PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ( مالك الأحمد ) يرصد حقيقة ( الليبراليين السعوديين )



ليل و طرب
02-04-2016, 04:06 PM
( مالك الأحمد ) يرصد حقيقة ( الليبراليين السعوديين )

ويفضح استخدام الإمارات لهم



ـــــــــــــ




أوضح الإعلامي والأكاديمي السعودي الدكتور مالك الأحمد، أن "الحركة الليبرالية في السعودية- إن صحت التسمية- ولدت كحركة معارضة للصحوة الإسلامية، وارتبطت بالموروث السعودي القومي واليساري"، مشيرًا إلى أن "تيار الحداثة ساعد على بروز هذا التوجه والحرب على الإرهاب، ومشاركة بعض الشباب السعودي من أصحاب الفكر المغالي (المتطرف) في هجمات سبتمبر، مما أعطى مبررًا للهجوم على الصحوة".

وأشار "الأحمد"، في تغريدات له إلى أن "بروز مجموعة من المتحولين- إسلاميون سابقون من أهل الغلو تحولوا لنقد الصحوة بما يمتلكونه من إرث ثقافي وخلفية دينية يفتقدها الليبراليون- ساعد أيضًا على بروز التوجه الليبرالي".

ولفت إلى أن "الليبراليين السعوديين" ينقسمون إلى "فريق الإصلاح السياسي، وفريق مواجهة التطرف الديني في المجتمع والثقافة (الليبراليين الاجتماعيين)، (وهم الأكثر)"، مشيراً إلى أنه رغم هامش الحرية للكثير من الكتاب الليبراليين في الصحف السعودية، إلا أن البعض آثر الإقامة في الإمارات، التي أتاحت لهم فرصة ممتازة للتعبير.

وأضاف "الأحمد" أن "المؤسسة الأمنية في الإمارات استخدمت كتّابًا سعوديين، منهم تركي الدخيل ومركزه مسبار، وآخرين؛ في شرعنة قمع أبنائها"، موضحًا أن "دراسة عن (الليبراليين السعوديين) قسمت الليبراليين إلى: (معادين للإسلام ذاته، لديهم حس وطني، منحلين أخلاقيًا)، وذكرت الدراسة أسماء صريحة".

وأشار إلى أن "إحدى الصحف السعودية تكاد تكون حصرًا عليهم، بل هي دارهم التي يبيتون فيها ويطعمون منذ تأسيسها من رئيس التحرير حتى أغلب الكتاب منهم"، واعدًا بأنه "سيستعرض بإذن الله كتابات 10 شخصيات ويبين الفكر الذي يحملونه والهدف الذي ينشدون، وليس القصد الاستقصاء، بل الاقتصار على نماذج تؤكد زعمنا".

ولفت "الأحمد" إلى أن "الكثير من الليبراليين السعوديين يصرحون في كتاباتهم بعدائهم الشديد للشريعة الإسلامية، وينكرون بعض الأحاديث الثابتة حتى في البخاري، وكثيرًا ما يستهزئون بالأصول الفقهية، ويجعلون منها قضية لنقاش العوام، فضلًا عن وصفهم للتراث الفقهي بأقذع الأوصاف، كي يكرهون الناس فيه وفي تاريخه".

وبين أنهم دائمًا ما يسمون الفقه الإسلامي بأنه نتاج عقول (وليس نتيجة استنباط العالم من الأدلة المعتبرة)، مما يجعله مساويًا لرأي العامة وقابلًا لنقاشهم، مؤكدًا أن تشويه الدعاة والعلماء والفقهاء أصل أصيل عندهم، ومهاجمة الجهات الرسمية الدينية (خصوصًا هيئة الأمر بالمعروف) وسيلة لإسقاط الدين من النفوس.

الغزآلي
20-04-2016, 11:01 PM
ايران استثمرت في المهم لخدمة أهدافها التوسعية في المنطقة العربيه
و نحن استثمرنا في الكوره و المطربات
شمس واحلام..:ambivalence:

والله المستعان