PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : اين عاش بنو اسرائيل ؟ حقائق تاريخية مختلفة عن المألوف



الكازمي
29-10-2015, 10:45 PM
قرأت كتاب قبل فترة للدكتور كمال الصليبي غير احداث التاريخ بالنسبة لي

اسمه التوراة من جزيرة العرب

يتحدث الكاتب عن بني اسرائيل ومنشأهم الاصلي في جنوب جزيرة العرب

ويرى الكاتب ان ابراهيم عليه السلام ماهو الا رجل عربي خرج من جنوب جزيرة العرب مهاجرا بدينه

وبعد هذا الكتاب قرأت الكثير من الكتب التي حملت نفس الفكرة مع تطوير واختلاف بسيط لكن في الاصل كلهم عيال على الصليبي

ما رجح كفة هذه الاستنتاجات لدي هو عدة اسباب

انه الى اليوم لم يثبت تاريخيا ان بني اسرائيل قد عاشوا في بلاد النيل
ايضا ليس هناك دليل واضح على وجود مملكة سليمان في القدس
فيما رأى بعض الكتاب ان الموطن الحقيقي لمملكة سليمان هي مدينة نجران واجدني اميل الى هذا الرأي بنسبة كبيرة
ومن يتدبر القرآن قد يصل الى قناعة ان مملكة سليمان عليه السلام لم تكن بعيدة عن مملكة سبأ

قرية قوم لوط عليه السلام لا استبعد ان تكون ايضا قريبة من مكة لقوله تعالى ( ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ( 137 ) وبالليل أفلا تعقلون ( 138 ) )

اعتقد ان هناك حقائق تاريخية مغلوطة دخلت الى تراثنا ولوثت حقيقة الاحداث وما قد جرى
فأكثر تفسيرنا للتاريخ اعتمد على التوراة المحرفة !!!

مالك الحزين
30-10-2015, 11:19 AM
نجران هي الأرض التي بارك الله فيها للعالمين !!
يجدر بنا هذه الدراسة أن نقرأ تاريخ نجران جيدا !

على العموم ليست أول مرة نقرأ فيها أراءً شاذة كالتي طرحها الصليبي ، فقد جزم البعض أن بناة الأهرامات هم قوم عاد ، وهذا فيه معانٍ ضمنية كأن نقول بان قوم عاد كانوا في مصر وحول النيل ، أو أن قوم عاد كانوا عبارة عن شركة مقاولات تعاقد معها الفراعنة لبناء الأهرامات ، وهذا أيضا فيه معنى ضمنيا وهو أن الفراعنة كانوا في مصر فبالتالي بنو إسرائيل كانوا هناك ، وهذا يعني تضارب تلك الدراسة مع دراسة الصليبي هذا .

على العموم كثير من الكتاب يذهبون إلى الآراء الشاذة لوجود من يلاحق هذه الآراء بشيء من التعجب ، ولا نعجب إذا قرأنا أن طه حسين الكاتب الكبير والباحث قبل أن يهديه الله ذهب إلى تبني بعض تلك الأقوال ومنها أن ابراهيم واسماعيل لم يثبت أنهما من بنى الكعبة ، قبل أن يعود عن رأيه تحت ضغط النيابة العامة والجامعة .

أعتقد أن مثل هذا البحث ليس له قيمة عند المؤرخين لكثرة الأخطاء فيه ، وقد قرأت قليلا عن الصليبي ووجدته يحرف الكلمات في التوراة بما توافق هواه ، كأن يفسر كلمة ( تهوم ) في التوراة بأنها تهامة !

فـلاش
30-10-2015, 11:59 AM
مره شفت مقطع في اليوتيوب لمتشرق يزعم أن النبي محمد من سوريا وليس من مكة
مع أن هذا يخالف آيات قرآنية لكن للأسف تجد من يصدقه..

حقيقة الأمور التاريخية يوجد فيها خلافات كثيرة.. بعضها غير علمية وللإثارة..
وكثير من هذه الخلافات لا تفيد الإنسان حقيقة.. أما بالنسبة لطرحك فلا توجد لدي
فكرة.. وأعتقد تحتاج أن تقرأ الآراء المخالفة حتى تكون عادلا في حكمك..

تحياتي لك صديقي العزيز الكازمي..

أبيات الغرام
30-10-2015, 12:27 PM
عندما تتحدث عن الدين وابعاده الثقافية و التاريخية فأنت تتحدث عن موضوع مليء بالحقائق و الخرافات أيضاً .. تاريخ الأديان و خصوصاً القديمة منها لا تستطيع أن تثبت فيه الأحداث العظيمة فضلاً عن الصغائر بإثباتاتٍ مادية ملموسة .. مثلاً ملك سليمان العظيم الذي هو في الأديان أعظم مُلك عرفته البشرية في الحقيقة لا تجد على تلك المملكة أدلة مادية كافية و ما يجعلك حائراً أكثر أن ملكاً مثل الاسكندر المقدوني ليس بنبي ولا يرتبط بالأديان ولدينا من الأدلة ما يثبت وجوده و وجود ملكه و فتوحاته ولننظر لمدينة الاسكندرية كأوضح دليل..

كنت قد قرأت بعض مما كتبه طه حسين في نفي قدوم إبراهيم و اسماعيل إلى جزيرة العرب و أن ما يتناقله العرب الآن مجرد أسطورة تعاقبت عليها الأجيال.. في الحقيقة مادياً أنت لا تستطيع أن تنفي كلام طه و لا تثبته وهكذا هو تاريخ الأديان في معظمه .. يجب أن نؤمن به دون المادة ..

مالك الحزين
30-10-2015, 01:20 PM
^
^
^

وبالتالي لا نستطيع ماديا ان نثبت قصة الهجرة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " .
كلام جميل من الأخ أبيات .


يُعجبني صغار الملحدين حديثا
أو مدعي الإلحاد .

فتى مكة
30-10-2015, 03:18 PM
بعد مرور 30 عام على صدور الطبعة الأولى من كتاب "التوراة جاءت من جزيرة العرب" ( 1985م ) لم يستطع أحد أن يدحض أطروحة الكتاب بصورة علمية بل لقد أسّس الباحث مدرسة في الدراسات التوراتية سار عليها باحثون لاحقون مثل فاضل الربيعي وابن قرناس وغيرهم ، اللهم إلا إذا استثننينا بعض السجالات الجادة لأطروحة الصليبي مثل فراس السواح في بعض كتبه مثل "الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم " ..

