PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : علم الفلك ودقة التصورات فيه



مالك الحزين
13-09-2015, 08:44 PM
علم الفلك ونشأة الكون
يعجبني ويبهرني ويشدني إلى آخر مستويات التركيز والاستماع .
فريد في نوعه من بين العلوم ، غزير في معلوماته وأرقامه
عجيب في تصورات العلماء حوله .

اليوم سمعت كلاما ، وقرأته على بعض المواقع عن نشأة الكون .

تقول هذه النقطة أن العلماء استطاعوا معرفة ما جرى منذ بدء الكون إلى اليوم
ووضعوا تصورا لكل فترة زمنية منذ ذلك الانفجار العظيم الذي افترضوا أنه نقطة البداية .

ولكن للأسف هنالك فجوة ومرحلة لم يستطيعوا معرفة ما جرى بها
بمعنى أن هنالك حلقة مفقودة في الزمن المتسلسل منذ بدء الكون
حلقة زمنية هي غامضة لدى العلماء
وهذه الفترة الزمنية هي الجزء الأول من الثانية الأولى للإنفجار !!!

تخيلوا دقة علم الفلك !

ثم تمدد الكون فى الجزء الثاني من الثانية الأولى بسرعة تجاوزت سرعة الضوء بمقدار مليار مليار مرة !
هذه المعلومة أذهلتني بالفعل .
سرعة الضوء اصلا كبيرة فكيف تتضاعف سرعة شيء إلى أضعاف سرعة الضوء ؟

هنالك معلومات وأرقام فلكية فائقة الصغر يتحدث عنها العلماء .
لعلي أطرح بعضا منها في هذا الموضوع ، وأسعد بمشاكرة الأعضاء
بعيدا عن التفسيق والتبديع وربما التكفير والسب والشتائم .
الموضوع علمي ورياضي بحت ، واحد زائد واحد يساوي اثنان ،ولا يصطدم مع القرآن .

راجع راجع
14-09-2015, 06:08 AM
جميل جدا ما جلبته من معلومات في هذا المجال ..

استمر متابعين

شكرا لك

فتى مكة
14-09-2015, 11:44 AM
إيش جاب سيرة "التفسيق والتبديع وربما التكفير والسب والشتائم " ؟؟!!

ننتظر بقية الأجزاء ، وربما تعلم أن هناك أحد العلماء نال جائزة نوبل في العلوم لأنه استطاع أن يسجل من الفضاء الصوت المصاحب للإنفجار الكبير في بداية خلق الكون !!

علم الفلك من أمتع العلوم وأشدّها إثارة للخيال والشعور ، وبعض مقولاته ونظرياته تبدو مثيرة أو غير قابلة للتصديق أو الدحض معا ، مثلما يقال إن عدد النجوم في السماء 60 أو 70 مليار على سبيل المثال ، وإذا لم تصدّق تحقق من ذلك وعدّها بنفسك !!

( مشهد قديم في مسلسل "كيف تخسر مليون جنيه" لعادل إمام الذي كان يعدّ النجوم ، والعسكري الذي يتأكد من العدد بنفسه حتى انتهت الحلقات ولم ينته الإحصاء !! )

ياسر عبد المجيد
14-09-2015, 12:01 PM
^^^
في علم الفلك لا يوجد شيء اسمه سماء
السماء موجودة في الأديان فقط

مالك الحزين
14-09-2015, 12:50 PM
حتى تكون المعلومات القادمة مفهومة يجب علينا ان نفهم جيدا نظرية الانفجار الكبير .
وهذا بحث من إعداد د/ رياض عيدروس عبد الله يتحدث عن الموضوع ، وقد اختصرته بعض الشيء :




محاولة الإنسان لمعرفة بدء الخلق

حاول الإنسان منذُ القِدم معرفة أسرار النشأة الأولى للكون, وعجز عن التوصل إلى نتيجة تمكنه من معرفة هذه البداية, فظلَّ الناس يتخبطون في النظريات والاستنباطات العقلية المحضة، ونتيجة لحصيلة جهد الإنسان عبر آلاف السنين، تطورت المعارف والعلوم والتقنيات والوسائل التي ابتكرها الإنسان حتى وصل إلى مرحلة يمكن فيها التدليل على نظريات العلم التي أثبتت التجارب والأرصاد الفلكية صحة بعضها, أو جزء منها على الأقل, بل يمكن أن تحل نظرية محل أخرى تصحيحاً لها واستكمالاً لمحتواها، وقد برزت في علم الكونيات نظريتان :



النظرية الأولى: نظرية الأزلية

تفترض أن الكون موجوداً منذ الأزل وإنّ تشتت المادة الناجم عن التمدد المرصود للكون يعوض بالخلق المستمر لمادته .

