PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حلب يدمّرها القتلة.. ماذا بعد؟..



الغزآلي
01-05-2016, 11:16 PM
ياسر الزعاترة
لم يعرف التاريخ ثورة بهذا المستوى من اليُتم على الصعيد الدولي، كما هو حال الثورة السورية. ربما ينسحب ذلك على ربيع العرب عموما، وبالطبع لأنه يمثل تحوّلات تاريخية في منطقة حساسة للعالم أجمع.

كل القوى الدولية تقف ضد الثورة السورية بهذا القدر أو ذاك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وإن وقفت ضدها بطريقة مواربة عنوانها كما قال مستشار سابق لأوباما؛ إطالة أمد الحرب، لأن النتيجة هي موت ودمار على حساب الشعب، الأمر الذي لا يعني الطاغية، ولا أسياده في طهران، فضلا عن موسكو.

في حلب مذبحة معلنة، بتوقيع بوتين وخامنئي والدمية القابع في جحره بدمشق، وبرعاية رسمية من أوباما، وبصمت من دول العالم خلا انتقادات خجولة عنوانها الحفاظ على الهدنة التي تحوّل المبعوث الدولي المكلف بإنجازها إلى مراقب يخبرنا يوميا بأعداد القتلى، بينما يكتفي آخرون بإبداء «القلق»!! ولا ننسى دور قادة الأكراد الذين يتمرغون في أحلامهم الوهمية أيضا.

والمصيبة أن القوى الداعمة للثورة لا تبدو قادرة على الفعل الحقيقي؛ هي الواقعة عمليا بين معضلة العدوان، وبين معضلة تنظيم الدولة الذي أصبح استثمارا للنظام وحلفائه؛ يبررون من خلاله عدوانهم، من دون أن يعني ذلك عمالته لهم، فهو يملك قناعاته الخاصة التي لا تنتمي إلى لغة الواقع بتناقضاته الراهنة، بقدر انتمائها إلى لغة أحلام تتجاهل موازين القوى (ينطبق ذلك على جبهة النصرة أيضا، وإن كان احتمال تفاهمها مع الآخرين واردا في وقت لاحق)، رغم خسائر متوالية تؤكد أن الإيمان بالهدف والرؤية لا يكفي للنصر حين تكون الموازين مختلة بشكل سافر.

وفيما كان بوتين قد أعلن انسحابا من سوريا، فقد أثبتت الأحداث أنه لم يكن سوى انسحابا شكليا لا يغير كثيرا في طبيعة الوجود ولا الهدف، ولم يترتب عليه سوى قيام إيران بزيادة عديد قواتها، وإقحام الجيش في المعركة، الأمر الذي زاد من مأزق الثوار الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من الدعم كي يواجهوا زخم الهجوم.

والمصيبة الأكبر التي يواجهها الثوار، هي ذاتها التي واجهوها طوال الوقت، ممثلة في الطيران. وهنا في حلب لا يقوم النظام وسيده الروسي سوى بالقتل والتدمير الذي يهدف إلى تهجير الناس، وحرمان الثوار من حاضنتهم الشعبية، فيما لا يزال الضغط الأمريكي من أجل حرمانهم من مضادات الطيران قائما، وقدرة الداعمين على التمرد محدودة أيضا.

وفيما تبين أن الانسحاب الروسي لم يكن حقيقيا، فقد عادت الأحلام الأمريكية باستنزافهم في سوريا، ومعهم إيران وجميع الفرقاء كما يريد نتنياهو.. عادت إلى الواقع من جديد، ما يعني أن قصة الهدنة لا قيمة لها على أرض الواقع، حتى لو رفضت واشنطن تصنيف «أحرار الشام»، و»جيش الإسلام» كمنظمتين إرهابيتين، لا سيما أن السيطرة في الشمال تترواح في مناطق سيطرة الثوار بين تنظيم الدولة وبين جبهة النصرة، وكلاهما مستهدف من قبل الجميع أيضا.

كل ذلك لا يعني أن آمال الحسم التي تراود النظام وسيديه في موسكو وطهران قد باتت قاب قوسين أو أدنى، فالمعركة لا تزال طويلة، والجبهات كثيرة أيضا، وما يجري لا يفعل شيئا غير تعزيز المرارات والثارات التي تجعل الاستقرار وهما حتى لو سيطر النظام وأسياده على كامل التراب السوري.

