أنت هكذا تلتمسين العذر للأنظمة الديكتاتورية المتسببة في الخوف والفساد وكل خراب
وهكذا سيتربع الظلم بقضّه وقضيضه على ظهورنا للأبد .
عرض للطباعة
أنت هكذا تلتمسين العذر للأنظمة الديكتاتورية المتسببة في الخوف والفساد وكل خراب
وهكذا سيتربع الظلم بقضّه وقضيضه على ظهورنا للأبد .
وين الظلم ...فى نعمة ولله الحمد
اللى يتكلم عن الظلم هم اصحاب الاهواء الملتوية ..
الديكتاتورية هى الحل للمجتمع العربى...بدونها يفسد الحكم
كل واحد يقفل فمه ويمشى مستقيم مااحد يقوله شىء...
حقوق الانسان والحوار والكلام الفاضى هذا يجعل للرعية مخالب...لذلك يجب تقليمها
وهكذا يستتب الامن.. ..
نسيت اقول الحكم يستتب بالدين
فالدين افيون الشعوب...حقيقة...
اقتباسات لكارل ماركس تجعلنا نتساءل .. كيف يدافع عن الدين من يؤمن بأفكار سيّد الشيوعية ؟
عموما إن كان كارل ماركس محقا في عبارته .. فكيف نفسّر دولة الإسلام في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم بدأت بقلة مضطهدة تخاف أن يتخطفها الناس وفي أقل من 23 سنة أصبحت دولة حدودها تقريبا كامل الجزيرة العربية !
وكيف أصبحت في عهد الخلفاء الراشدين خلال أقل من 17 عاما دولة وصلت حدود الدولة البيزنطية شمالا (تركيا حاليا) وغربا مصر حتى حدود ليبيا في العصر الحديث وحتى خراسان شرقا (أفغانستان في العصر الحديث) حتى سقوط الدولة الأموية 132هـ
واستمرت تقريبا بنفس المساحة مع الدولة العباسية حتى القرن السابع الهجري .. !
كيف لدولة أخرجت ابن خلدون والرازي والفارابي وابن سينا والإدريسي وابن النفيس وابن حيان والمسعودي وابن إسحاق الكندي وابن البيطار والبيروني والخوارزمي وابن الهيثم وابن فرناس وغيرهم كثييييير
كيف نقول أن الدين كان أفيونا لهؤلاء وجلهم حفظوا القرآن والسنة صغارا .. ونبغوا في العلوم بعد ذلك؟
كيف لدولة اخترع علماءها الاسطرلاب وحاسوب التقويم الشمي القمري والكاميرا (القمرة) وأساليب التقطير الجاف والتقطير البخاري والترشيح وتكرير المياه ومقياس الحرارة ومقياس الكثافة والساعة الميكانيكية وغيرها الكثييير
كيف نقول أن الدين أفيون هذه الدولة؟
كيف ؟
الدين لا يحكم من لا يؤمن به أو بعدالته .. فإذا لم يؤمن الشعب بعدالة الدين لن يكون الحكم بالدين عادلا في نظرهم .. ولكن الدين ليس جائرا .. وإنما من يجور هم البشر!
عشانى خارجة من الصندوق شايفة الحقيقة المرة فى حقوق الانسان والحريات ...
هذى المواضيع اذا امن بها الشعب سقطت الحكومات العربية
لذلك الحاكم يجب ان يحارب بث هذه الافكار والدكتاتورية هى الحل ليستتب الامن والحكم والنعيم
المصطلحات مثل حوار...حقوق انسان...حرية ...تخرب الشعوب
ثم...ماهو موضوع ابيات الغرام...او من هو محمد لنعود اليه؟؟؟
لااحد يعرف من المقصود غير ابيات الغرام.....هو فقط يعرف من المقصود
مين محمد؟؟؟؟
انتم بنيتوا ردود على اسم مجهول...واستغرب لماذا عظمتوا هالمحمد دون معرفة من المقصود
انتوا تعرفوه ومحدش ال لى...
مين محمد؟؟؟
لا أرى مايستدعي إثارة الغموض حول من هو المقصود في موضوع الاخ أبيات"، ربما يُساق الغموض بهدف إحراج الاخ الكريم والتنّدر على أسلوبه في التعبير عن الانبياء ـ ولكن القارئ لن يحتاج للكثير من الوقت حتى يستنتج أن المقصود هو سيدنا رسول الله..
