PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : طلال مداح يخلد علاقة المملكة ومصر بــ « تحية من أرض الحرمين »



ليل و طرب
20-04-2016, 05:36 PM
أعيد اكتشافها مع الزيارة التاريخية للملك سلمان

طلال مداح يخلد علاقة المملكة ومصر بــ « تحية من أرض الحرمين »

الرياض - عبدالرحمن الناصر




مع ختام الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى جمهورية مصر الشقيقة، تداول السعوديون والمصريون بكثير من الحب أغنيةً نادرة للراحل طلال مداح يمتدح فيها مصر ويتغنى بأهلها ومآثرها، وكأنها صنعت من أجل الزيارة التاريخية الناجحة، تترجم مشاعر الشعبين وتؤكد على أهمية الزيارة ودورها في رسم مستقبل جديد للمنطقة يعمه الأمن والرخاء والنمو الاقتصادي. الأغنية التي حملت عنوان "أهلاً" تغنى بها الراحل عام 1989، وهي في ذاتها نتاج تعاون بين المبدعين السعوديين والمصريين، حيث كتب كلماتها الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي ولحنها جمال سلامة، وقد بلغ خلودها حداً أنها صالحة لكل زمان ومكان، تعبر عن عمق العلاقة الأزلية بين شعبين كريمين.

يقول عبدالرحمن الأبنودي في مطلع قصيدته "أهلاً- تحية من أهل أرض الحرمين":

في ساحة الحرم والأزهر الشريف

يا وحدة الرسالة يا وحدة المصير"

كان هذا النشيد الذي قدم في حفلة طلال مداح في القاهرة عام "1989م" تجسيداً لحلم وطن عربي كبير تقوده نحو الرفعة والنجاح المملكة مع شقيقتها مصر، وهذا ما تحقق الآن بحكمة الملك سلمان -حفظه الله- وعهد الحزم الذي أعاد للأمة العربية أمنها واستقرارها وأحيا فيها الأمل من جديد نحو مستقبل عظيم يليق بأمجاد هذه الأمة. لم تظهر هذه النادرة "الطلالية الأبنودية" على السطح إلا لتؤكد الحالة الأخوية الحميمة التي تربط البلدين، وهي ليست بادرة استثنائية فقد ظهرت نماذج مختلفة وجميلة تبين حالة الترابط بين البلدين في الآونة الأخيرة، وكان الفنانون منذ عشرات السنين يقدمون الأعمال الفنية التي تؤكد على علاقة الأخوة بين أبناء البلدين، وطلال مداح -رحمه الله- وغيره من الفنانين السعوديين والمصريين قدموا رسائل فنية طوال السنين التي مرّت على العلاقات الثنائية بين المملكة والجمهورية المصرية منذ الزيارة الأولى للملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه" في عام -1946م- حين قدم المصري عبدالرحمن الخطيب لحن السلام الملكي السعودي لأول مرّة على آلة البوق وتم إهداؤه حينها للملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" وطوره الموسيقار السعودي طارق عبدالحكيم -رحمه الله- في العام "1947م" على الموسيقى العسكرية "المارش".

ولو تتبعنا الأغنية في المملكة ومصر، بل الفنون بشكل عام، من سينما ومسرح وتلفزيون، لوجدنا إشارات مهمة على محبة الشعبين لبعضهما، وترابطهما الكبير، وتضامنهما أمام كل التحديات التي تواجه المنطقة، ولعل أهم إشارة في هذا السياق الأغنية الخالدة التي تغنى بها الموسيقار المصري الراحل محمد عبدالوهاب بعنوان "يا رفيع التاج من آل سعود" والتي أهداها إلى الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أثناء زيارته إلى مصر عام 1946م، وبثتها الإذاعة المصرية، وتغنى فيها عبدالوهاب قائلاً:

يا رفيع التاج من آل سعود

يومنا أجمل أيام الوجود

موكب الخير من البيت العتيد

جاء يختال على النيل السعيد

فصحت مصر مع الفجر الجميل

تنثر الورد على كل سبيل

وقد وضع فيها الشاعر المصري صالح جودت كل ما حملته نفوس المصريين من مشاعر تجاه ضيفهم الكبير، وهي ذات المشاعر التي رددها المصريون هذا الأسبوع عندما استضافوا ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مرددين مع طلال مداح: في ساحة الحرم والأزهر الشريف.. يا وحدة الرسالة يا وحدة المصير.

سعيد الدنيش
29-04-2016, 08:43 AM
https://www.youtube.com/watch?v=-_El43OMPyo

تعليق العرفج بـ برنامج يا هلا ع الأغنية
و فعلا ما أشبه الليلة بالبارحة ....


https://www.youtube.com/watch?v=fBa5kShHRoA

ليل و طرب
29-04-2016, 07:32 PM
شكرا سعيد