PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هروب فاطمه ناعوت من السيسي



الغزآلي
23-04-2016, 03:25 PM
هربت الكاتبة فاطمة ناعوت، إلى تورنتو بكندا،قبل جلسة الاستئناف على حكمها بالحبس في قضية "ازدراء أديان" بعدة ساعات.
جاء سفر ناعوت قبل ساعات من الحكم عليها بتهمة "ازدراء الأديان"، والتي قررت فيها محكمة جنح مستأنف الخليفة برئاسة المستشار أحمد سمير، رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب، دفاع الكاتبة، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ، وتأييد حكم أول درجة.

وكانت ناعوت وهي كاتبة ليبرالية معروفة بآرائها المثيرة للجدل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك قد قالت":

"بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم. مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح". وفي إشارة سخرية من رؤية أبي الأنبياء، قالت ناعوت: "برغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص". وتابعت "فعبارة "ذبح عظيم" لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة. لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل". ومضت ناعوت قائلة: "اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم. انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي. وكل مذبحة وأنتم بخير

ثائر بين أضلعي
23-04-2016, 04:41 PM
يعني ايش بقي من بعض الليبرالية والعلمانية ما تكلموا فيه ؟!

كل شي سوااً عبادة او شعيره اسلاميه لازم يتكلموا فيها وينتقدوا وكثرة السؤال وكثرة التشكيك .
طيب يعني وبعدين ؟!

الله لا يبتلينا في ديننا واسلامنا .

AhmedTheKing
23-04-2016, 07:29 PM
مشكلة بعض من يعتقدون أنهم مثقفين أنهم يهرفون بما لا يعرفون

الله عز وجل أكرم إبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام (على الأرجح مع اختلاف الروايات في من هو الذبيح هل هو إسماعيل أو إسحاق) بالفداء

الجهل من بعض "المستثقفين" يجعلهم لا يدركون أنه على الرغم من أن الفداء كان "كبشا" كما ورد في أغلب الروايات ولكن في ذات الوقت فالله عز وجل لم يأمر المسلمين بأن يذبحوا وجوبا بل هو ندب .. ولم يحدد الأضحية أن تكون خروفا أو كبشا فقط .. بل ورد في السنة تحديد سن الضأن (أكثر من سنة) وسن البقر (أكثر من سنتين) وسن الإبل (أكثر من خمس سنوات) وبالتالي فإن الأضحية - كما هو معلوم لأغلب المسلمين - يجزئ بأي منهم إن وافق الشروط !

ثائر بين أضلعي
23-04-2016, 08:34 PM
مشكلة بعض من يعتقدون أنهم مثقفين أنهم يهرفون بما لا يعرفون

الله عز وجل أكرم إبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام (على الأرجح مع اختلاف الروايات في من هو الذبيح هل هو إسماعيل أو إسحاق) بالفداء

الجهل من بعض "المستثقفين" يجعلهم لا يدركون أنه على الرغم من أن الفداء كان "كبشا" كما ورد في أغلب الروايات ولكن في ذات الوقت فالله عز وجل لم يأمر المسلمين بأن يذبحوا وجوبا بل هو ندب .. ولم يحدد الأضحية أن تكون خروفا أو كبشا فقط .. بل ورد في السنة تحديد سن الضأن (أكثر من سنة) وسن البقر (أكثر من سنتين) وسن الإبل (أكثر من خمس سنوات) وبالتالي فإن الأضحية - كما هو معلوم لأغلب المسلمين - يجزئ بأي منهم إن وافق الشروط !

كلامها هو عن ان ذبح الحيوان وانه ماله ذنب

وكل سنه يذبح ويضحى وفيه وهو ماله ذنب

يا الله شوف كيف الأسئله

بكره يجينا واحد على قولك مستثقف او مستثقفه

ويقولون انتو بالمسلمين ما فيكم رحمه

ليش تذبحون الدجاج بالسكين

ليش ما تذبحون بالصعق الكهربائي

اصلاً انتو تحبون القتل والذبح !

