-
هل يختفون الى الابد
.
.
اشياء كثيرة جميلة في حياتنا اختفت مع تطور التكنلوجيا الى الابد كان من اهمها افلام الفيديو واجهزة الكاسيت . ما يعوضها حاليا هو السيديات والتي ايضا تعاني كنت في في زيارة مؤخرا لمعرض سوني ولاحظت انه لا يوجد مشغل لأي شيء فقط في المكان البعيد جهاز صغير لتشغيل الديفيدي نجى مؤقتا من يد التغير . اخاف يوما ما ان اذهب الى محل الفيديو الوحيد الباقي في الرياض واطلب افلامي فيقول عندك فلاش او يقول هل جهازك اندرويد لاحولها لك .
اليوم قرأت ان دار الصياد الشهيرة في لبنان توقفت عن الصدور وهي لم توقف احد مطبوعاتها بل توقفت هي نفسها بجميع ما تملك عن الصدور وهو ما يعني ان المطبوعات الورقية ايضا تعاني . مؤخرا كل ما اسأل صديق هل عندك الكتاب الفلاني فيجيبني عندي بيدي اف . يا اخي كتاب ورق غلاف رائحة احرف تضعه في المكتبة فيجيب بكل برود يكفيني بيدي اف .
ما هذا العصر الذي نعيشه هل يعقل ان تختفي مكتبة البيت وتختفي ارفف الافلام وحافظات السيديات وارفف الكاسيت وتستبدل جميعها بجهاز مربع تضعه في جيبك .
لا ادري ولكن مساحات بيوتنا ستزداد حتما :apthy:
-
للأسف هذا الحاصل
حتى السيدي اختفى الآن وقفلت محلات الفيديو والكاسيت
باقي قليل شغاله على الفلاش ميموري
واغلبها شيلات
-
ياليت المشكله الى هنا وبس
حتى الاستمتاع بالسماع قلة تقريبا
اول تجيب المسجل
وتجيب اشرطة الكاسيت معك
وعددها محدود ايضا
وتستمع بالسماع .
ما فيه لا جوال يشغلك ولا شي .
واصلا كل شي تغير خلاص
حتى نوعية الاغاني والحانها تغيرت
ماعاد تقدر تقول انه ذي اغنيه كويتيه او سعوديه او مصريه
وذلك بسبب عدم تمكن الجو الخاص بالبلد او البيئه
في نفسية الملحن .
-
لا شك ان شراء الكاسيت او شريط الفيديو او الكتاب
الورقي له متعه خاصه لا يقدرها الا من جربها و تعود
عليها .. لكن الحقيقه ان التكنولوجيا الحديث ريحت ناس
كثير .. الان في فلاش بحجم الاصبع تقدر تحط عشرات
الآلاف من الاغاني و في جوالك تقدر تحط عشرات الافلام
حتى قرائة الكتب اذا تملك جهاز قاريء ورقي ذو الحبر
الاليكتروني ستجد انك تستطيع تخزين مئات الكتب في
جهاز واحد .. طبعاً اللي متعود على قرائة الكتب لازم
يشتري قارىء حبر الكتروني و ليست تابلت زي الايباد
لان شاشات التابلت العادي ما تنفع للقراءه و راح تتعب
عيونك
-
والله يافاد حتى انت اخشى عليك ان تختفي
-
