PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هدف .. طموح .. احترام وادب



أبو تركي
24-12-2015, 05:36 PM
الهدف

الكثير يعيش بخطط مرسومة لحياته الاسرية والعامة والتعليمية والعملية ويسعى جاهداً لتحقيق الاهداف من خلال خطط مرسومة مسبقاً والان السياسات العملية والعلمية تعتمد على التخطيط الاستراتيجي والرؤيا والهدف ومراحل التطبيق.

وكثيرون يعيشون بدون تخطيط ولا هدف ويعيش حياته زي ما تجي وبالتالي يواجه صدامات الواقع والتي تترك بعضها اثار سلبية وتعطي نتائج عكسية وتجد ذلك الشخص يتراجع بدلاً من المضي قدماً بهدف.


الطموح

اضافة الى التخطيط لتحقيق الاهداف لابد ان يكون مصاحب للهدف الطموح الذي يجعلك تسعى لتحقيق الهدف وينتج عن الطموح كذلك الوصول المرموق والمكانة الاجتماعية المتميزة وصاحب الهدف والطوح تجده دائماً متميز في حياته العامة والعلمية والعملية.


الاحترام والادب

اضافة الى ما تم ذكره عن الهدف والطموح لابد ان نملك الاخلاق العالية والمؤدبة للتعامل مع العامة والمجتمع وبالاخلاق الكريمة تضمن ان تكسب احترام الاخرين ويكون لك حضوراً قوياً في كل المحافل.

والادب لا يحتاج شرح ولكن ربما تنويه والادب مكتسب من التنشئة الاسرية وما تم زرعه منذ الصغر والتعامل بادب مع الجميع لن تترك مجال للنقد او الغلط عليك.

على مر العصور وتعاقب الاجيال نلاحظ ان كل جيل يقل ادباً عن الجيل الذي سبقه ولا اعلم الاسباب يعني راح اذكر امور عن الجيل الذي يسبق الجيل الحالي يحترمون خاصة الكبير ويتأدبون في التعامل معهم اما جيل الان ممكن تجد شاب يجلس في مجلس ممد رجليه اما الشياب ويدخن بدون أي اعتبار لاحترام الكبير.


وللحديث بقية..

جرح السحاب
25-12-2015, 01:06 AM
اضافة الى التخطيط لتحقيق الاهداف لابد ان يكون مصاحب للهدف الطموح...
كلام سليم يابوتركي..
اما بالنسبه للإحترام والإدب هنا يكمن الفرق بين شخص واخر

متشوق لتتمة الموضوع
دمت بكل خير

أبو تركي
25-12-2015, 03:33 PM
اضافة الى التخطيط لتحقيق الاهداف لابد ان يكون مصاحب للهدف الطموح...
كلام سليم يابوتركي..
اما بالنسبه للإحترام والإدب هنا يكمن الفرق بين شخص واخر

متشوق لتتمة الموضوع
دمت بكل خير


اسعدني مرورك العطر

أبو تركي
25-12-2015, 09:49 PM
آيات قرآنية واحاديث نبوية عن حسن الخلق

قآل آلله تعآلى :- {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]

قآل آلله تعآلى :- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]

قآل آلله تعآلى :- {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} [الإسراء: 53]

قآل آلله تعآلى :- {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148]

قآل آلله تعآلى :- {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: 24]

قآل آلله تعآلى :- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [الحجرات: 11 - 13]

آلآحآديث آلنبوية آلشريفة :-

عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((ما مِن شيءٍ أثقلَ في ميزان المؤمنِ يومَ القيامة مِن حُسن الخُلق، وإنَّ الله ليُبغض الفاحشَ البذيء))؛ رواه الإمام أحمد، والترمذي - واللفظ له - وأبو داود.

ومن وصايا النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - للصحابيين الجليلين أبي ذر ومعاذ بن جبل - رضي الله عنهما - أنه قال: ((اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)).

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ). وقال أيضا:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].

{ أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].

أبو تركي
25-12-2015, 09:50 PM
صور من قصص النجاح والمتوجة بالاهداف والطموح والرؤيا المستقبلية


الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الاسبق

حتى سنة 1981 كان الماليزيون يعيشون فى الغابات ، ويعملون فى زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك … وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً… والصراعات الدينية هي الحاكم … حتى أكرمهم الله برجل أسمه مهاتير محمد.



مهاتير هو الابن الأصغر لتسعة أشقاء ، و الدهم مدرس ابتدائي راتبه لم يكن يكفي لتحقيق حلم ابنه “مهاتير” لشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية فما كان منه إلا أن عمل “بائع موز” بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة …



و أصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه سنة 1953 ليعمل طبيباً فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت ماليزيـا في سنة 1957، ففتح عيادته الخاصة كـ “جراح” و خصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء مما أهله للفوز بعضوية مجلس الشعب سنة 1964 الذي عمل فيه مدة خمس سنوات ثم تفرغ لتأليف كتاب عن “مستقبل ماليزيا الاقتصادي” في سنة 1970.



تم انتخابه “سيناتور” في سنة 1974 ، و تم تعيينه وزيراً للتعليم في سنة 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في سنة 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في سنة 1981 لتبدأ في نفس العام النهضة الشاملة لماليزيا.

ماذا فعل الطبيب الماليزي لماليزيا؟

أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. و بعد 20 سنة .. حتى سنة 2020 !!!



