PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تركيا : استنفار في السفارة السعودية إثر الاعتداء على أسرة



ليل و طرب
30-08-2015, 07:12 PM
المواطن : اشبعوا أبنائي ضرباً واعتدوا على زوجتي .. سأقاضيهم


http://www.daoo.org/dim/news.php?action=show&id=72427

الكاســر
30-08-2015, 07:14 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

مصايب

مورفين ..
30-08-2015, 07:20 PM
واضح ان الموضوع مدبر وإلا مالذي يستدعي كل هذا !!
مع التحقيق سيتبين ان من قام بهذا الفعل القبيح هم أشخاص ذات صله بأطراف خارجية لتوتير العلاقات بين السعودية وتركيا البلدين الشقيقين .

اردوغان بلا شك يرفض هذا الفعل تماما وهو معروف لدينا تماما

ليل و طرب
01-09-2015, 03:00 PM
بيان إسطنبول يناقض شهود العيان ويثبت همجية المعتدين

والسؤال: ماذا لو كانوا أمريكان ؟


حادثة العائلة السعودية في تركيا

عندما يغيب الدور المنتظر وتحضر التبريرات المخجلة !



في أهم صفحة من صفحات وثيقة جواز السفر السعودي يوجد طلب باسم ملك المملكة العربية السعودية موجّهة جزئية منه إلى ما وُصِف بـ"السلطات المختصة في الدول الصديقة"؛ لتوفير معاملة كريمة ولائقة بحق حامل الجواز وتقديم المساعدة والرعاية له.

من هنا لم يكن من المستغرب الجدل الكبير الذي أثارته حادثة الاعتداء غير المبررة على العائلة السعودية في مطار أتاتورك الدولي في أسطنبول قبل يومين، خصوصاً أن بيان السفارة السعودية لم يكن كافياً، وأيضاً توضيح مستشار رئيس مجلس الوزراء التركي لم يكن مقنعاً. بل كان بحق مخجلاً جداً علماً بأن نشره جاء على حسابه في "تويتر"!



حرص القيادة:


وفي الوقت الذي سارعت فيه القيادة الرشيدة بتوجيه وزارة الخارجية للتأكيد على الحرص على أمن المواطنين السعوديين في الخارج وحفظ حقوقهم والتي بدورها خاطبت السفارة لتقوم الأخيرة بإرسال محاميها وإجراء العديد من الاتصالات مع جهات معنية، إلا أن ذلك مع الأسف لم يكن بالسرعة التي تم بها تنفيذ هجمة بربرية على شابين صغيرين أكبرهما في 21 والثاني في 17 ليشمل الاعتداء سيدة سعودية في واقعة لا تقرها أبسط مبادئ الرجولة والإنسانية.



تفاصيل الحدث


وللعودة للحدث وبعيداً عن حديث رب الأسرة نقتطف مما نقلته الزميلة "الرياض" عن لسان الملاح الجوي حمد الحمد الذين كان شاهد عيان، حيث أكد أنه كان موجوداً في مطار أتاتورك في إسطنبول لحظة وقوع الهجوم من قبل موظفي جوازات المطار على عائلة سعودية زوجة وثلاثة من أبنائها، مؤكداً أن العائلة كانت تقف بخط خاص للمعاقين، وقام موظف الجوازات في النداء على أحد الأبناء بصوت عالٍ وأمام الجميع، وقام الابن بالرد على الموظف برد عادي دون أي غضب، ثم بعد ذلك قام موظف الجوازات بالخروج من الكونتر الخاص فيه وقام بضرب الابن السعودي على وجهه، ثم حاول شقيق الشاب السعودي إيقاف موظف الجوازات الذي انهال على أخيهم بالضرب، وبعدها قام عدد كبير من الموظفين من كونترات الجوازات بضرب الإخوة الثلاثة بشكل عنيف وركل، وكانت والدتهم تحاول إنقاذهم، إلا أن الموظفين قاموا بدفع وضرب السيدة التي تحاول أن تنقذ أبناءها من بينهم، وأضاف: وبعد ذلك قام الموظفون في المطار بتكبيل الإخوة الثلاثة بطريقة مهينة واقتيادهم إلى مكان آخر في المطار.

وتابع "الحمد" يقول: لأول مرة أرى هذا التصرف غير المناسب في مطار تركي".