إنه جنون إيران الذي لحقه جنون بوتين وعقده وأحقاده، وهو جنون لا طائل من ورائه، ولن يستقر هذا البلد، بل هذا الإقليم من دون أن تحصل الغالبية على حقها، وسيدرك القتلة ذلك عاجلا أم آجلا.

ثائر بين أضلعي
01-05-2016, 11:22 PM
اتمنى ان نسمع راي فتى مكه في المقال ؟

malh
02-05-2016, 12:06 AM
https://pbs.twimg.com/media/ChYRciRWgAEFOGX.jpg

malh
02-05-2016, 12:09 AM
شيخ حلبي يوجه رسالته للعالم من فوق أنقاض مدينته

https://www.youtube.com/watch?v=3Lmt3t0J_t4

malh
02-05-2016, 12:12 AM
نتضامن مع اهلنا في حلب ضد الارهابي بشار والحشود التي جمعها لقتلهم
من اوباما الى خائمني وبوتين وبقية المرتزقة ....، القائمة تطول

malh
02-05-2016, 12:17 AM
تعريف الإرهاب باختصار شديد يتجسد في هذه الصورة
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xal1/v/t1.0-9/13102842_470668063137436_19578 75983000663130_n.jpg?oh=74fcd3 be3081f7a2f3fe8ad5f2884d4f&oe=57E714A3

malh
02-05-2016, 12:28 AM
نحرض ونشد على ايدي الثوار والمجاهدين على قتال الطائفيين الصفويين واجلائهم من ارض الشام لتسلم الشام لأهل السنة الطيبين

malh
02-05-2016, 12:29 AM
قلناها منذ البداية الحل في الشام هو بدحر النظام الارهابي الطائفي ودعس رقبة بشار

مورفين ..
02-05-2016, 05:15 PM
لك الله ياحلب

ليل و طرب
02-05-2016, 05:58 PM
مأساة إنسانية

الغزآلي
02-05-2016, 06:29 PM
تعريف الإرهاب باختصار شديد يتجسد في هذه الصورة
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xal1/v/t1.0-9/13102842_470668063137436_19578 75983000663130_n.jpg?oh=74fcd3 be3081f7a2f3fe8ad5f2884d4f&oe=57E714A3

أتصور من بعد تصريحات اوباما لمجلة "ذي أتلانتك"، التي دعا فيها السعوديه إلى اقتسام الشرق الأوسط مع ايران، صار التفاهم الارهابي الروسي الأمريكي واضح جدا لقبول بشار ممثل للايرانيين ،الى جانب كونه ذيل وحارس مطيع لمدللة أمريكا والغرب والروس( أسرائيل).

الغزآلي
02-05-2016, 06:44 PM
اتمنى ان نسمع راي فتى مكه في المقال ؟

فتى مكة محسوب على مشروع المقاولة الإيراني بزعامة سماحة السيد حسن والرئيس الكفيل بشار الاسد

ثائر بين أضلعي
02-05-2016, 06:54 PM
فتى مكة محسوب على مشروع المقاولة الإيراني بزعامة سماحة السيد حسن والرئيس الكفيل بشار الاسد

اهاااا

بس يمكن الرجل تراجع عن ما كان عليه

واتضحت له الامور واصبح معادي لبشار القط .

الغزآلي
02-05-2016, 08:07 PM
اهاااا

بس يمكن الرجل تراجع عن ما كان عليه

واتضحت له الامور واصبح معادي لبشار القط .

الحق منصور بإذن الله ،ومايتوقف على رأي "س وص" من الناس،،

كلنا ثقة بالله عزوجل

مورفين ..
02-05-2016, 08:07 PM
حلب معقل الرجال حلب عرين الأسود حلب مسقط راس الأبطال
حلب كانت ولاتزال سد منيع لكل الأوباش الذين حاولوا ان يحتلوها في السنين الغابرة وهاهي الان تمر في ذات الموقف ولكن بإذن الله ثم برجالها ونسائها وأطفالها الشجعان ستصمد وتلقن هؤلاء القطعان دروس وعبر لن ينسوها !

تباً لكل الأوباش

الغزآلي
02-05-2016, 09:53 PM
لك الله ياحلب


يارب

حـسايف
04-05-2016, 01:40 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
أسأل الله العظيم أن ينصر اخواننا في سوريا
وينتقم من الطاغيه بشار واعوانه عاجلاً غير آجل ..

