PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : عبدالحليم حافظ : صوتي البسيط فتح المجال للأصوات الهادئة والحساسة



ليل و طرب
01-12-2017, 06:14 AM
صوت عبدالحليم حافظ ... ضعيف - صغير - بسيط !!


https://b.top4top.net/p_699qyzic1.gif (https://up.top4top.net/)

..

المستقبل


ثار عبد الحليم على نوع الغناء السائد عبر تبسيط الأداء من خلال إلغاء القفلات المبالغة

بهدفٍ منه تأدية الأغنية بإحساسٍ عالٍ وليفتح أيضاً المجال للأصوات الصغيرة الجميلة

فقد تميز العندليب بصوتٍ صغيرٍ نسبةً الى من سبقوه كأم كلثوم أو فريد الأطرش

إلّا أنّ أغانيه تميّزت بألحانٍ تناسب صوته وبأداءٍ هادئ وفايض الإحساس

كما قام بنقلة نوعية حين شجّع الجمهور على التصفيق في منتصف الأغنية

عوضاً عن الإنتظار لبعد كل قفلة كما كان سائداً في حفلات من سبقه

..

وحين سئل حلمي بكر عن مقولة إن صوت عبد الحليم ضعيف .. قال :

يا ناس الغناء مش ملاكمة ... مش صوت قوي عمال ألطش فيه الناس في ودانهم

كيفية توظيف الصوت هو ما توصل إليه عبد الحليم

اتخذ الناحية التأثيرية والتعبيرية لإيصال أغانيه لنا

لأن صوته لم يكن الأقوى .. لم يكن أقوى من عبد الوهاب ولا أقوى من محمد قنديل

بل كان نتيجة ذكاء .. هو الصوت الذكي


_________________



عبدالحليم حافظ : صوتي البسيط فتح المجال للأصوات الهادئة والحساسة




https://www.youtube.com/watch?v=Li22rv-yysU

الكوبـرا
01-12-2017, 12:35 PM
صوت عبدالحليم حافظ ليس ضعيف بل صوت هو ممتاز و قادر على أداء الطرب و كذلك الأغاني القصيرة بكل تمكن
صحيح أن مساحات صوته متوسطه و هناك فنانين سابقين ولاحقين له يملكون قدرات صوتيه أفضل منه و مساحات
صوتيه أكبر .. لكن الحنجره مثل الآله الموسيقيه وجود الآله الممتازه عند الفنان لا يعني بالضروره أنه سيجيد العزف
عليها أو الغناء بها .. لكن بدون شك مساحات صوته ليست محدوده و لا تجد عواء في غنائه أو نشاز .. و بدون شك أن
طريقته في الغناء و الأسلوب اللي إستخدمه أفضل بكثير من اسلوب من سبقوه بالغناء و على رأسهم أم كلثوم .. في الجانب
السلبي أرى أن صوته كان يعاني قليلاً مع ألحان الموجي برغم أنه أدى ألحانه بشكل جميل لكن ليس بالشكل المثالي

ليل و طرب
01-12-2017, 06:40 PM
صوت عبدالحليم حافظ ليس ضعيف بل صوت هو ممتاز و قادر على أداء الطرب و كذلك الأغاني القصيرة بكل تمكن
صحيح أن مساحات صوته متوسطه و هناك فنانين سابقين ولاحقين له يملكون قدرات صوتيه أفضل منه و مساحات
صوتيه أكبر .. لكن الحنجره مثل الآله الموسيقيه وجود الآله الممتازه عند الفنان لا يعني بالضروره أنه سيجيد العزف
عليها أو الغناء بها .. لكن بدون شك مساحات صوته ليست محدوده و لا تجد عواء في غنائه أو نشاز .. و بدون شك أن
طريقته في الغناء و الأسلوب اللي إستخدمه أفضل بكثير من اسلوب من سبقوه بالغناء و على رأسهم أم كلثوم .. في الجانب
السلبي أرى أن صوته كان يعاني قليلاً مع ألحان الموجي برغم أنه أدى ألحانه بشكل جميل لكن ليس بالشكل المثالي


عبدالحليم حافظ .. عبقري في الأداء .. خامة صوت لن تتكرر

عبدالحليم كان عنده إحساس وأمانة وصدق في العمل .. لذلك نرى أعماله مميزة .. لأنه يتعب عليها

