جريمة بليغ حمدي ... موت سميرة !
..
جريمة بليغ حمدي
https://www.youtube.com/watch?v=9yfWN5gH5ws
.
.
فيلم ( موت سميرة ) ... بطولة كمال الشناوي عام 1985
https://www.youtube.com/watch?v=bu0u-WsuspU
القصة :
يصل إلى القاهرة المليونير عبد الرحمن شاكر ، ترافقه سميرة التي تحبه ، يتعرف بالملحن الكبير فهمي ويعجب بالمطربة الناشئة نورا ،وعندما تصده يعتدي عليها
يضغط عليه فهمي ليتزوجها وتنهار سميرة ، تكتشف نورا خيانة زوجها لها فتلجأ لفهمي ، يلحق بها عبد الرحمن في منزل فهمي المليء بضيوفه ، تثور عليه سميرة فيعتدي عليها بالضرب حتى الموت ، يحملها مع سكرتيره سمير ، يتركان جثتها في حديقة المنزل
في الصباح يكتشف فهمي الجثة ، ينجح عبد الرحمن وسمير في الهرب إلى الخارج
.
.
نظام مبارك وراء مقتل سميرة مليان
https://www.youtube.com/watch?v=zLA7vEA5wMk
____________________
«وثائق بليغ حمدي».. زيجات «الوحيد» وعودة وردة
جريدة الدستور
أحدثت رواية "بليغ" للكاتب المصري "طلال الفيصل" والتي صدرت في معرض الكتاب هذا العام الكثير من الجدل لما تحمله من وثائق منسوبة إلي بليغ حمدي
سطور على قطع ورق متناثر، وأجندة زرقاء، حملت تاريخ 1978م وغيرها لا تحمل تواريخ، يكتب بليغ عن علاقته بوردة وأيام العذاب والوحدة، تسرد الرواية في مطلع الوثائق المكتوبة بخط بليغ، تلك المكالمة التي جرت بينهما.
" ألو ألو انا بليغ" فيأتي صوتها ضاحكا "طب ما انا عارفة" يتلكم بليغ "أما سمعت النهاردة صوت ولد تحفه اسمه على الحجار، ابن الفنان ابراهيم الحجار، قابلناه في مسرح سيد درويش من كام سنة؛ فاكراه طبعًا؟، لكن صوته تحفه يا وردة، مصر ولادة ولسه بخير، بلدنا لسه بتطلع اصوات حلوة، انا معرفتش امسك دموعي والله.."
" بليغ يا حبيبي احنا متخاصمين بقالنا شهور انا مالي ومال الكلام ده" تغلق وردة السماعة ويسأل بليغ نفسه "إذا كانت تمزح فلماذا أغلقت السكة فجأة، وإذا كنا متخصمين بجد فلماذا كانت تضحك".
ظل التساؤل يلح على بليغ في الفترة الأخيرة التي شهدت احتدام العلاقة بينه وبين وردة ويكتب في مذكراته متسائلًا "بتحبني ولا الهوى كان قدري أنا لوحدى، كان لعنتي انا، كأني مجرد رقم مزروع في عالمها".
عندما وصل بليغ إلى أبو ظبي، نزل مغتما في فندق الخالدية، ويتابع سلاسل ذكرياته معها قائلًا: "هذا هو الفندق الذي قابلتها فيه أول مرة في عام 1959، تذكر الأغنية التي غناها معا أول مرة " خليك هنا خليك بلاش تفارق" ثم يتابع في أسى "كل همسة وكل لفتة وكل ذكرى جميلة، راحت فين الضحكة الحلوة، أو يمكن انا اللي كنت عبيط وصدقت".
هناك قابل سميرة سعيد، وكانت بعد فتاة صغيرة في السن سمراء، مجلسها بين الخلان ذكره بوردة، فقال:"هى ذات طموح كبير، تذكرني بالمحبوبة الفاتنة، ذات الضحكة القاسية".
يعلق في مذكراته على الأخبار المتداولة بشأن زواجه من سميرة: "كل مطربة أعمل لها لحن يطلع شائعة زواج بين وبينها، وينسجون حولنا القصص الوهمية، لو أن ما يقال كان صحيحا لكان لدى الآن 90 حبيبة و160 ولد، انا أدخل كل ليلة وحيدا إلى سريري البارد مثل مرضى المستشفيات".
ويستحضر في مذكراته بيت الشعر الذي يقول "لا تحسبوا أني أرقص بينكم طربا، فالطير يرقص مذبوحا من الألم".
يشتكي بليغ في وحدته من ألم النهاية الموشك في تلك الأيام ويأمل في النسيان، ويكتب " كان مجنون ليلى يمشي ويبحث عن النسيان، وانا أيضا أمشي بحثا عن النسيان، بحثا عن قلب آخر لا داب ولا حب ولا انجرح ولا شاف حرمان، أتذكر الست، الله يرحمك يا ست".
تحدث قضية سميرة مليان المغنية المغمورة التي انتحرت وهى في حالة سكر وعارية تماما من منزل بليغ حمدي، لتبدأ على إثرها حملة صحفية شرسة على الفنان وعن حياة الدعارة والمجون التي يحياها، وترفع قضية في الاستئناف ولكنه يتجاهل كل هذا، أو أنه يتظاهر بتجاهل كل هذا ولكن أين وردة، كانت وردة وبليغ انفصلا بالفعل.
ولكن في أحد الأيام دخلت صباح الشغالة على بليغ وأخبرته مبتهجة أن وردة على الباب، ولكن بليغ يسطر في مذكراته أنه كان يعرف أنها ستأتي "قلبه كان حاسس".
دخلت وردة إلى الغرفة تجلس مبتسمة قائلة "نموسيتك كحلي يا بيه "، وضعت رجل على رجل في هدوء وكان بليغ من الفرحة أنه نسى أمر القضية وهموم الدنيا، وقضى والوقت بقرب الحبيب، ويسجل بليغ في مذكراته هذا الموقف الذي جمع بينهما.
تسأل وردة " لسه بتعرف تلحن ولا المشاكل والفضايح نستك الشغلانة؟"، يجيب بليغ بخفة دمه "والله بيقولو أني عبقري، اسمع كده يعني"، وترد وردة " طب يلا يا عبقري ورينا همتك".
ثم يبدأ " من بين ألوف اختارني واختارك، القلب اللي كان متشوق للحب"، يعلق على قرار وردة بالعودة للتعاون معه قائلًا "كانت عودتي للعمل معها كفيلة بأن تنسيني كل شيئ، حتى متاعبي الصحية، يكفيني من الدنيا تحيتنا للجمهور معا في غنوة جديدة."
قصاصة بتاريخ 1986م، يكتب فيها بليغ عن خاطر مزعج جال في باله بعد قراره بالتعاون مع وردة في أغنية جديدة والقضية لا زالت تشتعل في الصحافة حيث كتب : " معقولة تكون هى عملت حركة أغنية من بين ألوف استغلالا لظروف المحكمة والدوشة اللي حولها لتضمن نجاحها باستخدام كرت عودتنا معا، معقول تكون فكرت كده " .
