PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : المزاجية..



أبو تركي
17-01-2016, 10:08 AM
الانسان عبارة عن احاسيس ومشاعر والبعض تغلب علية حالته المزاجية ومعاها يصبح

حكمه على الامور مختلف وحتى نقاشه وتصرفاته.


طبياً الانسان مجموعة انزيمات وهرمونات وسبحان الله الخالق القادر على كل شي تمشي

بتناغم عجيب وفي بعض الاحيان يحدث خلل ربما بسيط ومعاها تختلف حالة الانسان

360 درجة.


كثير من الناس يتمتع بصحة جيدة ولا يشتكي من امراض وكما اسلفت عند تعرضه لعارض

صحي منهم من يكون مسالم ويتقبل الواقع ويتعايش معه ومنه من يكون رافض وتجده يحاول

بكل جهدة اثبات نظريته انه سليم.


انعم الله علينا بنعم كثيرة واغلبنا لا يقدر هذه العنم ويبطش ويهيم متناسي ان كل شي بحساب

وثواب وعقاب ومهما فعلت ظناً منك انه لن يشاهد احد ولكن تذكر ان هناك رقيب.

أبو تركي
17-01-2016, 10:16 AM
الأدعية المستجابة، والأوقات التي يتحرى فيها المسلم الدعاء


الله شرع لعباده الدعاء، فقال سبحانه وتعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[1] وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ[2] والسجود محل للدعاء في الفرض والنفل، وأحرى الأوقات لإجابة الدعاء آخر الليل، وجوف الليل، وهكذا السجود في الصلاة فرضاً أو نفلاً يستجاب فيه الدعاء، وهكذا آخر الصلاة قبل السلام بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا الدعاء يوم الجمعة حين يجلس الخطيب على المنبر إلى أن تقضى الصلاة، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة، فينبغي لمن أراد أن يدعو أن يتحرى هذه الأوقات، وهكذا ما بين الأذان والإقامة الدعاء فيه لا يرد، ومن أهمها آخر الليل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)) وفي لفظ آخر فيقول: ((هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من تائب فيتاب عليه حتى يطلع الفجر)) وهذا وقت عظيم ينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يكون لهما فيه حظ من التهجد والدعاء والاستغفار



ومن أدلة الدعاء في السجود قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)) أخرجهما مسلم في صحيحه. فإذا سألت المرأة زوجاً صالحاً في السجود أو في آخر الليل، أو مالاً حلالاً، وكذلك الرجل إذا سأل ربه أن يعطيه زوجة صالحة، أو مالاً حلالاً، فكل ذلك طيب، والنكاح عبادة، وفيه مصالح كثيرة للرجل والمرأة، وهكذا بقية الحاجات الخاصة، كأن يقول: (اللهم اغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اغنني عن سؤال خلقك، اللهم ارزقني ذرية صالحة) ونحو ذلك

saken
17-01-2016, 11:13 AM
المزاجيين موجودون في كل مكان وفي كل وقت، وهم بالمقابل جزء من المجتمع ونفسياته المتقلبة
والعلاقة الداخلية بين الانسان ونفسه علاقة تنافسية لحد كبير حيث رغباتنا وشهواتنا من ناحية
ومن ناحية اخرى مبادئنا ومقاصدنا العليا وما نترفع عنه من الامور اذا نجحنا في تحقيق التوازن
بين الكيانين نكون قد وصلنا الى حالة من الهدوء والموضوعية والطمئنينة فينعكس
ذلك على صحتنا النفسية والعقلية
لذا يجب ان لا تتفوق اي قوة خارجية كانت ام داخلية على قرارك الشخصي النقي
فنحن كائنات ذكية ونعرف مصالح ذواتنا اكثر من غيرنا. يجب ان تكون اقوى
من غيرك فيما يتعلق بمسائل شخصية او مصيرية بل واقوى من نفسك المشتهية
والغريزية ايضا وتكون اقوى من عقلك واقوى من نفسك