حتى لو كان اللحن عادي والكلام تافه

إلا أن أداء حليم وصدق إحساسه وشخصيته الجذابة دائما تكون السبب في نجاح العمل


صوته ضعيف وقدراته محدوده بالمقارنة مع صوت فريد الأطرش وعبدالوهاب ومحمد قنديل

ولكن ليس واجباً على الفنان أن يكون كالآخرين .. يغني باسلوبهم وبقدراتهم .. وهذا هو ما قام به عبدالحليم

لم يقلد أحدا وصنع لنفسه إسلوب ولون خاص

يغني بقدرات صوته الحساس والهادئ .. بكل أمانة وصدق .. لذلك كان فنانا مميزا وناجحا


عبدالحليم كان صادق مع نفسه وصادق مع الكلمة وصادق بإحساسه وصادق مع الناس

وصاحب أخلاق عالية



https://www.youtube.com/watch?v=gR9na-KSAXw

الكوبـرا
01-12-2017, 09:46 PM
صوته ضعيف وقدراته محدوده بالمقارنة مع صوت فريد الأطرش وعبدالوهاب ومحمد قنديل




عزيزي ليل و طرب .. كلامك خاطيء تماماً .. لأن كل خبراء الأصوات و كل اللي قريت لهم نقد على صوت
حليم يجمعون أن صوته طربي و مساحات صوته ليست محدوده أبداً .. لكن هناك من هو أفضل منه كمساحات صوت
و هذا شيء لا خلاف عليه .. لأن مساحات صوت حليم وسط ليست محدوده و ليست خارقه

بخصوص فريد الأطرش هو يغني بالصوت المستعار و بوجهة نظري الصوت المستعار ليس الأفضل في أداء الأغاني الطربية
الطويلة .. أما عبد الوهاب فبالفعل صوته طربي و ممتاز و لا خلاف على هذا

ليل و طرب
01-12-2017, 10:42 PM
عزيزي ليل و طرب .. كلامك خاطيء تماماً .. لأن كل خبراء الأصوات و كل اللي قريت لهم نقد على صوت
حليم يجمعون أن صوته طربي و مساحات صوته ليست محدوده أبداً .. لكن هناك من هو أفضل منه كمساحات صوت
و هذا شيء لا خلاف عليه .. لأن مساحات صوت حليم وسط ليست محدوده و ليست خارقه

بخصوص فريد الأطرش هو يغني بالصوت المستعار و بوجهة نظري الصوت المستعار ليس الأفضل في أداء الأغاني الطربية
الطويلة .. أما عبد الوهاب فبالفعل صوته طربي و ممتاز و لا خلاف على هذا


صوت فريد الأطرش .. بشهادة عبدالوهاب نفسه :



https://www.youtube.com/watch?v=24MlGdHwCl4



مقارنة صوت عبدالوهاب بصوت المطرب الجماهيري فريد .. ليست في صالح عبدالوهاب

وكذلك في التلحين .. يحاولون التقليل منه لأنه تفوق عليهم جميعا .. بشهادة بليغ حمدي

إسمع :



https://www.youtube.com/watch?v=uEpLWEXmKkY


.

.

أما من ناحية عبدالحليم حافظ .. إقرأ وحاول تفهم :





كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ ؟


العوامل الفنيــــة :



1. صوت مميز :

· صوت طبيعى: كان صوت عبد الحليم يخرج من صدره لا من حنجرته ، على غير طريقة من سبقه من المطربين ، ومعنى هذا أنه يستخدم صوته الطبيعى والأكثر تلقائية من أصوات الحناجر المحترفة ، وأنه يتمتع برنين صوتى خاص ناتج عن استخدام التجويف الصدرى فى تكبير الصوت وإضفاء بعض الصدى

· صوت واضح: الوضوح التام فى النطق ومخارج الألفاظ ، دون صعوبة فى تتبع الكلمات أو حفظها ، ويندر أن يتساءل المستمع لعبد الحليم ماذا يقول؟

· صوت محدود: انحصار مساحة الصوت فى الطبقة الصوتية الوسطى ، وقد تم لعبد الحليم التغلب على محدودية مساحة صوته بتعلم كيفية التعامل مع الميكروفون ، ولم يكن هذا عيبا كبيرا بل ربما أفاده كثيرا بخروج جمهوره ولو نسبيا من دائرة الاستماع إلى دائرة الترديد كما سنشرح بعد قليل

