بسيطة ما تحتاج
المرأة زمان كان يصرف عليها زوجها
وكانت القوامة للرجل
اما الان المرأة تعمل وتصرف مثل الرجل
وتحتاج نفس نصيبه
شفت ازاي سهلة
عرض للطباعة
بسيطة ما تحتاج
المرأة زمان كان يصرف عليها زوجها
وكانت القوامة للرجل
اما الان المرأة تعمل وتصرف مثل الرجل
وتحتاج نفس نصيبه
شفت ازاي سهلة
ولماذا لم تقم القيامة في تونس أول مرة بعد تصريحات الرئيس الأسبق (الحبيب بورقيبة) التي أجاز فيها الأفطار في نهار رمضان إذا كان الصيام يضعف الإنتاج الذي يؤدي بدوره إلى تأخير الخروج من حالة التخلف والانحطاط التي تعاني منها الشعةب العربية والإسلامية بعد التحرر من الاستعمار ؟!
ولم يكن الرئيس الراحل (بورقيبة) يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين ، بل كان يفعل ما بوسعه للتوافق مع المؤسسة الدينية ، فقد دعم رأيه السابق عن (الصيام وضعف الانتاج) برأي مفتى تونس ، كما أنه جمع فقهاء (الزيتونة) وطالبهم باختيار أكثر الأراء تقدما واستنارة في الفقه الإسلامي لتكون أساس قانون الأحوال الشخصية التونسي ، وحتى عندما نراجع كتابات الفقهاء التونسيين أنفسهم ، وليس الكتاب العلمانيين واليساريين ، سوف نعجب من مستوى التقدم والعقلانية والمعاصرة الذي وصلت إليه حتى في أكثرها كلاسيكية مثل علم التفسير ( انظر مثلا تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور )
بل أجزم أن النموذج التونسي في العقلانية والاستنارة والتشبع بالحداثة قد (أقام القيامة) على رؤوس الجامدين والمتطرفين و"المتأسلمين" والإرهابيين ، فلم تعد العلمانية (المتصالحة مع التدين في الحالة التونسية) ثقافة نخبوية أو "تغريبية" كما يردد السلفيون ، بل استحالت إلى ثقافة شعبية تشربت الحداثة فيها كل الأحزاب والفئات وطوائف المجتمع ليس فقط أحزاب اليسار واليمين والنقابات العمالية وأصبحت نماط حياة وأسلوب تفكير ، بل حتى الحركة الإسلامية التونسية ذات المنشأ الإخواني أصبحت مطبوعة بطابع الحداثة ، وعندما نطالع أدبياتها ودورياتها نرى بصمات الفكر القومي والعروبي والماركسي في مقالاتها الإسلامية .. وهذا أحد الأسباب الهامة للتعايش (الإسلامي العلماني) الذي احتوى الإسلام السياسي وأخضعه إلى حد كبير لمفاهيم الحداثة والاستنارة في التجربة التونسية الفريدة وحمى تونس من عواقب ما يسمى "الربيع العربي" الذي انطلقت عواصفة بدءا من تونس ..
والقرارات الأخيرة للرئيس التونسي (الباجي قايد السبسي) رغم دعم المؤسسة الدينية الرسمية التونسية لها إلا أن ذلك ليس كافيا ، فقد كان الأولى هو عقد لقاءات على مستوى المجامع الفقهية في كل دول العالم الإسلامي لمناقشة وبحث تلك القضايا حتى تكون القرارات الصادرة عنها أدى للاقناع والالتزام ..
لكأن ملائكة السماء تبسط أجنحتها وتلقي بظلالها على ربوع تونس الخضراء ، رغم الأزمات الاقتصادية والفقر والبطالة والإرهاب المندحر، ويتردد أصداءها ومناجاة صلواتها في أرجاء السموات: إرضَ يارب عن أهل تونس ، فإنا عنهم راضون !
وثاري كل ماقلتي كلام في كلام
مدري ماهو ذا
الزواري الشهيد ماقام له مصنع التنويريون
والحداثيون اكبر هم لهم العبث في الشرائع
أستاذي الكبير والعزيز :إقتباس:
ولماذا لم تقم القيامة في تونس أول مرة بعد تصريحات الرئيس الأسبق (الحبيب بورقيبة) التي أجاز فيها الأفطار في نهار رمضان إذا كان الصيام يضعف الإنتاج الذي يؤدي بدوره إلى تأخير الخروج من حالة التخلف والانحطاط التي تعاني منها الشعةب العربية والإسلامية بعد التحرر من الاستعمار ؟!