إذن هو تلفظ واستفزاز ثم ضرب مبرح وإساءة للسيدة السعودية بالدفع، وأيضاً يتم ذلك بشكل جماعي.. إنها صورة بالتأكيد لم نعد نراها في أسوأ مطارات العالم تعاملاً. وفي لغة الصورة.. كدمات وآثار ضرب عنيفة بالتأكيد لها تداعياتها النفسية.



شهود عيان

على "تويتر" أصداء لا تقل أهمية للواقعة حيث يؤكد المغرد Badr AL.asskar أنه كان شاهد عيان مؤكداً: "طلب موظف الجمارك بأسلوب قذر وصراخ من العائلة المغادرة، وأعتقد أنه كان يشتم، وأصر الطفل ١٥ سنة تقريباً على المرور، وتم ضربه ضرباً قوياً أمام الجميع. صحيح أن المسار كان مخصصاً للمعاقين، ولكن لشدة الزحام سمحوا للأصحاء بدخول المسار، وسبقت العائلة السعودية عدداً من العوائل، حتى جاء دور السعوديين. تحت أعين رجال الأمن وجميع الموظفين تم الضرب، ولم يقم أحد بالتدخل حتى أغمي على الطفل من شدة الضرب. ليس صحيحاً تصريحهم الرسمي!



لا تبرير.. لكن

ومع تسليمنا بأن مخالفة النظام غير مقبولة، إلا أن حجم ردة الفعل على دخول عائلة في مسار مخصص للمعاقين لا يمكن قبوله، فممكن على أقل تقدير نقلهم إلى جهة معينة، لكن الضرب وبهذه الطريقة البشعة! والسؤال الذي طرحه البعض يظل حاضراً.. ماذا لو كانت العائلة أمريكية أو روسية أو إسرائيلية مثلاً؟!

السفارة السعودية قامت بدور مشكور، لكن يبدو أن المنتظر منها أكثر بكثير، ومع الثقة أنها تعمل على ذلك فإن المرجو منها عدم التوقف حتى تحصل على حقوق هذه الأسرة الأدبية والمادية بالتعويض المناسب.

الحادثة التي غابت عنها الجهات الدولية الإنسانية المتشدقة التي لا تترك فرصة لمهاجمة المملكة، مستغلة أي كذبة لم يكن لها حضور حقيقي في هذه الحادثة، بينما لو حدثت هذه الحادثة في المملكة -التي تُعامل زائريها بكل تقدير- سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها!



بلدان صديقان

هذه الحادثة لا يُفترض تعميمها بكل تأكيد مثلما لا يجب السكوت عليها. فالمملكة وتركيا بلدان صديقان، ولا يمكن أن يخدش ذلك تلك العلاقة، لكن ما سيعززها هو أن يعي بعض الموظفين الصغار حقيقة ذلك، ويتعاملوا في ضوئها، خصوصاً مع تزايد أعداد السياح السعوديين إلى تركيا، والذي بلغ 105 آلاف سائح خلال الربع الأول من العام الجاري مرتفعاً بنسبة 45 في المائة. كما تؤكد الإحصائيات أن أكثر 50% من العائلات السعودية تفضّلها كوجهة أولى.

فتى مكة
01-09-2015, 03:48 PM
تركيا بلد سياحي من الدرجة الأولى من حيث الطبيعة الساحرة والأجواء المعتدلة ، أو الآثار والمباني والقصور العظيمة والمساجد والشواهد التاريخية من كل العصور بدءا من اليوناني إلى الروماني والبيزنطي والعثماني ، مع النظافة التي تفتقدها في كثير من البلدان العربية للأسف الشديد ..

لكن مع الأسف هناك النصب والاحتيال والدعارة الرسمي وتزوير العملة والمافيا ..
في مرة صرفت مبلغ من المال من صراف معتمد في منطقة تقسيم واكتشف بعد ذلك إن الليرات التركية مزوّرة !
ياللبجاحة والإجرام العلني !