النظرية الثانية: نظرية الانفجار العظيم:

تفترض أن الكون بدأ انطلاقاً من حالة ابتدائية حرارتها وكثافتها من الشدة بحيث لم تسمحا بوجود أي شيء خلا الإشعاع والجسيمات الأولية، وبعد ذلك تمدد الكون وتبرد مخلفاً النجوم والمجرات .

وهذه النظرية هي التي سادت لاعتمادها على أدلة علمية, ولنتطرق إلى شيء من التفصيل حول هاتين النظريتين.

النظرية الأولى: نظرية الأزلية :

من الذي روج لنظرية الكون الأزلي؟

هذه النظرية تتلاءم مع فكرة "سرمدية الوجود", وتتطابق مع الأفكار الأوربية المقتبسة من الفلسفة المادية، وهذه الفلسفة نمت وتقدمت أصلاً في العالم الإغريقي القديم, وتضمنت أن المادة كانت الشيء الوحيد الموجود في الكون، وأن الكون وجد في الزمن اللانهائي، وسوف يبقى إلى الأبد.

هذه الفلسفة عاشت في أشكال مختلفة خلال الأزمنة الرومانية، ثم بدأت تجد قبولاً واسعاً بين علماء أوروبا ومثقفيها، وكان سبب ذلك الاتساع هو الحب الشديد للفلسفة الإغريقية القديمة.

وفي عصر النهضة الأوربية تزعم بعض الفلاسفة نشر مزاعم المادية ودافعوا عنها، وأعلنوا أن الكون سرمدي وموجود في كل الأزمان.

ومع بداية القرن التاسع عشر صارت فكرة أزلية الكون وعدم وجود لحظة لبدايته مقبولة بشكل واسع، وتم نقل تلك الفكرة إلى القرن العشرين من خلال أعمال الماديين الجدليين من أمثال ( كارل ماركس) و(فريدريك أنجلز ), وتتلاءم هذه الفكرة عن الكون اللامتناهي تماماً مع الإلحاد، وليس من الصعب معرفة السبب؛ لأن فكرة أن للكون بداية تقتضي أنه مخلوق، وطبعاً هذا يتطلب الإقرار بوجود خالق وهو الله، لذلك كان من المريح جداً وأكثر سلامة بأن يدار العرض بطريقة خادعة فتوضع أولاً فكرة أن "الكون موجود سرمدي"؛ حتى ولو لم يكن هناك قاعدة علمية لتأكيد تلك الفكرة .

تصريح أحد الماديين

يقول (بولتزر) -وهو من أنصار فكرة الكون السرمدي- في كتابه: "المبادئ الأساسية في الفلسفة": «الكون ليس شيئاً مخلوقاً، فإذا كان كذلك فهذا يقتضي أنه خلق في لحظة ما من قبل إله، وبالتالي ظهر إلى الوجود من لا شيء، ولقبول الخلق يجب على الإنسان أن يقبل في المقام الأول أنه كانت توجد لحظة لم يكن فيها الكون موجوداً، ثم انبثق شيء من العدم، وهذا أمر لا يمكن للعلم أن يقبل به» .

ويظن هذا الملحد أن العلم يدعم فكرته وذلك بقوله: «وهذا أمر لا يمكن للعلم أن يقبل به», مع أن كلامه لا يقوم على أي أساس علمي, بل إن العلم ينقض فكرته, فلم يمض زمن طويل حتى أثبت العلم ما كان يستبعده هذا الكاتب, ونحن نعلم أن الذي دفعه لهذا الرأي هو أن الماديين لا يعتقدون أن للوجود خالقاً بل يقولون بأن كل ما في الوجود أزلي صادر عن المادة، والنواميس الطبيعية نشأت على سبيل الصدف والاتفاق, وبلغت من الكمال والارتقاء عن طريق التطورات المتعاقبة، وهذا هو عين الإلحاد .

وقد تقدم العلم في أبحاثه وأقام الدليل المادي لنشأة الكون, وهذا ما سنعرفه في نظرية الانفجار العظيم.



