PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هذا ما قصدت من موضوعي الذي لم تتصوروه .. يفرقون بين المرء و أبيه ..



أبيات الغرام
15-09-2015, 10:13 AM
من مازن الموسى إلى: يوسف السليمان


هنا مدخل الحكاية: منذ العام الأول لولادته، وحتى اليوم، عاش معنا ابني الأكبر، مازن، نسخة من الصنف الإنساني الهادئ الخجول الذي يكاد يمر معه الشهر مكتملاً دون أن يتداخل بجملة واحدة في حوارات أسرتي الصغيرة الصاخبة. ذات زمن بعيد، فتحت معه قصص مدارسه المختلفة، ويومها كان في الأولى الثانوية. أتذكر ذلك اليوم بالضبط. كنا عائدين وحدنا من مسقط رأسي بسراة عبيدة إلى أبها. كنا بالضبط عند إشارة محطة "بن جارالله" الشهيرة لمن يعرف الطريق عندما انهار مازن في نوبة بكاء وهو يقول بحرقة: كنت في الرابعة الابتدائية عندما كان أستاذ بالمدرسة يحذرني كل يوم بشدة من "الاحتكاك" بك وكنت بداخل نفسي أتألم لأنني لم أفهم طبيعة "الاحتكاك" الذي يتحدث عنه معلمي. هل يقصد احتكاك الأجساد المادي الحسي وإذا كان هذا قصده فكيف أفعل هذا يوم كنا نعيش في شقة ضيقة صغيرة. أبي: كنت أتألم وأبكي وحدي، عندما يأتيني نفس "المدرس" كل صباح ليأخذ "رياليك" من حقيبتي الصغيرة ثم يضع في جيبي خمسة ريالات بدلا منها للفسحة المدرسية. كنت أعيش حالة مزدوجة بين مساءات والدي الذي أراه صورة مثالية للأب، وبين صباحات مدرستي التي تعج بكل تلك القصص المؤلمة البشعة. قبل عام بالتقريب أعدت على "أذني" مازن ذات حوارنا القديم وذكريات ليلة بكائنا معا أمام ما يمكن أن أسميه: ليلة الاكتشاف المتأخرة أمام محطة بن جارالله.
يدخل "مازن"، ولله الحمد والشكر، بعد أسبوع سنته الأخيرة في كلية الطب، وهو ما كان وللحق، مشروع تطرف ذات زمن لكسب معركة من قلب وداخل بيت أبيه. كان الخطأ الفادح في حياتي أنني لم أسأله لست سنوات كاملة عن قصصه المدرسية حتى كان الفضل، للصدفة، بعد الله عز وجل، أمام محطة وقود ولمشوار قصير ما بين القرية والمدينة. وفي الأيام الخمسة الأخيرة أتذكر قصتي الشخصية الخاصة لأقارنها مع قصة "أبو يوسف"، الغالي الذي لا أعرفه أبداً "سليمان عبدالله السليمان". الفرق ما بيني وما بينه أنني استيقظت على مشروع هائل لاختطاف ابني في مشوار قصير أمام محطة وقود. كان يمكن لـ"مازن" أن يكون الحزام الناسف البديل لـ"يوسف" لولا أنني قلبت الطاولة في صباح اليوم التالي لأنقل "مازن" من المدرسة والبيئة ومن الحاضنة ومن كل شيء له علاقة بقصة الأولى الثانوية. أتعرفون في النهاية لماذا أشعر بكل هذا الألم: أشعر به لأن "مازن" يشبه "يوسف" كلما رأيت صورة الأخير في كل شيء: شكل وجهه.. طول لحيته.. ابتسامته.. عينيه الحزينتين، صمت شفتيه في كل صورة نشرت له. انتهت المساحة.



علي سعد الموسى 2015-08-12 1:23 AM

أبيات الغرام
15-09-2015, 10:15 AM
قد يكون ابنك هو الضحية .. أو ابني .. في المرة القادمة

major
15-09-2015, 12:40 PM
يعني علي الموسى بيقنعنا ان مصروف ولده كان ريالين

خلنا نعيش الجو ونقول مصروف ولده ريالين

بيقنعنا ان المدرس كل يوم يعطيه خمسة ريال

طيب كم طالب المدرس بيعطيه خمسة ريال في اليوم

اكيد على الاقل 100 طالب يعني 500 يومياُ

اكره المبالغات والكذب لإيصال الفكرة حتى لو كات صحيحة

لم يبتعد عن كذب بعض الوعاظ

راجع راجع
15-09-2015, 12:45 PM
رائع أنت يا أبيات ..

