PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : كتاب رحلتي الأوراق الخاصة جداً محمد عبد الوهاب



ليل و طرب
29-12-2017, 11:15 PM
..

https://e.top4top.net/p_728bndcf1.png (https://up.top4top.net/)


طبعة دار الشروق


نسخة إلكترونية من الكتاب :

https://gulfupload.com/do.php?id=35532



.

.



https://gulfupload.com/do.php?img=35572 (https://gulfupload.com/)



أما هذا الكتاب .. موجود عندي إلى الآن .. اشتريته عام 98

يعني قبل 20 سنة

الطبعة مختلفة .. من دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة




في غلاف هذا الكتاب ... مكتوبة قصيدة لـ الشاعر فاروق جويدة

عبارة عن سبعة أبيات فقط .. بعنوان :


وسافر الزمن الجميل !


كَيْفَ ارْتَمَى العُودُ فِي أَحْضَانِ عَاشِقِهِ

عِنْدَ الوَدَاعِ وَحُزْنُ الأَرْضِ يُدْميهِ


هَلْ أَوْدَعُوا العُودَ فَوْقَ القَبْرِ يُؤْنِسُهُ

وَقَبْرُكَ الآنَ هَلْ يَدْرِي بِمَنْ فِيهِ


فِيهِ الشُّمُوخُ الذِى غَنِيَّ لَنَا زَمَنًا

عُمْرًا مِنْ الحُبِّ لَنْ نَنْسَى مُغَنِّيهِ


يَا أَيُّهَا القَبْرُ إنْ مَاتَتْ أنامِلُهُ

أَسْمَعْهُ لَحْنًا.. فَإِنَّ اللَّحْنَ يُحْيِيهِ


فَدَمْعَةٌ فَوْقَ وَجْهِ النِّيلِ تُؤْرِقُه

وَهَمسَةٌ مِنْ شَذَى الجُنْدُول تُشْجِيهِ


قَدْ صَارَ كَالنَّيلِ يَسْرَى فِي جَوانِحِنَا

نَهْرًا مِنَ الحبِّ يَسْقِينَا..وَنَسْقِيهِ


فِي كُلِّ لَحْن ٍشجىًّ سَوْفَ نُذَكُرهُ

فِي كُلِّ عُمْر ٍضنَيِن ٍسوْف نَبْكِيهِ



________________________



طبعا بحثت في النت عن القصيدة .. لقيتها كاملة




ويبقى الشعر



كُلُ القُلُوبِ الَّتِي عَاشَتْ أَغَانِيهِ

فِي كُلِّ بَيْتِ بَوَادِي النَّيلِ تَبْكِيهِ

كُلُّ العَصَافِيرِ أَدْمَتْهَا فجيعَتُها

وكُلُّ غُصن ٍ عَلًي الأَشْجَارِ يَرْثِيهِ