النظرية الثانية: نظرية الانفجار الكبير (Big bang)

الدراسات الفلكية تشير إلى أن للكون بداية

من الأمور المتفق عليها أن كل شيء له علة توجده، أو صانع يصنعه، فإذا نظر الإنسان إلى الكون واستعرض ما فيه من كائنات حصل له علم ضروري بأن هذه الكائنات لم توجد صدفة, بل لابد لها من موجد أوجدها, وهذه الفطرة السليمة هي التي فطر اللهُ الناسَ عليها.

ويعتبر مجال الخلق‏,‏ وإفنائه‏,‏ وإعادة خلقه‏,‏ من المجالات الغيبية التي لا يستطيع الإنسان أن يصل فيها إلى تصور صحيح بغير هداية ربانية‏,‏ ومن هنا فإن العلوم التجريبية لا يمكن لها أن تتجاوز في تلك المجالات مرحلة التنظير, بمعنى: وضع نظرية من النظريات, أو اقتراح فرض من الفروض لا غير.

وقد تقدم علم الفلك الحديث تقدماً كبيراً في هذا الجانب، وقدم الدليل المادي لنشأة الكون، وأجاب على بعض التساؤلات حول الكيفية التي بدأ بها الكون ؟.

الدراسات الفلكية

- 1917م: قام (ألبرت آينشتاين) بوضع نموذج للكون متوافق مع نظريته النسبية, وكان نموذجه معتمداً على الشكل الكروي, وقرّر بأن الكون ثابت منذ أن وُجد ولا يزال كذلك وسيبقى على ما هو عليه، ومن أجل تحقيق هذا الهدف وضع ثابتاً كونياً سمّاه "ثابت آينشتاين".

- 1922م: كشف الفيزيائي الروسي (ألكسندر فريدمان) حسابات بَيَّن فيها أن تركيب الكون ليس ساكناً, وأن أصغر اندفاع فيه ربما كان كافياً ليسبب تمدد التركيب بأكمله أو لتقلصه وذلك طبقاً لنظرية أينشتاين في النسبية, وكان (جورج لوميتز) أول من أدرك أهمية الأعمال التي كان فريدمان يقوم بها, وبناء على تلك الحسابات أعلن الفلكي البلجيكي "لومتيز" أن للكون بداية، وأنه في تمدد متواصل، وصرح أيضاً أن معدل الإشعاع يمكن استخدامه كمقياس عقب حدوث ذلك الشيء.

ولم تحضَ التأملات النظرية لهذين العالمين باهتمام يذكر في ذلك الحين .

- 1929م : توصل الفلكي الأمريكي (أدون هابل) الذي يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا إلى واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك, حيث اكتشف هابل أن كل هذه الملايين المؤلفة من المجرات في ابتعاد مستمر عن بعضها بسرعات هائلة قد تصل في بعض الأحيان إلى كسور من سرعة الضوء, وكذلك بالنسبة لنا فكل المجرات التي نراها حولنا -ما عدا الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة- في ابتعاد مستمر عنا وكان لهذا الاكتشاف وقع الصاعقة في دنيا العلم .

فمن رصد لعدد من النجوم من خلال تلسكوبه العملاق اكتشف أن ضوئها كان منحرفاً نحو الطيف الأحمر وبشكل حاسم، وأن ذلك الانحراف كان مرتبطاً مباشرة مع بعد النجوم عن الأرض، وهذا الاكتشاف هزَّ قواعد المفهوم الذي كان شائعاً للكون.

وهكذا تحققت استنتاجات "فريدمان ولوميتز", ولقد صدم أنيشتاين ذاته باكتشافاته فأضاف ثابتاً كونياً لمعادلاته لكي يجعل إجاباتها الناتجة عنها صحيحة، لأن الفلكيين أكدوا له أن الكون ثابت وأنه لا توجد طريقة أخرى لجعل معادلاته تتطابق مع مثل ذلك النموذج، وبعد سنوات اعترف أينشتاين أن ذلك الثابت الكوني الذي أضافه كان أكبر خطأ ارتكبه في أعماله .

ونفهم من هذه النظرية أنه إذا كان الكون اليوم يتباعد فلابد أنه كان في يوم ما متقارباً, لكن متقارباً إلى أي حد؟ تخيل هذه المجرات وهي تسير في الاتجاه المعاكس, تخيلها وهي تجري مقترباً بعضها من بعض, ربما تتصور أنها ستكون كلها قطعة واحدة مساوية في حجمها لمجموع أحجام المجرات المكونة لها, كما أنك إذا بنيت حائطاً من مجموعة من اللبنات فإن حجمه سيكون مساوياً لحجم مجموع اللبنات المكونة له.