آمل أن يعود الاخ أبيات لموضوعه ويعتذر لسيد الاولين والاخرين "صلى الله عليه وسلم "
ولينتهي الموضوع عند هذا الحد .
كلامك صحيح ياسارة العراقيين يتمنون صدام يرجع والليبي يتمنى القذافي يرجع والتونسي كذلك هالخريف العربي اتى بالدمار على العرب
عودة إلى الموضوع
في الحقيقة لا أعلم بالضبط من الذي "ينتقص" من مقام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟!
ولكن الشيء الواضح أن الناقدين لم يقبضوا على المغزى الحقيقي للموضوع الذي يلمح بإيجاز إلى سر العظمة الإنسانية في شخصية (محمد) ، واكتفوا بالتعريج على حواشي الموضوع وهوامشه وأسلوب المخاطبة والتأدب في التعبير حتى توارت شخصية (محمد) الإنسان (العبقري والعظيم) خلف شخصية (النبيّ والرسول ) الموصول بالسماء والمسدد بالوحي في كل حركة وسكنة وسانحة ..
في البداية لا نختلف كثيرا مع تلك الانتقادات ، ولكن لو كان المعنى الحقيقي للصلاة على النبي هو مجرّد الأقوال وترديد كلمات مثل ( عليه الصلاة والسلام) و(صلى الله عليه وسلم) وغيرها من الصيغ التي أحصى منها الشيخ يوسف النبهاني ( توفي 1350 هجري) ما يزيد على 70 صيغة في كتابه "أفضل الصلوات على سيد السادات" فقد اختلف الفقهاء والمفسرين وعلماء الدين بين قائل بأن الصلاة على النبي واجبة في التشهد ، وقائل بأنها سنة مؤكدة ، وقائل عند كل مرة يذكر فيها اسم النبيّ ، وقائل إنها تجزئ مرة واحدة في العمر ..
أما في الكتابة فقد اختلفت الآراء بين متشدد ومتسامح ، فقد كان ابن الصلاح المحدث يوجب كتابة الصلاة على النبي كل مرة يرد فيها اسمه في التأليف وبعضهم لايرى ذلك ..
جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى " إن الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما " ( سورة الأحزاب/56) :" وقد استحب أهل الكتاب أن يكرر الكاتب الصلاة على النبي كلما كتبه ... وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه "الجامع لآداب الراوي والسامع" قال: رأيتُ بخط الإمام أحمد ابن حنبل كثيرا مايكتب اسم النبي من غير ذكر الصلاة عليه في كتابه ، قال: وبلغني أنه كان يصلّي عليه لفظا " ( تفسير القرآن العظيم لابن كثير )
ومن المعاصرين من لاقى العنت من المتشددين أو المزايدين لعدم التزامه بكتابة الصلاة على النبي دائما ، وهو الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه " حياة محمد" حيث استهل الطبعة الثانية من كتابه بالآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي " ثم يقول في مقدمته تعقيبا على هذا النقد :" لكنهم أصروا على ملاحظتهم ،فدلوا بذلك على تعنتهم وعلى جهلهم مع ذلك بحقائق الإسلام اكتفاء منهم باتباع ماوجدوا عليه آباءهم "
ثم ينقل الأستاذ هيكل كلمة ابن نجيم في البحر الرائق:" وأما موجب الأمر في قوله تعالى (صلوا عليه) فهو افتراضها في العمر مرة واحدة في الصلاة أو خارجها ، لأن الأمر لا يقتضي التكرار ، وهذا بلا خلاف ، والخلاف بين الشافعي وغيره على وجوب الصلاة على النبيّ أثناء الصلاة (أي الصلاة المكتوبة الفريضة) لا خارجها . والصلاة هي الدعاء ، ومعناها في الآية أن يترحم الله على النبي ويسلّم " ويعقب الأستاذ هيكل قائلا:" هذا ما أورده علماء المسلمين وأئمتهم في الموضوع . وهو يدلّ على إسراف الذين يزعمون وجوب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه وكلما كُتب .. وإن كبار المحدثين لم يكونوا يكتبون الصلاة في أوائل الكتب " ( حياة محمد لمحمد حسنين هيكل / صفحة 63)
والعرف في الكتابة والمخاطبة له دور ينبغي مراعاته ، فقد جرت العادة على مخاطبة الكبراء والرؤساء والشخصيات الهامة وحتى غير الهامة بألقاب التكريم والتعظيم ، حتى لو خاطبت أحدا من عامة الناس وليس مسؤلا ذا بال باسمه المجرد سيعدّ ذلك إهانة وانتقاصا لقدره ( إزاي تناديني باسمي حاف كدا ؟! ) فما بالك بالنبي والرسول ؟
ولكن في كل الأحوال لا نملك غير النصيحة أو إبداء وجهة النظر ، أما الملاحقة المستمرة والتأنيب فهذه وصاية غير مقبولة وأسلوب (إرهابي) ومجافي للحكمة والموعظة الحسنة وتؤدي لنتائج عكسية ، وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ، وما يدريك أن من تروم (هدايته) لايصلي على النبي في نفسه وليس كتابة أو دعاية أو تظاهرا !
