PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : المقال الذي اثار ضجة في لبنان عن السيدة فيروز بقلم الكاتب حسن صبرا "ننشره لكم بعد غياب"



قيثارة السعودية
15-12-2015, 04:18 PM
تخاف الناس وليس لها أصدقاء
*بخيلة تحب المال بشغف شديد وتشترط ان تقبض سلفاً مقابل الغناء
*لم تحب الصحافة ولا الصحافيين ولا تحمل اي مجلة فنية او سياسية او اذاعة او محطة مرئية حواراً مع فيروز
*رفيقها الدائم كأس الويسكي لتنسى ما تعانيه مع عاصي وأولادها
*كثيراً ما بهدل عاصي فيروز وضربها وشتمها وما كان يعطيها المال الذي تربحه لتشتري فساتين لائقة لتظهر بها أمام الناس
*تمنت ان يعطيها الموجي لحناً ولما عرضتُ الأمر عليه رحب فاتصلت بفيروز فردت ابنتها ريما وتحدثت معي بقلة ذوق
*كانت علاقة فيروز والأخوين رحباني مع حافظ الاسد اكثر من ودية وكان الثلاثة شديدي الوفاء لسياسته القاهرة ضد لبنان وأهله
*روى زياد الرحباني ان أمه وأباه كانا يستقبلان ضباطاً سوريين في منـزلهما في الرابية ويضعون الخطط لإسقاط مخيم تل الزعتر

تفضلت الزميلة المجتهدة امينة الشريف، بتجهيز عدد خاص عن السيدة فيروز ليصدر في الزميلة الفنية الكبرى ((الكواكب)).. وفي تقديري انه سيصدر عدداً احتفالياً بسفيرة لبنان الى النجوم، كما أطلقت صحافة الستينيات الفنية على فيروز.
وقد أحببت ان يتكامل عدد ((الكواكب)) الخاص بمضامينه وما يحتويه بين مديح وإشادة وإعجاب وحب تستحقه فيروز.. وبين تقييم نقدي.. نحتاجه صحفياً وموضوعياً اذا اردنا ان نقدم للقارىء العزيز صورة متكاملة عن فنانة محبوبة ومنتشرة، وقد دخلت عقدها التاسع من العمر أطاله الله (فيروز تجاوزت الثمانين من عمرها) وهذه المقالة لا تتعدى على حق فيروز في النجومية الفنية لكنها محاولة لتقديم فيروز الانسانة.. وقد يصر البعض على الفصل بين عطاء وإبداع الفنان.. وإنسانيته.. وأنا هنا لا أقيّـم فيروز فنياً وأنا أحترمها وأحبها جداً.. لكنني أقدمها كإنسانة لذا أستسمح القارىء عذراً، خاصة الذي ينتظر نشر كل امر ايجابي عن محبوبته، في انني سأصدمه في وقائع كانت فيروز طرفاً أساسياً فيها دائماً..
فضلاً عن تقديم حقائق قد لا يعرفها القارىء.. او قد لا يريد ان يعرفها.. لكنني لن أكتب عن فيروز التي أحب كثيراً الاستماع الى أغانيها الا ما أعتبره موضوعياً.. فنحن اعتدنا اذا احتفلنا بفنان او سياسي او مثقف او اي انسان ان ننـزله منـزلة الانبياء.. ومع هذا فإن الله جل جلاله وفي كتابه العزيز صحح الكثير من مواقف رسوله الكريم الانسانية.. والله من وراء القصد.*

حسن صبرا
رئيس تحرير مجلة ((الشراع)) اللبنانية

الانسانة نهاد حداد، فيروز عاشت التناقض الانساني بكل مضامينه.*
تربية جدية.. دراسة أولية، باتت تقرأ وتكتب، التحقت بـ((إذاعة الشرق الادنى)) البريطانية كواحدة من عناصر الكورس مع نصري شمس الدين وعاصي الرحباني وآخرين، وأثناء عملها أعجب بها عاصي القادم من سلك الشرطة المحلية، وتزوجها، (شقيقه منصور كان ايضاً شرطياً محلياً.. وشكل مع شقيقه الثنائي الاخوين رحباني، كتابة اغاني فيروز وتلحينها).
