كان بلده اقرب الى المغرب كانت ‏ساعات هذه الاوقات من آخر الليل، وآخر النهار منكوساً الى اولها اكثر ، فذلك دليل على ‏تدوير موضع المساكن والارض وان دوائر الافق متخالفة في جميع بقاع العامر، ولو كان ‏سطح الارض صفيحة، لكان منظر سهيل وبنات نعش واحداً».‏


الجاذبية الارضية

جاء في كتاب «الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء» للهمداني في سياق ‏حديثه عن الارض وما يرتبط بها من اركان ومياه وهواء قوله: فمن كان تحتها - تحت ‏الارض- فهو في الثبات في قامته كمن فوقها، ومسقطه وقدمه الى سطحها الاسفل كمسقطه الى ‏سطحها الاعلى وكثبات قدمه عليها فهي بمنزلة حجر المغناطيس الذي تجذب قواه الحديد الى ‏كل جانب، فأما ماكان فوقه. فان قوته وقوة الارض تجتمعان على جذبه، وما دار به، فالارض ‏اغلب عليه وماكان بينه وبين الارض فإنه اغلب عليه اذا كان الحديد مثلاً يسر اجزاء الحجر ، ‏والارض اغلب عليه بالجذب، لان القهر من هذه الحجارة لايرفع العلاة ولا سفلة ‏الحداد.ويتضح من هذا النص اكتشاف الهمداني لحقيقة ان الكرة الارضية تجذب الاجسام في ‏كل جهاتها، وهذا الجذب انما هو قوة طبيعية مركزة في الارض، وتترك حول الارض مجالاً ‏فعالاً اشبه بذلك المجال الذي تتمتع به القطعة المغناطيسية .‏
ولولا هذه الخاصية لكانت كروية الارض ودورانها سببين اساسيين في طيران ماعلى سطح ‏الارض من كائنات ومحيطات واشياء غير ملتصقة بها طبيعياً.‏
لقد ربط الهمداني الخاصية بالارض، ولم يقل بالنص ان الاجسام تجذب بعضها البعض، وهو ‏المفهوم الذي يشكل اساس قانون «نيوتن»، للجاذبية الارضية.‏
لقد كانت محاولة الهمداني في فيزياء آلية سقوط الاجسام الى الارض محاولة مبكرة نجحت ‏في طرق التقنين الذي انجزه لاحقاً. ‏


سرعة الصوت والضوء

لقد كان الهمداني أول من فرق بين سرعتي الصوت والضوء، ويتضح ذلك من ملاحظته ‏الدقيقة وتطبيقه العملي الذي وصف به الظاهرة على جبل تخلي (جبل مسور حجة)، قال بعد ‏ذكر ارتفاع الجبل، وتكاثف السحاب: «فإذا وقع فيه لامعةالبرق، وتبعها صوت الرعد عجلاً ‏على قدر بعد العين من البرق، ومثال ذلك إذا كنت في بعض السهول، وكان منك على مدى ‏البصر من يضرب بصاقور (فاس كبير) في حجر، أو بفأس في شجر، فنظرت إلى وقفة ‏الفأس، لم يتأد إليك صوتها إلاّ عند الضربة الثانية، وصوت الضربة الثانية إلا عند وقوع ‏الضربة الثالثة.‏


غاز الاكسجين وظاهرة الإحتراق

للهمداني فضل كبير في اكتشاف غاز الاكسجين الذي أطلق عليه أسم النسيم، وأنه ضروري ‏للتنفس والاحتراق، وقدم لذلك ملاحظات وأجرى عدداً من التجارب، وعززها بالأدلة والشواهد ‏العملية، باسلوب علمي سبق ما توصل إليه لافوازييه بثمانية قرون.‏

