الصفحة رقم 9 من 13 البدايةالبداية ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 121 الى 135 من 188

الموضوع: اليوم في مصر ... سيهزم الجمع ويولون الدبر

  1. #121
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    كل عام وأنتم بخير .. وحمانا الله جميعا من عطل النت وعطل الفهم !
    لا أجدني ملزما بمزيد من الشرح والتوضيح ، فكل شيء واضح ، ولكن المغالطة والإفتراء لاتعالج المشكلة وهذا مايلزم كشفه ..

    أولا: لقب "الأب الروحي للثورة المصرية " هو لقب أطلقته الصحافة المصرية والأدباء والمفكرين والثوار المصريين هذه بعض النماذج تستطيع الرجوع لها ببحث بسيط في غوغل:
    شباب الثورة يرحبون بالبرادعي نائبا للرئيس ويصفونه بالأب الروحي للثورة

    هل كان حزب الله طائفيا شيعيا وهو يدعم حزب البعث القومي العلماني في سوريا أو وهو يزوّد (حماس) "السنّية" بالصواريخ والخبرات العملية في القتال وبناء الأنفاق ووو...
    وهل كانت (حماس) شيعية وهي تتلقى الدعم الإيراني بالمال والسلاح قبل أن تنقلب على محور المقاومة لصالح محور التسوية ؟؟
    فمن هو الذي يضع نفسه في محور طائفي ؟؟ سوف تتعب معي كثيرا لو تحاول أن تضع كلامي في قوالبك الطائفية الجاهزة !


    أما قضية الخروج على الحاكم ( أي "الثورة" باللغة المعاصرة ) فذلك هو التناقض الجوهري .. لأني ألزمك بكلامك

    تقول إن مرسي حاكم شرعي لايجوز الخروج عليه .. وهذا كلام جميل وهو مذهب أهل السنة الكلاسيكي المشهور في عدم الخروج
    ولكن لماذا نطبق مذهب أهل السنة على (مرسي) ثم نستثني تطبيقه على (مبارك) والحال واحد ؟؟

    وكنتُ أتمنى لو تجاوزت عن الفقرة الأخيرة ( التقيّة والشيعة) فتلك أسطوانة لايلجأ لها إلا المفلسون ، وحتى لانقول (إخوانجي) يتستّر بمذهب أهل السنة .. وكم كنتُ أتمنى ألا أخوض في هذا الكلام من البداية ولكن تعقبّك لكلامي هو الذي يضطرني إضطرارا للردّ والتعقيب ،
    كل عام وانتم بخير
    لابد أن نضغط الحوار في نقاط معينه حتى لاتأخذنا بالهذره والكلام المطول والتفريعات الجانبيه .

    واللهم إني صائم ..

    اولا ..الروابط التي وضعتها كلها لشباب الانقلاب على الشرعية
    وطبيعي يهنأون زعيمهم البرادعي بأغتصاب السلطة ونائبا للرئيس الغير شرعي !
    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1151952&
    بالتالي لاتحتج علينا بالانقلابيين ولابشخصوهم ولا صحافتهم

    ثانيا : نعم الاشاعات بدأت تخرج من البيت الابيض ضد مرسي لذبح حزبه سياسيا بعد تمكين مندوبهم السامي البرادعي


    ثالثا ..مسالة حزب الله قلنا لك هذا حزب طائفي ولونه طائفي واهدافه طائفية ،لاعلاقة لها بالوطنيه التي تتحدث عنها ؟
    فكيف تدعم هذا الحزب العميل مع انه يرتبط باجندة اقليمية تتجاوز الدوله و المواطنة ؟

    جاوبني .......

    أما قولك ان حزب الله يدعم حزب علماني في سوريا فهذا ماتقضتيه مصلحة الحزب ومصلحة حزب البعث
    فالبعث يريد تثبت ديكتاتوريته والحزب يريد نشر مذهبه تحت عنوان المقاومه
    وكلاهما وجد حاجته عند الاخر .

    كذالك ايران وحزب الله ودعمهم لحماس اظهر لاحقا أنه مجرد ستار للتبشير المذهبي في غزه تحتى العنوان التجاري مقاومة اسرائيل.
    وحتى تكون فلسطين امتدادا جغرافيا لمشروع ولاية الفقيه الذي يعمل من اجلها حزب الله
    وهذا ما نفذه والتزم به، بعد أن طرد المقاومة الفلسطينية ، وتفرده بالقوة في لبنان .