مع العلم أن (نفسك) عالم عجيب..!! يتبدل كل لحظة ويتغير ولا يستقر على حال..!!
تحب المرء فتراه ملكا..ثم تكرهه فتُبصره شيطانا وما كان ملكاً ولا كان شيطانا
وما تبدّل.....!! ولكن تبدلت ((حالة نفسك))
وتكون في مسرة فَترى الدنيا ضاحكة ثم تراها وأنت في كدر باكية
قد فرغت في سواد الحداد ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت..!!
ولكن كنت أنت : ((الضاحك الباكي))
مسكين جداً ألانسان حين يظن...أن الكُره يجعله أقوى
وأن الحقد يجعله اذكى...وأن القسوة والجفاء هي ما تجعلك إنساناً محترما..!!
تعلّم أن تضحك مع من معك وأن تشاركه ألمه ومعاناته
عش معه وتعايش به عش كبيرا..مهما كان الألم مريرا..!!
هل تعلم أن الحكمة الشهيرة : "رضا الناس غاية لا تدرك"
دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة..وأنها بتكملتها
من أروع الحكم وهي : ((رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله
غاية لا تترك فاترك ما لا يدرك وأدرك ما لا يترك))

أبيات الغرام
17-01-2016, 12:07 PM
360 درجة

تعليق خارج الموضوع .. 360 درجة هي نفسها الدرجة التي نقف عليها مما يعني لم يحدث أي تغيير .. ١٨٠ درجة هي المعاكسة تماماً للدرجة الموقوف عليها .. أشكرك حبيبنا أبو تركي

ليل و طرب
17-01-2016, 02:59 PM
أنا ما اشوفها مزاجية .. اشوفها روتين ممل

بسبب الكلام في المكرر

أبو تركي
17-01-2016, 04:32 PM
المزاجيين موجودون في كل مكان وفي كل وقت، وهم بالمقابل جزء من المجتمع ونفسياته المتقلبة
والعلاقة الداخلية بين الانسان ونفسه علاقة تنافسية لحد كبير حيث رغباتنا وشهواتنا من ناحية
ومن ناحية اخرى مبادئنا ومقاصدنا العليا وما نترفع عنه من الامور اذا نجحنا في تحقيق التوازن
بين الكيانين نكون قد وصلنا الى حالة من الهدوء والموضوعية والطمئنينة فينعكس
ذلك على صحتنا النفسية والعقلية
لذا يجب ان لا تتفوق اي قوة خارجية كانت ام داخلية على قرارك الشخصي النقي
فنحن كائنات ذكية ونعرف مصالح ذواتنا اكثر من غيرنا. يجب ان تكون اقوى
من غيرك فيما يتعلق بمسائل شخصية او مصيرية بل واقوى من نفسك المشتهية
والغريزية ايضا وتكون اقوى من عقلك واقوى من نفسك

مع العلم أن (نفسك) عالم عجيب..!! يتبدل كل لحظة ويتغير ولا يستقر على حال..!!
تحب المرء فتراه ملكا..ثم تكرهه فتُبصره شيطانا وما كان ملكاً ولا كان شيطانا
وما تبدّل.....!! ولكن تبدلت ((حالة نفسك))
وتكون في مسرة فَترى الدنيا ضاحكة ثم تراها وأنت في كدر باكية
قد فرغت في سواد الحداد ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت..!!
ولكن كنت أنت : ((الضاحك الباكي))
مسكين جداً ألانسان حين يظن...أن الكُره يجعله أقوى
وأن الحقد يجعله اذكى...وأن القسوة والجفاء هي ما تجعلك إنساناً محترما..!!
تعلّم أن تضحك مع من معك وأن تشاركه ألمه ومعاناته
عش معه وتعايش به عش كبيرا..مهما كان الألم مريرا..!!
هل تعلم أن الحكمة الشهيرة : "رضا الناس غاية لا تدرك"
دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة..وأنها بتكملتها
من أروع الحكم وهي : ((رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله
غاية لا تترك فاترك ما لا يدرك وأدرك ما لا يترك))


تمام عليك

واضافة رائعة اخي ساكن

أبو تركي
17-01-2016, 04:36 PM
تعليق خارج الموضوع .. 360 درجة هي نفسها الدرجة التي نقف عليها مما يعني لم يحدث أي تغيير .. ١٨٠ درجة هي المعاكسة تماماً للدرجة الموقوف عليها .. أشكرك حبيبنا أبو تركي

تحليلك صحيح

360 درجة تشبيه مزاجي

لو ابغى احللها بمنطقك راح اقول ان الانسان المزاجي

متقلب يعني ممكن يكون 45 درجة و90 درجة و180 درجة ويرد باستدارة 360 درجة

ان شاء الله اكون وفقت بالإجابة على تساؤلك

أبو تركي
17-01-2016, 04:41 PM
أنا ما اشوفها مزاجية .. اشوفها روتين ممل

بسبب الكلام في المكرر

الروتين والرتابة موضوع اخر

ومثل ما يقول المثل اللي نام عليه نصبح عليه