مقتطفات
بعض المجتمعات يعيش فيها الأعزب يواجه ضغوطا مختلفة
حيث يعاني بعض الشباب عندما لا يكون لديه شريكة تثبت للمجتمع صلاحه وانه محل ثقة
والله قوية ... يعني الزوجة هي اللي تثبت للمجتمع صلاحك وإنك محل ثقة !
أما أحمد يقول: « لست فخورا بلقب أعزب، فمن ملامح الالتزام الديني أن يتزوج الشاب مبكرا حفاظا على نفسه من الوقوع في الخطأ، وقد تقدمت بالفعل لخطبة فتاة تلو الأخرى لكن لم يحدث نصيب بعد».
واعتبرأن أكثر معاناته مع لقب أعزب تنحصر في نظرة الآخرين له من الزملاء خصوصا من المتزوجين، عندما يرون أن عدم زواجه حتى الآن هو نوع من الفشل، وعن ذلك يقول: « أهم شيء لدي هو الزواج لأجل ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بعيدا عن النظرات التي يسددها الآخرون إلي كشخص غير متزوج معللين أن التأخر في الزواج دليل على الفشل والإخفاق
هذا يبغى يتزوج .. بس عشان نظرة الناس !
ويقول آخر له تجربة زواج لكنها لم تدم طويلا عن عودته إلى حياة العزوبية « كان لي تجربة سيئة مع الزواج لم تدم طويلا، خصوصا أنه عندما يضاف لقب «مطلق» إلى لقب أعزب فأنت أمام نظرات لا ترأف بك، وقد يراك البعض شخصية مستهترة، وقد تضاف إليك صفات لم تعرفها عن نفسك كالعصبية وعدم التوفيق وذلك بناء على تجربة « الزيجة الفاشلة «، ومع ذلك يرى أنه على الأعزب المطلق ألا يكترث لنظرات الآخرين من حوله، ويقول « أن تعيش حرا أفضل بكثير من أن تعيش تحت سقف منزل يضج بالمشاكل».
وهذا رجل مطلق بعد تجربة زواج فاشلة ... يتكلم عن نظرة الناس للأعزب
ويرى السوفياني أن لفظ أعزب مرتبط لدى بعض الناس بالفوضى وعدم النظام والاضطراب، وأحيانا يتلقى الشاب عبارات الإشفاق والمواساة دون مبرر، وكأنه يعيش مأساة، واعتقد أن الإنسان منظم بسلوكياته وليس بحالته الاجتماعية»
وهذا يتكلم عن نظرة الناس للأعزب