· صوت منضبط: يقال فى المطرب الجيد أنه يجيد ضبط صوته مع النغم كما يجيد الموسيقى ضبط إصبعه على الوتر ، هكذا كان عبد الحليم يغنى بصوته متناغما تماما مع اللحن فى الدرجة والطبقة والمقام وهذا مرجعه أساسا إلى الأذن الموسيقية الحساسة التى تستطيع تمييز النغم كما تستطيع ضبط الصوت والتحقق من التناغم




2. أسلوب الغناء :

كان أسلوب غناء عبد الحليم جديدا فى وقته

· لم يكن يقلد أحدا ..

· قدم غناء بأداء مستقيم لا يعرف التلوين ولا الزخرفة الصوتية ، أغانى سلسة يستطيع أداءها كما لو كان يتكلم

· الاعتماد على الميكروفون فى توصيل الصوت الطبيعى وحسن استخدامه ، والواقع أن عبد الحليم فى وقته كان أكثر المطربين اعتمادا على حساسية الميكروفون الناقل الأمين لتذبذبات صوته الطبيعى ودون استخدام للطبقات الصوتية العليا

· الاعتماد على التعبير أكثر من الصوت

لاقى هذا الأسلوب رواجا لدى الجمهور حيث كان باستطاعته ترديد هذه الأغانى بسهولة ، ولم يعد يحتاج الأمر مطربا محترفا





3. الألحــان :

جاء عبد الحليم على ظهر موجة جديدة من الألحان المميزة ، ساعده فى ذلك صديقاه الملحنان كمال الطويل ومحمد الموجى بتبنيهما لهذه الموجة

· بساطة الجملة الموسيقية واستقامتها

· البعد عن الزخرفة

· التزام المطرب باللحن المكتوب

· استخدام التوزيع الموسيقى كلما أمكن

· استخدام آلات جديدة

· قصر الألحان إلى بضع دقائق للأغنية

· استخدام المقامات السهلة

لم تكن هذه الاتجاهات جديدة تماما ، فقد سبق بها ملحنون أقدم مثل محمد عبد الوهاب والقصبجى ، غير أن أن الملحنين الجدد التزموا إلى حد بعيد بهذه المحددات مع عبد الحليم بالذات بينما قدموا ألحانا أكثر تقليدية لغيره مثل أم كلثوم ، وهنا نستطيع القول بأن اللحن لم يكن ينفصل كلية عن شخصية وأسلوب المطرب ، وقد استمر اختلاف أسلوب التلحين عند اختلاف المطرب هذا حتى الستينات والسبعينات ، وحتى تكتمل المقارنة نقول أن الألحان قبل ذلك كانت توضع بصرف النظر عمن سيغنيها ، ونجد شيئا مماثلا فى السينما والمسرح وهو تفصيل السيناريو أو النص على شخص البطل





4. تكريس التجديد :

ـ امتنع عبد الحليم عن أى عمل يحسب للقديم من أى لون ، لا أدوار ، لا موال ، لا طرب زائد ، ، لا ألحان قديمة أو تراثية ، والتزم بهذا الخط لعقدين كاملين قبل أن يشترك فى موجة العودة إلى التراث فى أواخر الستينات بتقديم أغان تستخدم شكل الموشحات مثل "كامل الأوصاف" مع محمد الموجى و "قدك المياس" مع بليغ حمدى ، وأخرى تستخدم الفولكلور مثل "التوبة" و"على حسب وداد" و"سواح"

ـ عاد عبد الحليم للتجديد فى الألحان بعد تلك الموجة عندما غنى بضعة ألحان لعبد الوهاب وبليغ والموجى تميزت بموسيقى جديدة وأساليب مميزة فى الأداء ، وربما أتيحت الفرصة للتجديد فى الموسيقى والألحان بسبب طول تلك الأغانى التى كانت تصل إلى نصف ساعة أحيانا وبدت كل منها كما لو كانت عدة أغان موصولة فى عمل واحد

ليل و طرب
01-12-2017, 10:46 PM
ج. عوامل شخصية :