فِي كُلِّ عُمْر ٍ لَنَا ذِكرَى تُطَارِدُنَا

فَعُمْرُنَا كُلُّه.. لَحْنُ يُغَنِّيهِ

تَبْكِيَكَ فِي النَّيلِ أَطْلَالُ مُبَعْثَرَةُ

تنعى زَمَانَ الهَوَى.. تَبْكِي لَيَالِيهِ

فَوْقَ الرؤوسِ..عَلَى الأَعْنَاقِ نَحْمِلُهُ

بِيْنَ الجِوانح.. فِي الأَعْمَاقِ نُبْقِيهِ

كَيْفَ احْتوتْكَ دُموعُ الشَّمْسِ فِي الَم

وَالحُزْنُ فِي عَيْنِهَا يُدْمِي وَتُخْفيهِ؟

كَيْفَ ارْتَمَى العُودُ فِي أَحْضَانِ عَاشِقِهِ

عِنْدَ الوَدَاعِ وَحُزْنُ الأَرْضِ يُدْميهِ؟

قَدْ كَانَ يَجْرِي وَرَاءَ النَّاسِ فِي فَزَع ٍ

وَبَيْنَ أَوْتَارِهِ يُخْفِي مَآسِيهِ

هَلْ أَوْدَعُوا العُودَ فَوْقَ القَبْرِ يُؤْنِسُهُ؟

وَقَبْرُكَ الآنَ هَلْ يَدْرِي بِمَنْ فِيهِ؟

فِيهِ الشُّمُوخُ الذِى غَنِيَّ لَنَا زَمَنًا

عُمْرًا مِنْ الحُبِّ لَنْ نَنْسَى مُغَنِّيهِ

قُدْ كُنْت حِصْنًا..فَكَيْفَ المَوْتُ طَاوَعَهُ

أَنْ يَكْسِرَ الحِصْنَ فِي غَدْر ٍ. وَيُلْقِيهِ؟!

كَمْ كُنْتَ تَسْأَلُ: كَيْفَ المَوْتُ يَسْرِقُنَا

مِمَّنْ نُحِبُّ.. وَيُلْقِينَا إِلَى التَّيهِ؟

هَلْ جَاءَكِ المَوْتُ طِفْلًا فِي مَلَامِحِه

كَيْفَ اِلْتَقَيْتُمْ.. وَهَلْ سَأَلَتْ مآِقيهِ؟

هَلْ كَانَ يَدْرِي بِقَلْبٍ سَوْفَ يَحْمِلُهُ؟

لَوْ كَانَ يَدْرِي.. لَمَّا اِمْتدَّتْ أَيَادِيهِ!

كَمْ عِشْتَ تَجْرِي وَرَاءَ السِّرِّ تَسْأَلُهُ:

كَيْفَ المُمَاتُ..فَهَلْ أَدْرَكتَ مَافِيهِ؟

قُلْ لِى عَنِ المَوْتِ عَنْ أَسْرَارِ حَيْرَتِنَا

كَيْفَ ابْتَدَى اللَّحنُ.. كَيْفَ الآنَ يُنْهِيهِ؟

هَلْ لَحْظَةٌ..أَمْ زَمَانٌ.. أَمْ تُرَى سفرٌ

أَمْ زَائِرٌ غَادِرٌ يُخْفِي مرامِيهِ؟

قُلّ لِى عَنِ الفَنِّ..هَلْ غَنَّيْتَ فِي وَهَج ٍ

أَمْ أَسْكتَ المَوْتُ مَا كُنُّا نُغنِّيهِ؟!

قُلّ لِى عَنِ المَوْتِ.. حَدِّثْ إِنَّه قَدْرُ

كَمْ مِنْ سُؤَالٍ لَنَا حَارَتْ معَانِيهِ؟!