أن المؤلف (كمال الصليبي) اعتمد على التحليل اللغوي ولم يدعم بحثه بأي تنقيبات أثرية ، وكل القضية أنه رأى أن جغرافية الكتاب المقدس لاتتطابق في المواقع أو الإحداثيات والإتجاهات مع جغرافية فلسطين المفترض أن تدور فيها روايات العهد القديم ، في حين أن تلك المواقع والإتجاهات موجودة بالكامل في منطقة عسير وجنوب جزيرة العرب ، وينقص فقط أن تقوم الحفريات الأثرية لتفحص صدقية تلك الحفريات اللغوية التي أجراها المؤلف على أسماء المواقع ...

إن وجود اليهود في مصر على سبيل المثال مشكوك فيه من الأساس ، ولايوجد أي بردية أو أثر مصري قديم يوثق أي حدث من أحداث الرواية التوراتية أو خروج بني إسرائيل وغرق الفرعون في البحر ، في حين أن الوثائق المصرية تسجّل حتى البهائم التي تعبر الحدود ..

والحقيقة إن كمال الصليبي ليس أوّل من شكك في ذلك ، بل لقد روى الطبري والمسعودي أن فرعون موسى هو أحد ملوك العرب ويدعى الوليد ابن مصعب ، وجاء ابن قرناس من المعاصرين وذهب إلى أن مصر التوراتية ليست هي مصر وادي النيل بل منطقة رنية وأن كل الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم هم من جزيرة العرب وليس خارج حدودها ..

الكازمي
30-10-2015, 03:24 PM
نجران هي الأرض التي بارك الله فيها للعالمين !!
يجدر بنا هذه الدراسة أن نقرأ تاريخ نجران جيدا !

على العموم ليست أول مرة نقرأ فيها أراءً شاذة كالتي طرحها الصليبي ، فقد جزم البعض أن بناة الأهرامات هم قوم عاد ، وهذا فيه معانٍ ضمنية كأن نقول بان قوم عاد كانوا في مصر وحول النيل ، أو أن قوم عاد كانوا عبارة عن شركة مقاولات تعاقد معها الفراعنة لبناء الأهرامات ، وهذا أيضا فيه معنى ضمنيا وهو أن الفراعنة كانوا في مصر فبالتالي بنو إسرائيل كانوا هناك ، وهذا يعني تضارب تلك الدراسة مع دراسة الصليبي هذا .

على العموم كثير من الكتاب يذهبون إلى الآراء الشاذة لوجود من يلاحق هذه الآراء بشيء من التعجب ، ولا نعجب إذا قرأنا أن طه حسين الكاتب الكبير والباحث قبل أن يهديه الله ذهب إلى تبني بعض تلك الأقوال ومنها أن ابراهيم واسماعيل لم يثبت أنهما من بنى الكعبة ، قبل أن يعود عن رأيه تحت ضغط النيابة العامة والجامعة .

أعتقد أن مثل هذا البحث ليس له قيمة عند المؤرخين لكثرة الأخطاء فيه ، وقد قرأت قليلا عن الصليبي ووجدته يحرف الكلمات في التوراة بما توافق هواه ، كأن يفسر كلمة ( تهوم ) في التوراة بأنها تهامة !





قوم عاد وجد بعض علماء الآثار بعض آثارهم في الشحر في حضرموت
وللاسف البحث والدراسات هناك ممنوعة لأسباب غير منطقية

اعتقد ان تحليلات الصليبي كانت لغوية وجغرافية

لكن هناك من اتى بعده وقدم دراسات اكثر دقة

والقرآن الكريم وهو المصدر الاهم بالنسبة لنا لا يجزم بما يعتقده كتاب السير والتاريخ

بل هناك اشارات واضحة تذهب الى الاعتقاد بما توصل اليه الصليبي ومن اتى بعده

شكرا لك عزيزي مالك الحزين

الكازمي
30-10-2015, 03:27 PM
مره شفت مقطع في اليوتيوب لمتشرق يزعم أن النبي محمد من سوريا وليس من مكة
مع أن هذا يخالف آيات قرآنية لكن للأسف تجد من يصدقه..

حقيقة الأمور التاريخية يوجد فيها خلافات كثيرة.. بعضها غير علمية وللإثارة..
وكثير من هذه الخلافات لا تفيد الإنسان حقيقة.. أما بالنسبة لطرحك فلا توجد لدي
فكرة.. وأعتقد تحتاج أن تقرأ الآراء المخالفة حتى تكون عادلا في حكمك..

تحياتي لك صديقي العزيز الكازمي..



اهلا بالعزيز فلاش

اعتقد ان الاراء المخالفة هي السائدة بحكم الارث التاريخي
ولكن عند مقارنتها بما توصل اليه الصليبي

اجدني اذهب لفكرته حتى لو اختلفنا مع بعض جزئياتها

هناك كتب اخرى كانت اكثر دقة منه في ايصال فكرته

الموضوع اعاد صياغة التاريخ من جديد

واعاد كتابته وقراءته بشكل مختلف تماما

تحياتي لك حبيبي

الكازمي
30-10-2015, 03:41 PM
عندما تتحدث عن الدين وابعاده الثقافية و التاريخية فأنت تتحدث عن موضوع مليء بالحقائق و الخرافات أيضاً .. تاريخ الأديان و خصوصاً القديمة منها لا تستطيع أن تثبت فيه الأحداث العظيمة فضلاً عن الصغائر بإثباتاتٍ مادية ملموسة .. مثلاً ملك سليمان العظيم الذي هو في الأديان أعظم مُلك عرفته البشرية في الحقيقة لا تجد على تلك المملكة أدلة مادية كافية و ما يجعلك حائراً أكثر أن ملكاً مثل الاسكندر المقدوني ليس بنبي ولا يرتبط بالأديان ولدينا من الأدلة ما يثبت وجوده و وجود ملكه و فتوحاته ولننظر لمدينة الاسكندرية كأوضح دليل..

كنت قد قرأت بعض مما كتبه طه حسين في نفي قدوم إبراهيم و اسماعيل إلى جزيرة العرب و أن ما يتناقله العرب الآن مجرد أسطورة تعاقبت عليها الأجيال.. في الحقيقة مادياً أنت لا تستطيع أن تنفي كلام طه و لا تثبته وهكذا هو تاريخ الأديان في معظمه .. يجب أن نؤمن به دون المادة ..

اهلا بالعزيز ابيات الغرام

عظمة القرآن انه مطواع لتكييفه مع الادلة المادية

فهو لم يقطع في الامور التاريخية نهائيا

ودراسة النص القرآني بشكل متأني كما يفعل الان بعض المعاصرين يجعلنا نصل من خلاله الى الكثير من الحقائق
التي جهلها السابقون بسبب وضعهم للتفسير القرآني للأحداث التاريخية القديمة في السلة التوراتية

وموضوع ملك سليمان

اعتقد انك تقصد انه اعطي ملك لا ينبغي لأحد من بعده !!

