مقولة سمعت عنها الكثير ولم اعرف معناه الا بعد تجربتي للغربة.
نعم ثمن الغربة غالي على كل مغترب يعيش في بلد يفرض عليك قوانينه وانظمته مهما كانت ولا بد لك ان تمشي خلفها وتتقبل كل ما فيها وكل يوم اتحسر على هذه التجربة المريرة.
للأسف تعودنا على امور نعشها ولكن بكل محولتنا التي بات بالفشل لم نتأقلم مع الوضع وكل يوم بصدام ومعركة وحرب كون خصمك هوا الاقوى مهما كانت قوتك وكما يقول المثل (يا غريب كن اديب) ويترب على هذا المثل قهقهة من القهر عن وضع كنا نعيشه ووضع نعيشه الان.
احتملونا مع خربشات آخر الليل..