    رابعا .. : مسالة الخروج على الحاكم الظالم ..انا لم اطرح هذه المسالة ، ولكن انت من جاء بها
    والزمتك بما التزمت به..

    مع انه من قال لك ان (كل مدارس اهل السنة) على ذالك المذهب ؟
    ومن قال اني اؤمن بهذا الشرط حتى تلزمني به ؟؟

    شرط تحريم االخروج يلزم من جاء يحتج به ؟
    لذالك سالتك لما تبرر الخروج على مرسي مع انه رئيسا شرعيا لم ياتي بالظلم والغلبه .!!
    وكالعاده لاجواب


    تناقضاتك كثيره و الاثر المذهبي واضح في دعمك لحزب الله ومحور ولاية الفقيه

    مهما حاولت ان تغلفها بالمقاومه والتحرر الوطني

    اخي فتى مكه ..اتمنى تكشف عن هويتك المذهبية وتترك التقية لان اساليبكم الباطنيه ماعاد تنطلي على احد
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 11-07-2013 عند الساعة » 04:25 PM

  2. #122
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    مقال عجيب للمفكر السوري عبدالرزاق عيد



    بين حزب الله- بين ولاية الفقيه الإيراني ووصاية الرفيق البعثي
    ولد كائنا نغلا خلاسيا من صلب العروبة البعثية والشيعية الإيرانية الخمينية !


    لابد للقارئ لهذا النص الذي بين يديه , من ان يتساءل مالذي يدفع كاتب وباحث مشغول بالقضايا الفكرية والنظرية لان يعطي هذا الحيز الواسع للحدث الذي شكله »حزب الله« في العقدين الاخيرين لبنانيا وعربيا بل واسلاميا?

    لا شك ان الاجابة يشف عنها السؤال ذاته , وهو تشابك مجموع العناصر الوطنية والقومية والدولية في انتاج ظاهرته بوصفه تحقيقا وتحققا لذروة تجربة المأساة العربية والاسلامية اذ تستعلن ذاتها ببهجة احتفالية انتصارية قل نظيرها في استعلان الظفروية التي طالما فتحت جروحا وقروحا في جسد التجربة العربية والاسلامية خلال محنة مواجهة الاخر الاستعماري الغربي الاوروبي بالامس والاميركي اليوم , وذلك نظرا لرسالته ودعواه بوصفه ممثل رسالة الهية موجهة الى هذه المستويات الثلاثة :( لبنانية-عربية -اسلامية) من خلال الحاح خطابه في التوجه الى متلق ما بعد الوطن اللبناني , بل وتطلع هذا الخطاب الى ممكنات التسويق والاستهلاك العالمي عندما لقي صدى لدى اصوليات ليست اسلامية فحسب بل و(يساروية نضالوية) عالم ثالثية كمثال شافيز).

    ولعل في المثال الاخير دلالة بالغة عند القراءة الدلالية لتجربة »حزب الله« , هذه الدلالة تتمثل في ان (شافيز) الشاب المتعاطف مع هذا الخطاب النضالوي , انما هو في حقيقة الامر تعبير عن طموح ان يكون نسلا نضاليا وفكريا اميركيا لاتينيا للنموذج الكوبي , اي ان يكون نسلا منحدرا من صلب شيخ طاعن -كاسترو- في الاصرار على شباب افكاره الستينية التي تعود الى زمن الستينات من القرن الماضي العشرين , ممثلا ب¯ (كاسترو) , هذا الرمز الذي ظل يذكرنا نحن الجيل الذي عشق رمزيته الرومانسية مع رفيق دربه غيفارا الذي مضى كنيزك في زمن تألق الرمز , في حين بقي زميله كاسترو وشما على ذاكرتنا الجريحة يعيد انتاج ذاته كشيخ كهنوتي في التأكيد على ابدية ثيولوجية تمجد (شخصانية المشروع الذي قضينا اعمارنا ونحن نراهن على مستقبلنا من خلاله) , اذ يصر الشيخ (اية الله الكوبي) ان يبقى حتى اللحظة الاخيرة يربط مصير المشروع الثوري بمصيره الشخصي الابدي اللاهوتي , بل ولا يجد خلال خمسين سنة من عمر التجربة من يثق بتسليم الوديعة المقدسة له سوى اخيه - لانه على الاغلب او من حسن الحظ - ليس لديه وريث من صلبه سوى ابنته الفاتنة التي فرت من فردوس ابيها الى الجحيم الامبريالي الذي يتيح لها ان تبتهج بمفاتنها التي وهبها لها الخالق , فعَوضه الله عنها اذ رزقه غلاما ذكيا (شافيز) بعد ان بلغ من العمر عتيا , فكانت هدية العرب والفرس لهذا الوليد الجديد هوية عربية اسلامية تكفل له شرف الشهادة ودخول الجنة بكفالة ايرانية مختومة من ولي الفقيه ووملاليه , ولا يلبث شافيز ان يمنحه الخطاب الشعبوي (العروبي- الاسلاموي) مكافاة جديدة تتمثل بالحصول على هوية القومية العربية المظفرة تقديرا وتكريما لشجاعته واخلاصه , وذلك كرم عربي استثنائي في عصرنا اذ نتفضل نحن العرب بمكافاة الشعوب غير العربية في بلادنا بمنحها هويات عربية رغما عن انفها , و ان اكثر من عرف هذا الكرم العربي هم الكرد الذين نصر -محبة بهم- ان نمنحهم شرف امتلاك الهوية العربية اذ نفرض عليهم ان يكونوا عربا بالقوة تعويضا لهم عن هويتهم الكردية التي لاتروق للرفاق العروبويين ...

