PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : (( العالم العربي ))



saken
20-10-2015, 05:47 AM
العالم العربي : انتهى من مرحلة الغليان فوق الغاز
ودخل مرحلة التقطير تمهيدا للتبخير ومن ثم
التبريد والتنقيط ثم (( بصحتك )) :)

شوفلي حل
20-10-2015, 08:26 AM
سئل ادولف هتلر لماذا لا تقتل العرب
فقال سيأتي وقت يقتلون فيه بعضهم البعض

مالك الحزين
20-10-2015, 11:30 AM
اللي اتذكره من درس العلوم زمان
غليان ثم تبخير ثم تكثيف ثم تقطير .

أبيات الغرام
20-10-2015, 11:58 AM
أعجبني كلامك عن الإستقراء في موضوع سؤال و جواب و خصصت الحديث عن الإستقراء العلمي بالذات.. يبدو أنه خانك التعبير هنا ..


العرب أمة متهافتة فكرياً و لا تستند على أساس فكري عميق و قوي لذلك لا تستغرب من كل ما تراه .. عندما تسبق هذه الثورات الهمجية ثورة ثقافية فكرية ستتغير الأوضاع حتما

شكراً لك

HASAN
20-10-2015, 12:37 PM
العرب اثرت فيهم الأديان وإسرائيل

لو كان العرب شعوب علمانيه وإسرائيل غير موجوده

كانت دول متقدمة لاشك

saken
21-10-2015, 04:53 AM
أعجبني كلامك عن الإستقراء في موضوع سؤال و جواب و خصصت الحديث عن الإستقراء العلمي بالذات.. يبدو أنه خانك التعبير هنا ..


العرب أمة متهافتة فكرياً و لا تستند على أساس فكري عميق و قوي لذلك لا تستغرب من كل ما تراه .. عندما تسبق هذه الثورات الهمجية ثورة ثقافية فكرية ستتغير الأوضاع حتما

شكراً لك

اخي الكريم أبيات الغرام كلامك سليم ولكن عندنا نحن العرب مشكلة ورثتاها من ايام (ألف ليلة وليلة)
احنا العرب جعلنا الحياة تدور حول فرد واحد وهو شخص الخليفة أو الملك او الرئيس
أو حول حفنة من الرجال هم الوزراء وأبناء الملك وكانت البلاد تعتبر ملكاً شخصياً لذلك
الفرد السعيد والأمة كلها فوجاً من المماليك والعبيد ويتحكم في أموالهم وأملاكهم ونفوسهم
وأعراضهم ولم تكن الأمة التي كانت يحكم عليها إلا ظلاً لشخصه ولم تكن حياته إلا امتداداً لحياته .
و الحياة تدور حول هذا الفرد بتاريخها وعلومها وآدابها وشعرها وانتاجها فإذا استعرضت التاريخ وجدت
هذه الشخصية تسيطر على الأمة أو المجتمع كما تسيطر شجرة باسقة على الحشائش والشجيرات التي تنبت
في ظلها وتمنعها من الشمس والهواء وكذا تضمحل هذه الأمة في شخص هذا الفرد وتذوب فيه وتصبح أمة هزيلة
لا شخصية لها ولا إرادة ولا حرية لها ولا كرامة .وهذا الفرد هو الذي تدور لأجله عجلة الحياة ، فلأجله يتعب الفلاح
ويشتغل التاجر ويجتهد الصانع ويؤلف المؤلف وينظم الشاعر ولأجله تلد الأمهات وفي سبيله يموت الرجال وتقاتل الجيوش ،
بل ولأجله تلفظ الأرض خزائنها ويقذف البحر نفائسه وتستخرج كنوز الأرض خيراتها .والأمة وهي صاحبة الإنتاج وصاحبة
الفضل في هذه الرفاهية كلها تعيش عيش الصعاليك أو الأرقاء المماليك وقد تسعد بفتات مائدة الملك وبما يفضل عن حاشيته
فتشكر وقد تُحرم ذلك أيضاً فتصبر وقد تموت فيها الإنسانية فلا تنكر شيئاً بل تتسابق في التزلف وانتهاز الفرص .
هذا هو العهد الذي ازدهر في الشرق طويلاً وترك رواسب في حياة هذه الأمة ونفوسها وفي أدبها وشعرها وأخلاقها
واجتماعاتها وخلّف آثاراً باقية في المكتبة العربية ومن هذه الآثار الناطقة كتاب (( ألف ليلة وليلة )) الذي يصور
ذلك العهد تصويراً بارعاً يوم كان الخليفة في بغداد أو الملك في دمشق أو القاهرة هو كل شيء وبطل رواية الحياة
ومركز الدائرة إن هذا العهد الذي يمثله كتاب (( ألف ليلة وليلة )) بأساطيره وقصصه وكتاب الأغاني بتاريخه وأدبه
لم يكن عهداً إسلامياً ولا عهداً طبيعياً معقولاً فلا يرضاه الإسلام ولا يقرّه العقل بل إنما جاء الإسلام بهدمه والقضاء
عليه فقد كان هذا هو العهد الذي بعث فيه محمد صلى الله عليه وسلم فسماه الجاهلية ونعى عليه وأنكر على ملوكه ككسرى وقيصر
وعلى أثرتهم وترفهم أشد الإنكار .


