..
#خنبقة
أو #خربشة :afro:
عموما
فيه واحد كان عنده بيت عامر بالكثير من السعادة والبهجة والمرح والحزن والفرح والسعادة والترح
عاش عشرة عمر في هالبيت
كان بيت صغير.. جميل.. على مقاس أهله بالضبط.. مهما دخل فيه بشر راح يكفيهم بكل حب وود
كان البيت عبارة عن أجنحة.. وكل مجموعة تعيش في جناح
المقلط كان دائما عامر بالموائد المحترمة.. الي ماتحصلها حتى في أفخم القصور وأكبرها
كان خاص بالموائد الدسمة والاحتفاء بها على أرقى مستوى
والمجموعة الي كانت تعيش في المقلط كان هدفها اخبار اهل البيت عن طريق مكرفون داخلي بأنه يوجد وجبة دسمة تعالو..
بعضهم كان يلعب في الحوش.. مسببين ازعاج وصجة وهيصة وسعادة.. واحيانا يتضاربو
كنا اذا سمعت صوت المكرفون نتسابق على قسم المقلط نبغا نشوف وش الوجبة اليوم..
أما المطبخ (بعيدا عن قصد المعتوه طبعا)
كان قسم خاص بعدد محدود يعد على الاصابع.. لانتاج الطبخات واخراجها للمقلط بأجمل وأبهى صورها.. ومازال
في فترة من الفترات.. المطبخ العظيم طلع لنا وجبة خرافية.. كانت مكوناتها غير عن ماتعودنا عليه.. وكانت نقلة تاريخية لكل أهل البيت.. ولكل الحارة.. ولكل المدينة..!
كانت لذيذة لدرجة غريبة عجيبة!
كانت ناقصة وغير مكتملة.. ومع ذلك كفت كل أهل البيت وأهل الحارة والمدينة كلها!
كالعادة.. جينا من الحوش متحمسين.. استمتعنا بالوجبة الاسطورية.. لكن ظهرت بعض المناوشات بين بعض أهل الحوش والطباخ..
قالوا له لاعاد تطبخ لنا الا الي تعودنا عليه!
لاعاد تغير مكونات الطبخة!
وقتها قرر الطباخ انه ماعاد يطبخ لنا وجبة بنفس المكونات الخارجية! ويكتفي ببقية الطبخات! متجاهل كل الطلبات الاخرى (ولا يلام على ذلك والله)!
لدرجة انه لم يقدم لنا الطبخة كاملة!
ومنذ ذلك الحين.. إلى اليوم ماعاد أكلنا ولا وجبة دسمة بمكونات (غير)..!
بسبب (صفاقة) بعض أهل الحوش!
طقنا الجوع!
ماعلينا...
الزبدة وش رايكم في توقيعي الجديد؟ :afro:
