أنا لا اعتبر ابا العلاء المعري حكيما لأنه لو كان حكيما
لنفع نفسه وسعى في إنقاذها من عذاب الله وعقابه
كيف يكون حكيما وهو شاك في الرسالة
وقادح للنبوة معترض على
الشريعة هازل بالدين
https://f.top4top.net/p_561zawbt1.jpg
عرض للطباعة
أنا لا اعتبر ابا العلاء المعري حكيما لأنه لو كان حكيما
لنفع نفسه وسعى في إنقاذها من عذاب الله وعقابه
كيف يكون حكيما وهو شاك في الرسالة
وقادح للنبوة معترض على
الشريعة هازل بالدين
https://f.top4top.net/p_561zawbt1.jpg
هذا جناه المعري على نفسه ...
لا تظلمون الرجل فربما كان اخر كلامه " اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله " إيماناً وتصديقا واعتقاداً !
ودعوا عنكم الأحكام على البشر وهل هم في جنة أم نار واخص المسلمين منهم لان مهمتكم الدنيوية عبادة الله سبحانه وليس إطلاق الأحكام ومحاسبتهم !
استغفر الله العظيم
تعبٌ كُلّها الحياةُ فما أعـ **جبُ إلا من راغبٍ في ازدياد
خُلق الناس للبقاء فضلّت ** أمّة يحسبونهم للنّفاد
إنّما يُنقَلون من دار أعما ** لٍ إلى دار شِقوة أو رَشَاد
أبو العلاء المعري كغيره من الفلاسفة ضيعوا دينهم بهذا العلم ، ووقعوا في الشك ، فتارة يكونون ملحدين وكافرين بالبعث ، وتارة أخرى نجدهم من أقوى الناس ايمانا بالله وباليوم الآخر كما يظهر في هذه الأبيات الرائعة في رثائه لأحد الفقهاء .
والبيت الأول عميق المعنى ويدل على أن المعري وصل إلى الحقيقة التي ما بعدها شك في أن الحياة تعب حتى لو كانت الدنيا بين يديك .
وذم الذين ينكرون البعث ، فالانسان خلق للبقاء كما يقول لا ليفنى ويزول ، والبقاء الحقيقي لديه هو إما شقوة أو رشاد .
يا سلام على هذه الابيات الرائعة .
ومع ذلك فالرجل كثير الطعن في المعتقد والدين والشرائع ، ولا أدل على ذلك من سخريته من حد السرقة وابياته مشهورة في ذلك .
( ياضيعة الاعمار تمضي سبهللا )
لقد شاهد وقرأت بعض كبار الادباء المشار اليهم بالبنان فرأيته مستغرق التفكير في كلمة
غريبة وحشيّة يبحث عن اصل تركيبها واسم وادِ من الاودية اندثر وقد قارب هذا الاديب
الكبير الثمانين فعجبت كيف صرف عمره في هذا الفضول الذي اشغله عن كتاب الله
والعلم النافع والعمل الصالح وعلمت ان السداد والاختيار توفيق من الله عز وجل
( طه حسين وكتبه )
في بداية الطلب كنت احسن الظن بطه حسين واسمع كبار الادباء يثنون على اسلوبه فلما قرأت
كتبه بامعان بان لي ان الرجل ايضا مريض القلب عنده لوثه في فكره وفي غدده سم زعاف حتى
على ثوابت الدين مثل (ابيات الغرم ) ورده الان. في هذا الموضوع .ومثل عضو معانا في الموقع
يعف لساني وقلمي عن ذكر اسمه لان دائما يطرطر... وقد ولى الرجل وجهه شطرالثقافة الغربية
واحبها وشغف بها ونادى بني قومه لاعتناق الحضارة الغربية والانسلاخ من الشرق وتراثه..ثم ان الرجل يخفي في نفسه ما الله مبديه من افكار تسعى لهدم ميراث الامة المباركة وتركتها الربانية ومن اراد ان يعرفه على حقيقته فليطالع ما كتبه الاديب الفذ العبقري مصطفى صادق الرفاعي ليرى ضرر هذا الرجل ومدى ماسولت له نفسه الامارة على دينه وامته فاحذروا ماكتبه وخذوا الحيطة
مما سطره وتنبه الى تراثه فإن السم في ذاك العسل وقانا الله والمسلمين شر الدجاجيل
https://b.top4top.net/p_5622089q1.jpg
شر الناس هو ذلك الذي بفسوقه يضر نفسه والناس
أرسطو
عين الصواب...القاريء اذا لم يميز الجوهر من العرض
فلا خير في قرائته لان النوعيه هذه القراءة تزيده غباء
او ينقل من كتب بدون تثبت وبدون تحليل وتأصيل
ويرميها علينا واذا اعترضنا شتمنا وسينا وكأنه ابو العريف
وارئه مشبوهة لانه ضايع بين الكتب وتفكيره مريض..
واسلوبهم في الخطاب غير مستساغ ويأتي لك
بالغثيان حتى ان الاسلوب فيه تهجم واعتداء وكانك بقرة
ماتفهم شيء وهو الوحيد الفهمان هذي النوعيه في الحياة الواقعيه
مااتكلم معهم بل افتري فيهم ضربا واهدد اسنانه عشان مايتكلم اطلاقا ... الله لايبلانا
ههههههههه اهلا بالاستاذ حسن المعلم والمشرف التربوي
بس شكل الشيخ مكشر وعابس والنظره كأنه زعلان من شيء
وفيها ملامة قسما بالله يااستاذ اني مااعرفه ولم يسبق ان قابلته
ولاعمري زعلته بشيء عشان انا مااعرفه..يمكن هو يقصد شخص
ثاني وانت غلطت بالنمره
https://c.top4top.net/p_563yy3l41.jpg
للأسف الشديد .. ديدننا في النقاش أن نتهم الناس بما ليس فيهم فقط لأنهم لا يسيرون على ما نهوى أو على ما نعتقد
كيف يُرمى المعرّي بالإلحاد وهو القائل ..
هل يصدر هذا القول من ملحد ؟إقتباس:
«الله لا ريبَ فيه، وهو محتجبٌ بادٍ، وكلٌّ إلى طَبعٍ له جذبا...
أُثبتُ لي خالقاً حكيماً، ولستُ من معشرٍ نفاة...
إذا كُنتَ من فرط السّفاه معطِّلاً، فيا جاحدُ اشهَدْ أنني غيرُ جاحِدِ...
أدينً بربٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ قبيحَ المساعي، حينَ يُظلَمُ دائنُ...
إذا قومُنا لم يعبدوا الله وحدهُ بنُصْحٍ، فإنَّا منهمُ بُرآءُ»
قطعا مستحيل .. !
وكيف نقول أنه ملحد وهو يقول في رسالة الغفران
فهل هذا كلام ملحد ؟إقتباس:
وأجمع ملحد ومهتد، وناكب عن المحجة ومقتد،
أن هذا الكتاب الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم كتاب بهر بالإعجاز،
ولَقِيَ عدوَّه بالإرجاز، ما حُذِيَ على مثال، ولا أشبه غريب الأمثال،
ما هو من القصيد الموزون، ولا الرجز من سهل وحزون،
ولا شاكل خطابة العرب، ولا سجع الكهنة ذوي الأرب،
وجاء كالشمس اللائحة، نورا لِلمُسِرَّة والبائحة،
لو فهمه الهضب الراكد لتصدع،
أو الوعول المُعْصِمَة لَرَاقَ الفادرة والصَّدَع:
"وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون".
وإن الآية منه أو بعض الآية لتعترض في أفصح كَلِم يقدر عليه المخلوقون
فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق،
والزهرة البادية في جدوب ذات نسق.
"فتبارك الله أحسن الخالقين"
ولكن .. لا ننكر أن لأبي العلاء المعري بعض الشطحات والشكوك (التي قد تراود كل إنسان)
وهو انتهج الشك منذ بدايته .. وربما كونه "أعمى" زاد شكوكا على شكوك !
ومن أشهر اعتراضاته على الحدود اعتراضه على حد قطع يد السارق في قوله
يدٌ ببضعِ مئين عسجد وُدِيت .. ما بالها قُطِعت في رُبع دينار؟
وقد أحسن القاضي الذي رد عليه حين قال:
عِز الأمانة أغلاها .. وأرخصها ذلّ الخيانة .. فافهم حكمة الباري!
وما أجمل قول الإمام الذهبي فيه
أخيرا ..إقتباس:
"الشيخ العلامة ، شيخ الآداب أبو العلاء، صاحب التصانيف السائرة، والمتهم في نحلته.
ويروي حديث عن غرس النعمة: "حدثنا الوزير أبو نصر بن جهير، حدثنا المنازي الشاعر قال:
اجتمعت بأبي العلاء، فقلت: ما هذا الذي يروى عنك؟ قال: حسدوني، وكذبوا علي.
فقلت: على ماذا حسدوك وقد تركت لهم الدنيا والآخرة؟
فقال: والآخرة؟ ! قلت: إي والله."
ويختم الذهبي قوله بـ "والله أعلم بما ختم له"
التكفير مسألة صعبة جدا جدا جدا
وتكفير المعيّن عند العلماء مسألة مهمة جدا
ولا يحق لكل من هبّ ودبّ أن يكفر إنسانا فقط لأنه يخالفه الأهواء أو التوجّهات
يجب أن نضع نصب أعيننا أن الله عز وجل غفر لبغيٍّ من بني إسرائيل لأنها "سقت كلبا" !
وأحبط عمل رجل لأنه أقسم أن الله عز وجل "لا يغفر لفلان" !!
يجب أن نتوقف عن التدخل في خصوصيات الله عز وجل ..
فالإخراج من الملة .. والتثبيت فيها .. هو من خصوصيات الله عز وجل وليس للبشر فيه أي فضل أو منّة !
فاتركوا خلق الله لله !