ففي الجزء الثامن من كتاب الاكليل، وفي باب القـبـوريـات اعترض الهمداني على خبر مفاده ‏ان رجلين دخلا مغارة، وامضيا فيها وقتاً طويلاً، وهما يحملان شمعة يستدلان بها على رؤية ‏الطريق المتعرجة العميقة.. واخذ يسرد تفاصيل الخبر في خمس صفحات، انهاها باعتراض ‏علمي قال فيه: «... هذا الحديث فيه زيادة لا تمكن، لأنهم ذكروا المسلك في المغارة، ثم ‏دخولهم منها الى هوة، وابيات، فقل بها النسيم، ويعجز بها التنفس، ويموت فيها السراج.. ومن ‏طباع النفس، وطباع السراج ان يحييا ما اتصلا بالنسيم، فاذا ما انقطع في مثل هذه المغارات ‏العميقة، والخروق المستطيلة لا يثبت فيها روح ولا سراج».‏

ودعم اعتراضه السابق بسوق امثلة تجريبية معاشة، فقال: «... ومن ذلك خرق قلعة ضهر، ‏وهو مستطيل جداً، ويقول الناس فيه مال عظيم، وقد دخله جماعة بالمصابيح والشمع، احدهم ‏ابو محجن بن طريف غلام آل يعفر، وكان اميراً يطلب ما فيه ضنين، فلما تغلغلوا حصرت ‏السرج في موضع انقطاع النسيم ثم طفئت، واخذ حاملها بالكظم فنكصوا».‏

هم يرون ان الجن اطفأت السرج وليس كذلك، ولعلّ هذا الخرق لا شيء فيه، واذا بلغت ‏السرج موضع انقطاع النسيم نشص التهاب النار اللاحقة للهواء، اذ هو مجانس لعنصرها.‏

ويقدم الهمداني الدليل الثاني بقوله: «والدليل على ذلك انك لو اخذت سراجاً، وملأته زيتاً ‏صافياً او سليطاً وصيرت فيه ذبالة جديدة، والقيته على ظهر مستوى السطح، ثم قلبت على ‏السراج مكباً لا خلل فيه، وطينت على ما يتخلل من النسيم من بين خروقها، ووجه السطح ‏لمات السراج مكباً اذا انقطع عنه النسيم».‏

وقدم دليلاً ثالثاً من الشواهد اليومية في حياة الناس بقوله: «ومن ذلك ان التنور تسجر ‏للهريس، والفرني، والمشوي من الحملان والجواذب، ويكثر جمرها، فاذا ختم عليها طفئت ‏النار، ورجع الجمر فحماً، ولم يبق النضج الا بالتهر (البخر) فاذا فتحت لم تجد ناراً، ولم تجد ‏الا حرارة التهر الواصلة من الجدار واسفل التنور».‏

والى ابعد من ظاهرة الاحتراق، تحدث الهمداني كذلك عن ظاهرة القابلية المرتبطة بها، وقد ‏اورد نصاً في هذا الاتجاه في كتاب الجوهرتين العتيقتين جاء فيه:«واما ما يقبل النار، فإنه ‏متفاضل في القبول على قدر ما فيه من اجزاء النار، كالحراق يقبل القادحة التي لا يقبلها غيره، ‏والكرة التي تقبل داخل الزند، ثم الكرسفة التي تقبل شعلة السراج عن بعد من محاذاته، ‏والكبريت والنفط، ثم بعد ذلك الحلفاء، واليراع، والسلخت من الحطب، ثم الجزل حتى يبلغ ‏الدوح، وكذلك اشياء اخرى لا تقبل النار قبول الحطب، اذ ليس فيها من اجزاء النار ما فيه، ‏ولكن قبول صدقه كالحجر الذي يصير نوره، والحجر الذي يصير حديداً، والحجر الذي يصير ‏اسرباً ومرتكاً وفضة، والطين الذي يصير فخاراً، واخر يصير حجراً مثل الاجر المحترق» ‏ويقول كذلك: «ويقبل الماء النار عن حاجز، وتقبل النار الهواء وتقوى به لاتصالهما، ولا تبقى ‏في موضع لا هواء فيه» ولقد كرس الهمداني لعلاقة قابلية ولا قابلية المادة بالاحتراق احدى ‏عشرة لفظة في مقطع صغير، فضلاً عن ايراده لفظة التصيير الملتصقة بالقابلية خمس مرات.‏

وهكذا تظهر لنا النصوص المذكورة آنفاً ظفر الهمداني بالاستقصاء والبرهان بشكل حاسم ‏على علاقة الهواء بالاحتراق، وبالتنفس قبل ظهور اية نظرية مماثلة في اوروبا بنحو ثمانية ‏قرون.‏