ولم يكن الرئيس الراحل (بورقيبة) يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين ، بل كان يفعل ما بوسعه للتوافق مع المؤسسة الدينية ، فقد دعم رأيه السابق عن (الصيام وضعف الانتاج) برأي مفتى تونس ، كما أنه جمع فقهاء (الزيتونة) وطالبهم باختيار أكثر الأراء تقدما واستنارة في الفقه الإسلامي لتكون أساس قانون الأحوال الشخصية التونسي ، وحتى عندما نراجع كتابات الفقهاء التونسيين أنفسهم ، وليس الكتاب العلمانيين واليساريين ، سوف نعجب من مستوى التقدم والعقلانية والمعاصرة الذي وصلت إليه حتى في أكثرها كلاسيكية مثل علم التفسير ( انظر مثلا تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور )
ليش دائما تحب التطبيل للحكام ولم أرك تنتقد أحداً منهم سوى الدكتور ( محمد مرسي )
وبعدين الطاهر بن عاشور عندما تحدث عما طلب منه أبو رقيبة قال في نهاية حديثه :
قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
صدق الله العظيم .. وكذب الحبيب بو رقيبة
حسب ماقرأت ان النساء التونسيات يطالبون بالتعدد حاليا
خلينا نتشارك في وحده
البلاء مو في تونس لوحدها البلاء في بعض الدول الخليجية التي تسمح بشرب الخمر ودور الليالي الحمراء !
أهلا فتى مكة .
خطبة عصماء من خطب حقبة الستينات المليئة بالشعارات الرنانة عن العدالة الاجتماعية ، والتحرر من القيود القديمة ، والإندماج في الحداثة ، وقراءة جيدة فيما بدأه الحبيب بورقيبة من إدخال المجتمع التونسي في دين العلمانية أفواجا ، وفرض ما لم تفرضه الدول العلمانية على موظفيها المسلمين ، وهي القراءة التي وصفتها بشكل دقيق إلا أنك لم تسمها باسمها الحقيقي وهو التصادم الصريح مع الثوابت ، فقلت : لم يكن " يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين " .
يا سلام على رجل انتقد فيما أذكر العلمانية التركية التي تعطي تصاريح
الدعارة ، ثم يترفق بالعلمانية التونسية التي تلغي أحكاما وثوابت .
هل انا الوحيد الذي يرى في مشاركتك أنت وحسن تناقضات كثيرة ، لأن الفقرة الأولى في ردك كأنها استنكار واضح منك بما قام به بو رقيبة أو تعجب مني على عدم تطرقي لما فعل ، مثلما استنكر حسن العلمانية التركية وما تبيحه من منكرات ، ومثلما تعجب مني أنني لم آت على ذكرها ، ثم تأتي في الفقرة الثانية تمتدح قانون الأحوال الشخصية الذي منع التعدد وأباح العشيقة !!
على العموم مثل هذه الخطب ( ما بتأكلش عيش )
وخي أشبه بقراءة تاريخية ممتعة تُشكر عليها
ومع ذلك فهي لا تُلغي السؤال المطروح على حسن
وأرجو أن تكون أكثر شجاعة منه وتجيب عنه :
هل تؤيد تغيير الشريعة وتبديل الأحكام ؟؟
.
لا أعلم حقيقة هل السؤال المطروح والذي تدور عليه فكرة الموضوع هو سؤال صعب وشائك ؟
إذا كان البعض اعترف بتحرره من الدين ، وأخر يمتدح العلمانية واليسارية بشكل واضح
فلماذا لا يجيبون على هذا السؤال : هل تؤيد تغيير الشريعة ؟
لعله خير .
هذا بسبب قانون ( منع تعدد الزوجات وإباحة العشيقة )
وهو من تركة بورقيبة وأحد بنود قانون الأحوال الشخصية
والذي يمتدحه احد الأعضاء .
مورفين £
عبد الله مريط
أثال
شكرا للحضور الكريم .
اقترحتها منذ زمن .. أن تُنزع القوامة من الرجل الذي لا ينفق على أهله بنص الآية
((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم))
وقد قاله بعض أهل العلم !
إقتباس:
وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمة بالإنفاق، وهو ما فهمه منها المالكية والشافعية.