إن هذا العهد غير قابل للبقاء والاستمرار في أي مكان وفي أي زمان ولا سبيل إليه إلا إذا كانت
الأمة مغلوبة على أمرها أم مصابة في عقلها أو فاقد الوعي والشعور أو ميتة النفس والروح .

تحياني لك

فـلاش
21-10-2015, 05:41 AM
صحيح العرب ضعفاء فكريا في هذا الزمان.. لكن قبل 10 قرون كيف كان حالهم؟

مشكلتنا كعرب أننا لسنا مثل الأمم الأخرى.. فنحن لدينا تراث فكري هائل وكبير..
يعني الكتب العربية المؤلفة في العصور الوسطى تصل إلى عشرات الآلاف وربما أكثر..
بينما أمم ثانية لا تجد لديها 1 % من هذا الإنتاج الفكري..
ولا يقارن هذا الإنتاج بأي إنتاج سبقه من ناحية الكم والكيف..

ولذا من الطبيعي أن تلك الأمم تقبلت العلمانية والأفكار الحداثية..
ولكن لم نتقبلها لأن التراث متعمق بالنفوس, هل ستحدث قطيعة تاريخية ونترك التراث؟
مستحيل.. لكن يجب مراجعة الأفكار التي تسببت بتخلف العقل العربي والمسلم, ومنها:
1- حقوق الإنسان والحرية الشخصية: ولو تمت هذه لتغير كل شيء, ولكن هيهات.
2- الفقه السياسي: مراجعة الكتابات الجادة التي تثبت أن شكل الدولة أمر اجتهادي
ولذا لا بأس من إقامة دولة مسلمة حديثة, وكل هذا موجود بأدلته النقلية والعقلية...
ولكن ما دام حق الإنسان غير مكفول, فمعظم الكتب الجيدة ممنوعة ومحرمة.
3- حقوق المرأة: ولو صلح حال المرأة لصلح نصف المجتمع.

والتراث الإسلامي فيه روائع غفل عنها العلمانيون والليبراليون..
ففلسفة إخوان الصفا بالنسبة لي أفضل من معظم أشكال الليبرالية والعلمانية الحديثة..
لأنها فلسفة لا تدعو لإنكار الآخر ولكن لتقبله, وتبني نفسها على أساس فلسفي قوي
وهو أن الحقيقة نسبية حتى في الأديان, فضلا عن السياسة وغيرها..
وهذه فلسفة واحدة ويوجد غيرها كثير..
بينما الليبرالية والعلمانية -غالبا- ترى نفسها الفكرة المثالية التي يجب أن تفرض
على العالمين.. ولذا تورطت أمريكا بجرائم تاريخية..
وسيأتي اليوم الذي تنهي أسطورة أمريكا, فهي ليست مؤهلة أخلاقيا لقيادة الدنيا..

saken
25-10-2015, 06:32 PM
لا يااخي لاتقول العرب ضعفاء فكريا فنحن امه اصحاب
رسالة وديننا الاسلامي هو فكر تناول جميع نواحي الحياة
قبل ان يكون عقيدة وشريعة وديننا الاسلامي يدعو الى
العلم ويشجع التطور العلمي النافع وكما ذكرت في كلامك
فلقد كان المسلمون جهابذة في العلوم العصرية مثل ابن
الهيثم والبيروني وغيرهم وحضارتنا اسلامية...وما نحتاج
اليه الآن حقيقة هو الوعي الديني والوعي الاجتماعي
واضعف في الوعي السياسي وهذا ماجر علينا ويلا
عظيما وشقاءا كبيرا وسلط علينا القيادة الزائفة
وفضحنا في كل معركة
(والسيسي واعوانه مثال حي مباشر)

saken
04-11-2015, 11:24 AM
انهم يجتمعون ليتأمروا فلماذا لانجتمع لنتفق
ان لهم مكرهم السييء فلماذا لايكون نلنا مكرنا
الخير انهم يعملون الليل والنهار فلماذا ننام
متكاسلين متواكلين الليل والنهار..انا لهم عملهم
فلماذا لايكون لنا عملنا إننا اغنى الامم بالاعداد
البشرية وبكنوز الطاقة وبالثروات وبالخيرات
والمهارات ولدينا الايدي العاملة والعقول المفكرة
والاجسام المقاتلة فلا عذر لنا في شيء