هناك نستطيع تفسيرها بشكل مختلف عما قاله التراث

ويمكن حصرها في بعض الآيات التي اوتيها سليمان عليه السلام فقط
بحيث انها لم تعطى لأحد من بعده

وهذا حقيقة

لكن الموضوع لا يتحدث عن التوسع او كثرة الفتوحات نهائيا

لك تحياتي حبيبي

الكازمي
31-10-2015, 02:22 PM
بعد مرور 30 عام على صدور الطبعة الأولى من كتاب "التوراة جاءت من جزيرة العرب" ( 1985م ) لم يستطع أحد أن يدحض أطروحة الكتاب بصورة علمية بل لقد أسّس الباحث مدرسة في الدراسات التوراتية سار عليها باحثون لاحقون مثل فاضل الربيعي وابن قرناس وغيرهم ، اللهم إلا إذا استثننينا بعض السجالات الجادة لأطروحة الصليبي مثل فراس السواح في بعض كتبه مثل "الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم " ..

أن المؤلف (كمال الصليبي) اعتمد على التحليل اللغوي ولم يدعم بحثه بأي تنقيبات أثرية ، وكل القضية أنه رأى أن جغرافية الكتاب المقدس لاتتطابق في المواقع أو الإحداثيات والإتجاهات مع جغرافية فلسطين المفترض أن تدور فيها روايات العهد القديم ، في حين أن تلك المواقع والإتجاهات موجودة بالكامل في منطقة عسير وجنوب جزيرة العرب ، وينقص فقط أن تقوم الحفريات الأثرية لتفحص صدقية تلك الحفريات اللغوية التي أجراها المؤلف على أسماء المواقع ...

إن وجود اليهود في مصر على سبيل المثال مشكوك فيه من الأساس ، ولايوجد أي بردية أو أثر مصري قديم يوثق أي حدث من أحداث الرواية التوراتية أو خروج بني إسرائيل وغرق الفرعون في البحر ، في حين أن الوثائق المصرية تسجّل حتى البهائم التي تعبر الحدود ..

والحقيقة إن كمال الصليبي ليس أوّل من شكك في ذلك ، بل لقد روى الطبري والمسعودي أن فرعون موسى هو أحد ملوك العرب ويدعى الوليد ابن مصعب ، وجاء ابن قرناس من المعاصرين وذهب إلى أن مصر التوراتية ليست هي مصر وادي النيل بل منطقة رنية وأن كل الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم هم من جزيرة العرب وليس خارج حدودها ..

احسنت احسنت

اضافة قيمة استاذ فتى مكة

تحياتي لك

مورفين ..
31-10-2015, 04:12 PM
بالنسبه لي اعتقد ان اليهود لا يوجد لهم مكان فهم تائهين في هذه الارض لذلك هم يتشبثون بأي قشه .

اخ الكازمي يهود اليمن اش قصتهم ؟!

الكازمي
01-11-2015, 12:18 AM
بالنسبه لي اعتقد ان اليهود لا يوجد لهم مكان فهم تائهين في هذه الارض لذلك هم يتشبثون بأي قشه .

اخ الكازمي يهود اليمن اش قصتهم ؟!


بنو اسرائيل هم عرب

ويهود اليمن من بقاياهم

وهم عرب اقحاح

واليهودية كديانة مختلفة عن شريعة موسى

لكنها ألضقت بها جزافا

فاليهودية ظهرت بعد موسى بكثير

AhmedTheKing
01-11-2015, 07:34 PM
كنتُ أريد أن أرد على هذا الموضوع أول ما طُرح لأنه موضوع شيّق وبه الكثير من الآراء

ولكن المشاغل لم تمكّني لأركّز لكي أكتب ردّي بما يخرجه بالصورة التي أريد ..

واليوم .. ولله الحمد .. وجدتُ وقتا لهذا .. وسأقسّم ردي إلى نقاط تشرح وتفند ما ذكرته


لا بأس أن يبحث المرء عن الحقيقة .. فهذه غريزة طبيعية في الإنسان

البحث عن الحقيقة .. والفضول لكشف الغموض .. فالإنسان بطبعه يكره الغموض وهو عدو ما يجهل

ولكن البحث عن الحقيقة يكون أولا بمواجهة الحقائق التي لا يستطيع أن ينكرها أحد .. وهي الثوابت الإسلامية

وأولها بالطبع .. القرآن الكريم ..

وفي القرآن الكريم أخي الكريم "الكازمي" ما يناقض ما ذهب إليه الصليبي وما تميل أنت إليه كما ذكرتَ في معرض حديثك


(1)

فرضية كون إبراهيم عليه السلام عربي خرج من جنوب الجزيرة العربية مهاجرا بدينه

فأولا اسم إبراهيم عليه السلام اسم أعجمي وليس عربيا وأسماء أبنائه أيضا أعجمية "إسماعيل" و"إسحاق"

وكما ذكر المفسرون ومنهم من استند إلى أقوال عبرية بالتأكيد أن معنى اسم "إبراهيم" بالعبرية "الأب الرحيم" و"إسماعيل" تعني "من يسمع الله" وكما يعرف كل من قرأ في هذا الباب أن "ئيل" في الأسماء العبرية تشير إلى الله عز وجل و"إسحاق" تعني "الذي يضحك"

وهذا من أول أسباب الاعتقاد أن إبراهيم عليه السلام ليس عربيا بالابتداء وهذا بالطبع لا ينتقص منه كنبي ورسول من أولي العزم من الرسل وكذلك لا ينتقص من إسماعيل عليه السلام سواء كان إسماعيل عليه السلام تعلّمها من الجرهميين (كما في بعض الأقوال) أو انفتق لسانه عنها وكان أول من تكلم العربية (كما قال البعض الآخر) ولا ينتقص أبدا بالتأكيد من خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم الذي كرّمه الله عز وجل بما لم يكرّم أحدا مثله من العالمين

بُعث إبراهيم عليه السلام أول ما بُعث في أورو التابعة لأرض بابل وكان ملكها النمرود وقصته مع إبراهيم عليه السلام مشهورة فهو الذي قال: ((أنا أحيي وأميت))

وصحيحٌ أنه لم يُذكر في القرآن باسمه الصريح .. ولا في صحاح السنة النبوية ولكن أغلب المفسرين على أنه هو النمرود

وافتراض كون إبراهيم عليه السلام عربيا يناقض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الطويل لأبي ذر الذي قال في جزء منه: ((منهم أربعة من العرب وهم: هود وصالح وشعيب ونبيّك يا أبا ذر))

وعلى الرغم من أن البعض ضعّف هذا الحديث إلا أنه موجود في صحيح ابن حبّان وحسّنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى

وصحيح أن "مِن" للتبعيض وأنها قد لا تعني "الحصر" لأنبياء العرب في هؤلاء الأربعة فقط ولكنها بالتأكيد تشير إشارة واضحة إلى أن إبراهيم عليه السلام لم يكن عربيا ولو كان عربيا لذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم فهو جدّه الأكبر ولن يتغافل عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم إن كان عربيا حقا وكذلك الأمر نفسه لإسماعيل عليه السلام


(2)

فرضية أن بني إسرائيل لم يعيشوا في بلاد النيل وأن هذا لم يثبت تاريخيا !

