PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : محمد



أبيات الغرام
29-07-2017, 12:34 AM
محمد ذلك الرجل العظيم الذي أرى عظمته في عقله البشري لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي. إني أعظمه و أضع له قدرا لا كما تفعلون!

لا يهمني فتات الكلام الذي يقال بعد ذكره أو قبله كما تفهمون، إني أفهمه حق الفهم لا كما تظنون، فليبقى في أذهانكم مجرد أداةٍ يُفعل به ولا يفعل من تلقاء ذاته، و يبقى في ذهني العملاق القادر العظيم الذي طوع كل شيء لإرادته و لأهدافه.

لا تهمني كلمات التقديس و التعظيم التي تروق للعوام، ما يهمني هي تلك الأفعال و ذلك السلوك البشري الأرضي المحض الذي كوّن و بنا و شيّد مالا تدركون..

أيها البله الصفقاء، ليست حروف التبجيل ولا كلمات المودة صانعة العظماء إنما تصنعهم أفعالهم .. إني و محمد نعرف مالا تعرفون .

AhmedTheKing
29-07-2017, 07:56 AM
فتات الكلام الذي يقال بعد اسمه أمرك به رب العزة والجلال في محكم تنزيله فقال (صلّوا عليه وسلموا تسليما)

وقال في موضع آخر (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصوتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)

وذلك المجهول الغيبي كما تدعوه - ونبرأ إلى الله مما تقول - هو الذي خلقك من ماء مهين !

هذا الرجل العظيم الذي وصفه الله عز وجل بذلك في محكم تنزيله قبل أن تكون أنت شيئا مذكورا !!

أما الصفاقة فهي أنك تضع نفسك مساواة مع مقام النبوة فتقول أنك تعلم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ما لا نعلم !!

وما بقي إلا أن تقول كما قال مسيلمة الكذاب

(يا ضفدعة نِقي نقي .. كم تنقين!
لا الماء تكدرين .. ولا الشِربَ تمنعين)

كم هو قبيح أن يكابر المرء وأن تأخذه العزة بالإثم لكي يثبت أنه "بطل" أو "شجاع"

والله إنها ليست شجاعة .. بل قلة أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقلة أدب مع رب العباد الذي أمرك بالصلاة على نبيه سيد ولد آدم الشافع المشفع عليه الصلاة والسلام

أسأل الله عز وجل أن يهديك وأن يزيل الغشاوة من على عقلك وبصرك قبل أن يأتي يوم لا تفيدك فيه التوبة!

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين

وكما قال صلى الله عليه وسلم:

(رغم أنف امرئ ذُكِرت عنده ولم يصلِّ عليّ)

الله كريم ياقلبي
29-07-2017, 09:26 AM
أخي أبيات الغرام .. مع انّي أحترمك وأحترمُ فكرك ويعزّ عليّ زعلك .. لكن ..يبقى سيدنا رسول الله بالتأكيد أجلّ في نظري ونظر كل المسلمين ..

مع التأكيد على محبتك لنبينا ورغبتك النقية في التعبير عن صفاته وشمائله .
إلا أن أسلوبكَ في التعبير لا يرقى للحديث عن خير البشرية عليه الصلاة والسلام

يجب ان تعلو وتسمو عندما تذكره كما أمرنا ربنا عزوجل ... فلكل مقامٍ مقال يا أخي الحبيب ..

تحياتي لك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

....


https://www.youtube.com/watch?v=uqaKaUVV4v0

مالك الحزين
29-07-2017, 09:45 AM
أخيرا اعترفت بإلحادك بشكل واضح ليس فيه شك .
الحمد لله على السلامة يا عمي الحج .

على العموم كلامك مردود عليك ويظهر أنك لا تعنيه
مثل السياسيين الذي يبيعون شعارات للناس !
لو كنت تحبه بالفعل لاتبعته ولصدقته وآمنت بما جاء به
فانت لا تتعامل مع ممثل أو مغنى تأخذ ادواره وتُعجب بأداءه
وصوته وأغنياته ثم تقول لا دخل لي بما يعتقد .
أنت تتحدث عن نبي مرسل ولولا النبوة ما فعل الذي أعجبك منه .

يا ريت تكثر من هالمواضيع الإلحادية
ولا تخش في " معاداتك لذلك المجهول الغيبي " لومة لائم .

لعيونك أسهر
29-07-2017, 02:22 PM
العقل أعدل قسمة بين البشر كما قالوا ..

هذا العضو لدية سياسة غبية ومفضوحة لترويج الالحاد .. فهو من جهة يصف النبي بالرجل العظيم وأن عظمته في عقلة البشري ...
ومن جهة أخرى يجرّده من كل خصائصه ( نبياً رسولا ) بعثه الله رحمة للعالمين ...فلا يصلي ولايسلم عليه ...
ويتكلم عنه وكأنه يتكلم عن أصغر عياله ...!

عموما هاذي الحركات مكشوفة وقديمة وكانت سياسة متبعة من صغار الملاحدة أيام منتدى الشبكة الليبرالية السعودية ..
اعطوه جوه وكلها مسالة وقت ويكتشف انه ذكي مثل جده القرد داروين!

ليل العشاق
29-07-2017, 03:07 PM
فيه ناس عندهم اعتقاد خالف تعرف اول ركن من اركان الاسلام هههههههه

من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً " صحيح
جاء من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة رواه مسلم (384).

HASAN
29-07-2017, 03:56 PM
لاحظت تكرار بعض الأعضاء إطلاق كلمة ملحد او الحاد على الأعضاء الآخرين

الالحاد يعني عدم وجود اله .. يعني اذا خالفك احد في معتقدك او غير مؤمن بالنبي محمد ليس بالضروره ان يكون ملحد

AhmedTheKing
29-07-2017, 09:48 PM
أخيرا اعترفت بإلحادك بشكل واضح ليس فيه شك .
الحمد لله على السلامة يا عمي الحج .

على العموم كلامك مردود عليك ويظهر أنك لا تعنيه
مثل السياسيين الذي يبيعون شعارات للناس !
لو كنت تحبه بالفعل لاتبعته ولصدقته وآمنت بما جاء به
فانت لا تتعامل مع ممثل أو مغنى تأخذ ادواره وتُعجب بأداءه
وصوته وأغنياته ثم تقول لا دخل لي بما يعتقد .
أنت تتحدث عن نبي مرسل ولولا النبوة ما فعل الذي أعجبك منه .

يا ريت تكثر من هالمواضيع الإلحادية
ولا تخش في " معاداتك لذلك المجهول الغيبي " لومة لائم .

دعني أختلف معك يا صديقي .. هو ليس إلحادا .. وإنما "قلة أدب" مع أعلى رمز في الإسلام

محمد صلى الله عليه وسلم

هي محاولة بائسة سببها - كما أتوقع - النشأة في بيئة متشددة تكبت وتكتم الأنفاس ..

فهو محاولة للخروج على ما علم بعد سنين أنه خطأ وافتراء على الله عز وجل من تشدد وتزييف لأحكام الله عز وجل

ولكنها الخروج عليها كان بالاتجاه إلى النقيض .. محاولة إنكار السنة النبوية .. ومحاولة إنكار صحة الأحاديث لأنهم علموا أن كثيرا مما كانوا يدرسونه مفترى على الرسول صلى الله عليه وسلم

فانطبعت في عقولهم فكرة أن كل هذا الدين مزور .. فقط لأنه عاش في بيئة مزوَّرة مزوِّرة !

ولو أنه أحكم عقله ووازن بين هذا وذاك لربما اهتدى إلى جادة الصواب ..

وقد تكون "مرحلة شك" يمر بها كثير من البشر يبتليهم بها الله عز وجل ..

وقد يخرج منها مؤمنا إيمانا تاما بالله سبحانه وتعالى وبتقدير أكبر للمصطفى صلى الله عليه وسلم

وقد مر بها علماء كبار من علماء المسلمين ..

فنسأل الله عز وجل له الهداية .. وأن يرينا وإياه الحق ويرزقنا اتباعه

ولكن في نفس الوقت .. لا يدورنّ في خلده أننا سنسكت عنه إن أخطأ أو تجاوز .. فهذا والله - بإذنه تعالى - لا يكون أبدا !

الله كريم ياقلبي
29-07-2017, 09:58 PM
وليكن بعض الاعضاء ملحدين أومن أهل الكتاب .. لا إكراه في الدين ..

يبقى مطلب الجميع واحد ...

الصلاة والسلام على حبيبنا وشفعينا عندما ( نذكره ) بأبي هو وأمي ...

فإن في ذلك تأدُّباً معه ، كيف لا وهو صاحب المقام المحمود والحوض المورود صلى الله عليه وسلم .

سارة000
29-07-2017, 10:17 PM
محمد ذلك الرجل العظيم الذي أرى عظمته في عقله البشري لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي. إني أعظمه و أضع له قدرا لا كما تفعلون!