سارة000
23-04-2016, 08:47 PM
طيب سلطة قيصر فيها دجاج


يعنى مش حرام تذبح دجاجة عشان تاكل سلطة قيصر؟؟؟او سلطة قيصر شعيرة غير اسلامية؟؟؟؟

AhmedTheKing
23-04-2016, 09:04 PM
كلامها هو عن ان ذبح الحيوان وانه ماله ذنب

وكل سنه يذبح ويضحى وفيه وهو ماله ذنب

يا الله شوف كيف الأسئله

بكره يجينا واحد على قولك مستثقف او مستثقفه

ويقولون انتو بالمسلمين ما فيكم رحمه

ليش تذبحون الدجاج بالسكين

ليش ما تذبحون بالصعق الكهربائي

اصلاً انتو تحبون القتل والذبح !



أنا أعلم مقصودها .. وهو خاطئ ومردود عليها .. والذبح أكثر رحمة من الصعق الكهربائي

فالذبح ألمه لحظي في العنق فقط .. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (فليحدّ أحدكم شفرته .. وليرح ذبيحته) وهذا دليل على رحمة الإسلام ورحمة الرسول صلى الله عليه وسلم والله عز وجل إنما خلق هذه البهائم مُسخّرة لنا

فلنا فيها بقول الله عز وجل دفءٌ ومنافع ومنها نأكل

ولنا فيها جمال حين نريح وحين نسرح

وتحمل أثقالنا ونركبها وزينة

عموما .. من ينادون بعدم أكل الحيوانات يناقضون أنفسهم

فالنباتات أيضا تموت وتحس باعترافهم .. فكيف يبررون أكل النبات؟

ولو أن الإنسان قرر أن لا يأكل لا حيوانا ولا نباتا فماذا يأكل؟

فتى مكة
24-04-2016, 01:55 PM
هنالك مجموعة من المفارقات تحيط بهذا الموضوع يمكن رصدها في النقاط التالية:

أولا: قانون "ازدراء الأديان" الذي وضِع أيام الرئيس السادات كان الهدف من ورائه هو التصدّي للخطباء والأئمة الذين يستغلون منابر المساجد لتجريح عقائد المسيحيين ووصف الأقباط (المسيحيين) بالكفر والضلال ، وذلك حماية للوحدة الوطنية ومنعا للفتنة الطائفية التي نجمت في عهد السادات بسبب سياساته الخاطئة في مواجهة الناصريين واليساريين ب"الإسلاميين" الذين "ضحّوا" به قربانا في خاتمة المطاف وقبل عيد الأضحى بيوم واحد !

فهو إذن قانون لحماية المواطنين (المسيحيين) صونا للوحدة الوطنية وليس تصحيحا لمعتقداتهم ، وليس الهدف منه (كما صار يستخدم لاحقا بيد المتطرفين أو المؤسسة الدينية الرسمية) معاقبة المسلم الذي ينتقد الدين الخاص به أو الفكر الديني السائد أو حتى يجاهر بالخروج من الملّة أو يعتنق الإلحاد .. وذلك لعدم وجود عقوبات في القانون تحت مسمى " حدّ الردّة " أو ما أشبه لمعالجة تلك الحالات ..

ثانيا: قانون "ازدراء الأديان" يخالف الدستور الحالي المعمول به ( دستور 2014م ) . وقد نادى طائفة من القانونيين والسياسيين بوجوب تعديل هذا القانون حتى يتوافق مع نصوص مواد الدستور ، وبالذات مادة 71 التي تنصّ أنه "لا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية .. " . وهو في الحقيقة قانون يتوافق مع دستور (الإخوان ) البائد ومواده التي تحرّم " سبّ الأنبياء والرسل "

ولا أدري لم يقضي بعض القضاة بتلك الأحكام المخالفة للدستور ؟؟ فهل هم إختراق (إخواني) وخلايا نائمة أو من ذوي الفكر السلفي المحافظ ؟؟!
هذا على أي حال مسؤولية البرلمان الذي يجب أن يعجّل بتنقية القوانين وتنقيحها حتى تتلاءم مع الدستور ..