الفتاة التي دخلت مضمار الفن بما يعنيه من أحاسيس مرهفة، واختلاط بالناس الكثر والوقوف امام العشرات ثم المئات ثم الآلاف.. كانت تخاف من الناس كثيراً.. الى درجة العزلة عنهم، فليس لفيروز طيلة 60 سنة بعد دخولها مضمار الفن اصدقاء فهي كما يظهر من قسمات وجهها الجافة، جافة ايضاً مع الناس، لم تصادق أحداً.. الا ما ندر.. ولم يعرف من صداقاتها.. الا نساء كانت تتكلم مثلهن على العلاقة معهن.
فيروز التي حصلت على مال كثير.. لم تفعل خيراً في حياتها.. بخيلة نعم وتحب المال بشغف شديد، ترفض ان تغني في اي مناسبة يعود نفعها لأي مؤسسة اجتماعية، وتشترط ان تقبض سلفاً مقابل الغناء في اي مناسبة. عندما اشتهرت وباتت مطلوبة مع فرقتها الكبيرة، كانت تتمنع عن حضور اي حفلة خيرية، فيرسل عاصي ومنصور الفرقة كلها، الى هذه الحفلة ليحصل عناصرها على أجورهم، ويستعيض الاخوان رحباني عن فيروز بالمغنية جورجيت صايغ تغني اغنيات فيروز الغائبة لأنها لن تقبض أجرها المرتفع.
كان الفنان المبدع فيلمون وهبـي صديق الرحابنة وزميل الهانم الجميلة، ركناً من أركان مسرحيات الاخوين مع فيروز.. طلبها مرات كي تغني مع فرقتها في بلدته كفرشيما، كان في تقليد يريد فيه تكريم أهل البلدة المارونية.. وفي كل مرة كانت ترفض.. لأنها كانت تعرف ان الحفلة مجانية، ولن تحصل على المال فيها.
حتى عندما كان رئيس الجمهورية فؤاد شهاب يرعى حفلات مجانية للجيش اللبناني، ويطلب حضور فرقة الاخوين رحباني لتقدم احدى مسرحياتها لعناصر الجيش وضباطه.. كانت الفرقة كلها تحضر وتحصل على أجورها.. ومنهم ايلي شويري وجوزيف عازار وملحم بركات بغياب فيروز.. التي كانت تشترط الحصول على المال.. في حفلة مجانية.*
كلفت أخاها الياس ان يقبض مال حفلاتها.. فإحتفظ لنفسه بمواردها فإتهمته بالسرقة فهاجر الى اميركا بعدها.
لم تحب فيروز الصحافة ولا الصحافيين ولا الإعلام.. ولا تحمل صفحات اي مجلة فنية او سياسية او اذاعة، او محطة مرئية أرضية او فضائية حواراً او مقابلة مع فيروز.. وتحتفظ اذاعة للبرنامج العام في القاهرة بحوارات مسجلة مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والاخوين رحباني في منـزل عاصي وفيروز في لبنان.. ويستمع الناس الى أصوات الرجال الثلاثة ويغيب صوت فيروز رغم ان الحوار مسجل في منـزلها.
ملتزمة بيتها... رفيقها الدائم هو كأس الويسكي من نوع ((تشيفزريغا)) أعجبها عندما شربته في احدى زياراتها لأميركا حتى أدمنته ليلاًَ.. نهاراً.. هرباً من مشاكلها لتنسى ما تعانيه مع عاصي الرحباني واولادها.. وكم كانت بخيلة على نجلها زياد رغم انه كان ابنها المدلل.