HASAN
01-09-2015, 04:49 PM
نفسياتهم خايسه

أبو نايــف
01-09-2015, 05:58 PM
شعب وبلد متكبر وهمجي ..ندعم سياحتهم وبلدهم بالملايين بالمقابل ممكن تنجلد من اصغر موظف

مورفين ..
01-09-2015, 06:03 PM
ما نقدر نحكم على شعب كامل بسبب حوادث فردية بالعكس انا قد سبق وتعاملت مع أتراك زي العسل

malh
01-09-2015, 06:17 PM
الشعب التركي شعب كريم ومضياف وراقي ولا يمكن ان يعكس الجمال والطبيعة في بلادهم الا جمال انفسهم ونقائهم..وبلا شك حوادث فردية غير مسؤولة لا تعمم على كامل الشعب، وليس لدينا كامل التفاصيل حول حادثة ضرب هذا المواطن.

ليل و طرب
02-09-2015, 11:58 AM
نتائج الفحوصات الطبية وإصابات الأبناء ووالدتهم

في واقعة "مطار أتاتورك" التركي: الأم السعودية تعرضت لإصابات مختلفة في الرأس واليد والساق


كشفت الفحوصات الطبية التي أجريت لأفراد الأسرة السعودية التي تعرضت للاعتداء بالضرب في مطار أتاتورك التركي؛ عن حجم الإصابات التي تعرض لها أفراد الأسرة بما فيهم الأم من قبل منسوبي المطار الأربعاء الماضي، وهي التقارير الطبية التي تكشف زيف ادّعاءات المسؤولين الأتراك بأن الأم لم تتعرض للاعتداء.

التقارير الطبية التي حصلت "سبق" على نسخة منها، والتي صدرت من مدينة الملك سعود الطبية؛ كشفت عن شكوى الأم البالغة من العمر (٣٩ عام)، من الأم في الطرف العلوي الأيسر وأصابع اليد اليسرى والساق اليمنى والرأس، فيما بين الفحص وجود كدمة في الساق اليمنى وسحجة في أحد أصابع اليد اليسرى وتورم بسيط في مقدمة الراس؛ حيث قرر الأطباء منحها مدة شفاء قدرها خمسة أيام.

وعن إصابات الأبناء أوضحت التقارير الطبية أن الابن الأكبر والبالغ من العمر ١٧ عاماً؛ كان يشكو من ألم بالأنف وآخر في الكتف الأيسر، فيما بين الفحص وجود تورم بسيط وآثار كدمة بالأنف وكدمات في الجانب الأيسر من الصدر والكتف، إضافة إلى وجود شعر في عظمة الأنف؛ ما تطلب تحويله إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة لاستكمال اللازم.

عيادة الأذن والحنجرة كشفت عن تعرض الشاب لإصابة في عظمة الأنف ووجود شعر بها لا يحتاج إلى جراحة، مع وجود انتفاخ حول الأنف، مع كدمات تحت العين، وحددت مدة الشفاء بخمسة أيام.

التقارير الطبية كشفت عن تعرض الابن الآخر، ١٤ عاماً، لجرح سطحي في الجانب الخلفي لمفصل الكاحل الأيمن، إضافة إلى سحجة طولية في الساق الأيمن طولها حوالي ٤ سم، إضافة لعلامات احمرار متفرقة في الجانب الأيمن للعنق، وحددت له مدة الشفاء بـ"ثلاثة" أيام.

يشار إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا أكدت أمس أن القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول، باشرت وبشكل فوري، الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها الأسرة السعودية أثناء مغادرتها مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي.

وقالت السفارة: "تم وبشكل فوري إنهاء احتجاز الأبناء في قسم الشرطة، وتسهيل عودة الأسرة إلى المملكة بسلامة الله، بعد إنهاء الإجراءات اللازمة، كما تم التواصل مع المواطن للاطمئنان على سلامته وأسرته".

وكشفت السفارة عن مخاطبتها لوزارة الخارجية التركية رسمياً بالواقعة، كما أجرت اتصالاتها مع القصر الجمهوري ورئاسة الوزراء؛ حيث أبدى كافة المسؤولين الأتراك الذين تم الاتصال بهم استغرابهم وامتعاضهم الشديد مما حصل، مؤكدين في الوقت ذاته أن الحكومة التركية ستقوم بفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر، مع وضع السفارة والقنصلية في صورة التحقيقات، والتأكيد على أنه بناء على نتائج التحقيق سيتم اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المتسبب بما يمنع تكرارها مستقبلاً.

وكانت الأسرة السعودية قد تعرض أفرادها للاعتداء داخل مطار أتاتورك، وتم احتجاز أفرادها في قسم الشرطة .