شكراً لك

ABU_TURKI
15-09-2015, 12:47 PM
كلام فاضي
قبل كم يوم ’‘ واحد استشهد بالحد ’‘ والثاني ’‘ فجر نفسه ’‘ وهم من بيت واحد وبيئة واحدة

أبيات الغرام
15-09-2015, 12:58 PM
يعني علي الموسى بيقنعنا ان مصروف ولده كان ريالين

خلنا نعيش الجو ونقول مصروف ولده ريالين

بيقنعنا ان المدرس كل يوم يعطيه خمسة ريال

طيب كم طالب المدرس بيعطيه خمسة ريال في اليوم

اكيد على الاقل 100 طالب يعني 500 يومياُ

اكره المبالغات والكذب لإيصال الفكرة حتى لو كات صحيحة

لم يبتعد عن كذب بعض الوعاظ

ومن أين أتيت بكل هذه الاكتشافات .. هو أراد ابن الدكتور أكثر لما له من بغض وحقد في قلوبهم .. غيره من ابناء العوام لايحتاجون لكل هذا الجهد .. ثم إن ٥-٢=٣ ��

لماذا الغالبية من أبناء المفكرين ناجحين ومتفوقين.. ابن الدكتور علي طبيب و ابن الدكتور تركي الحمد رحمه الله كان مهندس خريج البترول .. بينما أغلب ابناء المتشددين خريجي الحاير ؟

انظر للفارق

أبيات الغرام
15-09-2015, 12:58 PM
رائع أنت يا أبيات ..

شكراً لك


أنت أروع

العفو

أبيات الغرام
15-09-2015, 01:00 PM
كلام فاضي
قبل كم يوم ’‘ واحد استشهد بالحد ’‘ والثاني ’‘ فجر نفسه ’‘ وهم من بيت واحد وبيئة واحدة

ليس كلام فاضي

التي ذكرت حالة و قد تكون نادرة .. في العموم البيت و المدرسة لهما أثر كبير في ميل الشاب الى التشدد .. صحيح كلنا تخرجنا من نفس المدارس ولكن العقول تختلف

راجع راجع
15-09-2015, 01:10 PM
ومن أين أتيت بكل هذه الاكتشافات .. .. بينما أغلب ابناء المتشددين خريجي الحاير ؟

انظر للفارق

فعلن هذا الواقع وتجد غالباً الواحد منهم مؤخرته كبيره .



قبل فترة قال لي عمي تجاوز الثمانين من عمره .. يا ولدي أي شخص تجد مؤخرته كبيرة لا تأخذ منه لا رأي ولا تستشيره في شيء قالها بطريقة سقطت على الأرض من الضحك..

major
15-09-2015, 01:45 PM
كلام فاضي
قبل كم يوم ’‘ واحد استشهد بالحد ’‘ والثاني ’‘ فجر نفسه ’‘ وهم من بيت واحد وبيئة واحدة

اصلاً جميع الانتحاريين اعمارهم من 20 وتحت يعني مالحقوا المناهج القديمة بالعكس كلها المناهج الجديدة

وبعدين داعش فيها من كل دول العالم حتى الدول الغربية واكثرهم من العراق وتونس والمرتبه الثالثة السعودية

يعني معلمينهم كانوا ياخذون منهم الريالين ويعطونهم خمسة ريال

اولادنا وبناتنا كلهم في مدارس المملكة وكلنا تخرجنا منها وبالعكس تخرجنا منها ايام المناهج كلها تتكلم عن الجهاد وايام الصحوة والجهاد الافغاني وكل مسجد فيه انواع الخطب والتجييش ولاتاثرنا .

ولد علي الموسى الي متربي في بيت طيب ان شاء الله بعيد عن الفكر التطرف بيتأثر بمصروف خمسة ريال

،،،،،

هي مجرد سوالف تعادي تيار معين وجائز فيها استخدام كل انواع الكذب قال اعطيه مصروف ريالين يارجل حنا الطفارى مصروفهم عشرة ريال يومي .

ABU_TURKI
15-09-2015, 01:52 PM
،،،،،

هي مجرد سوالف تعادي تيار معين وجائز فيها استخدام كل انواع الكذب قال اعطيه مصروف ريالين يارجل حنا الطفارى مصروفهم عشرة ريال يومي .

هذي هي الزبده
يارجل انا انضربت بثاني ابتدائي من معلم مصري ...ضرب ماهو طبيعي لين شفت نجوم الظهر وزقزة العصافير ههههه
والسبب اني حركت قدمي بطريقه ..ولما سالته اني بس حركت رجلي .. قال لا انت بتضرب الملك الي قدامك بياخذ كلامك لربنا
قلتله والله ماشفته هههههههه وعينك ماتشوف الا الكفوف وانواع بصمات الوجه ع السبوره
ومن بعدها وانا صايع :) وارتحنا من حركات الجهاد والدعوه والسلفيه وغيره :)