مزاجية.. عصبية.. شريكها في هاتين الصفتين هو نفسه شريك حياتها عاصي، العصبـي المزاج الشرس اذا غضب.. كثيراً ما بهدل فيروز.. وضربها وشتمها.. وما كان يعطيها المال الذي تربحه لتشتري فساتين لائقة لتظهر بها امام الناس..*
ومع هذا،
كان يطلب ممن حوله اذا شاهدها عصبية تصرخ ان يتركوها لشأنها وألا يقتربوا منها، مردداً: ((الله يخليكم لا تزعلوا فيروز)).. وكم كانت فيروز تخاف عاصي.. وتتجنبه حين يغضب.. لأنها ذاقت معه الأمرّين في غضبه وعصبيته.. هو أحبها كثيراً.. لكنه خانها اكثر، وكانت فيروز تعلم انه أغرم بكثير من فتيات الفرقة.. لكنها ما كانت تجرؤ على مواجهته، لأنه كان جباراً قاسياً لكنها عاقبته بطريقتها.. كما تعاقب اي امرأة رجلها دون ان يدري.
مزاجها مزعج.. حتى لمن تعرفهم ويعرفونها.. اذا اتصل احدهم بها هاتفياً، ترفع السماعة وتنتظر سماع صوت من يطلبها . وكثيراً ما كان الطالبون يعرفون عن أنفسهم بالقول: ((يا ست فيروز أنا فلان)).. قد ترد مرة.. وقد ترفض الرد مرات، مكتفية بإطباق السماعة على قفلها.
فيروز الجافة لم تقم علاقة مع الناس.. كانت ذات دمعة سخية.. ما تركت المسرح مرة بعد انتهاء وصلة غنائها الا باكية.. أحيانا وهي تغني.. وكثيراً ما بكت بعد إنهاء وصلة حفلتها. كانت تسارع الى غرفتها تقفل بابها بالمفتاح وتنفرد بنفسها تبكي.. ولا يجرؤ احد على قرع بابها.. ويتجنب عاصي الاقتراب منها الى ان تعود الى حالتها الطبيعية.

فيروز ومحمد الموجي ورياض السنباطي
قابلتها لأول مرة وآخر مرة في ايار/مايو 1992 في منـزلها في الرابية، وقد اصطحبني الى لقائها صديقي حسين يتيم، سألتها وصديقي عن سبب انقطاعها عن الغناء.. فردّت انها لن تغني في مكان مقفل يسع لمئات بل تريد الغناء امام الآلاف.. قال لها صديقي حسين، انه مستعد ان يرتب لها الفنادق في صور في ملعبها التاريخي الذي يسع لأكثر من ثلاثين ألف إنسان.. فرحبت وطلبت منه متابعة هذا الأمر.. وكان صديقي يومها مستشاراً سياسياً لرئيس حركة أمل الوزير نبيه بري (أصبح رئيساً لمجلس النواب منذ تشرين/ اكتوبر من العام نفسه.. حتى الآن) وانشغل صديقي بترتيب الحفلة الغنائية.. لكنها لم تتم لأن فيروز ما عادت ترد على اتصالاته.
ومن جهتي سألتها عن ألحان الموسيقار الكبير رياض السنباطي الذي أعدها لها لتغنيها ولم تسجلها رغم انها حفظتها معه.. فتجاهلت الأمر.
سألتها هل تمانعين إذا أعد لك محمد الموجي لحناًَ لتغنيه فقالت بالعكس يا ريت.. هذا الفنان موهوب جداً.. سألتها ان كنت أستطيع مفاتحته بالتلحين لها.. فرحبت بحرارة.. قلت لها: سيدة فيروز أنا ذاهب بعد عدة أيام الى الحج وبعد عودتي.. سأسافر مطلع الخريف الى القاهرة لأتصل بالأستاذ الموجي وأعرض عليه الأمر لأحصل على موافقته.