هذا مُثبتٌ بالقرآن الكريم يا أخي العزيز

فعندما احتج اليهود على ما أكرمهم الله عز وجل من طعام بعد أن أنقذهم الله عز وجل من فرعون وخرجوا من مصر نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول على لسان نبيه موسى عليه السلام: ((اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم))

وقول الله عز وجل على لسان فرعون: ((ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي))

وقوله تعالى: ((وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا)) والطور في القرآن الكريم كما هو مشروح في آية أخرى هو طور سيناء ((وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبع للآكلين))

وقوله قبلها في سورة يوسف عليه السلام ((وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته)) وقوله تعالى في نفس السورة ((وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين))

وكما هو معروف فإن اليهود في مصر هم من نسل يوسف عليه السلام وإخوته وهم القبائل اليهودية الاثني عشرة التي أشير إليها في القرآن الكريم ((فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم))

فهذه كلها ألا تكفي لتثبت أن اليهود كانوا في مصر وأن يوسف عليه السلام كان في مصر وأن فرعون كان في مصر؟

(3)

فرضية أن مملكة سليمان عليه السلام كانت في نجران

إذا أثبتنا سابقا أن اليهود كانوا في مصر .. وأنهم أخرجوا منها فالمنطق يقول أنهم سيتوجهون إلى أقرب بلاد من مصر وهي ما يلي صحراء سيناء خصوصا أن سنوات التيه كانت في سيناء والله سبحانه وتعالى رفع فوقهم الطور تخويفا لهم ((وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة)) وهذا يثبت أنهم كانوا في سيناء !!

وقوله تعالى في الآية الأخرى: ((ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا))

وما يلي سيناء هو ما يُعرف بفلسطين حاليا وعلى اختلاف الروايات أنهم أمروا بدخول القرية وهي بين قولين: أريحا وبيت المقدس ولكن في كل الأحوال أن الراجح أنها في فلسطين فهي الاختيار المنطقي

وصحيح أن كثيرا من الأحداث التي لم تُثبت في القرآن ولا السنة أخذ تأريخها وتفسيرها بعض الصحابة من الإسرائيليات إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنها خاطئة أو كذب

خصوصا إذا كان هنالك ما يُقوّي احتمالها من آيات الله في كتابه العزيز أو من أحاديث نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلم

وسليمان عليه السلام من هذا النسل ولهذا فأرجح الأمر أنه كان في تلك المنطقة .. ولكن هذا لا يعني أنه لم ذهب إلى مناطق أخرى فقد سخر الله عز وجل له الريح تجري بأمره وتحمله حيث شاء

(4)

فرضية أن قرية قوم لوط قريبة من مكة بسبب أن الله عز وجل قال: ((وإنكم لتمرون عليهم مصبحين))

هذا لا يثبت إطلاقا أنها كانت قريبة من مكة المكرمة فبكل بساطة يمكن تفسيرها بأنهم كانوا يمرّون عليها مصبحين خلال رحلاتهم إلى بلاد الشام كل صيف بقوافل لا تتوقف من كل بيوت مكة وكانوا يمرون على الحِجر في طريقهم وعلى آثار من قبلهم في شمال الجزيرة العربية وبلاد الشام وهذا مما لا يجهله أحد في الغالب !!



ختاما: صحيح أن هنالك الكثير من المعلومات التاريخية المغلوطة لدينا وهذا للأسف بسبب تزوير البعض .. ولكن من ينقّب عن الحقيقة سيجدها بإذن الله .. ولا يعني أن هنالك بعضا (أو كثيرا) من التزوير أن نكذّب كل ما رُوي ونصبح مشككين لكل شيء نسمعه فأسلافنا دوّنوا ولم يتركوا شاردة ولا واردة إلا شرحوها وفنّدوها

والإنسان بقليل من البحث سيصل إلى الحقيقة إن شاء الله

أما من يريد أن يتّبع كل من يشكك في تاريخ المسلم وأصل دينهم فهذا سيطبع الله عز وجل على قلبه ولن يرى الحق أبدا

فنسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

ويرينا الباطل باطلا .. ويرزقنا اجتنابه

مالك الحزين
01-11-2015, 07:56 PM
لن تستطيع يا احمد ان تثبت ما نقلته من القرآن " ماديا ".
حتى فرعون مصر رغم انه مذكور في القرآن غير مثبت "ماديا" .

على فكرة ، الصليبي يفسر مصر في قصة يوسف
على انها بلدة في عسير !

malh
01-11-2015, 07:59 PM
أخ كازمي، المقطوع به وحيا يقدم على كلام أي عالم عندما يكون الحديث عن القصص القرآنية وما يتعلق بالأنبياء (عليهم السلام). هذا منهج علمي لابد ان يكون واضح. ما لم يذكره القرآن او النص النبوي الصحيح وتمخض فيه البشر بأرائهم وأبحاثهم سيكون بحثهم مجرد اجتهادات بشرية تحتمل الصواب والخطأ.

الكازمي
01-11-2015, 09:13 PM
كنتُ أريد أن أرد على هذا الموضوع أول ما طُرح لأنه موضوع شيّق وبه الكثير من الآراء

ولكن المشاغل لم تمكّني لأركّز لكي أكتب ردّي بما يخرجه بالصورة التي أريد ..

واليوم .. ولله الحمد .. وجدتُ وقتا لهذا .. وسأقسّم ردي إلى نقاط تشرح وتفند ما ذكرته


لا بأس أن يبحث المرء عن الحقيقة .. فهذه غريزة طبيعية في الإنسان

البحث عن الحقيقة .. والفضول لكشف الغموض .. فالإنسان بطبعه يكره الغموض وهو عدو ما يجهل

ولكن البحث عن الحقيقة يكون أولا بمواجهة الحقائق التي لا يستطيع أن ينكرها أحد .. وهي الثوابت الإسلامية

وأولها بالطبع .. القرآن الكريم ..