    هذا الشاب (شافيز) المندفع بمرح وبهجة للتجاوب مع نضالية »حزب الله« بعد ان كافاه السيد نصر الله بمنحه الجنسية العربية ولاحقا الايرانية , فاعتبره عربيا اكثر من اهل نجد والحجاز الذين وبخوا مغامرته الجهادية !

    هذا الشافيز المسكين -بحماسه الايديولوجي- غاب عنه ان هذه الهوية العروبية الممهورة ب¯ ( انتصار »حزب الله«) ليست -في المال - الا هوية هزائم لاكثر من نصف قرن , وانها ليست اخيرا الا دعوة للمشاركة في الغنائم القومية التي توجها صدام حسين في ام الحواسم بعد ان كان شافيز هو الوحيد الذي حاول فك عزلته بزيارته قبل (ام حواسمه) في سقوط بغداد بايام , بالاضافة لللمشاركة بغنائم القاعدة وطالبان في رمزها (الابن لادني) الذي غزا نيويورك في عقر دارها ودمر ابراجها على رؤوس اهلها تدميرا مبينا ...!

    »حزب الله« اعاد لنا ذاكرة شباب فجائعنا الايديولوجية والسياسية والنضالية الوطنية والقومية (الستينية) اذ يدعونا الى مائدتنا (اليساروية والقوموية) ليطعمنا طبخاتنا الفاسدة , تماما كما فعل شافيز عالميا وامميا , اذ اراد »حزب الله« ان يكون سليل نسل المشروع (القوموي واليساروي العربي) بعد ان اخترق العقم صلب واصلاب هذا المشروع , ولما كان المشروع النضالوي العربي قد دخل طور العناية المشددة , وجد »حزب الله« في ملالي ايران الاب البديل , ولذلك فقد ولد كائنا نغلا خلاسيا , من صلب العروبة البعثية ممزوجة بالشيعية الايرانية الخمينية , فكان منذ اللحظة الاولى نتاج ابوة (عربية -ايرانية ) , لام لبنانية اجدب الدهر رحم شبابها العروبي بفضل الاشقاء الكبار , بعد ان تحملت بالنيابة عن شقيقاتها العربيات عمليات اغتصاب متكررة من الجيران ابناء داوود ...!