الاراضة والتعدين

والاراضة يقصد بها علوم الارض المعنية بدراسة طبقاتها من حيث مراحلها التاريخية او ‏ترسبات موادها المختلفة، ودراسة المناجم، وانواع المعادن والاحجار، والحركات الارضية ‏والتضاريس، وعلم البحار.‏

ويبلغ عدد هذه الفروع نحواً من 24 فرعاً، ويرى بعض الباحثين ان ما صنعه العرب في ‏العصر الوسيط يمكن اعتباره البداية العلمية لاثنين وعشرين فرعاً من علوم الارض، واما ‏الجيولوجيا التصويرية والهندسية فهما من منجزات العصر الحديث.‏

فبالعلم جابر بن حيان يبدأ تاريخ الكيمياء التجريبية، وتاريخ المعادن والتعدين، والاحجار ‏الكريمة، وتتالى من بعده الرواد في حقل الاراضة، ومنهم الكندي والرازي والطرسوسي ‏والجلدكي، والحسن الهمداني- موضوع البحث- والذي صور ما تكتنز به ارض اليمن من ‏المعادن الثمينة ببيت الشعر في قصيدته الدامغة:‏
وأنفس جوهر للارض فينا.. معادنه غنائم غانمينا
وقال في شرح هذا البيت: ان باليمن من المعادن ما افترق في غيرها فمن ذلك الذهب، ‏والفضة والحديد والجزع والبقران والبلور.‏

وقد خص المعادن والتعدين بشيء من التفصيل في مؤلفه المتميز الجوهرتين العتيقتين، ‏وجعله في 57 باباً، ويعد الاول من نوعه ككتاب مفصل، يصل الينا من العصور الوسطى، ‏وهو بمثابة كتاب علمي في المعادن والكيمياء ودليل علمي في صنعة سك النقود، ويعنى بصفة ‏رئيسية بصنعة الذهب والفضة، ابتداء من استخراجهما من مناجمهما ومروراً بتنقيتهما ‏وضبط عيارهما، والطلاء والتلحيم بهما، وانتهاء بسك النقود منهما.‏

ومما يتميز به ويخالف به علماء عصره، جزمه بأن الذهب لا يأتي الا من معدنه، ولا تأتي ‏الفضة الا من معدنها، وليس من معدن آخر، ولا يستعمل الاكسير في سبيل تحويل المادة، ‏وانما تستخلص المعادن من خاماتها بالتنقية.‏

ويختلف كتابه عن مؤلفات الكيمياء الاخرى في اسلوبه، وذلك ان الامر عنده يتعلق بعمليات ‏فنية كيميائية يصفها في كتابه بدقة، خلافاً لما ينظر اليها عند الاخرين كطقس يمارس ‏باستعمال لغة سرية بما فيها الاسماء التي ترمز لتلك المعادن.‏
فالهمداني يبدو في كتابه هذا عالماً دقيق الملاحظة استقى معلوماته من اهل الخبرة والمعرفة، ‏وممن اعترف اتباعهم بتفوقهم، وبغزارة علمهم ودقة معارفهم.‏

.... وبعد:‏
فلعل في ما تقدم عرضه -على ما فيه من ايجاز- ما هو كاف لرسم صورة تقريبية لابرز ‏ملامح فكر هذا العالم الموسوعي وآثاره العلمية والادبية.‏






هل قرأ أحدكم شيئا عن هذا ؟
لأنني أذكر أنني قرأت رسالة لابن تيمية المتوفي عام 727 هـ
وكان يتحدث عن كروية الأرض وكأنها أمر عادي في زمانه !
فلماذا لم ينتشر ذلك العلم في العالم ، ولمذا لم ينسب الفضل إلى أهله !

