إنه علم من اعلام الملاحدة ( أعمى البصر والصيرة ) ابا العلاء المعري
يقال عنه شاعر الفلاسفة وفليسوف الشعراء...فالرجل مريض القلب منحرف عن الجادة
ليس عنده دين يردعه ولا حياء يرده يستهزيء ( قاتله الله ) بالرسل والرسالات ويشكك في
صدق الشريعة ويسخر من المله في بذاءة مكشوفة وصفافة وقحة فعلى هواة الشعر ان يحذروا
منه ويحتاطوا لدينهم من رجسه فقد تتبعته في شعره قصصا حتى علمت انه ضال في معتقده
جاهل بربه مغتر بنفسه فالحذر من هذا الشاعر الفيلسوف الملحد وحافظ على دينك ان يسلب منك
وانت لاتشعر ولا تدخل بيتك إلا كتابا ترضاه وتأمن عاقبته...وكذلك كتاب الاغاني لابي الفرج
الاصفهاني ومن شعر ابي نواس ومن هذا الضال أبا العلا المعري ومن امثالهم من صرعى الشهوات
والشبهات... ( فويل لهم مما كتبت أديهم وويل لهم مما يكسبون )
ومن ناحية التشاؤم...فكل الملاحدة بهذا الشكل.. ودعوني اشرح لكم الموضوع ههههه
فلو قرأت سير الملاحدة واخبارهم واشعارهم فإذا عذابهم الدنيوي قد نغص عليهم فهم في
عثرات ونكبات ولم يردعهم هذا من الاستمرار على كفرهم واعراضهم لأن قلوبهم ماتت.
ثم هم مع إلحادهم تعساء في حياة من الرعب والقلق والتمزق مواصلين التحدي والمكابرة
والاصرار على باطلهم ( ومن يضلل الله فما له من هاد ) وقد تركوا شرا مستطيرا على
الامة بما خلفوه من تراث وقانا الله شر ماقالوا وما كتبوا وحمى الله اجيالنا من رجسهم فويل
لهم مما كتبت ايديهم..والسلام
https://c.top4top.net/p_559hvr071.jpg