لكن الفيزيائيين سيقولون لك: كلا, فإنها كلما اقتربت وتضامت ازدادت كتلتها فازدادت شدة جاذبيتها, وكلما ازدادت قوة الجاذبية ازداد التلاصق, حتى تتلاشى الفراغات بين النجوم المكونة للمجرات, ثم يزداد ضغط الجاذبية على النجوم نفسها, وهكذا يستمر الضغط حتى تكون كل المادة المكونة للكون في حجم الذرة, ثم يستمر الضغط إلى مالا نهاية له, فيقل الحجم إلى مالا نهاية له, أي حتى يصير لا شيء .

ويذكر بعض الباحثين أدلة علمية على صحة نظرية الضربة الكونية
الكبرى (Big bang) لنشأة الكون نذكر بعضاً منها باختصار:

1- حركة التباعد المجرية الظاهرة التي أعلنها عالم الفلك الأمريكي هابل عام 1929م, بأن المجرات تبتعد عنا بسرعة في جميع الاتجاهات .

2- اكتشاف الخلفية الإشعاعية للكون المدرك‏ في سنة ‏1965‏م, على هيئة إشارات راديوية منتظمة وسوية الخواص‏,‏ قادمة من كافة الاتجاهات في السماء‏,‏ وفي كل الأوقات دون أدنى توقف أو تغير‏,‏ ولم يتمكنوا من تفسير تلك الإشارات الراديوية‏ المنتظمة‏‏ السوية الخواص, إلا بأنها بقية للإشعاع الذي نتج عن عملية الانفجار الكوني العظيم‏.

وفي سنة ‏1989 ‏م أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA)‏ مركبة فضائية باسم مستكشف الخلفية الكونية, وذلك لدراسة الخلفية الإشعاعية للكون من ارتفاع يبلغ ستمائة كيلو متر حول الأرض‏,‏ وقد أثبتت هذه الدراسة تجانس مادة الكون وتساويها التام في الخواص قبل الانفجار وبعده, أي من اللحظة الأولى لعملية الانفجار الكوني العظيم‏,‏ وانتشار الإشعاع في كل من المكان والزمان .

3- تصوير الدخان الكوني على أطراف الجزء المدرك من الكون‏: كذلك قامت تلك المركبة الفضائية بتصوير بقايا الدخان الكوني الناتج عن عملية الانفجار العظيم على أطراف الجزء المدرك من الكون‏ (‏على بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية‏),‏ وأثبتت أنها حالة دخانية معتمة سادت الكون قبل خلق السماوات والأرض‏‏ .


4- إعلان وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية ناسا أن عمر الكون بـ13,7 مليار سنة ضوئية, وذلك من خلال استعمال مجسات فضائية متطورة جداً ومناظير إلكترونية محمولة على أقمار صناعية، وهذا الاكتشاف إقرار من الوكالة بأن لهذا الكون بداية .

5- تبين أن العناصر التي تكون قشرة الأرض هي نفسها العناصر التي تتكون منها النجوم, والشهب, والكواكب, وذلك من خلال دراسة الأطياف الضوئية التي تصدر عن ذرات العناصر التي تكون النجوم والشهب, ومقارنتها مع الأطياف اللونية التي تصدر عن العناصر والذرات في الأرض .

6- تبرد الكون (قانون الديناميكا الحرارية الثاني): الذي يقول إن الكون يستمر باستنفاد طاقته حتى يصل إلى حالة التوازن (أي تساوي درجات حرارة جميع أجزاء الكون), حتى يصل الكون في نهاية المطاف إلى ما يسمى عند الفيزيائيين بالموت الحراري، وهذا يعني أن الكون لا يمكن أن يكون موجوداً بلا بداية, وإلا لوصل الكون إلى حالته الأخيرة من التوازن قبل زمن طويل لا حدود له .

7- يقول العلماء إن الكون يتوسع من الضربة الكبرى، ولا يوجد دليل بأنه سيتمدد للأبد بل إنهم يعتقدون أنه سوف يتباطأ تمدده تدريجياً ثم يقف، وبعدها ينقلب على نفسه، ويبدأ بالتراجع في حركة تقهقرية.