يَا أَيُّهَا القَبْرُ إنْ مَاتَتْ أنامِلُهُ

أَسْمَعْهُ لَحْنًا.. فَإِنَّ اللَّحْنَ يُحْيِيهِ

وَأَطْرِبْ لَهُ كُلَّما هَاجَتْ جَوانِحُهُ

أَوْ عَاد يَشْكُو الجَوَي حِينًا..وَيُخْفِيهِ

أَوْ قَامَ يَشدُو وَرَاءَ الغَيْبِ وَاِنْهَمَرَتْ

مِنْهُ الدُّمُوعُ.. وَعَادَ الشَّوْقُ ُيدْميهِ

فَدَمْعَةٌ فَوْقَ وَجْهِ النِّيلِ تُؤْرِقُه

وَهَمسَةٌ مِنْ شَذَى الجُنْدُول تُشْجِيهِ

وَالكَرْنَكُ الصَّامِتُ المحزُونُ يَرْقُبهُ

عِنْدَ الغُرُوبِ وفِي شَوْق ٍ يُناجيه ِ

فِي الَصَّمْتِ يُحْيَا وَلَكِنَّا سَنَحْمِلُهُ

بَيْنَ القُلُوبِ.. وَلَنْ تَخْبُو أَغَانِيهِ

قَدْ صَارَ كَالنَّيلِ يَسْرَى فِي جَوانِحِنَا

نَهْرًا مِنَ الحبِّ يَسْقِينَا..وَنَسْقِيهِ

نُبْقِيهِ عُمْرًا جَمِيلا ًلنْ يُفَارِقَنَا

وإنْ كَبِرْنا..سُنون العُمْرِ تَرَويهِ

فِي كُلِّ لَحْن ٍشجىًّ سَوْفَ نُذَكُرهُ

فِي كُلِّ عُمْر ٍضنَيِن ٍسوْف نَبْكِيهِ

أَبْكِيكَ قَلْبًا.. صَدِيقًا... أَمْ تُرَى زَمَنًا

في عُمْقِ أَعْمَاقِنَا.. تَحْيَا لَيالِيهِ؟

نَمْ يَا صدِيقِي ... غَدًا فِي الدَّربِ يَجْمَعُنَا

لَحْنُ الخُلُودِ الَّذى لَا شِئْ يَطْوِيهِ

مهند ابن طلال
01-03-2018, 06:06 PM
كتاب جميل جدا قرأته منذ سنوات
شكرا لفاروق جويده الذي أظهر لنا هذه المذكرة الخاصة
من آواخر ماكتب عبدالوهاب في مذكرته في أيامه الأخيره ما أتذكر نصه " أنا حزين جدا .. أنا محبط .. لم يعد هنالك أصوات تطربني .. "

رحم الله الموسيقار الخالد العظيم عبدالوهاب

شكرا لك ياصاحب الموضوع وبالتأكيد أوصي بقراءة الكتاب

الكوبـرا
02-03-2018, 01:26 PM
اغرب شيء في عبدالوهاب انه كان في مرحلة جمود
آخر حياته فلم يكن يقبل التقنية في الغناء حسب كلام
الموجي رغم انه اغلب حياته الفنية كان يتقبل الجديد و
يتبناه .. بليغ حمدي بالمقابل كان يصر على توزيع ألحانه
آخر حياته و هي خطيئة في زمن نهاية الثمانيات و بداية
التسعينات لأن التوزيع تلك الفتره صار متطور و معقد و
يحتاج موزع متخصص لكون التوزيع علم يدرس بحد ذاته
كلهم بالنهاية وصلوا لمرحلة الشيخوخة و فقدوا القدرة على
الإنسجام مع إيقاع العصر وهو شيء يحدث مع كل البشر
بلا إستثناء ..

سارة000
02-03-2018, 04:06 PM
حطيته فى الستة راح اقراه بعدين

الوليد التميمي
08-04-2019, 02:54 AM
قبل شهرين مريت مكتبه عابدين ومدبولي وكل المكتبات ومالقيته ..وكنت اتوقع انه اصدار جديد اثاريه قديم

سؤالي ؟ لماذا اشتهر الكتاب حاليا وعمل ضجه كبرى معقول كان محد يدري عنه؟؟

طيب مالقيناه في القاهره ولا في النت كيف نحصل عليه؟

فتى مكة
09-04-2019, 11:30 AM
قبل شهرين مريت مكتبه عابدين ومدبولي وكل المكتبات ومالقيته ..وكنت اتوقع انه اصدار جديد اثاريه قديم

سؤالي ؟ لماذا اشتهر الكتاب حاليا وعمل ضجه كبرى معقول كان محد يدري عنه؟؟

طيب مالقيناه في القاهره ولا في النت كيف نحصل عليه؟

طيب ماشفت (دار الشروق) ناشر الكتاب وهي مقابل مكتبة (مدبولي) في ميدان طلعت حرب ؟!
على العموم يمكن الحصول على نسخة من الكتاب بواسطة الشحن بالبريد من موقع نيل وفرات.كوم nwf.com
وهناك مواقع للشحن عن طريق البريد الإلكتروني E.mail