وفي القرآن الكريم أخي الكريم "الكازمي" ما يناقض ما ذهب إليه الصليبي وما تميل أنت إليه كما ذكرتَ في معرض حديثك


(1)

فرضية كون إبراهيم عليه السلام عربي خرج من جنوب الجزيرة العربية مهاجرا بدينه

فأولا اسم إبراهيم عليه السلام اسم أعجمي وليس عربيا وأسماء أبنائه أيضا أعجمية "إسماعيل" و"إسحاق"

وكما ذكر المفسرون ومنهم من استند إلى أقوال عبرية بالتأكيد أن معنى اسم "إبراهيم" بالعبرية "الأب الرحيم" و"إسماعيل" تعني "من يسمع الله" وكما يعرف كل من قرأ في هذا الباب أن "ئيل" في الأسماء العبرية تشير إلى الله عز وجل و"إسحاق" تعني "الذي يضحك"

وهذا من أول أسباب الاعتقاد أن إبراهيم عليه السلام ليس عربيا بالابتداء وهذا بالطبع لا ينتقص منه كنبي ورسول من أولي العزم من الرسل وكذلك لا ينتقص من إسماعيل عليه السلام سواء كان إسماعيل عليه السلام تعلّمها من الجرهميين (كما في بعض الأقوال) أو انفتق لسانه عنها وكان أول من تكلم العربية (كما قال البعض الآخر) ولا ينتقص أبدا بالتأكيد من خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم الذي كرّمه الله عز وجل بما لم يكرّم أحدا مثله من العالمين

بُعث إبراهيم عليه السلام أول ما بُعث في أورو التابعة لأرض بابل وكان ملكها النمرود وقصته مع إبراهيم عليه السلام مشهورة فهو الذي قال: ((أنا أحيي وأميت))

وصحيحٌ أنه لم يُذكر في القرآن باسمه الصريح .. ولا في صحاح السنة النبوية ولكن أغلب المفسرين على أنه هو النمرود

وافتراض كون إبراهيم عليه السلام عربيا يناقض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الطويل لأبي ذر الذي قال في جزء منه: ((منهم أربعة من العرب وهم: هود وصالح وشعيب ونبيّك يا أبا ذر))

وعلى الرغم من أن البعض ضعّف هذا الحديث إلا أنه موجود في صحيح ابن حبّان وحسّنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى

وصحيح أن "مِن" للتبعيض وأنها قد لا تعني "الحصر" لأنبياء العرب في هؤلاء الأربعة فقط ولكنها بالتأكيد تشير إشارة واضحة إلى أن إبراهيم عليه السلام لم يكن عربيا ولو كان عربيا لذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم فهو جدّه الأكبر ولن يتغافل عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم إن كان عربيا حقا وكذلك الأمر نفسه لإسماعيل عليه السلام


(2)

فرضية أن بني إسرائيل لم يعيشوا في بلاد النيل وأن هذا لم يثبت تاريخيا !

هذا مُثبتٌ بالقرآن الكريم يا أخي العزيز

فعندما احتج اليهود على ما أكرمهم الله عز وجل من طعام بعد أن أنقذهم الله عز وجل من فرعون وخرجوا من مصر نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول على لسان نبيه موسى عليه السلام: ((اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم))

وقول الله عز وجل على لسان فرعون: ((ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي))

وقوله تعالى: ((وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا)) والطور في القرآن الكريم كما هو مشروح في آية أخرى هو طور سيناء ((وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبع للآكلين))

وقوله قبلها في سورة يوسف عليه السلام ((وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته)) وقوله تعالى في نفس السورة ((وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين))

وكما هو معروف فإن اليهود في مصر هم من نسل يوسف عليه السلام وإخوته وهم القبائل اليهودية الاثني عشرة التي أشير إليها في القرآن الكريم ((فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم))

فهذه كلها ألا تكفي لتثبت أن اليهود كانوا في مصر وأن يوسف عليه السلام كان في مصر وأن فرعون كان في مصر؟

(3)

فرضية أن مملكة سليمان عليه السلام كانت في نجران

إذا أثبتنا سابقا أن اليهود كانوا في مصر .. وأنهم أخرجوا منها فالمنطق يقول أنهم سيتوجهون إلى أقرب بلاد من مصر وهي ما يلي صحراء سيناء خصوصا أن سنوات التيه كانت في سيناء والله سبحانه وتعالى رفع فوقهم الطور تخويفا لهم ((وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة)) وهذا يثبت أنهم كانوا في سيناء !!

وقوله تعالى في الآية الأخرى: ((ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا))

وما يلي سيناء هو ما يُعرف بفلسطين حاليا وعلى اختلاف الروايات أنهم أمروا بدخول القرية وهي بين قولين: أريحا وبيت المقدس ولكن في كل الأحوال أن الراجح أنها في فلسطين فهي الاختيار المنطقي

وصحيح أن كثيرا من الأحداث التي لم تُثبت في القرآن ولا السنة أخذ تأريخها وتفسيرها بعض الصحابة من الإسرائيليات إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنها خاطئة أو كذب

خصوصا إذا كان هنالك ما يُقوّي احتمالها من آيات الله في كتابه العزيز أو من أحاديث نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلم

وسليمان عليه السلام من هذا النسل ولهذا فأرجح الأمر أنه كان في تلك المنطقة .. ولكن هذا لا يعني أنه لم ذهب إلى مناطق أخرى فقد سخر الله عز وجل له الريح تجري بأمره وتحمله حيث شاء

(4)

فرضية أن قرية قوم لوط قريبة من مكة بسبب أن الله عز وجل قال: ((وإنكم لتمرون عليهم مصبحين))

هذا لا يثبت إطلاقا أنها كانت قريبة من مكة المكرمة فبكل بساطة يمكن تفسيرها بأنهم كانوا يمرّون عليها مصبحين خلال رحلاتهم إلى بلاد الشام كل صيف بقوافل لا تتوقف من كل بيوت مكة وكانوا يمرون على الحِجر في طريقهم وعلى آثار من قبلهم في شمال الجزيرة العربية وبلاد الشام وهذا مما لا يجهله أحد في الغالب !!