والنقطة الثانية الهامة أن يقال على إنسان إنه (ملحد) لأنه يعدّ (محمدا) شخصا عظيما وليس رسولا ونبيّا !
هل أنتم تقصدون أن النبي محمد عليه السلام مجرّد (رسول ونبي) يوحى إليه ، وليس لشخصيته أي جوانب عظيمة خارج نطاق الوحي ؟!
هل أنتم تعظمون نبيكم بهذا التصور العجيب أم تنتقصون منه في الحقيقة ؟!
لو افترضنا أن غير المؤمن بالإسلام أو الملحد أو التأليهي ( الذي يؤمن بالله وينكر النبوّات) أو المادّي أو المسيحي أو اليهودي درس شخصية النبي محمد دراسة تاريخية واجتماعية مثل غيرها من سير الأبطال والشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ ، هل سنفرض عليه الإيمان بالإسلام ورسالة محمد وتنزيل القرآن من السماء حتى يقدر تلك الشخصية العظيمة التقدير المستحق ؟
إنه لو أخذ بمقولتكم إن عظمة (محمد) هي حصرا وتحديدا في كونه نبيا ورسولا فماذا يتبقى لديه في موازين النقد والتقييم حتى ينصفه ويوفيه حقه ؟!
عندما نقول عن محمد عليه السلام إنه "عظيم وعبقري" فليس ذلك بديلا عن (الرسالة والنبوة) التي يصدّق بها المؤمن ، ولكن للتعبير عن الجانب الإنساني من شخصية محمد العظيم .. محمد الداعية .. محمد الزعيم السياسي وصاحب الكاريزما .. محمد القائد العسكري والإداري .. محمد مؤسس الدولة وموحد العرب وفاتح العالم ..
لقد كتب كثير من الغربيين والمستشرقين ومنهم ملاحدة يشيدون بالعظمة الإنسانية في شخصية (محمد الإنسان) ، منهم توماس كارليل في كتاب قيم بعنوان " محمد المثل الأعلى " ، وهناك أيضا كتاب مشهور لمايكل هارت المترجم بعنوان " الخالدون مئة أعظمهم محمد " وفيه يقول " الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي .. إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ "
إن رسالات السماء لا تتنزل عبثا لأن الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وإن الله يصطفي رسلا من الملائكة والناس ، وإن الرسول الموصول بالسماء ينبغي أن يرتفع إلى أعلى سويّة إنسانية وروحية تؤهله لتلقي ذلك النور من السماء وهداية الناس إلى صراط الله المستقيم ، وإن تلك العظمة تخلقها المواهب النفسية والروحية والعقلية ولا تصنعها ألفاظ التمجيد والثناء وحلقات الذكر والأوراد والمدائح النبوية !
ما رأيك يا فتى مكة في قوله :
" لا كأداةٍ في يد ذلك المجهول الغيبي "
وقوله :
"لا يهمني فتات الكلام الذي يقال بعد ذكره أو قبله كما تفهمون "
أخي فتى مكة ..
النبوة سفارة ربانية من الوحي والكمال جعلها الله لنبيه محمد وهي مرتبة تدل على كمال إنسانيته عليه الصلاة والسلام .. فما في داعي للبحث عن أدلة وأسرار في شخصية (رسول الرحمه) من حيث كونه عبقري أو قائد سياسي ...