لعبت شخصية عبد الحليم حافظ دورا كبيرا فى نجاحه واستمرار مكانته ، فقد تمتع ببعض الصفات التى مكنته من التحكم فى عناصر كثيرة فى عملية الإنتاج الفنى

1. حس موسيقى مرهف

تمتع عبد الحليم بحس موسيقى عال مكنه من :

· التحكم فى صوته

· ضبط النغم والإيقاع

· القدرة على تمييز وتذوق الجديد من الألحان

· تحديد مدى مناسبة الألحان لصوته




2. ثقافة موسيقية عالية :

لا يمكن فصل دراسة عبد الحليم للموسيقى عن أدائه الجيد ، فهو يعلم كيف يسير اللحن ويعلم كيفية الانتقال من مقام إلى أخر أو من درجة إلى أخرى ، وبعبارة أخرى فإن "اللغة الموسيقية" عنده هى ذاتها التى يتعامل بها الملحن أو كما يقول الموسيقيون أنه مطرب "فاهم"




3. ذكاء اجتماعى :

حافظ عبد الحليم على علاقات جيدة مع الملحنين معظم الوقت ، وكذلك مع المطربين المنافسين ، واحتفظ بعلاقات ممتازة مع الموسيقيين من العازفين والموزعين وقادة الفرق وكان يحرص فى مناسبات عديدة على تقديمهم للجمهور فى بدء حفلاته الغنائية ، ولا شك أنه قد كسب بهذا رصيدا هائلا من الأصدقاء فى الوسط الفنى ولذلك ندر أن يهاجمه أحد، وحاول قدر الإمكان الوقوف على مسافة متساوية من الملحنين

ورغم حرص عبد الحليم على أن يكسب دائما وعلى إرضاء ذاته باستمرار مما سبب له العديد من المشاكل مع المنافسين فإنه كان أيضا يراجع نفسه ويحاول إصلاح تلك المشاكل فإذا عجز عن ذلك استعان بمن يستطيع إخراجه منها




4. براجماتية هائلة :

هناك عدة أبعاد لهذه البراجماتية (العملية) فى تعاملات عبد الحليم

· استطاع عبد الحليم الاحتفاظ بحرية كبيرة فى العمل السينمائى من ناحية اختيار المضمون بعدم إقحامه السياسة فى السينما وتعامل مع الاثنين باستقلال تام

· عمل للثورة والقيادة السياسية الثورية الاشتراكية القومية وفى نفس الوقت كان يحيى حفلات للملوك والأمراء العرب الذين لم يكونوا بالضرورة من مؤيدى ثورة يوليو ومنهم الحسن الثانى ملك المغرب ، الملك حسين ملك الأردن ، الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة وأمراء الكويت

· بعد نكسة يونيو أصيب ملحن أغانى الثورة النشط كمال الطويل ومؤلفها الحالم صلاح جاهين بالاكتئاب وقررا الاعتزال أو العزلة لكن عبد الحليم لم يعتزل ولم يعزل نفسه واستمر فى العمل فى اتجاهين:

- اختفى من أغنياته الوطنية اللون السياسى الدعائى الذى اعتاد تقديمه قبل النكسة ، كما اختفت ألحان الثورة السنوية ، وهو قد أعلن تحوله صراحة فى أغنيته الشهيرة "عدى النهار" التى كانت بمثابة اعتراف بالهزيمة عندما غنى من كلمات عبد الرحمن الأبنودى "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها .. جانا نهار ما قدرش يدفع مهرها" ، وبها أسدل الستار على تلك الحقبة التاريخية

- ولم يجد عبد الحليم بعد ذلك أية غضاضة فى تقديم أعمال عاطفية كبيرة وفيلم سينمائى بعد بها تماما عن الجو السياسى ولم يعر أى اهتمام للثورة بعد ذلك التاريخ ، وبطبيعة الحال تغير ملحن عبد الحليم الأول ليصبح بليغ حمدى ومؤلفه الأول ليكون محمد حمزة وهو أيضا مؤلف أغنيات ملك المغرب الخاصة فى عيد ميلاده وعيد جلوسه إلى آخره والتى لحنها بليغ حمدى وغناها عبد الحليم





5. ثقة عالية بالنفس وطموح كبير :

تمتع عبد الحليم بقدر هائل من الثقة بالنفس على عدة مستويات وفى عدة مراحل من مشواره