ختاما: صحيح أن هنالك الكثير من المعلومات التاريخية المغلوطة لدينا وهذا للأسف بسبب تزوير البعض .. ولكن من ينقّب عن الحقيقة سيجدها بإذن الله .. ولا يعني أن هنالك بعضا (أو كثيرا) من التزوير أن نكذّب كل ما رُوي ونصبح مشككين لكل شيء نسمعه فأسلافنا دوّنوا ولم يتركوا شاردة ولا واردة إلا شرحوها وفنّدوها

والإنسان بقليل من البحث سيصل إلى الحقيقة إن شاء الله

أما من يريد أن يتّبع كل من يشكك في تاريخ المسلم وأصل دينهم فهذا سيطبع الله عز وجل على قلبه ولن يرى الحق أبدا

فنسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

ويرينا الباطل باطلا .. ويرزقنا اجتنابه


اهلا بك عزيزي احمد

شرفت الموضوع

بالنسبة لاسم ابراهيم فأنت نقلت معناه بالعبري وابراهيم اصلا ليس عبريا !!!

طبعا على اعتبار انه جاء من العراق

لذلك فهذا يدحض موضوع معنى اسمه بالعبري

وتصنيف الاسماء الى عربية او غيرها اتي في عصور متأخرة
فهناك اسماء كثيرة ليست عربية لشخصيات عاشت في جزيرة العرب على حسب النظام الصرفي المتأخر
...
مصر لاتعني مصر ارض النيل

.....

موضوع اخوة يوسف وذهابهم وايابهم من مصر الى فلسطين امر مستبعد

واضح ان هناك تقارب كبير بين مكان يعقوب ومصر يوسف

والذهاب والاياب تم في فترة بسيطة لان المكانين ليسا بذلك البعد الكبير
ولاتنسى ان العصور التي نتحدث عنها كانت قديمة جدا والتنقل كان صعب للغاية

........

موضوع قوم لوط اجدني اذهب للتفسير المعاصر انها بالقرب من مكة
والاية تشير الى ذلك بشكل كبير

طبعا ذلك لا يلغي التأويلات الاخرى للآية والتي ذهب لها المفسرون القدامى


تحياتي لك

فتى مكة
01-11-2015, 09:34 PM
أحمد الكنغ يعتمد على الآيات والأحاديث .. رحم الله طه حسين !
النصوص الدينية تؤخذ من باب الإعتقاد والديانة .. نؤمن بها لكن لا نحتج بإيماننا على غيرنا في مسائل يلزم لها الدليل التاريخي أو شواهد الحفريات والتنقيبات الأثرية ..
علاوة على ان النصّ الديني نفسه يحتمل عدة تأويلات ويمكن أن يدعم مناحي متعددة في الفهم والتفسير والإتجاه
وأتمنى على أحمد أن يطلع على كتاب "أحسن القصص" لابن قرناس الذي يشفي الغليل في تلك المباحث لعله يراجع بعض الآراء بالنفي أو الإثبات أو الاستزادة !!

ويكفي أن اليهود وعلماء الآثار الغربيون قاموا بالتنقيب في فلسطين على مدى قرن ونصف تقريبا فلم يعثروا على أي أثر يؤكد صدق أي رواية من حكايات التوراة ، وكل ما عثروا عليه هو الآثار الرومانية والإسلامية والعربية

الكازمي يقول إن بني إسرائيل عرب .. وهذا الكلام قد يستغلّ سياسيا فيقال: إن كان الإسرائيليون عربا فقد انتهت المشكلة ، ولم تذهب فلسطين لأحد غريب وليس هناك احتلال او اغتصاب فهم جميعا عرب منهم وفيهم وكفى الله المؤمنين القتال !

الكازمي
01-11-2015, 10:35 PM
أخ كازمي، المقطوع به وحيا يقدم على كلام أي عالم عندما يكون الحديث عن القصص القرآنية وما يتعلق بالأنبياء (عليهم السلام). هذا منهج علمي لابد ان يكون واضح. ما لم يذكره القرآن او النص النبوي الصحيح وتمخض فيه البشر بأرائهم وأبحاثهم سيكون بحثهم مجرد اجتهادات بشرية تحتمل الصواب والخطأ.


لا يوجد نص قرآني يقطع في هذا الموضوع

لذلك فالتأويلات التي قدمها بعض المعاصرين هي اقرب للحقيقة

شكرا لك عزيزي

الكازمي
01-11-2015, 10:37 PM
أحمد الكنغ يعتمد على الآيات والأحاديث .. رحم الله طه حسين !
النصوص الدينية تؤخذ من باب الإعتقاد والديانة .. نؤمن بها لكن لا نحتج بإيماننا على غيرنا في مسائل يلزم لها الدليل التاريخي أو شواهد الحفريات والتنقيبات الأثرية ..
علاوة على ان النصّ الديني نفسه يحتمل عدة تأويلات ويمكن أن يدعم مناحي متعددة في الفهم والتفسير والإتجاه
وأتمنى على أحمد أن يطلع على كتاب "أحسن القصص" لابن قرناس الذي يشفي الغليل في تلك المباحث لعله يراجع بعض الآراء بالنفي أو الإثبات أو الاستزادة !!

ويكفي أن اليهود وعلماء الآثار الغربيون قاموا بالتنقيب في فلسطين على مدى قرن ونصف تقريبا فلم يعثروا على أي أثر يؤكد صدق أي رواية من حكايات التوراة ، وكل ما عثروا عليه هو الآثار الرومانية والإسلامية والعربية

الكازمي يقول إن بني إسرائيل عرب .. وهذا الكلام قد يستغلّ سياسيا فيقال: إن كان الإسرائيليون عربا فقد انتهت المشكلة ، ولم تذهب فلسطين لأحد غريب وليس هناك احتلال او اغتصاب فهم جميعا عرب منهم وفيهم وكفى الله المؤمنين القتال !

بنو اسرائيل غير اليهود الاشكناز المغتصبون للأرض العربية

وكتاب ابن قرناس واضح جدا في هذا الخصوص

تحياتي لك استاذ فتى مكة

ايه فيه امل
02-11-2015, 01:45 AM
ابراهيم عليه السلام من اصل سامي لايتكلم العربية وهو من الموصل خرج منها ومر ببابل والقصة مشهورة مع النمرود الظالم ثم لفلسطين وثم مصر وثم مكه ورجع للقدس هذا باختصار

ادخلوا الخريطة قوقل ايرث وادخلوا على محافظة نينوى وستجدونها هكذا

http://up.harajgulf.com/do.php?img=335051 (http://up.harajgulf.com/)

مورفين ..
02-11-2015, 02:37 AM
الكتب هذي بتوديكم في داهيه !

أبيات الغرام
02-11-2015, 07:24 AM
يعني إبراهيم خرج من أرض الخلافة الحالية ؟

أبيات الغرام
02-11-2015, 07:25 AM
أحمد الكنغ يعتمد على الآيات والأحاديث .. رحم الله طه حسين !
النصوص الدينية تؤخذ من باب الإعتقاد والديانة .. نؤمن بها لكن لا نحتج بإيماننا على غيرنا في مسائل يلزم لها الدليل التاريخي أو شواهد الحفريات والتنقيبات الأثرية ..
علاوة على ان النصّ الديني نفسه يحتمل عدة تأويلات ويمكن أن يدعم مناحي متعددة في الفهم والتفسير والإتجاه
وأتمنى على أحمد أن يطلع على كتاب "أحسن القصص" لابن قرناس الذي يشفي الغليل في تلك المباحث لعله يراجع بعض الآراء بالنفي أو الإثبات أو الاستزادة !!