ثالثا: قلنا دائما أن القضاء هو فصل في الخصومات والنزاعات ، وحالما يتحوّل إلى محاكمة الأفكار والمعتقدات وإيقاع العقوبات بالمفكرين فقد أصبح محكمة تفتيش تنتمي للقرون الوسطى ووصمة عار على أي مجتمع يحارب أبناءه أحرار الفكر والضمير ..

وليس ذلك دفاعا عن مقولات (فاطمة ناعوت) أو دحضا لها هي وغيرها فذلك بحث مختلف ، بل هو دفاع عن المبدأ وتنزيه للقضاء وإعادته إلى مجاله الحقيقي ، والنأي بمكانته السامية أن يكون سلاحا لتصفية الخصومات والصراعات الفكرية والأيديولوجية بين الفرقاء والمحازبين ، لأن ذلك هو شان المفكرين وحدهم في جوّ من الحرية التامة وعدم الإكراه أو التلويح بالعقوبة السالبة للحرية ، ولأن ذلك أيضا يوحى بهشاشة الدين أو المعتقد الذي ننتمي له وننافح عنه ، والعجز عن الردّ العلمي الموضوعي ، والرغبة المحمومة في الانتقام من ذلك الذي تجرّأ وهزّ بعض المسلّمات والأفكار القائمة على أركان " النقل والتقليد" وليس "العقل والاستنارة" ..

رابعا: مفارقة أخرى أن ينادي رئيس الدولة ب"تجديد الخطاب الديني" والتمييز بين "الدين" و"الفكر الديني" وبين "الدين" و "الفقه المذهبي" ، والتصدّي لفكر التطرّف والتكفير والجاهلية ، ثم يعاقب القضاء من استجاب لتلك الدعوة أو صدّق بها بالسجن سنين عددا ، في ذات الوقت الذي يسجن فيه أطفال "مسيحيين" يقلّدون (داعش) في مشهد تمثيلي ساخر بتهمة "ازدراء الدين ! " ، وفي ذات الوقت الذي يحاكم فيه الإرهابيين والقتلة في محاكمات عادية سنوات ما بين حكم واستئناف ونقض وذهاب وإياب ومعيشة على حساب الدولة ، ولا يقتص سريعا لدماء الأبرياء ، ويؤجّل "عزرائيل" يومه الموعود في قطف رقاب هؤلاء المجرمين إلى أجل غير مسمّى !

إن أشدّ خطأ يرتكبه أي نظام هو المزايدة في الدين ومحاولة استرضاء المتطرفين على حساب حرية الفكر والعقيدة ، واتعظوا بمصير "أنور السادات " .. !

أما آن لطائر السنونو أن يستريح على عشه ، ولغراب البين الناعق أن يرحل !

عبدالله مريط
24-04-2016, 02:12 PM
ثانيا: قانون "ازدراء الأديان" يخالف الدستور الحالي المعمول به ( دستور 2014م ) . وقد نادى طائفة من القانونيين والسياسيين بوجوب تعديل هذا القانون حتى يتوافق مع نصوص مواد الدستور ، وبالذات مادة 71 التي تنصّ أنه "لا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية .. " . وهو في الحقيقة قانون يتوافق مع دستور (الإخوان ) البائد ومواده التي تحرّم " سبّ الأنبياء والرسل "


أصلا دستور الإخوان ( ظالم ومستبد ) وهو يحرم سب الأنبياء والرسل والصحابة

كان يجب أن يحرم سب الراقصات والفنانات الداعارات وشلة الفاسدين التي تتصدر المشهد في مصر


عشان كذا جاءوا بإلهام شاهين ويسرا وليلى علوي وصافيناز ( المثفقين ) يعني , لكي يعدلوا مواد الدستور

