الكلمات تتعدد معانيها وتتطور مع الزمن والاستعمال ، وكثيرا ما تستعمل بصورة مجازية تنأى بها بعض الشيء عن المدلول الحرفي والأصلي للمفردة ..
لو رجعنا لكتاب "لسان العرب" لابن منظور على سبيل المثال سنرى أن "الهياط والمهايطة" بمعنى الصياح والجلبة والضجيج .. وهو معنى قريب من المقصود في استعمال الكلمة الحالي الذي يتضمن الصياح والإدعاء والتظاهر بغير الحقيقة ..
وفي "تاج العروس" زقح القرد أي صوّت .. أي من "الصويت" والندب باللهجة العامية وليس التصويت في الإنتخابات !!
ولم أعثر على المعاني "الجنسيّة" في تفسير تلك المفردات في أمهات مراجع اللغة العربية ، والتي غابت ربّما عن "أبناء القبائل" والأعراب ، فيما عدا المفردة الأخيرة "خقق" .. !!