ثانياً : قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنجليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية.



ثالثاً : أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى “النهضة الشاملة”.

فصدقه الناس وسارو خلفه مبتدئين بقطاع الزراعة ، فغرسوا مليون شتلة نخيل زيت فى أول سنتين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير زيت النخيل!!



وفي قطاع السياحة .. قرر أن يكون الدخل في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار سنة 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. و كي يستطيع الوصول إلى هذا الدخل، حول المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة منذ أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية ..

لتصبح ماليزيا مركزاً عالمياً للسباقات الدولية فى السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي.



وفي قطاع الصناعة .. حققوا فى سنة 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام الذي سبقه بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.

وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم .. بترو ناس .. يضمان 65 مركزاً تجارياً فى العاصمة كوالالمبور وحدها .. و أنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ملياري دولار يومياً.



أنشأ مهاتير محمد أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض و التي أخذت بالتطور لتنضم إلى قائمة أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة أسمها putrajaya بجانب العاصمة التجارية كوالالمبور و بنى فيها مطارين بالإضافة إلى الطرق السريعة و عشرات الفنادق ذات الخمس نجوم و غيرها تسهيلاً للسائحين والمستثمرين الوافدين من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض.



باختصار .. استطاع مهاتير محمد من 1981 إلى سنة 2003 أن ينقل بلده من بلد متخلف مهمل إلى دولة حضارية تتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان و البنيان. و ترافق هذا الأزدهار مع تضاعف دخل الفرد الماليزي من 1.000 دولار عام 1981 إلى 16.000 دولار سنوياً عام 2003… أما الأحتياطي النقدي فقد أرتفع من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، ووصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار.



لم يظلم أبناء شعبه و لم يزج بهم في السجون بل كان يقول – أنت ماليزي و يجب أن تفخر بنفسك – و رغم كل الإنجازات التي تحققت على يديه لماليزيا فهو لم يطلب يوماً من ابناء شعبه أن يقدموا أي ولاء لشخصه ، بل كان يحثهم على العمل و الإنتاج.



مهاتير محمد الذي ما فتئ ينتقد أنظمة الغرب لم ترهبه إسرائيل و لم يعترف بها كدولة. مهاتير محمد لم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على الخريطة العالمية ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة!!!



في سنة 2003 و بعد 21 عاماً قضاها في خدمة بلده قرر بإرادته المنفردة أن يترك الحكم ، رغم كل مناشدات شعبه التي كانت تحثه للبقاء ، تاركاً لمن يخلفه خريطة طريق و خطة عمل اسمها “عشرين.. عشرين” و هي ترمز إلى شكل ماليزيا سنة 2020 والتي يفترض أن تصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.

مهاتير محمد ، الذي بكاه الشعب الماليزي عندما غادر السلطة ، يعيش الآن في ماليزيا مثله مثل اي مواطن آخر من الطبقة الوسطى ، منزل ريفي بسيط و سيارة و مرتب تقاعد .

سيبقى الشعب الماليزي ينظر باحترام لهذا الطبيب الفقير و ستبقى ذكراه حية في قلوبهم للابد .،،

ليل و طرب
25-12-2015, 10:10 PM
موضوع جميل جدا يابو تركي

أبو تركي
25-12-2015, 10:15 PM
موضوع جميل جدا يابو تركي

الجميل مرورك العطر اخي ليل وطرب

وتسلم على التنويه

مورفين ..
25-12-2015, 10:30 PM
انا أهدافي مالها حدود انليمتد

التوفيق من الله سبحانه قبل كل شيء ورضى الوالدين من اهم الاسباب في تحقيق الأهداف وتأتي بعد كذا الإرادة والشجاعة معا للمضي قدما نحو تحقيق الهدف حتى ولو كانت هناك عقبات فكل الاعمال في هذه الحياة لابد من مواجهتها للعقبات والمطبات مثلها مثل السفن الكبيرة عند مغادرة المرسى فإنها تبدأ بمصارعة الامواج وياغالب بامغلوب والطائرة ايضاً احيانا تتعرض للمطبات الهوائية فهذه هي الحياة مره حلوه ومره مُره والله يعيننا عليها

مورفين ..
25-12-2015, 10:35 PM
اما بالنسبة للأدب والاحترام فهذا موضوع اخر وقبل كل شيء هو امر ديني ومن صميم رسالة الاسلام الحنيف والرسل والأنبياء عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم

أبو تركي
25-12-2015, 11:13 PM
انا أهدافي مالها حدود انليمتد

التوفيق من الله سبحانه قبل كل شيء ورضى الوالدين من اهم الاسباب في تحقيق الأهداف وتأتي بعد كذا الإرادة والشجاعة معا للمضي قدما نحو تحقيق الهدف حتى ولو كانت هناك عقبات فكل الاعمال في هذه الحياة لابد من مواجهتها للعقبات والمطبات مثلها مثل السفن الكبيرة عند مغادرة المرسى فإنها تبدأ بمصارعة الامواج وياغالب بامغلوب والطائرة ايضاً احيانا تتعرض للمطبات الهوائية فهذه هي الحياة مره حلوه ومره مُره والله يعيننا عليها



اما بالنسبة للأدب والاحترام فهذا موضوع اخر وقبل كل شيء هو امر ديني ومن صميم رسالة الاسلام الحنيف والرسل والأنبياء عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم


اضافات جميلة اخي مورفين