لا يهمني فتات الكلام الذي يقال بعد ذكره أو قبله كما تفهمون، إني أفهمه حق الفهم لا كما تظنون، فليبقى في أذهانكم مجرد أداةٍ يُفعل به ولا يفعل من تلقاء ذاته، و يبقى في ذهني العملاق القادر العظيم الذي طوع كل شيء لإرادته و لأهدافه.

لا تهمني كلمات التقديس و التعظيم التي تروق للعوام، ما يهمني هي تلك الأفعال و ذلك السلوك البشري الأرضي المحض الذي كوّن و بنا و شيّد مالا تدركون..

أيها البله الصفقاء، ليست حروف التبجيل ولا كلمات المودة صانعة العظماء إنما تصنعهم أفعالهم .. إني و محمد نعرف مالا تعرفون .


مين محمد؟؟؟

ليل و طرب
29-07-2017, 10:27 PM
مين محمد؟؟؟

محمد سلامة

HASAN
30-07-2017, 02:51 PM
جاء أحدهم إلى جلال الدين الرومي يحاول أن يوقع بينه و بين ملهمه شمس التبريزي و كانت حجته بأنه رأى شمساً يشرب الخمر .

فرد عليه مولانا قائلًا :

- و اللّه لو رأيت ثوبه ملطخاً بالخمر و رائحته تفوح منه لقلت بأنها سُكِبت عليه و لو رأيته واقفاً على الجبل ينادي أنا ربكم الأعلى لقلت بأنه يتلو الآية .

- أذهب فإني لا أرى شمساً بعيني و إنما أعرفه بقلبي .

” لا يسيء الظن بك من عرفك بقلبه لا بعينه “

الله كريم ياقلبي
30-07-2017, 04:07 PM
مشكلتنا ستبقى "أكبر" من مشكلة جلال الدين الرومي وملهمه التبريزي ..

فالورقة الناجحة دوماً لتعطيل أي إصلاح سياسي في بلاد العرب من خمسين سنة وحتى الآن هو إنشغالنا بتصنيف الناس هذا ملحد وهذا ليبرالي وشيعي وصوفي ..لانه قال كذا وكذا ...

أنا شخصيا أؤمن بحق الانسان في الإيمان كما أؤمن بحقه في الإلحاد ، شرط أن يكون بلا لفِ ودوران ، وأتمنى أن نفكر يوماً كيف نصنع مسلكاً حضارياً لقبول الاخر حتى نتجب حديث الظنون ونترك الناس ومايعبدون .

سارة000
30-07-2017, 11:39 PM
جاء أحدهم إلى جلال الدين الرومي يحاول أن يوقع بينه و بين ملهمه شمس التبريزي و كانت حجته بأنه رأى شمساً يشرب الخمر .

فرد عليه مولانا قائلًا :

- و اللّه لو رأيت ثوبه ملطخاً بالخمر و رائحته تفوح منه لقلت بأنها سُكِبت عليه و لو رأيته واقفاً على الجبل ينادي أنا ربكم الأعلى لقلت بأنه يتلو الآية .

- أذهب فإني لا أرى شمساً بعيني و إنما أعرفه بقلبي .

” لا يسيء الظن بك من عرفك بقلبه لا بعينه “


بس جلال الدين الرومى وشمس تبريز بينهم علاقة مثلية...كان عاشقا له...

يعنى مايعتد بكلامه ...

حتى انى مافهمت وجه الاستشهاد به فى الموضوع



ومازلت اسأل مين محمد؟؟

سارة000
30-07-2017, 11:46 PM
مشكلتنا ستبقى "أكبر" من مشكلة جلال الدين الرومي وملهمه التبريزي ..

فالورقة الناجحة دوماً لتعطيل أي إصلاح سياسي في بلاد العرب من خمسين سنة وحتى الآن هو إنشغالنا بتصنيف الناس هذا ملحد وهذا ليبرالي وشيعي وصوفي ..لانه قال كذا وكذا ...

أنا شخصيا أؤمن بحق الانسان في الإيمان كما أؤمن بحقه في الإلحاد ، شرط أن يكون بلا لفِ ودوران ، وأتمنى أن نفكر يوماً كيف نصنع مسلكاً حضارياً لقبول الاخر حتى نتجب حديث الظنون ونترك الناس ومايعبدون .

لاينفع للعرب غير الديكتاتورية ....اى سياسة تنتهج غير الديكتاتورية تؤدى الى سقوط الحكم...دكتاتورية مع ايهام بالديمقراطية هذا المطلوب

لان الناس غوغائيون ... يتبعون السائد دون تفكير...فاذا لم يخافوا اصبحوا قوة مدمرة للحكم

لذلك الدكتاتورية مهمة للاستتباب الامن.





طيب مين محمد؟؟؟؟محدش رد عليا....

الله كريم ياقلبي
31-07-2017, 07:15 PM
أنت هكذا تلتمسين العذر للأنظمة الديكتاتورية المتسببة في الخوف والفساد وكل خراب
وهكذا سيتربع الظلم بقضّه وقضيضه على ظهورنا للأبد .

سارة000
31-07-2017, 08:36 PM
وين الظلم ...فى نعمة ولله الحمد

اللى يتكلم عن الظلم هم اصحاب الاهواء الملتوية ..

الديكتاتورية هى الحل للمجتمع العربى...بدونها يفسد الحكم

كل واحد يقفل فمه ويمشى مستقيم مااحد يقوله شىء...

حقوق الانسان والحوار والكلام الفاضى هذا يجعل للرعية مخالب...لذلك يجب تقليمها

وهكذا يستتب الامن.. ..

سارة000
31-07-2017, 08:38 PM
نسيت اقول الحكم يستتب بالدين

فالدين افيون الشعوب...حقيقة...

AhmedTheKing
31-07-2017, 10:23 PM
اقتباسات لكارل ماركس تجعلنا نتساءل .. كيف يدافع عن الدين من يؤمن بأفكار سيّد الشيوعية ؟

عموما إن كان كارل ماركس محقا في عبارته .. فكيف نفسّر دولة الإسلام في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم بدأت بقلة مضطهدة تخاف أن يتخطفها الناس وفي أقل من 23 سنة أصبحت دولة حدودها تقريبا كامل الجزيرة العربية !

وكيف أصبحت في عهد الخلفاء الراشدين خلال أقل من 17 عاما دولة وصلت حدود الدولة البيزنطية شمالا (تركيا حاليا) وغربا مصر حتى حدود ليبيا في العصر الحديث وحتى خراسان شرقا (أفغانستان في العصر الحديث) حتى سقوط الدولة الأموية 132هـ

واستمرت تقريبا بنفس المساحة مع الدولة العباسية حتى القرن السابع الهجري .. !

كيف لدولة أخرجت ابن خلدون والرازي والفارابي وابن سينا والإدريسي وابن النفيس وابن حيان والمسعودي وابن إسحاق الكندي وابن البيطار والبيروني والخوارزمي وابن الهيثم وابن فرناس وغيرهم كثييييير

كيف نقول أن الدين كان أفيونا لهؤلاء وجلهم حفظوا القرآن والسنة صغارا .. ونبغوا في العلوم بعد ذلك؟

كيف لدولة اخترع علماءها الاسطرلاب وحاسوب التقويم الشمي القمري والكاميرا (القمرة) وأساليب التقطير الجاف والتقطير البخاري والترشيح وتكرير المياه ومقياس الحرارة ومقياس الكثافة والساعة الميكانيكية وغيرها الكثييير

كيف نقول أن الدين أفيون هذه الدولة؟

كيف ؟

الدين لا يحكم من لا يؤمن به أو بعدالته .. فإذا لم يؤمن الشعب بعدالة الدين لن يكون الحكم بالدين عادلا في نظرهم .. ولكن الدين ليس جائرا .. وإنما من يجور هم البشر!

الله كريم ياقلبي
31-07-2017, 10:32 PM
وين الظلم ..حقوق الانسان والحوار والكلام الفاضى هذا يجعل للرعية مخالب...لذلك يجب تقليمها

وهكذا يستتب الامن.. ..

الان حقوق الانسان والحوار صارت كلام فاضي ! أقول ياساره ( الله يرحم شيبانك )

أخرجي من الصندوق لترى كامل المشهد ولا تتقوقعي على ذاتك و عندئذٍ ستشاهدين الحقيقة المُرَّة .

خلونا نرجع لموضع الاخ أبيات الغرام ..

سارة000
31-07-2017, 10:38 PM
عشانى خارجة من الصندوق شايفة الحقيقة المرة فى حقوق الانسان والحريات ...

هذى المواضيع اذا امن بها الشعب سقطت الحكومات العربية

لذلك الحاكم يجب ان يحارب بث هذه الافكار والدكتاتورية هى الحل ليستتب الامن والحكم والنعيم

المصطلحات مثل حوار...حقوق انسان...حرية ...تخرب الشعوب



ثم...ماهو موضوع ابيات الغرام...او من هو محمد لنعود اليه؟؟؟

الله كريم ياقلبي
31-07-2017, 10:41 PM
اقتباسات لكارل ماركس تجعلنا نتساءل .. كيف يدافع عن الدين من يؤمن بأفكار سيّد الشيوعية ؟

!

خخخخ الاخت ساره بتلعب بالبيضه والحجر ..

AhmedTheKing
31-07-2017, 10:44 PM
عشانى خارجة من الصندوق شايفة الحقيقة المرة فى حقوق الانسان والحريات ...

هذى المواضيع اذا امن بها الشعب سقطت الحكومات العربية

لذلك الحاكم يجب ان يحارب بث هذه الافكار والدكتاتورية هى الحل ليستتب الامن والحكم والنعيم

المصطلحات مثل حوار...حقوق انسان...حرية ...تخرب الشعوب



ثم...ماهو موضوع ابيات الغرام...او من هو محمد لنعود اليه؟؟؟

إذا لم تعرفي من هو المقصود فلا داعي لنقاشك !

سارة000
31-07-2017, 11:49 PM
لااحد يعرف من المقصود غير ابيات الغرام.....هو فقط يعرف من المقصود

مين محمد؟؟؟؟

انتم بنيتوا ردود على اسم مجهول...واستغرب لماذا عظمتوا هالمحمد دون معرفة من المقصود

انتوا تعرفوه ومحدش ال لى...


مين محمد؟؟؟

الله كريم ياقلبي
01-08-2017, 06:07 AM
لا أرى مايستدعي إثارة الغموض حول من هو المقصود في موضوع الاخ أبيات"، ربما يُساق الغموض بهدف إحراج الاخ الكريم والتنّدر على أسلوبه في التعبير عن الانبياء ـ ولكن القارئ لن يحتاج للكثير من الوقت حتى يستنتج أن المقصود هو سيدنا رسول الله..

آمل أن يعود الاخ أبيات لموضوعه ويعتذر لسيد الاولين والاخرين "صلى الله عليه وسلم "
ولينتهي الموضوع عند هذا الحد .

ليل العشاق
01-08-2017, 01:33 PM
كلامك صحيح ياسارة العراقيين يتمنون صدام يرجع والليبي يتمنى القذافي يرجع والتونسي كذلك هالخريف العربي اتى بالدمار على العرب

فتى مكة
01-08-2017, 09:05 PM
عودة إلى الموضوع

في الحقيقة لا أعلم بالضبط من الذي "ينتقص" من مقام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟!
ولكن الشيء الواضح أن الناقدين لم يقبضوا على المغزى الحقيقي للموضوع الذي يلمح بإيجاز إلى سر العظمة الإنسانية في شخصية (محمد) ، واكتفوا بالتعريج على حواشي الموضوع وهوامشه وأسلوب المخاطبة والتأدب في التعبير حتى توارت شخصية (محمد) الإنسان (العبقري والعظيم) خلف شخصية (النبيّ والرسول ) الموصول بالسماء والمسدد بالوحي في كل حركة وسكنة وسانحة ..

في البداية لا نختلف كثيرا مع تلك الانتقادات ، ولكن لو كان المعنى الحقيقي للصلاة على النبي هو مجرّد الأقوال وترديد كلمات مثل ( عليه الصلاة والسلام) و(صلى الله عليه وسلم) وغيرها من الصيغ التي أحصى منها الشيخ يوسف النبهاني ( توفي 1350 هجري) ما يزيد على 70 صيغة في كتابه "أفضل الصلوات على سيد السادات" فقد اختلف الفقهاء والمفسرين وعلماء الدين بين قائل بأن الصلاة على النبي واجبة في التشهد ، وقائل بأنها سنة مؤكدة ، وقائل عند كل مرة يذكر فيها اسم النبيّ ، وقائل إنها تجزئ مرة واحدة في العمر ..

أما في الكتابة فقد اختلفت الآراء بين متشدد ومتسامح ، فقد كان ابن الصلاح المحدث يوجب كتابة الصلاة على النبي كل مرة يرد فيها اسمه في التأليف وبعضهم لايرى ذلك ..

جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى " إن الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما " ( سورة الأحزاب/56) :" وقد استحب أهل الكتاب أن يكرر الكاتب الصلاة على النبي كلما كتبه ... وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه "الجامع لآداب الراوي والسامع" قال: رأيتُ بخط الإمام أحمد ابن حنبل كثيرا مايكتب اسم النبي من غير ذكر الصلاة عليه في كتابه ، قال: وبلغني أنه كان يصلّي عليه لفظا " ( تفسير القرآن العظيم لابن كثير )

ومن المعاصرين من لاقى العنت من المتشددين أو المزايدين لعدم التزامه بكتابة الصلاة على النبي دائما ، وهو الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه " حياة محمد" حيث استهل الطبعة الثانية من كتابه بالآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي " ثم يقول في مقدمته تعقيبا على هذا النقد :" لكنهم أصروا على ملاحظتهم ،فدلوا بذلك على تعنتهم وعلى جهلهم مع ذلك بحقائق الإسلام اكتفاء منهم باتباع ماوجدوا عليه آباءهم "

ثم ينقل الأستاذ هيكل كلمة ابن نجيم في البحر الرائق:" وأما موجب الأمر في قوله تعالى (صلوا عليه) فهو افتراضها في العمر مرة واحدة في الصلاة أو خارجها ، لأن الأمر لا يقتضي التكرار ، وهذا بلا خلاف ، والخلاف بين الشافعي وغيره على وجوب الصلاة على النبيّ أثناء الصلاة (أي الصلاة المكتوبة الفريضة) لا خارجها . والصلاة هي الدعاء ، ومعناها في الآية أن يترحم الله على النبي ويسلّم " ويعقب الأستاذ هيكل قائلا:" هذا ما أورده علماء المسلمين وأئمتهم في الموضوع . وهو يدلّ على إسراف الذين يزعمون وجوب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه وكلما كُتب .. وإن كبار المحدثين لم يكونوا يكتبون الصلاة في أوائل الكتب " ( حياة محمد لمحمد حسنين هيكل / صفحة 63)

والعرف في الكتابة والمخاطبة له دور ينبغي مراعاته ، فقد جرت العادة على مخاطبة الكبراء والرؤساء والشخصيات الهامة وحتى غير الهامة بألقاب التكريم والتعظيم ، حتى لو خاطبت أحدا من عامة الناس وليس مسؤلا ذا بال باسمه المجرد سيعدّ ذلك إهانة وانتقاصا لقدره ( إزاي تناديني باسمي حاف كدا ؟! ) فما بالك بالنبي والرسول ؟

ولكن في كل الأحوال لا نملك غير النصيحة أو إبداء وجهة النظر ، أما الملاحقة المستمرة والتأنيب فهذه وصاية غير مقبولة وأسلوب (إرهابي) ومجافي للحكمة والموعظة الحسنة وتؤدي لنتائج عكسية ، وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ، وما يدريك أن من تروم (هدايته) لايصلي على النبي في نفسه وليس كتابة أو دعاية أو تظاهرا !

والنقطة الثانية الهامة أن يقال على إنسان إنه (ملحد) لأنه يعدّ (محمدا) شخصا عظيما وليس رسولا ونبيّا !
هل أنتم تقصدون أن النبي محمد عليه السلام مجرّد (رسول ونبي) يوحى إليه ، وليس لشخصيته أي جوانب عظيمة خارج نطاق الوحي ؟!
هل أنتم تعظمون نبيكم بهذا التصور العجيب أم تنتقصون منه في الحقيقة ؟!

لو افترضنا أن غير المؤمن بالإسلام أو الملحد أو التأليهي ( الذي يؤمن بالله وينكر النبوّات) أو المادّي أو المسيحي أو اليهودي درس شخصية النبي محمد دراسة تاريخية واجتماعية مثل غيرها من سير الأبطال والشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ ، هل سنفرض عليه الإيمان بالإسلام ورسالة محمد وتنزيل القرآن من السماء حتى يقدر تلك الشخصية العظيمة التقدير المستحق ؟

إنه لو أخذ بمقولتكم إن عظمة (محمد) هي حصرا وتحديدا في كونه نبيا ورسولا فماذا يتبقى لديه في موازين النقد والتقييم حتى ينصفه ويوفيه حقه ؟!

عندما نقول عن محمد عليه السلام إنه "عظيم وعبقري" فليس ذلك بديلا عن (الرسالة والنبوة) التي يصدّق بها المؤمن ، ولكن للتعبير عن الجانب الإنساني من شخصية محمد العظيم .. محمد الداعية .. محمد الزعيم السياسي وصاحب الكاريزما .. محمد القائد العسكري والإداري .. محمد مؤسس الدولة وموحد العرب وفاتح العالم ..

لقد كتب كثير من الغربيين والمستشرقين ومنهم ملاحدة يشيدون بالعظمة الإنسانية في شخصية (محمد الإنسان) ، منهم توماس كارليل في كتاب قيم بعنوان " محمد المثل الأعلى " ، وهناك أيضا كتاب مشهور لمايكل هارت المترجم بعنوان " الخالدون مئة أعظمهم محمد " وفيه يقول " الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي .. إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ "

إن رسالات السماء لا تتنزل عبثا لأن الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وإن الله يصطفي رسلا من الملائكة والناس ، وإن الرسول الموصول بالسماء ينبغي أن يرتفع إلى أعلى سويّة إنسانية وروحية تؤهله لتلقي ذلك النور من السماء وهداية الناس إلى صراط الله المستقيم ، وإن تلك العظمة تخلقها المواهب النفسية والروحية والعقلية ولا تصنعها ألفاظ التمجيد والثناء وحلقات الذكر والأوراد والمدائح النبوية !

مالك الحزين
01-08-2017, 10:08 PM
ما رأيك يا فتى مكة في قوله :
" لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي "

وقوله :
"لا يهمني فتات الكلام الذي يقال بعد ذكره أو قبله كما تفهمون "

الله كريم ياقلبي
01-08-2017, 10:33 PM
أخي فتى مكة ..

النبوة سفارة ربانية من الوحي والكمال جعلها الله لنبيه محمد وهي مرتبة تدل على كمال إنسانيته عليه الصلاة والسلام .. فما في داعي للبحث عن أدلة وأسرار في شخصية (رسول الرحمه) من حيث كونه عبقري أو قائد سياسي ...

هو النبي المعصوم المسَدد في إنسانيته و الوحي ...وهذا إعتقاد جميع المسلمين ..

وكما تفضل الاخ مالك حزين .. الموضوع اصلا ينطوي على إنتقاص لله وإستهزاء بالصلاة على محمد ...

AhmedTheKing
02-08-2017, 09:51 AM
عودة إلى الموضوع

في الحقيقة لا أعلم بالضبط من الذي "ينتقص" من مقام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟!
ولكن الشيء الواضح أن الناقدين لم يقبضوا على المغزى الحقيقي للموضوع الذي يلمح بإيجاز إلى سر العظمة الإنسانية في شخصية (محمد) ، واكتفوا بالتعريج على حواشي الموضوع وهوامشه وأسلوب المخاطبة والتأدب في التعبير حتى توارت شخصية (محمد) الإنسان (العبقري والعظيم) خلف شخصية (النبيّ والرسول ) الموصول بالسماء والمسدد بالوحي في كل حركة وسكنة وسانحة ..

في البداية لا نختلف كثيرا مع تلك الانتقادات ، ولكن لو كان المعنى الحقيقي للصلاة على النبي هو مجرّد الأقوال وترديد كلمات مثل ( عليه الصلاة والسلام) و(صلى الله عليه وسلم) وغيرها من الصيغ التي أحصى منها الشيخ يوسف النبهاني ( توفي 1350 هجري) ما يزيد على 70 صيغة في كتابه "أفضل الصلوات على سيد السادات" فقد اختلف الفقهاء والمفسرين وعلماء الدين بين قائل بأن الصلاة على النبي واجبة في التشهد ، وقائل بأنها سنة مؤكدة ، وقائل عند كل مرة يذكر فيها اسم النبيّ ، وقائل إنها تجزئ مرة واحدة في العمر ..

أما في الكتابة فقد اختلفت الآراء بين متشدد ومتسامح ، فقد كان ابن الصلاح المحدث يوجب كتابة الصلاة على النبي كل مرة يرد فيها اسمه في التأليف وبعضهم لايرى ذلك ..

جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى " إن الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما " ( سورة الأحزاب/56) :" وقد استحب أهل الكتاب أن يكرر الكاتب الصلاة على النبي كلما كتبه ... وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه "الجامع لآداب الراوي والسامع" قال: رأيتُ بخط الإمام أحمد ابن حنبل كثيرا مايكتب اسم النبي من غير ذكر الصلاة عليه في كتابه ، قال: وبلغني أنه كان يصلّي عليه لفظا " ( تفسير القرآن العظيم لابن كثير )

ومن المعاصرين من لاقى العنت من المتشددين أو المزايدين لعدم التزامه بكتابة الصلاة على النبي دائما ، وهو الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه " حياة محمد" حيث استهل الطبعة الثانية من كتابه بالآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي " ثم يقول في مقدمته تعقيبا على هذا النقد :" لكنهم أصروا على ملاحظتهم ،فدلوا بذلك على تعنتهم وعلى جهلهم مع ذلك بحقائق الإسلام اكتفاء منهم باتباع ماوجدوا عليه آباءهم "

ثم ينقل الأستاذ هيكل كلمة ابن نجيم في البحر الرائق:" وأما موجب الأمر في قوله تعالى (صلوا عليه) فهو افتراضها في العمر مرة واحدة في الصلاة أو خارجها ، لأن الأمر لا يقتضي التكرار ، وهذا بلا خلاف ، والخلاف بين الشافعي وغيره على وجوب الصلاة على النبيّ أثناء الصلاة (أي الصلاة المكتوبة الفريضة) لا خارجها . والصلاة هي الدعاء ، ومعناها في الآية أن يترحم الله على النبي ويسلّم " ويعقب الأستاذ هيكل قائلا:" هذا ما أورده علماء المسلمين وأئمتهم في الموضوع . وهو يدلّ على إسراف الذين يزعمون وجوب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه وكلما كُتب .. وإن كبار المحدثين لم يكونوا يكتبون الصلاة في أوائل الكتب " ( حياة محمد لمحمد حسنين هيكل / صفحة 63)

والعرف في الكتابة والمخاطبة له دور ينبغي مراعاته ، فقد جرت العادة على مخاطبة الكبراء والرؤساء والشخصيات الهامة وحتى غير الهامة بألقاب التكريم والتعظيم ، حتى لو خاطبت أحدا من عامة الناس وليس مسؤلا ذا بال باسمه المجرد سيعدّ ذلك إهانة وانتقاصا لقدره ( إزاي تناديني باسمي حاف كدا ؟! ) فما بالك بالنبي والرسول ؟

ولكن في كل الأحوال لا نملك غير النصيحة أو إبداء وجهة النظر ، أما الملاحقة المستمرة والتأنيب فهذه وصاية غير مقبولة وأسلوب (إرهابي) ومجافي للحكمة والموعظة الحسنة وتؤدي لنتائج عكسية ، وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ، وما يدريك أن من تروم (هدايته) لايصلي على النبي في نفسه وليس كتابة أو دعاية أو تظاهرا !

والنقطة الثانية الهامة أن يقال على إنسان إنه (ملحد) لأنه يعدّ (محمدا) شخصا عظيما وليس رسولا ونبيّا !
هل أنتم تقصدون أن النبي محمد عليه السلام مجرّد (رسول ونبي) يوحى إليه ، وليس لشخصيته أي جوانب عظيمة خارج نطاق الوحي ؟!
هل أنتم تعظمون نبيكم بهذا التصور العجيب أم تنتقصون منه في الحقيقة ؟!

لو افترضنا أن غير المؤمن بالإسلام أو الملحد أو التأليهي ( الذي يؤمن بالله وينكر النبوّات) أو المادّي أو المسيحي أو اليهودي درس شخصية النبي محمد دراسة تاريخية واجتماعية مثل غيرها من سير الأبطال والشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ ، هل سنفرض عليه الإيمان بالإسلام ورسالة محمد وتنزيل القرآن من السماء حتى يقدر تلك الشخصية العظيمة التقدير المستحق ؟

إنه لو أخذ بمقولتكم إن عظمة (محمد) هي حصرا وتحديدا في كونه نبيا ورسولا فماذا يتبقى لديه في موازين النقد والتقييم حتى ينصفه ويوفيه حقه ؟!

عندما نقول عن محمد عليه السلام إنه "عظيم وعبقري" فليس ذلك بديلا عن (الرسالة والنبوة) التي يصدّق بها المؤمن ، ولكن للتعبير عن الجانب الإنساني من شخصية محمد العظيم .. محمد الداعية .. محمد الزعيم السياسي وصاحب الكاريزما .. محمد القائد العسكري والإداري .. محمد مؤسس الدولة وموحد العرب وفاتح العالم ..

لقد كتب كثير من الغربيين والمستشرقين ومنهم ملاحدة يشيدون بالعظمة الإنسانية في شخصية (محمد الإنسان) ، منهم توماس كارليل في كتاب قيم بعنوان " محمد المثل الأعلى " ، وهناك أيضا كتاب مشهور لمايكل هارت المترجم بعنوان " الخالدون مئة أعظمهم محمد " وفيه يقول " الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي .. إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ "

إن رسالات السماء لا تتنزل عبثا لأن الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وإن الله يصطفي رسلا من الملائكة والناس ، وإن الرسول الموصول بالسماء ينبغي أن يرتفع إلى أعلى سويّة إنسانية وروحية تؤهله لتلقي ذلك النور من السماء وهداية الناس إلى صراط الله المستقيم ، وإن تلك العظمة تخلقها المواهب النفسية والروحية والعقلية ولا تصنعها ألفاظ التمجيد والثناء وحلقات الذكر والأوراد والمدائح النبوية !

أخي الكريم ..

الموضوع واضح ولا لبس فيه على الإطلاق

وهو امتداد لموضوع سابق ونقاش سابق بيني وبينه

ولكن لأنه ليس جريئا بما يكفي للنقاش فقد جعل الموضوع غامضا نوعا ما .. ربما ليحتفظ بخط عودة إذا احتدم النقاش

ولكن نحن نقول ما نراه أنه هو الحق .. ولا نخاف في الله لومة لائم .. خصوصا في جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقول: صلى الله عليه وسلم ليس قولا فقط طبعا .. ولكنه إيمان بأن هذا الفعل واجب على المسلم بأمر من رب العباد ((صلوا عليه وسلموا تسليما))

وأستغرب أن يفوت على مثقف مثلك أن الأمر في ((صلوا عليه وسلموا تسليما)) أمر للاستمرارية وليس لمرة واحدة فقط

فقبلها ((إن الله وملائكته يصلون على النبي)) والفعل المضارع هنا يفيد الاستمرار فليس المقصود مرة واحدة

وعندما قال ((تسليما)) فالمفعول المطلق لا يشير أبدا إلى تحديد العدد ..

وقد يكون كتابتها كل مرة متعبا للبعض بعض الشيء ولكن الملاحظ على الأخ أبيات الغرام أنه لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أذكر ردا له فيه صلاة على النبي (قد يكون موجودا ولكنني لم أره أو لا أذكره حتى نكون منصفين)

وعندما "نوّهتُ" له بهذا الشيء أخذ المسألة عنادا وكأنني آخذ ماله وأضعه في جيبي إن هو صلى على النبي عليه الصلاة والسلام !

وكما ذكرت له سابقا .. إن كان لا يسطتيع مناداة الملوك والوزراء بأسمائهم المجردة فلماذا ينادي النبي صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد؟

كان الصحابة لا يرفعون رؤوسهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إجلالا له .. بل إن بعضهم قال أنه لا يستطيع ذِكر أوصافه لأنه لم يملأ عينه من رسول الله صلى الله عليه وسلم

فإذا كان هؤلاء هم الصحابة خيرة الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا .. فمن نحن لنبخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة وسلام؟

إذا دخل عليك صديقك سلمت عليه .. وإذا دخلت على من لا تعرف سلمت عليه .. أفلا تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي تعرض صلاتنا عليه؟

وهو الذي نؤجر نحن على صلاتنا عليه؟

وهو الذي يشفع لنا ؟

وهو الذي اصطفاه الله عز وجل وبعثه هاديا وبشيرا ونذيرا ؟



أما ما سمّيته بالملاحقة .. فهو ليس ملاحقة شخصية كما تعتقد .. ولكن لعظم مقام النبوة كان الزجر شديدا .. ولربما أنك لاحظت أنني لا أرد دوما على كل الردود وكل الاعتراضات ..

ولكن مقام النبوة أجل من أن يُسكت عن التجاوزات في حقه .. خصوصا إذا وصلت مرحلة العناد ..

وأما مقام النبي صلى الله عليه وسلم كرجل فهو بالتأكيد أعلى وأجل من كل الرجال حتى دون مقام النبوة ..

فهو الذي كان في الجاهلية الصادق الأمين قبل أن يبعث

وهو الذي كان يحتفظ بأمانات الكفار حتى بعد أن بعث ولم يخن ما اؤتمن عليه قط باعتراف الكفار أنفسهم !


اعتراضنا على "المذكور" أنه حتى لم يقل "النبي محمد" في هذا الموضوع وحتى فيما قبله .. بل يقول دوما "محمد" مجردة من أي لقب قبله .. ومن أي صلاة بعده

وهذه قمة انعدام الاحترام لمقام نبوة سيدنا وشفيعنا وقدوتنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

ولو أنه ذهب ليدخل على موظف في بلدية ما ليصدر تصريح "صندقة في سطوح بيته" لقال له "يا سيدي" !

سارة000
02-08-2017, 02:48 PM
عودة إلى الموضوع

في الحقيقة لا أعلم بالضبط من الذي "ينتقص" من مقام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟!
ولكن الشيء الواضح أن الناقدين لم يقبضوا على المغزى الحقيقي للموضوع الذي يلمح بإيجاز إلى سر العظمة الإنسانية في شخصية (محمد) ، واكتفوا بالتعريج على حواشي الموضوع وهوامشه وأسلوب المخاطبة والتأدب في التعبير حتى توارت شخصية (محمد) الإنسان (العبقري والعظيم) خلف شخصية (النبيّ والرسول ) الموصول بالسماء والمسدد بالوحي في كل حركة وسكنة وسانحة ..

في البداية لا نختلف كثيرا مع تلك الانتقادات ، ولكن لو كان المعنى الحقيقي للصلاة على النبي هو مجرّد الأقوال وترديد كلمات مثل ( عليه الصلاة والسلام) و(صلى الله عليه وسلم) وغيرها من الصيغ التي أحصى منها الشيخ يوسف النبهاني ( توفي 1350 هجري) ما يزيد على 70 صيغة في كتابه "أفضل الصلوات على سيد السادات" فقد اختلف الفقهاء والمفسرين وعلماء الدين بين قائل بأن الصلاة على النبي واجبة في التشهد ، وقائل بأنها سنة مؤكدة ، وقائل عند كل مرة يذكر فيها اسم النبيّ ، وقائل إنها تجزئ مرة واحدة في العمر ..

أما في الكتابة فقد اختلفت الآراء بين متشدد ومتسامح ، فقد كان ابن الصلاح المحدث يوجب كتابة الصلاة على النبي كل مرة يرد فيها اسمه في التأليف وبعضهم لايرى ذلك ..

جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى " إن الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما " ( سورة الأحزاب/56) :" وقد استحب أهل الكتاب أن يكرر الكاتب الصلاة على النبي كلما كتبه ... وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه "الجامع لآداب الراوي والسامع" قال: رأيتُ بخط الإمام أحمد ابن حنبل كثيرا مايكتب اسم النبي من غير ذكر الصلاة عليه في كتابه ، قال: وبلغني أنه كان يصلّي عليه لفظا " ( تفسير القرآن العظيم لابن كثير )

ومن المعاصرين من لاقى العنت من المتشددين أو المزايدين لعدم التزامه بكتابة الصلاة على النبي دائما ، وهو الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه " حياة محمد" حيث استهل الطبعة الثانية من كتابه بالآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي " ثم يقول في مقدمته تعقيبا على هذا النقد :" لكنهم أصروا على ملاحظتهم ،فدلوا بذلك على تعنتهم وعلى جهلهم مع ذلك بحقائق الإسلام اكتفاء منهم باتباع ماوجدوا عليه آباءهم "

ثم ينقل الأستاذ هيكل كلمة ابن نجيم في البحر الرائق:" وأما موجب الأمر في قوله تعالى (صلوا عليه) فهو افتراضها في العمر مرة واحدة في الصلاة أو خارجها ، لأن الأمر لا يقتضي التكرار ، وهذا بلا خلاف ، والخلاف بين الشافعي وغيره على وجوب الصلاة على النبيّ أثناء الصلاة (أي الصلاة المكتوبة الفريضة) لا خارجها . والصلاة هي الدعاء ، ومعناها في الآية أن يترحم الله على النبي ويسلّم " ويعقب الأستاذ هيكل قائلا:" هذا ما أورده علماء المسلمين وأئمتهم في الموضوع . وهو يدلّ على إسراف الذين يزعمون وجوب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه وكلما كُتب .. وإن كبار المحدثين لم يكونوا يكتبون الصلاة في أوائل الكتب " ( حياة محمد لمحمد حسنين هيكل / صفحة 63)

والعرف في الكتابة والمخاطبة له دور ينبغي مراعاته ، فقد جرت العادة على مخاطبة الكبراء والرؤساء والشخصيات الهامة وحتى غير الهامة بألقاب التكريم والتعظيم ، حتى لو خاطبت أحدا من عامة الناس وليس مسؤلا ذا بال باسمه المجرد سيعدّ ذلك إهانة وانتقاصا لقدره ( إزاي تناديني باسمي حاف كدا ؟! ) فما بالك بالنبي والرسول ؟

ولكن في كل الأحوال لا نملك غير النصيحة أو إبداء وجهة النظر ، أما الملاحقة المستمرة والتأنيب فهذه وصاية غير مقبولة وأسلوب (إرهابي) ومجافي للحكمة والموعظة الحسنة وتؤدي لنتائج عكسية ، وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ، وما يدريك أن من تروم (هدايته) لايصلي على النبي في نفسه وليس كتابة أو دعاية أو تظاهرا !

والنقطة الثانية الهامة أن يقال على إنسان إنه (ملحد) لأنه يعدّ (محمدا) شخصا عظيما وليس رسولا ونبيّا !
هل أنتم تقصدون أن النبي محمد عليه السلام مجرّد (رسول ونبي) يوحى إليه ، وليس لشخصيته أي جوانب عظيمة خارج نطاق الوحي ؟!
هل أنتم تعظمون نبيكم بهذا التصور العجيب أم تنتقصون منه في الحقيقة ؟!

لو افترضنا أن غير المؤمن بالإسلام أو الملحد أو التأليهي ( الذي يؤمن بالله وينكر النبوّات) أو المادّي أو المسيحي أو اليهودي درس شخصية النبي محمد دراسة تاريخية واجتماعية مثل غيرها من سير الأبطال والشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ ، هل سنفرض عليه الإيمان بالإسلام ورسالة محمد وتنزيل القرآن من السماء حتى يقدر تلك الشخصية العظيمة التقدير المستحق ؟

إنه لو أخذ بمقولتكم إن عظمة (محمد) هي حصرا وتحديدا في كونه نبيا ورسولا فماذا يتبقى لديه في موازين النقد والتقييم حتى ينصفه ويوفيه حقه ؟!

عندما نقول عن محمد عليه السلام إنه "عظيم وعبقري" فليس ذلك بديلا عن (الرسالة والنبوة) التي يصدّق بها المؤمن ، ولكن للتعبير عن الجانب الإنساني من شخصية محمد العظيم .. محمد الداعية .. محمد الزعيم السياسي وصاحب الكاريزما .. محمد القائد العسكري والإداري .. محمد مؤسس الدولة وموحد العرب وفاتح العالم ..

لقد كتب كثير من الغربيين والمستشرقين ومنهم ملاحدة يشيدون بالعظمة الإنسانية في شخصية (محمد الإنسان) ، منهم توماس كارليل في كتاب قيم بعنوان " محمد المثل الأعلى " ، وهناك أيضا كتاب مشهور لمايكل هارت المترجم بعنوان " الخالدون مئة أعظمهم محمد " وفيه يقول " الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي .. إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ "

إن رسالات السماء لا تتنزل عبثا لأن الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وإن الله يصطفي رسلا من الملائكة والناس ، وإن الرسول الموصول بالسماء ينبغي أن يرتفع إلى أعلى سويّة إنسانية وروحية تؤهله لتلقي ذلك النور من السماء وهداية الناس إلى صراط الله المستقيم ، وإن تلك العظمة تخلقها المواهب النفسية والروحية والعقلية ولا تصنعها ألفاظ التمجيد والثناء وحلقات الذكر والأوراد والمدائح النبوية !

اهلااا وسهلا فتى مكة

نورت المنتدى

الله كريم ياقلبي
02-08-2017, 02:59 PM
السؤال:

ما هو حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه؟ وما هو حكم من اتخذ ذلك عادة

الإجابة:

هذا من الجفاء والتقصير في حق النبي المصطفى والرسول المجتبى عليه الصلاة والسلام. بل كره العلماء إفراد السلام عليه دون الصلاة، بأن يقول: "عليه السلام". كما كرهوا كتابة الصلاة عليه مختصرة كـ: (ص) أو (صلعم) ونحوها.

قال السيوطي: وينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يسأم من تكراره، ومن أغفله حُرم حظاً عظيماً.

وقال السخاوي: قال حمزة الكناني: كنت أكتب الحديث فكنت أكتب عند ذكر النبي ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي في المنام فقال: "مالك لا تتم الصلاة عليّ؟" فما كتبت بعد صلى الله عليه إلا كتبت: "وسلم".أ.هـ. وقال أيضاً: صرَّح ابن الصلاح بكراهة الاقتصار على: "عليه السلام" فقط.

نقل الإمام البيهقي في شُعبِ الإيمان عن الـحَـلِـيمـي أنه قال: معلوم أن حقوقَ رسولِ الله صلى الله عليه أجلُّ وأعظمُ وأكرمُ وألزمُ لنا، وأوجب علينا من حقوقِ الساداتِ على مماليكهم، والآباءِ على أولادِهم؛ لأن الله تعالى أنقذنا به من النار في الآخرة، وعصمَ به لنا أرواحَنا وأبدانَنا وأعراضَنا وأموالَنا وأهلينا وأولادَنا في العاجلة وهدانا به، كما إذا أطعناه أدّانا إلى جنات النعيم، فأية نعمةٍ توازي هذه النعم؟ وأيّـةُ مِنّةٍ تُداني هذه المِنن؟ ثم إنه جل ثناؤه ألزمنا طاعتَه، وتَوعّدنا على معصيته بالنار، ووعدنا بأتِّباعه الجنة. فأيُّ رُتْـبَـةٍ تضاهي هذه الرتبة؟ وأيّـةُ درجةٍ تساوي في العُلى هذه الدرجة؟

فَحَقٌّ علينا إذاً أن نحبَّه ونجلَّه ونعظِّمَه ونهيبه أكثر من إجلال كلِّ عبدٍ سيدَه، وكلِّ وَلَـدٍ والدَه، وبمثل هذا نطق الكتاب، ووردت أوامر الله جل ثناؤه، قال الله عز وجل: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

فأخبر أن الفلاحَ إنما يكون لمن جمع إلى الإيمان به تعزيرَه، ولا خلاف في أن التعزير ههنا التعظيم، وقال: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}، فَأبَانَ أن حقَّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في أمته أن يكونَ معزراً موقّراً مَهيباً، ولا يُعامل بالاسترسال والمباسطة كما يُعامِل الأكْفَاء بعضُهم بعضاً

ومِنْ جَعْلِ دعاء الرسول كدعاء بعضنا بعضاً أن يُذكر اسمه كما يُذكر اسم غيره دون صلاة ولا تسليم. وهذا لازم من لوازم محبته. وترك الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام عند ذِكره علامة على البخل لقوله عليه الصلاة والسلام: "البخيل من ذكرت عنده ثم لم يُصلِّ عليّ" (رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى). ومن ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم أو ذَكّرّه هو فلم يُصلِّ عليه فهذا علامة حِرمان، لقوله عليه الصلاة والسلام: "من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة" (رواه ابن ماجه).

فعلى أهل العلم أن يكونوا أسوة وقدوة، وأن يُعظّموا نبي الله، وقد تقدم قوله تبارك وتعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}،

فتى مكة
02-08-2017, 03:32 PM
هل معنى (السلام على النبي) ترديد جملة (عليه السلام) أو إلقاء التحية (سلام عليكم ) ؟ أم أن المقصود هو التسليم له والانقياد لشرعه ومنهجة بالأفعال والسلوك وليس مجرد الأقوال ؟؟
وأيضا هل معنى ( صلوا عليه ) هو ترديد عبارة ( اللهم صل على النبي ) أو ( عليه الصلاة والصلام) أم هي مشتقة من الصلة وهي العلاقة والالتزام ، ومنها صلة الرحم ، أي كونوا على صلة بالنبي باتباع رسالته والالتزام بها والعلاقة الدائمة ؟!

ليس عندي مشكلة في اعتبار (الصلاة والسلام على النبي) أقوال لفظية وهذا مااعتمدنا عليه في التعقيب على الموضوع ، ولكني أجد أكثر إقناعا آراء بعض الباحثين المحدثين في هذا الموضوع واجتهاداتهم في شرح معنى الصلاة والسلام على النبي والتي هي أفعال وسلوك وليست كلمات يرددها اللسان ..

هناك مقال تاريخي للدكتور أحمد صبحي منصور بعنوان "الصلاة على النبي" يلزم الرجوع إليه
وهناك كتابات وأبحاث لسامر إسلامبولي وعدنان الرفاعي والمستشار أحمد عبده هاشم من المفيد الرجوع إليها

الله كريم ياقلبي
02-08-2017, 05:05 PM
بالتأكيد المعنى هو التسليم له والانقياد لشرعه ومنهجه
ولكن كيف يتحقق الامتثال لشرعه ومنهجه عليه الصلاة والسلام ؟

هذا لايكون إلا بالإيمان به وتعزيرَه كما أخبر ربنا عزوجل ( فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ ) فالاية الكريمة هنا تستعرض في سياق واحد شروط التسليم له والانقياد لشرعه ومنهجه ـ وهكذا تكون العلاقة بين الانقياد لشرع النبي وتعزيره وتوقيره ـ علاقة مترابطة وشرطية لسلامة الايمان وقبول العمل .

ولكن المشكلة مع الاخ أبيات بأنه لايصلي ولايسَلم على النبي عليه الصلاة والسلام .. بل يعتبره مجرده أداة في يد من يعتبره المجهول الغيبي ...!؟

فجمع بين( الجفاء للنبي ، وبين الاساءة لرب العالمين) ...ومثل هذا التجاوز لا ينسجم مع مقصد التسليم للنبي والانقياد لشرعه ومنهجة كما تفضلتم أخي فتى مكة ...

فتى مكة
02-08-2017, 05:37 PM
بالتأكيد المعنى هو التسليم له والانقياد لشرعه ومنهجه
ولكن كيف يتحقق الامتثال لشرعه ومنهجه عليه الصلاة والسلام ؟

هذا لايكون إلا بالإيمان به وتعزيرَه كما أخبر ربنا عزوجل ( فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ ) فالاية الكريمة هنا تستعرض في سياق واحد شروط التسليم له والانقياد لشرعه ومنهجه ـ وهكذا تكون العلاقة بين الانقياد لشرع النبي وتعزيره وتوقيره ـ علاقة مترابطة وشرطية لسلامة الايمان وقبول العمل .

ولكن المشكلة مع الاخ أبيات بأنه لايصلي ولايسَلم على النبي عليه الصلاة والسلام .. بل يعتبره مجرده أداة في يد من يعتبره المجهول الغيبي ...!؟

فجمع بين( الجفاء للنبي ، وبين الاساءة لرب العالمين) ...ومثل هذا التجاوز لا ينسجم مع مقصد التسليم للنبي والانقياد لشرعه ومنهجة كما تفضلتم أخي فتى مكة ...




إذن فالصلاة والسلام على النبي ليست الأقوال المجرّدة بدون الأفعال ..
أمّا بالنسبة لكلام الأخ (أبيات) فهو المسؤول عنه وهو الذي يشرحه إن شاء ..
ولكن في الحقيقة هو لم يعتبر النبيّ عليه الصلاة والسلام "أداة في يد المجهول الغيبي " ، بل يردّ على هذا الكلام بأن "عظمته في عقله البشري لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي " ..

أما من يعتقد أن (محمدا) مجرد أداة في يد ذلك المجهول الغيبي فهو من يرجع كل عظمة في شخصية (محمد) إلى النبوة والوحي فقط مثل هذا التعليق:



أخي فتى مكة ..

النبوة سفارة ربانية من الوحي والكمال جعلها الله لنبيه محمد وهي مرتبة تدل على كمال إنسانيته عليه الصلاة والسلام .. فما في داعي للبحث عن أدلة وأسرار في شخصية (رسول الرحمه) من حيث كونه عبقري أو قائد سياسي ...

هو النبي المعصوم المسَدد في إنسانيته و الوحي ...وهذا إعتقاد جميع المسلمين ...

إذن من لايعتقد بالنبوات ولايؤمن بالغيبيات لن يعدّ نبيّ الإسلام عظيما ولاعبقريا ولا زعيما سياسيا ولا قائدا عسكريا ، مادامت كل تلك الصفات مرتبطة بالنبوة والوحي الذي لايؤمن به ، فمن الذي يعتبره مجرد أداة ومن الذي يقدّر عظمته حق قدرها !!

أذكر أن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله كتب قريبا من هذا الكلام في كتابه "فقه السيرة" وندّد فيها بأولئك الذين لايعدو النبي ان يكون في حسابهم بوقا لأمين الوحي ، فإذا طرحنا الوحي من الحساب صار شخصية عادية ليس لها جوانب العظمة النفسية والأخلاقية والعبقرية الإنسانية .. أو كلاما في ذلك المعنى

AhmedTheKing
02-08-2017, 09:51 PM
إذن فالصلاة والسلام على النبي ليست الأقوال المجرّدة بدون الأفعال ..
أمّا بالنسبة لكلام الأخ (أبيات) فهو المسؤول عنه وهو الذي يشرحه إن شاء ..
ولكن في الحقيقة هو لم يعتبر النبيّ عليه الصلاة والسلام "أداة في يد المجهول الغيبي " ، بل يردّ على هذا الكلام بأن "عظمته في عقله البشري لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي " ..

أما من يعتقد أن (محمدا) مجرد أداة في يد ذلك المجهول الغيبي فهو من يرجع كل عظمة في شخصية (محمد) إلى النبوة والوحي فقط مثل هذا التعليق:



إذن من لايعتقد بالنبوات ولايؤمن بالغيبيات لن يعدّ نبيّ الإسلام عظيما ولاعبقريا ولا زعيما سياسيا ولا قائدا عسكريا ، مادامت كل تلك الصفات مرتبطة بالنبوة والوحي الذي لايؤمن به ، فمن الذي يعتبره مجرد أداة ومن الذي يقدّر عظمته حق قدرها !!

أذكر أن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله كتب قريبا من هذا الكلام في كتابه "فقه السيرة" وندّد فيها بأولئك الذين لايعدو النبي ان يكون في حسابهم بوقا لأمين الوحي ، فإذا طرحنا الوحي من الحساب صار شخصية عادية ليس لها جوانب العظمة النفسية والأخلاقية والعبقرية الإنسانية .. أو كلاما في ذلك المعنى

عظمة النبي صلى الله عليه وسلم وعبقريته هي من تهيئة الله عز وجل له

فمقام النبوة لا ينبغي لأي أحد .. ولا يستطيع عليه أي أحد

فالله عز وجل أدّبه فأحسن تأديبه .. وعلّمه وأعدّه للنبوة منذ صغره عليه الصلاة والسلام

فحديث شق الصدر .. وحديث نومه صلى الله عليه وسلم عند ذهابه للعرس لكي يسمع مثل باقي البشر

وعلى فكرة .. ليس يعيب محمدا صلى الله عليه وسلم أنه "أداة" لرب العزة والجلال ..

فهو عبده .. وهو حبيبه .. وهو نبيه .. وهو رسوله ..

وكل خلق الله عباد له .. وأدوات بيده .. يهبها ما يشاء .. ويمنع عنها ما يشاء ..

فـ ((إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا))

و ((لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير))

وفي نفس السورة بعدها بآية .. يمتنّ الله عز وجل على نبيه بأن هداه وبأن جعله نبيا وأن يهدي البشر على يديه صلى الله عليه وسلم فقال عز من قائل:

((وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم * صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور))

الله كريم ياقلبي
02-08-2017, 10:13 PM
إذن فالصلاة والسلام على النبي ليست الأقوال المجرّدة بدون الأفعال ..
أمّا بالنسبة لكلام الأخ (أبيات) فهو المسؤول عنه وهو الذي يشرحه إن شاء ..
ولكن في الحقيقة هو لم يعتبر النبيّ عليه الصلاة والسلام "أداة في يد المجهول الغيبي " ، بل يردّ على هذا الكلام بأن "عظمته في عقله البشري لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي " ..

أما من يعتقد أن (محمدا) مجرد أداة في يد ذلك المجهول الغيبي فهو من يرجع كل عظمة في شخصية (محمد) إلى النبوة والوحي فقط مثل هذا التعليق:
إذن من لايعتقد بالنبوات ولايؤمن بالغيبيات لن يعدّ نبيّ الإسلام عظيما ولاعبقريا ولا زعيما سياسيا ولا قائدا عسكريا ، مادامت كل تلك الصفات مرتبطة بالنبوة والوحي الذي لايؤمن به ، فمن الذي يعتبره مجرد أداة ومن الذي يقدّر عظمته حق قدرها !!
أذكر أن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله كتب قريبا من هذا الكلام في كتابه "فقه السيرة" وندّد فيها بأولئك الذين لايعدو النبي ان يكون في حسابهم بوقا لأمين الوحي ، فإذا طرحنا الوحي من الحساب صار شخصية عادية ليس لها جوانب العظمة النفسية والأخلاقية والعبقرية الإنسانية .. أو كلاما في ذلك المعنى

المسلم لايحتاج الى دراسة فلسفية لفهم شخصية النبي وعبقريته بل نحن كمسلمون نكتفي بوضع شخصيه في إطارها الحقيقي الذي عرٌفها "القرآن الكريم" وعرفها المسلمون من السلف والخلف ، ومهما حاول البعض الغوص في شرح شخصيته فلن يصل إلى عظمة أخلاقه وطهارة أفعاله وخلوها من كل ما يخدش سيرته القرآنية وكماله الانساني عليه الصلاة والسلام .

ولكن لا أفهم ماسرّ كل هذه العناية (بعظمة النبي الانسانية ) وكأن الاخ ابيات اكشف نبياً ورسولا عظيماً لم يأمركم بالصلاة والسلام عليه !

نحن نقول : إن الصلاة والسلام على النبي (أمر من الله عزوجل) ولاعلاقة لهذا الاعتقاد بفهم الجوانب الشخصية والنفسية للنبي . يجب أن تفهم هذا الامر الرباني ...