ايه فيه امل
04-05-2016, 02:34 AM
شي يوجع ويقهر

الغزآلي
07-05-2016, 06:07 PM
حلب تُباد...!

| مشعل الفراج الظفيري |
يُقتل العرب، فتتداعى الجامعة العربية لاجتماع طارئ والنتيجة لا شيء. يُقتل المسلمون بالآلاف في مدينة حلب والأمم المتحدة ما زالت تلعب دور المتفرج! ما سبق ليس غريباً بل صار عرفاً في الحالة السياسية الدولية، لكن الغريب أن تنظيم «داعش» غائب عن المشهد منذ زمن، فهل هذا يعني أن دوره، انتهى؟

أصبح الدم المسلم، أرخص من برميل النفط، وصارت حرمة المرأة المسلمة، لا تساوي حفنة تراب، وهذا أيضاً ليس مستغرباً في ظل التيه الإسلامي الذي نعيشه لأننا ابتعدنا عن شرع الله ولم نعد نعمل بأحكامه وقواعده... كم مجزرة مرت على الأمة الإسلامية في السنوات الأخيرة، وماذا كانت ردة الفعل من الدول الإسلامية؟ كل ما في الأمر باختصار شديد، بيان استنكار دولي وشعبي يعقبه جمع تبرعات لإغاثة المنكوبين والمصابين، وكأن الأمر يتعلق بزلزال أو فيضان لأن فاعله مجهول الهوية! نريد أن نوصل رسالة إنسانية لدول العالم وشعوبها حتى يتحركوا دفاعاً عن النفس البشرية التي تُقتل من غير وجه حق، نريدهم أن يتحركوا من أجل الأطفال الأبرياء والنساء، إذا كانوا بالفعل يرفعون شعارات العدالة الإنسانية والسلام... ونحن لنا الله الذي لا نركع ولا نسجد لمن سواه، هو ملهمنا وهو حافظنا حتى وإن دفع البعض ثمن هذا الظلم، فإن الحق سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، وحتماً ستأتي الساعة التي تنتصر فيها كلمة الحق على الباطل.

لم يتطور الغرب بسبب نصرانيته ولا بسبب فصله الدين عن السياسة، لكنه تطور بعد أن تسلم زمام الأمور أناس يحكمون بالعدل حتى وإن كانت دساتيرهم وضعية. يحسبون للشعب ألف حساب، ولديهم قناعة تامة بأن هذا الكرسي هو تكليف وليس تشريفا. تطور الغرب لأن لديه مؤسسات مدنية تطبق القانون على الكبير والصغير من دون تمايز، وهذا هو جوهر الإسلام وديدنه، فعندما جاء رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم بمعجزة القرآن، كانت رسالته عادلة بامتياز ومتممة لمكارم الأخلاق، وأنه لا فرق بين الكبير والصغير ولا الغني ولا الفقير الإ بالتقوى... ومع الأسف لم نعمل بهذا الرسالة المحمدية المستمدة ضوابطها من القرآن الكريم...

لن ينصلح حالنا نحن المسلمين في ظل وجود هذا الظلم الذي يصاحبه النفاق والتدليس، ولا أخفيكم أن أوروبا عانت ما نعانيه اليوم أضعافا مضاعفة، لكن شعوبها انتفضت لكراماتها وحرياتها وحقوقها وعندما حصلت على ما تريد قامت بواجباتها على أكمل وجه، أما نحن في الدول الإسلامية، عندما انتفض البعض لحقوقه وكرامته وحصل على ما يريد كانت الصدمة أنهم تفرقوا لجماعات وأحزاب وصاروا يتقاتلون في ما بينهم لإيصال ظالم جديد. يعني، كل ما نحن فيه اليوم من مآس لا تتحمله الأنظمة الحاكمة وحدها لكننا شركاء معها في هذا الظلم والقتل والتشريد الذي نتعرض له نحن المسلمون والعرب، وهذه حقيقة مُرة يجب أن يعرفها الجميع... عندما يأتي حكام يُطلبون لمناصبهم ولا يطلبونها، وعندما تكون هناك شعوب تقوم بواجباتها على أكمل وجه قبل أن تطالب بحقوقها، عندها ترجع هيبة الإسلام وترتفع راياته... والله المستعان.

إضاءة

في إسرائيل يُسجن رئيس أركان الجيش لأنه باع أسهمه قبل قصف الجنوب اللبناني. في هولندا يذهب رئيس الوزراء بدراجته الهوائية إلى مقر عمله. في لاتفيا يقدم رئيس الوزراء استقالته بسبب انهيار سقف أحد المحلات التجارية... أما في دولنا الإسلامية يقتل الحاكم شعبه حتى يبقى في منصبه!