ويكفي أن اليهود وعلماء الآثار الغربيون قاموا بالتنقيب في فلسطين على مدى قرن ونصف تقريبا فلم يعثروا على أي أثر يؤكد صدق أي رواية من حكايات التوراة ، وكل ما عثروا عليه هو الآثار الرومانية والإسلامية والعربية



..

أبيات الغرام
02-11-2015, 08:03 AM
الكتب هذي بتوديكم في داهيه !

العلم ضلال يا أخي في الله

انتبه تقرأ .. عشان ما تصحى

احذر احذر .. و قد أُعذر من أنذر

الكازمي
02-11-2015, 01:34 PM
ابراهيم عليه السلام من اصل سامي لايتكلم العربية وهو من الموصل خرج منها ومر ببابل والقصة مشهورة مع النمرود الظالم ثم لفلسطين وثم مصر وثم مكه ورجع للقدس هذا باختصار

ادخلوا الخريطة قوقل ايرث وادخلوا على محافظة نينوى وستجدونها هكذا

http://up.harajgulf.com/do.php?img=335051 (http://up.harajgulf.com/)

اهلا بك عزيزي

كل ماذكرت هي حسب ما وصلنا من التوراة المحرفة

تحياتي لك

الكازمي
02-11-2015, 01:35 PM
الكتب هذي بتوديكم في داهيه !

ههههههههه

ادعي لنا ياشيخ مورفين

لك تحياتي

مورفين ..
02-11-2015, 01:40 PM
ههههههههه

ادعي لنا ياشيخ مورفين

لك تحياتي

ههههههههه الله يوفقك

ايه فيه امل
02-11-2015, 02:18 PM
يعني إبراهيم خرج من أرض الخلافة الحالية ؟

ابراهيم عليه السلام من ذرية سام بن نوح وهو من أهل الموصل ، ووالد إبراهيم هو اسمه آزر وهو العاشر في شجرة النسب من نوح عليه السلام ، ولد لـ آزر ثلاثة أبناء وهم إبراهيم وناحور وهاران والد النبي لوط عليه السلام
الموصل اول منطقة سكنية بعد غرقة نوح عليه السلام ويفترض ان عدد سكانها اليوم كثير لكن الحروب على مر العصور قتلت وهجرت من فيها واصبحت المنطقة غير آمنه وغير مرغوب فيها

أبيات الغرام
02-11-2015, 02:25 PM
هناك مفسرين على رأسهم الشعراوي يقولون أن آزر هو عم إبراهيم وليس أبيه فلو كان أبوه لما كان هناك داع لقول أبيه آزر و كان اكتفى بـ أبيه

قلت لك المواضيع الدينية صعب تعاملها بالمنطق والاستنتاج

ايه فيه امل
02-11-2015, 05:40 PM
هناك مفسرين على رأسهم الشعراوي يقولون أن آزر هو عم إبراهيم وليس أبيه فلو كان أبوه لما كان هناك داع لقول أبيه آزر و كان اكتفى بـ أبيه

قلت لك المواضيع الدينية صعب تعاملها بالمنطق والاستنتاج
معلومات عامه فقط وليس استنتاج ولامنطق
أولاً الله سبحانه وتعالى أخبر أن آزر أبوه، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم
ثانياً اما حجة الشعرواي فهي احتماليه لانص قراني ولانص نبوي عنده وممكن نقول ان ازر خاله فالخال والد ايضا ،والدليل اذا تطرق للإحتمال بطل والاختلاف في اسم ابيه لايقدم ولا يأخر شيئاً

AhmedTheKing
02-11-2015, 07:48 PM
اهلا بك عزيزي احمد

شرفت الموضوع

بالنسبة لاسم ابراهيم فأنت نقلت معناه بالعبري وابراهيم اصلا ليس عبريا !!!

طبعا على اعتبار انه جاء من العراق

لذلك فهذا يدحض موضوع معنى اسمه بالعبري

وتصنيف الاسماء الى عربية او غيرها اتي في عصور متأخرة
فهناك اسماء كثيرة ليست عربية لشخصيات عاشت في جزيرة العرب على حسب النظام الصرفي المتأخر
...
مصر لاتعني مصر ارض النيل

.....

موضوع اخوة يوسف وذهابهم وايابهم من مصر الى فلسطين امر مستبعد

واضح ان هناك تقارب كبير بين مكان يعقوب ومصر يوسف

والذهاب والاياب تم في فترة بسيطة لان المكانين ليسا بذلك البعد الكبير
ولاتنسى ان العصور التي نتحدث عنها كانت قديمة جدا والتنقل كان صعب للغاية

........

موضوع قوم لوط اجدني اذهب للتفسير المعاصر انها بالقرب من مكة
والاية تشير الى ذلك بشكل كبير

طبعا ذلك لا يلغي التأويلات الاخرى للآية والتي ذهب لها المفسرون القدامى


تحياتي لك

آبراهام هو الاسم العبري وهو محور من الاسم البابلي أبرام

وإن عُدت إلى المراجع ستجد أن اللغة العبرية كانت من ضمن اللغات الموجودة في بلاد الكنعانيين قبل 5000 سنة

والاستناد إلى الأسماء وأصولها في العصور القديمة أمر منطقي فلم يكن تنقل الناس بين الدول بالسهولة التي نجدها في العصر الحديث

ونادرا ما كان يخرج الرجل من أرضه التي ولد وترعرع فيها إلى أرض أخرى باختياره

أما ميْلك إلى أن مصر التي سكنها وحكمها يوسف عليه السلام هي ليست مصر المعروفة يشابه - مع احترامي الشديد لشخصك - قول من قال أن نجد التي تحدث عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم في العراق !!

الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حين يذكر القصص ويذكر الأحداث يذكر الأسماء التي تعارف عليها الناس ولا يستخدم أسلوب التورية أو التكنية

فالغرض هو التعريف بحال الأمم السابقة وبيان ما حدث لهم جراء تكذيبهم وليس الغرض التورية

ولو كان ذكر المكان غير ضروري في سياق القصة لم يذكره الله عز وجل كما في قصة أهل الكهف لم يذكر مكانهم .. وكما في قصة أصحاب القرية ..

