PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : خدعة لويس الرابع عشر



ليل و طرب
13-12-2017, 07:28 PM
خدعة لويس الرابع عشر

________________


كان أحد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليلة واحدة
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
اعرف أن موعد إعدامك غدا.. لكني ساعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبامكانك أن تنجوا

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقة الخروج
وان لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الاعدام .....

ارجو أن تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج
وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جدية الامبراطور وانه لا يقول ذلك للسخريه منه

غادر الحراس الزانزانة مع الامبراطور بعد أن فكوا سلاسله وتركوا السجين لكي لا يضيع عليه الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الامبراطور صادق
ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
ولما لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاولة


وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدة غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاه بسجادة بالية على الارض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج آخر
يصعد مرة أخرى وبعده درج آخر يؤدي الى درج آخر
وظل يصعد ثم يصعد الى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي

واستمر يصعد.. ويصعد و يصعد.. الى أن وجد نفسه في النهاية وصل الى برج القلعة الشاهق
والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة

فلم يجد أن هناك اي فرصة ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزيناً منهكاً
والقى نفسه في أول بقعة يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق أن الامبراطور لا يخدعه


وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضباً
واذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما أن ازاحه واذا به يجد سرداباً ضيقاً لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف ويزحف
حتى بدأ يسمع صوت خرير مياه واحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر
بل ووجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....


استمرت محاولاته بالزحف الى أن وجد في النهاية هذا السرداب ينتهي بنهاية ميته مغلقة
وعاد يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي


واستمر يحاول ...... ويفتش ..... وفي كل مرة يكتشف أملاً جديداً ... فمرة ينتهي الى نافذة حديدية
ومرة الى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها .. ليجد السرداب اعادة لنفس الزنزانة


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه

وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها
ولاح له من خلال النافذة الشمس تطلع
وهو ملقى على أرضية السجن في غاية الانهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسة
وايقن أن مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصة


ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له : اراك لا زلت هنا ..!

قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي ايها الامبراطور .. قال له الامبراطور : لقد كنت صادقاً

سأله السجين .... لم اترك بقعة في الجناح لم احاول فيها .. فأين المخرج الذي قلت لي عنه ؟؟

'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'

قال له الإمبراطور :

لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق

__________________________


الإنسان دائماً يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها .. وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته !


منقول للفائدة

أبيات الغرام
13-12-2017, 10:30 PM
السؤال من الأفضل لويس أم خالد عبدالرحمن

ليل و طرب
13-12-2017, 10:32 PM
السؤال من الأفضل لويس أم خالد عبدالرحمن

أبيات الغرام

fad
13-12-2017, 11:31 PM
القصة فيها لخبطة
سجن
بعدين جناح
وفي الاخير باب الزنزانة مفتوح
اللي كتبها ما عرف يرويها علشان تصدمك المفاجأة
وتكتشف دهاء لويس الرابع عشر
اللي هو تلميذ طبعا عند خالد عبدالرحمن

ليل و طرب
13-12-2017, 11:41 PM
القصة فيها لخبطة
سجن
بعدين جناح
وفي الاخير باب الزنزانة مفتوح
اللي كتبها ما عرف يرويها علشان تصدمك المفاجأة
وتكتشف دهاء لويس الرابع عشر
اللي هو تلميذ طبعا عند خالد عبدالرحمن

القصة بالمختصر عن السهل الممتنع

الكوبـرا
14-12-2017, 03:45 AM
قصه حلوه .. تخيلت نفسي ألعب دارك سولز و أدور على الطريق ههه

ليل و طرب
15-12-2017, 04:06 PM
قصه حلوه .. تخيلت نفسي ألعب دارك سولز و أدور على الطريق ههه

اخرج من الباب دائما