سارة000
23-05-2015, 12:24 PM
لانهم ﻻيحبوا الشهرة

درسنا بعض هالنظريات فى المدرسة تجى فى مقدمات كتب الكيميا والفيزيا والجغرافيا

بعدين اللى يكتبوا الكتب يحبوا الغرب اكثر من العرب

فعشان كدا انتشرت ماثر الغرب اكثر

فى شىء مهم اجدادنا عندهم اقتناع بهذى النظريات وانها اشياء مسلمة

مثال على ذلك رفض اثباات هلال رمضان الا بالعين المجردة...ترى هما صادقين...لان المجاهر تقرب البعيد وتعطى معلومات خطا

بس لو انا تكلمت بهدا الكلام ماراح احد يصدق مع انه مرتبط بكروية الارض

مثلا التوقيت المستخدم الان ترى هو غلط فى التواقيت الاسلامية

وهدا يرجعنا الى كروية الارض



اخيرا




اتمنى ماينكر العالم العربى نظريتى ...التى توصلت اليها ...ومااشوفكم بعدين اذا اكتشفها واحد غربى سلمتوا بها وامنتم بها

ترى انا سابقة الغرب فيها زى ماسبق الهمدانى بنظرياته الغرب

ملاحظة
اذا احببت الاطلاع على نظريتى يمكنك الرجوع الى مشاركاتى السابقة ...

فـلاش
23-05-2015, 02:09 PM
لا استغرب
أذكر أني قرأت عبارة "لفخر الدين الرازي" تساوي قانون نيوتن الأول..

وكروية الأرض قال بها اليونان من قبل الميلاد..
بل ما هو أعجب أن "الذرات" التي لا ترى اكتشفها اليونان من قبل الميلاد
وقالوا أن كل شيء مكون من ذرات وهذا صحيح..
وكثير من النظريات تنسب لمن اشتهر بها أو طورها وأظهرها بشكل متماسك
مثل نظرية التطور التي قال بها ربما العشرات قبل داروين..

أما الآراء الفلسفية فأغلبها مكررة..
مثل "الفلسفة البراجماتية" التي يعتقد البعض أنها من الفلسفات الحديثة
هي موجودة من قبل الميلاد في الصين..
أو فلسفة "كانت" التي ترى أن العقل البشري قاصر عن إدراك وجود الله
أيضاً فلسفة قديمة لكن هو الذي اشتهر بها وارتبطت به..

فـلاش
23-05-2015, 02:54 PM
https://www.youtube.com/watch?v=CQbW2p3t_0U

https://www.youtube.com/watch?v=Fz1FLRleqOY

https://www.youtube.com/watch?v=d2N2t5U3i7k

https://www.youtube.com/watch?v=1jJJqsnFY9A

https://www.youtube.com/watch?v=VeD0p9-DaYk

مالك الحزين
10-09-2015, 01:21 PM
لا استغرب
أذكر أني قرأت عبارة "لفخر الدين الرازي" تساوي قانون نيوتن الأول..



أنا أرى أن العرب حقهم مهضوم في هذه المسألة .
قبل فترة كانت هنالك برنامج أجنبي مدبلج إلى العربية عبارة عن رسوم مجسمة
تتحدث عن صبي اوروبي وآخر عربي أبواهما صديقان وعالما آثار
والمسلسل كله يقوم على ابراز دور العرب والمسلمين في العلوم
وهو من أنتاج أوروبي كما هو ظاهر .

مالك الحزين
10-09-2015, 01:37 PM
https://www.youtube.com/watch?v=miEekiS553w



حتى الانتاج طلع أردني !

AhmedTheKing
11-09-2015, 05:40 AM
الحقيقة أنني لأول مرة أقرأ عن الهمداني .. فشكرا لك أخي مالك الحزين لإنارة عقولنا أكثر وأكثر

وأعتقد أن سبب عدم شهرة هذا الهمداني لأنه تكلم دون إثبات علمي أو دليل ملموس وفي ذلك الزمن ربما كان يُرى من قبل البعض من المهرطقين !

وجدتُ كتابين له في المكتبة الشاملة "PDF" لمن أراد الاستفادة

صفة جزيرة العرب (http://shamela.ws/index.php/book/12521)

الإكليل (http://shamela.ws/index.php/book/352)

وهنا (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=183558) بعض المعلومات عن طريق مشاركات بعض الأعضاء في منتدى "أهل الحديث"

شكرا لك مالك .. وجدنا شيئا نقرأه في إجازة الحج :welcoming: