PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ليسوا حريصين على محاربة ايران



fad
05-11-2017, 10:40 PM
.
.

كل القيم الغربية والاخلاقية يمكن ان تسقط عند رؤوية المال
على الصعيد الفردي فالنظم الغربية الاخلاقية تشهد سقوطا مريعا يصل الى درجة ان يقدم الشخص زوجته لرئيس الشركة من اجل المال
اما على الصعيد السياسي فالسياسة لاتعرف الاخلاق ولكن كان يجب ان تبقى قيم مثل الوفاء بالعهود والحفاظ على الصداقة والصدق في التعامل والقول وهو ماكانت تشهده السياسة في عهود مضت فالحليف يبقى حليفا له حق بذل الدماء لاجله

ولكن الحقيقة هذا لا يحدث الان

من اكبر الاكاذيب التي يروجها الغرب وامريكا بالتحديد هو محاصرة ومحاربة ايران
ولكن الحقيقة غير ذلك فما يحدث بين الغرب وامريكا وايران هو ضحك مفعم بالمرح والتسلية بين امبراطوريتين شهدها العالم القديم وهي الامبراطورية الفارسية والرومانية وضحك على من

ضحك على اصحاب العمائم البدو الرحل الذين لم تشفع لهم عقود من الثروة بان يحترمهم العالم وهم العرب

ليس خفيا يا سادة ان كل ما انفقه العرب على التسلح في سبيل الردع الاستراتيجي مع ايران ذهب لجيوب الرومان وفي الخفاء نصيب منه في ميزانية الشريك الاخر في اللعبة ايران او فارس

فقط ينبغي ان تذكر بعض الحقائق لتعرف كم نحن مخدوعون

في سوريا امريكا لم تقتل شخصا ايرانيا واحدا
في العراق امريكا لم تقتل شخصا ايرانيا واحدا
في اليمن امريكا لم تقتل شخصا ايرانيا واحدا

ايران تسيطر على لبنان ولا يهم امريكا
ايران تسيطر على سوريا ولا يهم امريكا
ايران تسيطر على العراق ولا يهم امريكا

ولكن الذي يدعو للفاجعة ان امريكا في طريقها لتسليم اهم ممرين مائيين في العالم لايران
وهما هرمز وباب المندب

اريد ان افهم ماذا نفع التفكير في علم الاخلاق من افلاطون وارسطو مرورا بسبينوزا وهيقل وتوما الاكويني
كل ما كتب عن الاخلاق في التاريخ سقط والسبب هو مال العربي

الله كريم ياقلبي
06-11-2017, 12:28 AM
ايران أستثمرت في المليشيات العراقية واللبنانية الشيعية في حدود الاستخدام العسكري كمليشيا لا تكلف سوى المال والشعارات ،

لكنها لا يمكنها أن تكون معهم إلى حد التضحية بجندي إيراني وأحد في معارك مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة الامريكية ....

وخذ مثال ..

في لبنان هنالك توافق أمريكي إيراني صاغ القرار الاممي 1701 ويقضي بأن لايفكر الايرانييون من خلال مندوبهم نصرالله في إطلاق الصواريخ العبثية على إسرائيل

كثمنا تروجياً للدعاية الايرانية في السوق العربية .

فيما أن الثمن الذي قدمته أمريكا لأيران هو أن ينكفئ الحزب العميل على الداخل اللبناني ويسمح له بالسيطرة على مؤسسات الدولة اللبنانية

ولامانع في أن يستمر في ممانعته الشعاراتية ضد إسرائيل ليحافظ على نفوذه الداخلي ولكن في حدود المسموح والمتوافق عليه أمريكيا إيرانياً .

وقس الامر على العراق حيث أن المرشد الايراني في كل جمعة يعتلي منبره ليشتم أمريكا والشيطان الاكبر

ولكن ما آن ينتهي من بيع بضاعته للعرب حتى يهاتف قادته الحاكمون في العراق بتفويض وحماية أمريكية منذ عام 2003 ؟؟!!