ـ لم يمنعه فقره من أن يحلم بأن يصبح نجما فى الغناء

ـ لم يمنعه اختلاف صوته وأدائه عن مشاهير المطربين فى ذلك الوقت عن الأمل فى انتشار أسلوبه

ـ لم يمنعه تواضع نفوذه فى المراحل الأولى عن الحرص على أن يختار أعماله بنفسه خاصة للسينما

ـ لم يمنعه مرضه من مواصلة مسيرته الفنية بحيث لم ينقطع عن جمهوره





6. تطلع للتجديد :

هذه الصفة من أهم عوامل نجاح عبد الحليم على الإطلاق ، ولو غنى مثلما كان يغنى عبد الغنى السيد أو محمد فوزى أو فريد الأطرش أو كارم محمود أو حتى محمد عبد الوهاب لما أصبح له شأن يذكر فى عالم الغناء .. لماذا؟ لأن هؤلاء جميعا تفوقوا عليه فى قوة ومساحة الصوت ، وفى الأداء الطربى القوى ، وفى الألحان شديدة الطرب أو شديدة الشعبية ، ولذلك كان عليه الاتجاه فى خط آخر مختلف تماما حتى لا تحدث المقارنة الخاسرة ، وقد أدرك عبد الحليم أن قوته تكمن فى تقديم الجديد ولذلك حرص عليه دائما





7. غموض حياته الشخصية :

نجح عبد الحليم فى إبعاد حياته الشخصية عن الجمهور والإعلام مما قلل كثيرا من فرص اقتناص المهاجمين واللعب على أسرار الفنانين





8. الثقافة اللغوية :

تمتع عبد الحليم بحس لغوى فائق ، ترجع جذوره إلى دراسة القرآن الكريم فى صغره ، فهو سليم النطق ، يطبق على مخارج الحروف بدقة ويعطى كل حرف حقه ، لا تسمع القاف كافا ولا الكاف قافا ، ولا التاء طاءا ولا الطاء تاءا ، وهو يتذوق شعر الفصحى ويستطيع قراءته وإلقاءه كما يجب ، بالإضافة إلى إمكانه التعبير عن معانى القصيدة الشعرية وشعر العامية بنفس المقدرة

وربما كان عبد الحليم من المطربين القلائل الذين قدموا واستمروا فى غناء القصائد الشعرية بنفس الحماس الذى قدموا به شعر العامية وله فى ذلك باع طويل ، وربما له الفضل أيضا فى الإسهام فى رفع مستوى التذوق اللغوى لدى الجمهور ، وتجدر الإشارة إلى أن أول أغنياته للإذاعة كانت قصيدة شعرية هى "لقاء" لصلاح عبد الصبور ، وآخر أعماله كانت قصيدة نزار قبانى "قارئة الفنجان"




9. إدراك أهمية التخصص فى العمل الفنى :

· دخل عبد الحليم إلى مجال الإنتاج السينمائى بفيلم من إنتاجه هو فيلم "دليلة" فى محاولة للتخلص من قبضة المنتج، خاصة بعد تجربتين له فى فيلمين من إنتاج محمد عبد الوهاب كانت ألحانهما جميعها من نصيب عبد الوهاب ووضع معظم كلمات الأغانى مؤلف عبد الوهاب وصديقه حسين السيد. وقد ثبت له فشل تجربته فى الإنتاج رغم فرض اختياره للمؤلفين وأفضل الملحنين ، الطويل والموجى ومنير مراد ، إذ لم تلاقى أي من أغانى الفيلم السبع النجاح المنشود، فقد وعى الدرس ولم يكرر التجربة

· لم يحاول عبد الحليم وضع ألحان لنفسه أبدا ، وكان رغم أنه دارس للموسيقى يؤمن بأن التلحين موهبة لا يملكها كل الموسيقيين ، ولذا اكتفى بالغناء وأتت جميع أعماله من تلحين غيره

ليل و طرب
01-12-2017, 10:48 PM
الخلاصة أن عاملين أساسيين كانا أكثر العوامل حسما فى صناعة النجم عبد الحليم حافظ:


· اختلاف صوته وأسلوب أدائه عمن سبقوه وبذلك تغيرت طريقة الغناء بظهور عبد الحليم

· انتماؤه المباشر إلى ثورة يوليو وفوزه بدعم الإعلام الرسمى القوى