الستينات والسبيعينات والثمانينات

[ثائر بين أضلعي]

ايش اسباب الأنحلال في السينما المصريه

في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات

إنحلال لم نجده حتى في الأفلام الغربيه

وبشكل غير مبرر وليس له داعي

بل حتى بعض الأفلام ليس لها هدف

مجرد فلم فقط للأغراء والأستعراض الجسدي !

المشكله انه بعض الفنانين شاركوا معهم فتيات بعمر ابنائهم

مثلا شريهان مثلت مع عادل في فلم من فينا الحرامي

وعمرها 20 سنه وعادل امام عمره 45

يعني بعمر ابنته .

والراجل شغال تبويس فيها وبدون رحمه وشفقه !

ولماذا يقدموا هولاء الفنانات هذه التنزلات الكبيره جداً

وأين والدها او أخوها او أمها !

عن هذه التنزلات الكبيره !

[الكوبـرا]

أتوقع السبب لأن السبعينات كانت مرحلة فاصلة بين مرحلة سابقة محافظة و مرحلة حالية أقل تفسخ و إنحلال من السبعينات.. و دائماً المراحل
الفاصلة يكون فيها ثورة و تلمس للخطوط الحمراء و دفعها للأمام و لكن قيم المجتمع المصري المحافظ قفلت هذه الموجه هذا غير أن هوليوود
كانت تعتقد أن الإباحة تحقق الربح في الأفلام السينمائية الموجهة لعامة الجمهور و إتضح أن الأفلام المحافظة أكثر تحقيق للربح بسبب ملائمتها
لشرائح أوسع .. الأفلام اللي تصنيفها يناسب 13 سنة فما فوق زي أفاتار تحقق أرباح مليارية بينما الأفلام اللي تصنيفها فوق 21 سنة و
اللي تقريباً ممكن يقال عنها إباحية لا تحقق أي ربح يذكر

[فتى مكة]

(الانحلال) كلمة مطاطة تختلف حسب الثقافة والمجتمع والعادات والتقاليد ، وحسب المعايير التي يراها المشاهد أو الناقد أنها "انحلال" .. والعبرة دوما هي بمجمل العمل الفني والرسالة التي يؤديها وليس لمشاهد أو مناظر هنا أو هناك وخاصة إذا كانت في سياق العمل الدرامي .

سينما الستينات على العموم كانت قوية ومتقدمة سواء من حيث كمية الإنتاج أو المستوى الفني في التأليف وفي التمثيل والإخراج . ونستطيع أن نعتبر عقد الستينات هو الأفضل في مجال السينما ، ولكن بعد عدوان 67م والظروف الصعبة التي ألمت بالبلد وانعكست على صناعة السينما ظهر التساهل وخاصة من الرقابة الفنية التي أجازت بعض الأعمال (الخارحة) وكأنها تريد أن تلهي الناس أو تخفف عنهم آثار العدوان وسجلت أفلام اكثر جرأة في بيروت أواخر الستينات وأوائل السبعينات فيها مشاهد عري وإغراء ( سيدة الاقمار السوداء .. ذئاب لاتأكل اللحم ..)
وفي السبعينات ظهرت أفلام الانفتاح والمقاولات التي كانت تعكس المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبدل القيم وتصفية الحساب مع المرحلة الناصرية الذي ميز الحقبة الساداتية ..
وفي الثمانينات ومابعدها ظهر موضوع (الارهاب) والمتغيرات التي فاقمت من أزمة الطبقة الوسطى ..

وفي المرحلة الحالية وتحت تأثير الفكر السلفي ارتدت السينما وتراجعت الى الخلف وأصبحت أقل جرأة فليس هناك ممثلة تمتلك جرأة الفنانة ناهد شريف التي ظهرت عارية في أحد الأفلام أو ناهد يسري وأصبحنا نسمع عن مصطلحات غريبة عن مفردات الفن (مثل السينما النظيفة أو المايوه الشرعي !) رغم الفجاجة في بعض الأفلام التي تصور الحارات العشوائية أو ظاهرة "البلطجية" ...

[ثائر بين أضلعي]

صحيح العبره بمجمل العمل الفني !

ولكن احنا شاهدنا الكثير من افلام السينما المصريه .

وشاهدنا لقطات شبه إباحيه ليس لها داعي

وحتى لو كان لها داعي وفي سياق الفلم

يكون التطرق لها بشكل عابر ولثواني محدوده


وليس مشهد كامل يحتوي على تفصيخ ملابس

ومن ثم أحضان ومن ثم تبويس !

الأمثله كثيره على اشياء مثل هذه المشاهد !

[ثائر بين أضلعي]

انا اتوقع الجراءه خفت قليلاً ليس للتاثير السلفي فقط

بل ايضاً لثقافة فنانات الجيل الحالي

اللواتي يرفضن تقديم تنازلات لكل من هب ودب مثل بعض

فنانات زمان

تجد بعض الفنانات لا يوجد فنان الا واخذ نصيبه منها

غير كذا عرفوا لعبة مقولة كله تمثيل في تمثيل

الراجل عم بيقطع الشفايف

ويقولوا كله مجرد تمثيل !