خلاصة النظرية

الكون كان في بدء نشأته نقطة متناهية الصغر, ومتناهية الضخامة, في كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة، ثم بتأثير الضغط الهائل المتأتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية, وقذف بأجزائها في كل اتجاه، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرّات .


اعتراف لابد منه

وهذا اعتراف أحد الذين كانوا يدافعون عن أزلية الكون عندما واجه دليل الانفجار الكبير حيث وصف ذلك المأزق بقوله : "في البداية كان لي موقف مع هويل لكن عندما بدأ الدليل بالتعاظم كان يجب عليّ أن أقبل بأن المباراة انتهت وأن نظرية الحالة الثابتة يجب أن تلغى" .


وخلاصة الأمر أن علم الكونيات استقر على هذه النظرية التي صمدت أمام جميع الاختبارات إلى وقتنا الحاضر, وحظيت بالقبول الواسع في تفسير بدء خلق الكون، ونفي أزليته وتقرير أنه حادث, فهي أقرب إلى ظاهر المعنى القرآني, وأقرب إلى تفسير النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وقد يأتي العلم بنظرية أكثر قرباً تعيننا على فهم تلك النصوص فنأخذ بها من باب التفسير العلمي للقرآن , ولا ينبغي الأخذ بها في باب الإعجاز العلمي, وجعلها حجة على سبق القرآن الكريم, ما دامت نظرية قابلة للأخذ والرد.

مالك الحزين
14-09-2015, 12:55 PM
إيش جاب سيرة "التفسيق والتبديع وربما التكفير والسب والشتائم " ؟؟!!




غريب سؤالك !
أوما علمت أن هنالك فئة في الأعضاء تربط اي شيء بالدين والقرآن .
فتحسبا لهذا الامر ذكرت أن الموضوع علمي وليس ديني حتى نتجنب التفسيق المنتشر هذه الأيام ( ضحكة ) .

AhmedTheKing
17-09-2015, 11:58 PM
غريب سؤالك !
أوما علمت أن هنالك فئة في الأعضاء تربط اي شيء بالدين والقرآن .
فتحسبا لهذا الامر ذكرت أن الموضوع علمي وليس ديني حتى نتجنب التفسيق المنتشر هذه الأيام ( ضحكة ) .

وهل تعتقد أنهم إذا أرادوا تفسيقك أو تكفيرك فستمنعهم أو توقفهم مثل هذه العبارات؟
(فراولة)

AhmedTheKing
18-09-2015, 12:04 AM
عودة إلى الموضوع:

منذ سنوات بدأت قناة History Channel بعرض برنامج وثائقي اسمه Ancient Aliens (http://www.imdb.com/title/tt1643266/)

فكرة البرنامج بسيطة: كل ما لا يستطيع الإنسان تفسيره يُنسب إلى أنه من عمل مخلوقات فضائية أتت الأرض

البرنامج وصل إلى موسمه الثامن ويشهد نسبة مشاهدات عالية جدا .. وبه كمية عجيبة من المعلومات التاريخية وكل ما هو متعلق بالأحياء والكيمياء والفيزياء والفلك وحتى المعلومات الجيوغرافية والجيولوجية

الفكرة وإن كانت "مستهلكة" و"غير منطقية" من وجهة نظري إلا أن كمية الحقائق العلمية التي تُذكر في البرنامج تجعل الإنسان المؤمن يتفكر في ملكوت الله .. وفي قدرة الله عز وجل

أنصح بالمشاهدة لكل من يتأثر رأيه ولكن لا يصدق كل ما يأتي في هذه البرامج .. أما من يتأثر ويصدق أفلام الخيال العلمي فلا أنصحه بالمشاهدة لأنه سيتشتت تشتتا رهيبا

المواسم الأربعة الأولى "ملف تورينت" لمن أراد المشاهدة
"Ancient Aliens (https://torcache.net/torrent/B23FB648F38D67CD206582D3CE15F9 544DBC94EF.torrent?title=[kat.cr]ancient.aliens.s01.s04.720p.co mplete.hdtv)"

أبو تركي
18-09-2015, 12:04 AM
وهل تعتقد أنهم إذا أرادوا تفسيقك أو تكفيرك فستمنعهم أو توقفهم مثل هذه العبارات؟
(فراولة)

صدقت اخي أحمد
(نصف تفاحه)

أبو تركي
18-09-2015, 12:06 AM
جميل ما طرحت اخي مالك الحزين