عبدالله مريط
24-04-2016, 02:26 PM
رابعا: مفارقة أخرى أن ينادي رئيس الدولة ب"تجديد الخطاب الديني" والتمييز بين "الدين" و"الفكر الديني" وبين "الدين" و "الفقه المذهبي" ، والتصدّي لفكر التطرّف والتكفير والجاهلية ، ثم يعاقب القضاء من استجاب لتلك الدعوة أو صدّق بها بالسجن سنين عددا ، في ذات الوقت الذي يسجن فيه أطفال "مسيحيين" يقلّدون (داعش) في مشهد تمثيلي ساخر بتهمة "ازدراء الدين ! " ، وفي ذات الوقت الذي يحاكم فيه الإرهابيين والقتلة في محاكمات عادية سنوات ما بين حكم واستئناف ونقض وذهاب وإياب ومعيشة على حساب الدولة ، ولا يقتص سريعا لدماء الأبرياء ، ويؤجّل "عزرائيل" يومه الموعود في قطف رقاب هؤلاء المجرمين إلى أجل غير مسمّى !

أبو فلاتر في هذا المشهد بيقول إن المليار مسلم هم الذين يقتلون الستة مليار مسلم الباقين

أبو فلاتر عايز يغير ركن ( الجهاد ) الذي أمر الله ورسوله به

ومع ذلك نسي مافعله في ميادين مصر المختلفة من قتل وحرق للمسلمين ...

بل كان اخرها قتل أناس من أجل ( كباية شاي )

عشان يحارب الإرهاب المحتمل الذي كان من صنعه

أما الأرهابيون الذين يحاكمون محاكمات عادية فذلك لأنهم لم يجدوا عليهم شيئا سوى الكذب والإفتراء وانتظار ( تلفون ) من

عباس كامل ليملي عليهم مايقولون ...

وعزرائيل هو ملك من ملائكته سبحانه وتعالى يبعثه متى مايشاء وإلى من يشاء

ولاتنسى أن جمال عبدالناصر والسادات والنقراشي والبسيوني وغيرهم ماتوا .. وبقي هؤلاء الإرهابين

الغزآلي
24-04-2016, 04:25 PM
شكرا على المشاركة وإثراء الموضوع ، و على سيرة المفارقات وقانون ازدراء الأديان الذي أزعج فاطمه ناعوت والأخ فتى مكه.
أنقل لكم هذا المقال الذي يكشف أهم المفارقات في سلوك بعض أدعياء الثقافة والفكر في عالمنا العربي




الدكتور طلعت مرزوق، نائب رئيس حزب النور


أكد الدكتور طلعت مرزوق، نائب رئيس حزب النور للشئون القانونية، أن مادة ازدراء الأديان التي تم الحكم بموجبها على فاطمة ناعوت وإسلام البحيري موجودة في عدد من القوانيين الأوربية، مشيرًا إلى أن كندا التي ذهبت إليها فاطمة ناعوت تعتبر ازدراء الأديان جريمة بموجب المادة 296 / 2 من القانون الجنائي، وهي جريمة جنائية يعاقَب عليها بالسجن لمدة لا تزيد عن عامين.

وأضاف «مرزوق» في تصريحات صحفية له، أن إيرلندا ‏تعتبر ازدراء الأديان جريمة بموجب المادة 40.6.1.i. من الدستور، والتي تنص على أنه «يعتبر نشر أو قول كلام ازدراء أديان جريمة توجب العقوبة وفقًا للقانون»، وفي نيوزيلاندا يعتبر نشر ما هو ازدراء للأديان جريمة بموجب المادة 123 من القانون الجنائي لعام 1961.

وأضاف نائب رئيس حزب النور، أن الفصل السابع من القانون الجنائي اليوناني ينظم جرائم الازدراء الديني تحت عنوان «الجرائم التي ترتكب ضد التسامح الديني» ويضم أربع مواد، ولكن التجريم ورد في المادتين 198 و199 حيث تعاقب المادة 198 على أي تجديف عام أو كيدي ضد الله بعقوبة أقصاها عامين وعاقبت المادة 199 بالسجن عامين لكل شخص يزدري بأي وسيلة كانت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية أو أي دين آخر متسامح في اليونان.