من يتمعن الآيات العلمية في القرآن الكريم بعقل مفكر سيعرف لوحده استحالة أن يكون إنسان ألفها
من عنان خياله قبل 14 قرناً من الزمان في بيئة صحراوية تفتقر لأدنى مقوّمات التكنولوجيا الحديثة
في عصرنا, مما يدل على أنها كلمات خالق الوجود واهب الحياة -سبحانه وتعالى-.
كيف عرف الرسول عليه الصلاة والسلام عن مراحل تكوّن الجنين وهو في بطن أمه؟
كيف عرف الرسول عليه الصلاة والسلام أن للجبال عمق في باطن الأرض أكبر
مما هو ظاهر لنا ليشبهها بالوتد؟
كيف عرف الرسول عليه الصلاة والسلام أن السماء المحيطة بالأرض ترجع الماء
والحرارة والموجات الكهرومغناطيسية, ليقول عنها والسماء ذات الرجع؟
كيف عرف الرسول عليه الصلاة والسلام أن الإنسان كلما ارتفع في السماء ضاق صدره؟
كيف عرف الرسول عليه الصلاة والسلام أن المسؤول عن نوع الجنين ذكر أو أنثى سببه النطفة المنوية؟
كيف وكيف وكيف؟؟؟
الإلحاد طريق المفلسين فكرياً.
قال تعالى : " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) " سورة فصلت.
تحياتي
من أشعاره في الالحاد :
إذا كان لا يحظى برزقك عاقل وترزق مجنوناً وترزق أحمقا
فلا ذنب يا رب العباد على أمرىء رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا
وله ايضا :
وهيهات البرية في ضلال وقد نظر اللبيب لما اعتراها
تقدم صاحب التوراة موسى وأوقع في الخسار من افتراها
فقال رجاله وحي أتاه وقال الناظرون بل افتراها
ما حجي إلى أحجار بيت كؤوس الخمر تشرب فيذراها
إذا رجع الحليم إلى حجاة تهاون بالمذاهب وازدراها
وله ايضا :
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضلله
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر دين لا عقل له
وايضا :
فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطروه
وكان الناس في عيش رغيد فجاءوا بالمحال وكدروه
وايضا :
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا وأورثتنا أفانين العداوات
وهل أبيح نساء الروم عن عرض للعرب إلا بأحكام النبوات
وله ايضا :
أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكر من القدماء
وله ايضا :
اتناقض ماله إلا السكوت له وأن نعوذ بمولانا من النار
يد لخمس مئين عسجد فديت ما بالها قطعت في ربع دينار
وله ايضا :
لا يكذب الناس على ربهم ماحرك العرش ولا زلزلا
وله ايضا :
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة وحق لسكان البسيطة أن يبكوا
تحطمناالايام حتى كأننا رجيع زجاج لا يعادلنا سبك
وله ايضا :
كون يرى وفساد جاء يتبعه تبارك الله مافي في خلقه عبث
وإن يؤذن بلال لابن آمنة فبعده لسجاح ما دعى شبث
أراد بالبيت الأول المجون ومعناه : هل هذا إلا عبث ، وعني بالبيت الثاني: شبت ابن ربعي فإنه أذن
لسجاح التي ادعت النبوة وذكر نبينا عليه السلام باسم أمه ، وأراد إن كان قد جرى له هذا فقد جرى
مثله لا مرأة وله في هذا المعنى فساد وكون حادثان كلاهما.
وله في مثل ذلك:
شهيد بإن الخلق صنع حكيم
وله مثل الذي قبله :
فربما حل موصوف يراقبه فكيف يمحن أطفال بإيلام
وله ايضا :
أمور تستخف بها حلوم وما يدري الفتىلمن الثبور
كتاب محمد وكتاب موسى وإنجيل ابن مريم والزبور
وله ايضا :
قلتم لنا خالق قديم صدقتم هكذا فقولوا
زعمتموه بلا زمان ولا مكان ألا فقولوا
هذا كلام له خبيء معناه ليست لنا عقول
انظر إلى حماقة هذا الجاهل، أنكر أن يكون الخالق موجوداً لا في زمان في مكان،
ونسي أنه أوجدهما....وإنما ذكرت هذا من أشعاره ليستدل بها على كفره، فلعنه الله.
ومن أشعار المعري :
صرف الزمان مفرق الإلفين فاحكم إلهي بين ذاك وبيني
أنهيت عن قتل النفوس تعمداً وبعثت أنت لأهلها ملكين
وزعمت أن لها معاداً ثانياً ما كان أغناها عن الحالين
أنا قلتُ لك يا عزيزي أنه وصل مرحلة مبالغا فيها في الشك ..
ولكن له أشعار كالتي ذكرتُ تشير إلى أنه مؤمن بوحدانية الله عز وجل
وأما الباقي فبينه وبين الله عز وجل .. ولا نقول أنه ملحد
أما بيته المشهور في حد السرقة .. فهنا لو لاحظت قوله
"وأن نعوذ بمولانا من النار"
وأنت قلبت البيتين إن لم تخني الذاكرة وكذلك في البيت الأول "يد بخمس مئين عسجد وُديت"