الاخ أبيات قال (محمد عظمته في عقله البشري ) ولكن مع الاسف جاء من الجانب الاخر

ونزع عنه كل خصائصه (نبيا رسولا ) وقال بأنه مجرد أدة بيد المجهول الغيبي ، أوكما تقول أنت بوقاً لأمين الوحي !؟ وقد كنت أربأ بك اخي فتى مكة أن تنزل الى ذالك المستوى من الاستخفاف برسل الله تبارك وتعالى .

هدانا الله وإياكم

الله كريم ياقلبي
03-08-2017, 01:15 AM
الاخوة الاعزاء ..

كان سيكون هذا الموضوع مفهوما لو جاءنا اخ مسيحي أوغير مؤمن وفتح موضوع عن الجانب الانساني في شخصية سيدنا رسول الله ...

فلو قال : أن محمد كان رجلا عبقرياً وعظمته في عقلي البشري ـ ولم يصلي ولم يسٌلم عليه ، سنفهم ان الكلام صدر من إنسان غير مسلم ، ولا إكراه في الدين ، ولكنه توصٌل الى معرفة جانب من الخيرية في شخصية سيدنا رسول الله ..


ولكن أن يأتينا أخ مسلم ( أبيات الغرام ) يشهد الشهادتين وقد آمن بالوحيين
ويطرح اسم محمدا هكذا مجرداً .. و بحجة أنه اكشف أن عظمة محمد في عقله البشري ..

ثم في محصلة الاكتشاف العظيم الفريد خخخ ..نكشتف بان الاخ المسلم لايصلي ولايسلم على نبيه العبقري ، وذالك مخافة أن لايكون أداة بيد من يعتبره المجهول الغيبي !

ولان المجهول الغيبي هو رب العالمين وهو من أصطفى محمد على العالمين و خلق العظمة في عقله البشري .. فكيف جاز الاستخفاف بعظمة الصانع و الثناء غير المفهوم على المصنوع !

فتى مكة
03-08-2017, 09:04 AM
هناك اختلاف في زاوية الرؤية والتقدير لايزال قائما ولا بأس في ذلك ..
ومع التفهم لدوافع الرأي المقابل ومبرراته ، ولكنها في الحقيقة تقوم على موقف "إيماني عاطفي" ولا تستند إلى رؤية مادية عقلانية تاريخية ..

والمحصلة أننا نخاطب أنفسنا (معشر المؤمنين برسالة محمد) ولا نقنع غير المؤمنين بالدين أو بالغيب عموما ، بل علاوة على ذلك نحرمهم من فرصة تقدير عظمة الشخصية المحمدية بصورة موضوعية ومحايدة ، ولذلك نرى بعض التعقيبات سارعت لإتهام صاحب هذا الطرح بالإلحاد رغم التسرع في هذا الاتهام الطائش وعدم صحته الفلسفية ..

نحن لاشأن لنا بالقائل بل بالقول ، ولنفترض أننا لانعلم ملته ومذهبه ، أو أنه (ملحد) أو مادي ، أو ليكن ماشاء ، فكيف يتسنى لنا إقناعه بهذا الكلام العاطفي التبجيلي القائم على عاطفة دينية تخص المؤمنين وحدهم ولايرتكز من منطق العقل والبرهان على ركن ركين ؟! وهل يقتنع غير المسلم بالعظمة الإنسانية للشخصية النبوية ونحن نضع كل ماتمتلك من مزايا ومواهب وملكات وأخلاق تحت عنوان "النبوة والرسالة" التي لايؤمن بها من الأصل ؟!


وفيما خص عبارة ( البوق لأمين الوحي) فهذه عبارة الشيخ المرحوم محمد الغزالي في كتاب "فقه السيرة" كما قلنا وليست من عندنا ، وقال بها على سبيل الإلزام من مقولة من ينكر عظمة النبي خارج الوحي ، وأما عبارة " أداة في يد المجهول الغيبي" فليس بها بأس على رأي (أحمد الكنغ) ، وإن كنت أجزم أن صاحب الموضوع لايكترث بما يقال عنه من اتهامات وظنون أو يلقي لها بالا !

أبو نايــف
03-08-2017, 10:02 AM
الاخوة الاعزاء ..

كان سيكون هذا الموضوع مفهوما لو جاءنا اخ مسيحي أوغير مؤمن وفتح موضوع عن الجانب الانساني في شخصية سيدنا رسول الله ...

فلو قال : أن محمد كان رجلا عبقرياً وعظمته في عقلي البشري ـ ولم يصلي ولم يسٌلم عليه ، سنفهم ان الكلام صدر من إنسان غير مسلم ، ولا إكراه في الدين ، ولكنه توصٌل الى معرفة جانب من الخيرية في شخصية سيدنا رسول الله ..


ولكن أن يأتينا أخ مسلم ( أبيات الغرام ) يشهد الشهادتين وقد آمن بالوحيين
ويطرح اسم محمدا هكذا مجرداً .. و بحجة أنه اكشف أن عظمة محمد في عقله البشري ..

ثم في محصلة الاكتشاف العظيم الفريد خخخ ..نكشتف بان الاخ المسلم لايصلي ولايسلم على نبيه العبقري ، وذالك مخافة أن لايكون أداة بيد من يعتبره المجهول الغيبي !

ولان المجهول الغيبي هو رب العالمين وهو من أصطفى محمد على العالمين و خلق العظمة في عقله البشري .. فكيف جاز الاستخفاف بعظمة الصانع و الثناء غير المفهوم على المصنوع !

ومايدريك أخي الكريم بأنه يشهد الشهادتين أو بأنه موحد :d

مالك الحزين
03-08-2017, 12:13 PM
أنا من نعته بالملحد ، ليس لأنه لا يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام ، ولكن لأنه وصفه الله تعالى بالمجهول الغيبي قبحه الله على هذا الوصف !
وأنا استغرب دفاع فتى مكة عنه ومحاولته البائسة في تبرير هذا الزيغ لديه مع ان أبيات الغرام نفسه لم يعلق ولم يحاول تبرير قوله ، بل ربما لا يؤمن بما جاء به فتى مكة !

والحديث عن إنسانية الرسول عليه الصلاة والسلام بعيدا عن تأييد الله له يدخلنا في نقاش ليس من ورائه طائل ، فلو لم يبعث محمد عليه الصلاة والسلام
هل كان سيقدر على توحيد قبائل الجزيرة
وإقامة دولته في المدينة ؟
وهل كان بمقدوره طرد اليهود ومحاربة الروم
باستخدام انسانيته بعيدا عن النبوة وتأييد المؤمنين به له ؟
وهنالك سؤال ارجو ان يجيب عنه فتى مكة وصاحب الموضوع :
ما هي مظاهر عظمة محمد الانسانية وانجازاته بعيدا عن النبوة ؟

الله كريم ياقلبي
03-08-2017, 06:05 PM
الأخ فتى مكة .. يحاول توجيه الموضوع الى جانب برئ جداً .. وهو التعريف بشخصية النبي الانسانية و لتقريب فهمها التاريخي وعظمتها الانسانية إلى غير المسلمين.. أو بصورة موضوعية ومحايدة كما تفضل ...ولكن هل تلك المعاني تنطبق بالفعل على موضوع الاخ أبيات !

و هل يكون تقريب المواهب والملكات والأخلاق في الشخصية المحمدية لغير المؤمنين

بأن يأتينا أخ نفترض بأنه مسلم ثم يكتب أسم (نبيه وهاديه )مجرداً هكذا ( محمد ) وكأنه يتحدث عن شخصية رجل مثير للجدل.. أو أتى من دين أخر بخلاف دينه ؟

صحيح نحن لاشأن لنا بالقائل بل بالقول ولنفترض أن الاخ أبيات بخلاف ملتنا أو أنه (ملحد) أو مادي أو ليكن ماشاء

ياليت الموضوع جرى من البداية على هذا الوضوح حتى نعرف مع من نتكلم ! ..

في كل الاحوال يبقى هنالك إلتزمات وضوابط شرعية ينبغي أن يراعيها المسلم عندما يتحدث من موقعه عن نبيه عليه الصلاة والسلام .. وهنالك ضوابط أدبية وأخلاقية ينبغي أن يراعيها الملحد والمادي عندما يأتي بالكلام على شخصية إعتبارية بل مقدسة لدى جميع المسلمين .

الله كريم ياقلبي
03-08-2017, 07:03 PM
ومايدريك أخي الكريم بأنه يشهد الشهادتين أو بأنه موحد :d

لنا الظاهر ..والله اعلم بالنوايا ..

ادمنتك
04-08-2017, 03:14 PM
ذلك المجهول الغيبي

من جدك ي واد ؟!!

الذي خلقك فسواك فعدلك
في اي صورة ماشاء ركبك