ولكن حين تطلب السياق ذكر اسم المكان ذكره الله عز وجل صريحا لا لبس فيه

ونبي الله إبراهيم عاش أواخر حياته في مدينة الخليل وقبره فيها على أرجح الأقوال .. ومن الطبيعي أن تسكن ذريته في نفس المكان أو مكان قريب من قريته التي عاش أو مات فيها وكلنا نعلم أن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام على الأغلب عاشوا في تلك المنطقة (ما يُعرف بفلسطين حاليا) وبالطبع هذا قبل أن يؤخذ يوسف عليه السلام إلى مصر ((وقال الذي اشتراه من مصر))

أما موضوع مكان قرية قوم لوط فمن الصعوبة تحديد المكان قطعا لأنه لم يرد في كتاب الله عز وجل ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

وما ذكرت من إشارات في الآيات لا يعني القطع وقد يكون هنا أو يكون هناك والله أعلم ولكنني شخصيا لا أؤمن بأنه قريب من مكة

لأنه لو كان قريبا من مكة أو كان بين مكة والمدينة لمرّ عليه الرسول صلى الله عليه حتما ولذكره لأصحابه رضوان الله عليهم كما ذكر مكان أصحاب الحِجر حين مرّ عليهم في غزوة تبوك

وهنالك أثر مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما يصف فيه مكان القرية أنها بطريق تجار قريش إلى الشام

AhmedTheKing
02-11-2015, 07:50 PM
أحمد الكنغ يعتمد على الآيات والأحاديث .. رحم الله طه حسين !
النصوص الدينية تؤخذ من باب الإعتقاد والديانة .. نؤمن بها لكن لا نحتج بإيماننا على غيرنا في مسائل يلزم لها الدليل التاريخي أو شواهد الحفريات والتنقيبات الأثرية ..
علاوة على ان النصّ الديني نفسه يحتمل عدة تأويلات ويمكن أن يدعم مناحي متعددة في الفهم والتفسير والإتجاه
وأتمنى على أحمد أن يطلع على كتاب "أحسن القصص" لابن قرناس الذي يشفي الغليل في تلك المباحث لعله يراجع بعض الآراء بالنفي أو الإثبات أو الاستزادة !!

ويكفي أن اليهود وعلماء الآثار الغربيون قاموا بالتنقيب في فلسطين على مدى قرن ونصف تقريبا فلم يعثروا على أي أثر يؤكد صدق أي رواية من حكايات التوراة ، وكل ما عثروا عليه هو الآثار الرومانية والإسلامية والعربية

الكازمي يقول إن بني إسرائيل عرب .. وهذا الكلام قد يستغلّ سياسيا فيقال: إن كان الإسرائيليون عربا فقد انتهت المشكلة ، ولم تذهب فلسطين لأحد غريب وليس هناك احتلال او اغتصاب فهم جميعا عرب منهم وفيهم وكفى الله المؤمنين القتال !

أخي الكريم .. فتى مكة

ما كان واضحا في القرآن الكريم يؤخذ به ولو عارض إثبات أهل العلم ظاهرا

ولو أنه لم يجد أهل العلم ما يعارضون به القرآن الكريم وهذا هو تحدي الله عز وجل الباقي منذ ما يزيد عن 14 قرنا من الزمان وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

ولكن لو افترضنا جدلا أن هنالك تضاربا بين مثبت علمي (على زعم من أثبت) وبين آية من كتاب الله عز وجل

فبكلام من نأخذ؟

بالطبع بكلام الله عز وجل .. ولا أخالك تقول غير هذا !

ولكن ما لم يكن ثابتا في القرآن الكريم .. وأثبته العلم فنحن نأخذ به طبعا

فالقرآن الكريم كتاب تشريع وليس كتاب أحياء أو رياضيات حتى نعتمد عليه في هذا المجال

وكون الإنسان نقّب عن شيء ولم يجده فلا يعني هذا انعدامه وأنت من خيرة من يعلم هذا

والافتراضات تبقى افتراضات لا يُلتفت لها حتى يُقدَّم ما يُرجّح أن تكون نظرية ..

وحتى النظرية لا يُعتدّ بها إن عارضت قانونا مثبتا

ولذلك في كلامي السابق لم أعارض كلام أخينا الكازمي بالكلّية

بل عارضت ما أثبت كتاب الله عز وجل خطأ قوله وقول من استند إليهم

وبيّنتُ ما لم يثبت وقلتُ وجهة نظري بناء على ما اقتنعت به من أدلة

AhmedTheKing
02-11-2015, 07:57 PM
تعقيبا على نقاش الإخوة على "آزر" هل اسم أبي إبراهيم عليه السلام أو عمّه هي مسألة خلافية بين العلماء ولها من التفسيرات الكثير ومنها

أن اسم أبي إبراهيم عليه السلام هو تارح وأن آزر لقب له (وهذا موجود حتى في نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعبد المطلب اسمه شيبة الحمد وهاشم اسمه عمرو) والتلقب بأسماء غير الأسماء التي سمي بها الناس كان أمرا شائعا في ذلك الزمان

والقول الآخر أن تارح هو أبوه وأن آزر هو عمه الذي رباه وسماه الله عز وجل "أباً" لأنه قام بمقام والده وربّاه

وهنالك أقوال أخرى لا مجال لسردها جميعا هنا

الكازمي
04-11-2015, 02:29 PM
اهلا بكم اخواني الاعزاء مجددا

بالنسبة لموضوع مصر عزيزي احمد

ليس هناك دليل تاريخي ان مصر يقصد بها بلاد النيل
بمعنى ان العصر الجاهلي ومابعده ليس فيه اشارة واضحة عن مسمى مصر

الشام معروف
اليمن معروف
العراق معروف

وتجد مصادر كثيرة ذكرت هذه المناطق في تدوينات تلك الحقب ( من الجاهلية الى صدر الاسلام )

لكن مصر

لا يوجد شيء ثابت عن هذا الاسم انه يعني بلاد النيل

لذلك فالتأويل مقبول

هناك اسماء كثيرة جدا ذكرها القرآن وتم تعريفها على حسب التوراة او ما تناقله بعض المؤرخون بدون ادلة واضحة


بالنسبة لموضوع آزر

فحجة الشعراوي رحمه الله انه اصطلاحا عندما يأتي اسم علم بعد لفظة ابيه لا تعني الاب وانما العم

فعندما اقول مثلا : حصلت ابوي علي في السوق

هنا علي ليس والد المتكلم

لكن مع ذلك ارى ان الشعراوي قد اخطأ لانه اعتمد على التوراة في كلامه لانها ذكرت ان والد ابراهيم اسمه تارح !!!

تحياتي لكم جميعا