ويشهد الله ان نيتي كانت أن أستضيف الموسيقار العبقري محمد الموجي في بيروت على حسابي (تذكرة سفر وإقامة وضيافة) الى ان يتفق مع فيروز..*
كنت فرحاً كثيراً.. توجهت الى القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر 1992.. ورتب زميلي مدير مكتب ((الشراع)) في القاهرة صقر بدرخان موعداً لي مع الاستاذ الموجي.. قابلته وعرضت عليه الفكرة.. فرحب بها كثيراً سعيداً بأن تغني فيروز من ألحانه.. عدت الى بيروت فرحاً أكثر.. اتصلت بفيروز هاتفياً.. ردت عاملة في منـزلها على الهاتف.. جاءت ابنتها ريما كلمتني بجفاء شديد كأنني أشحذ منها.. قلت لها ما حصل سابقاً مع فيروز والموجي.. قالت: طيب.. قلت لها وقد استفزني جفاؤها بل قلة ذوقها.. على كل سجلي رقم هاتفي وأنا في ((الشراع)) ويمكن الحصول على أرقامي وأقفلت سماعة الهاتف وأنا في حالة غضب.
في شباط/فبراير كنت في الرياض لحضور مهرجان الجنادرية.. قابلت الموسيقار الموجي وكان مدعواً ضيفاً على الأمير بدر بن عبد العزيز.. سألني: فين فيروز يا صديقي.. شرحت له ما حصل.. استغرب قائلاً لي بالحرف.. أنا أسمع كثيراً عن مزاج فيروز وعصبيتها.. ملهاش نصيب معايا.
بهذه المزاجية تعاملت فيروز مع عبقريين في الموسيقى العربية رياض السنباطي ومحمد الموجي، وان كانت غنت لعبقريين آخرين هما سيد درويش (زوروني كل سنة مرة.. وشط اسكندرية يا شط الهوا..) ومحمد عبد الوهاب (يا جارة الوادي، وخايف أقول اللي في قلبي).*
أما في السياسة فاقرأوا العجب
عام 1993 كان الرئيس رفيق الحريري يريد النهوض بالوسط التجاري لمدينة بيروت، بعد ان دمرته الحرب الاهلية (1975 - 1989)، فعمد الى بناء جامع للمسلمين في ضفتها الغربية والمسيحيين في ضفتها الشرقية، ووجد ان الفن أفضل طريق وان فيروز ستكون رمزه فإتفق معها على إحيائها حفلة مقابل 300 ألف دولار دفعها لها.. ويكون الحضور فيها مجاناً لعشرات الآلاف من البيروتيين.
وكانت فيروز تجري تجارب لأغانيها كل يوم، وبعد ظهر كل يوم تقريباً في مسرح أعد على عجل في الوسط التجاري.
عاد الحريري في أحد الأيام من إحدى سفراته الكثيرة وطلب من سائقه التوجه من المطار الى الوسط التجاري ليحيي ويطمئن على إجراءات الحفل.. وصل الحريري مكان المسرح وجلس خارجه مع أصدقاء.. طالباً إبلاغ السيدة فيروز انه يريد تحيتها بعد انتهاء تمارينها.. فقالت: بل أنا سأذهب إليه أنا سأنزل إليه بعد انتهاء البروفة.. انتظر الحريري عشر دقائق بعد صمت العزف الموسيقي.. متوقعاً مجيء فيروز.. ليفاجأ بأحد مرافقيه يبلغه ان فيروز غادرت من الباب الخلفي للمسرح المقام في الهواء الطلق.. دون وداع أو اعتذار.. صدم رئيس الوزراء وعاد الى داره.. حائراً.. ومع هذا أقيمت الحفلة وغنت فيروز بعد ان قبضت الـ 300 ألف دولار عام 1993.
مع حافظ الاسد*
كانت علاقة فيروز والأخوين رحباني أكثر من ودية مع حافظ الأسد في سورية.. فقد كان الثلاثة ضيوفاً دائمين مع فرقتهم لسنوات في معرض دمشق الدولي.. وكانت فيروز تغني في مسرحياتها لـ 20 يوماً متتالياً في حفلات كاملة الحضور أمام الجيش السوري وأجهزة الأمن وضيوف الرئيس وأعضاء الحكومة والنواب.. وفي كل مناسبة للمعرض الدولي كان حافظ الأسد يستقبل فيروز والأخوين رحباني، وقد قدم في أحد استقبالاته لهم سيفاً دمشقياً مرصعاً بالذهب لفيروز وقدم مسدسين مذهبين لعاصي ومنصور.. وعندما مرض عاصي تولى حافظ الأسد الانفاق على علاجه.. فكان الثلاثة شديدي الوفاء لسياسة حافظ الأسد القاهرة ضد لبنان وأهله لثلاثين سنة تلت.