هو النبي المعصوم المسَدد في إنسانيته و الوحي ...وهذا إعتقاد جميع المسلمين ..
وكما تفضل الاخ مالك حزين .. الموضوع اصلا ينطوي على إنتقاص لله وإستهزاء بالصلاة على محمد ...
أخي الكريم ..
الموضوع واضح ولا لبس فيه على الإطلاق
وهو امتداد لموضوع سابق ونقاش سابق بيني وبينه
ولكن لأنه ليس جريئا بما يكفي للنقاش فقد جعل الموضوع غامضا نوعا ما .. ربما ليحتفظ بخط عودة إذا احتدم النقاش
ولكن نحن نقول ما نراه أنه هو الحق .. ولا نخاف في الله لومة لائم .. خصوصا في جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقول: صلى الله عليه وسلم ليس قولا فقط طبعا .. ولكنه إيمان بأن هذا الفعل واجب على المسلم بأمر من رب العباد ((صلوا عليه وسلموا تسليما))
وأستغرب أن يفوت على مثقف مثلك أن الأمر في ((صلوا عليه وسلموا تسليما)) أمر للاستمرارية وليس لمرة واحدة فقط
فقبلها ((إن الله وملائكته يصلون على النبي)) والفعل المضارع هنا يفيد الاستمرار فليس المقصود مرة واحدة
وعندما قال ((تسليما)) فالمفعول المطلق لا يشير أبدا إلى تحديد العدد ..
وقد يكون كتابتها كل مرة متعبا للبعض بعض الشيء ولكن الملاحظ على الأخ أبيات الغرام أنه لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أذكر ردا له فيه صلاة على النبي (قد يكون موجودا ولكنني لم أره أو لا أذكره حتى نكون منصفين)
وعندما "نوّهتُ" له بهذا الشيء أخذ المسألة عنادا وكأنني آخذ ماله وأضعه في جيبي إن هو صلى على النبي عليه الصلاة والسلام !
وكما ذكرت له سابقا .. إن كان لا يسطتيع مناداة الملوك والوزراء بأسمائهم المجردة فلماذا ينادي النبي صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد؟
كان الصحابة لا يرفعون رؤوسهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إجلالا له .. بل إن بعضهم قال أنه لا يستطيع ذِكر أوصافه لأنه لم يملأ عينه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإذا كان هؤلاء هم الصحابة خيرة الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا .. فمن نحن لنبخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة وسلام؟
إذا دخل عليك صديقك سلمت عليه .. وإذا دخلت على من لا تعرف سلمت عليه .. أفلا تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي تعرض صلاتنا عليه؟
وهو الذي نؤجر نحن على صلاتنا عليه؟
وهو الذي يشفع لنا ؟
وهو الذي اصطفاه الله عز وجل وبعثه هاديا وبشيرا ونذيرا ؟
أما ما سمّيته بالملاحقة .. فهو ليس ملاحقة شخصية كما تعتقد .. ولكن لعظم مقام النبوة كان الزجر شديدا .. ولربما أنك لاحظت أنني لا أرد دوما على كل الردود وكل الاعتراضات ..
ولكن مقام النبوة أجل من أن يُسكت عن التجاوزات في حقه .. خصوصا إذا وصلت مرحلة العناد ..
وأما مقام النبي صلى الله عليه وسلم كرجل فهو بالتأكيد أعلى وأجل من كل الرجال حتى دون مقام النبوة ..
فهو الذي كان في الجاهلية الصادق الأمين قبل أن يبعث
وهو الذي كان يحتفظ بأمانات الكفار حتى بعد أن بعث ولم يخن ما اؤتمن عليه قط باعتراف الكفار أنفسهم !
اعتراضنا على "المذكور" أنه حتى لم يقل "النبي محمد" في هذا الموضوع وحتى فيما قبله .. بل يقول دوما "محمد" مجردة من أي لقب قبله .. ومن أي صلاة بعده
وهذه قمة انعدام الاحترام لمقام نبوة سيدنا وشفيعنا وقدوتنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولو أنه ذهب ليدخل على موظف في بلدية ما ليصدر تصريح "صندقة في سطوح بيته" لقال له "يا سيدي" !