تناقض عجيب يقع فيه المنكرون لبعض الأحاديث ، فهم يستدلون بأحاديث لينكروا أحاديث !
كما فعل الأخ فتى مكة في انكاره لحديث قتل المرتد مستدلا بحديث عبدالله بن سعد بن أبي السرح
" الذي ارتد عن الإسلام والتحق بالمشركين ، وكان يقول إنه هو الذي يعلم النبي القرءان "
كما عرفتَ وأيقنتَ أن الحديث الثاني صحيح فيجب أن تأخذ بالأول أيضا .
تذكرت واحد من منكري السنة وكان يطعن فيها بدليل أن أبا هريرة كان يأخذ من كعب الأحبار
فقال له أحدهم ، كيف عرفتَ أنه كان يأخذ من كعب الأحبار وأنت ترد الأحاديث والأسانيد ؟
سؤال يلتف حول عنق منكري السنة ولن يستطيعوا الافلات منه .