ليلة ليست كمثيلاتها من الليالي ..
ليلة لا تشبهها ليلة ..
ليلة كنا مغمورين فيها بالدهشة ..
مبللين بالطرب ..
منقوعين بضياء البدر ..

انسكب صوت فيصل فثملناااااا ....
لملمنا مشاعرنا التي بعثرها رحيل طلال ..
جمعنا لآلئ البدر المتناثرة على ضفاف الاغنية العربية ..
فأندلع الجمال من جيوبنا ..


كنا خارج اطار الزمان ..
نحلق فوق هام السحب ..
نجمع العطر من باقات البدر ..


واحساس فيصل يدثرنا ..
واداءه المتميز يضخ النشوة لقلوبنا ..
ويربت بصوته على مسامعنا ..


وبلقاء الاحبة اكتمل بدر ليلتنا
فكان لقاء ساخن
جمع كل من
محمد سلامة
عبد العزيز الرحيلي
عبد الله مداح
احمد عبد العزيز
مهند ابن طلال
احمد فاضل
نادية
فيصل



كانت مائدتنا الفنية زاخرة بأطباق فنية شهية
اسألت لعاب الحضور فطالب بالمزيد
اول طبق قدمته لنا فرقة الوان كان عبارة عن معزوفة رائعة وهي مزيج من : ( قديمك نديمك ، سويعات الاصيل ، في سلم الطايرة )


فرقة الوان الموسيقية بقيادة الماسترو عماد لطفي زارع



مقدم الحفل الاستاذ ماجد ابراهيم من قناة العربية


اول مشاركة كانت اغنيتين من روائع البدر
مرتني الدنيا
انا حبيبي
غناها الشاب عبد الاله


ثم انساب صوت فيصل رقراقاً عابراً الى الوجدان فغسل كل ما علق بأرواحنا من تعب

كان يحتضن المايك ويحكي له قصة ابداع
فأندلعت الزهور من حنجرته
وفاح عبير صوته في الأجواء

تغنى بــ
( زل الطرب )
( ليلة تمرين )

ثم حلق بنا عاليا بأغنية ( ليلة لو باقي ليلة )
وزاد بنا في التحليق حين غنى ( قادر الله )
ثم الأغنية التي فتحت الآفاق للبدر ( عطني المحبة )
وأخيرا ختم تلك الليلة الاسطورة باغنية ( مين فينا يا هلي ترى )







التهبت اكفنا بالتصفيق ..
وبحت اصواتنا من الهتاف ..

ولا يزال طعم تلك الليلة عالقاً بأرواحنا ..

دمت متألقاً دائماً ودوماً فيصل