غير ان اخطر وقائع العلاقة بين الأخوين الرحباني وفيروز مع السياسة السورية هو ما رواه ابن فيروز وعاصي، الفنان زياد الرحباني، عندما أطل على محطة مرئية لبنانية وروى ان أمه وأباه كانا يستقبلان ضباطاً سوريين عسكريين وأمنيين في منزلهما في الرابية شمالي بيروت وكان ضباط الجيش السوري في منـزل فيروز وعاصي الرحباني يضعون الخطط العسكرية لإسقاط مخيم تل الزعتر الفلسطيني المحاصر من الجيش السوري والمليشيات المسيحية (كتائب.. أحرار..) أثناء تبادل قرع كؤوس الويسكي وحول مائدة طعام عامرة تعد لها فيروز وطباختها). وفي النهاية سقط مخيم تل الزعتر بعد قتل المئات من سكانه وشرد الآلاف في 12/8/1976.. وتم جرفه بالكامل ليقام مكانه مبان سكنية بعد تهجير كل سكانه من فلسطينيين ولبنانيين مسلمين.
لقد كان حافظ الأسد كريماً جداً مع فيروز والأخوين رحباني.. فرد هؤلاء كرمه بموقف أكثر كرماً في السياسة.. لكنه على حساب دماء آلاف اللاجئين الفلسطينيين.
يبقى ان نختم بأن الشاعر الكبير سعيد عقل كان يعشق فيروز عشقاً روحياً.. ومن أجل هذا العشق كان يكتب قصائد تغنيها فيروز بعضها يشير الى انها من تأليفه وكثير منها غنتها فيروز على انها من كلمات الأخوين رحباني.. ولم يكن سعيد عقل الوحيد الذي تبرع للأخوين رحباني بهذا الايثار بل ان أمير الشعراء الأخطل الصغير (بشارة الخوري) تنازل عن وضع اسمه عن قصائد أعطاها للأخوين رحباني فنسباها لهما.. والأخطل الصغير كان قريباً لهما وهو كان متزوجاً من إحدى قريبات الأخوين رحباني.. وعند هذا الحد نسكت عن المباح وغير المباح من الكلام.
**

فتى مكة
15-12-2015, 07:44 PM
ليس "البخل" أو "الإنطوائية" والعزلة أو حب سوريا وقائد سوريا (حافظ الأسد) ما ينال من أيقونة فيروز في الذهن أو الضمير ، ويكفي أننا لم نجد في هذا المقال أي سرد لفضائح أخلاقية أو خيانات زوجيه ، بل بقيت وفيّة لذكرى الراحل (عاصي) حتى بعد رحيله ولم تقترن بأحد سواه ، فلم تفعل مثلما كانت إحدى زميلاتها الفنانات المشهورات تتفاخر أو تعترف بأنها خانت كل زوج من أزواجها على مدى حياتها ..

ندرة لقاءات فيروز وإطلالاتها الإعلامية ظاهرة مشهودة ، وفي حياتي لم أقرأ أي حوار مع فيروز إلا مرة في إحدى المجلات مع الأديبة غادة السمان ، ومرة مع التلفزيون الفرنسي في لقاء خاص ، ومرة في لقاء مسرحي قديم مع الجمهور المصري وكان يبدو عليها الإرتباك من مواجهة الجمهور حتى أنها كانت تستنجد بعاصي لينقذها من ورطة بعض الأسئلة ..

مقال مهم ويكشف أسرار ، ويكفي ظهور معرّف " قيثارة السعودية " لنسعد بالموضوع !