    وبلغة تقريرية مباشرة نقول: ان مجموع الهزائم التي لحقت بايديولوجيا النضال العربي بشقيه القومي واليساري العربي ضد اسرائيل يواصلها »حزب الله« جهاديا اسلاميا , عبر التوهم الاصولي الدارج بان الهزائم العربية السابقة انما هي بسبب (الابتعاد عن الله) , وان الحل - ببساطة - هو بالغاء هذا السبب , اي باعلان الاقتراب من الله , بل والاعلان بحماس ورع يشخصن الله في صورة قائد جماعة , فاعلنوا انهم (»حزب الله«) وراحت ادبياتهم تتحدث عن (روح الله : المتعينة برجالات الله - الانتصار الالهي - العناية الالهية التي توجه الصواريخ ... الخ) حيث استيهاماتها تمتح من صور الله (التلمودية) الذي يقاتل مع (انصاره , قبيلته) , وتاسيسا على فقه التعبئة الالهية هذا كان لابد من عملية تمويه ايديولوجية طالما يلجا الخطاب الاسلاموي لها وهو تضييع الحدود بين الشريعة والفقه : لفقهنة الشرع وشرعنة الفقه عبرالخلط الايديولوجي المقصود بين الالهيات والانسانيات ليمتلك الامام ولي الفقيه ووكيله ووكيل وكيله تجليات بشرية للذات الالهية , وهذا ما يتيح صناعة استثنائية للزعيم في التاريخ يتداخل فيه البشري بالالهي مما ينتج عنه ثقافة شيطنة الاخر على اعتبار ان التاريخ هو تاريخ صراع بين »حزب الله« وحزب الشيطان, وعلى ضوء هذا الفهم يتأسس فقه الكراهية للاخر العدو عالميا في الخارج والمختلف في الداخل بمثابته خائنا وعميلا للعدو العالمي , وبهذا فقد قام الاسلام السياسي الشيعي الايراني وتابعه العربي بعملية تصفية مروعة معرفيا لأرقى الاستيحاءات التي حققها التراث الفلسفي الروحاني الاسلامي-وخاصة الشيعي- عن الله الذي يسكن كل مفاصل الوجود , والذي يفيض على العالم حبا وحقا وجمالا وروعة وعذوبة تسري في الليل اذا عسعس والنهار اذا تنفس , حيث كرسيه وسع السموات والارض وما دونهما وما بعدهما بوصفها تجليات حضوره الباعث للرعشة الروحية في ضمير الكون والكائنات التي هي عياله وحيث قوة حقه تتجلى في روعة خلقه ...

    الله : الحقيقة والخير والجمال الذي لم يوصد المذهب الشيعي-من حسن الحظ- دونه ابواب تدفقه الفلسفي الصوفي الى حياض الثقافة الاسلامية , تحول على يد »حزب الله« - بعد ان غدا الوكيل الرسمي الشرعي لولاية فقه ملالي ايران اصحاب مشروع (قومنة الدين) - الى (رب الجند) , رب رجالات »حزب الله« , الذي جعلوا من الله ملكية خاصة , وذلك عندما جعلوه نعت هويتهم وصفة ذاتهم, وعلى هذا فالاخر وفق مبدا الهوية هذا , سيكون خارج الحضرة الالهية وحوزة سدنة هيكله ودائرته ورحمته , ليكون »حزب الله« على يمين الاصولية الاسلامية الاخوانية المعاصرة التي طورت برامجها -منذ عقدين- باتجاه ان تكون ذات مشاريع مدنية تنبذ العنف وتعترف بالتعدد والتعايش والتغاير وتدعو الى التداول السلمي للسلطة , حيث يقتصر فيها العنصر الاسلامي على بعده الحضاري والمدني عبر القطيعة مع النزعة التكفيرية التي انتقلت لحوزة »حزب الله« في صيغة النزعة التخوينية , وذلك بانتاج تاويل شيعي نضالوي جهادي تؤطره الترسيمة النضالوية للسيد قطب الذي قطعت معه كل تيارات الاسلام الوسطي المعتدل , وذلك لان السيد قطب يعتبر اي فكر بشري مدني اجتماعي يسعى لتنظيم شؤونه الذاتية بنفسه هو اعتداء على حقوق الله في وصايته على خلقه , ومشيئته على اراداتهم , هذه الترسيمة النظرية (القطبية) تخلت عنها معظم الحركات الاسلامية الاخوانية , وخاصة الاخوان المسلمين السوريين الذين لايزال النظام السوري الحليف لايران و»حزب الله« يلاحقهم ويحاكمهم بقانون الذبح (49 ) , رغم تخليهم عن مفهوم الدولة الدينية (الثيوقراطية ) التي يمارسها ولي الفقيه والملالي في ايران , اوكما يحلم »حزب الله« باقامتها في لبنان حتى ولو على رقعة جغرافية مجتزاة من لبنان لاستحالة مشروع دولته الالهية الشمولية على كلية لبنان التعددي المدني الحضاري صاحب الدور الريادي النهضوي الحداثي عربيا منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم رغم كل المحاولات لاطفاء ما تبقى من اشعاعه المدني الديموقراطي , وعلى هذا يبدو التحالف بين حزب البعث السوري الذي يفترض انه حزب قومي وضعي دنيوي علماني ذي مرجعية بشرية وبين ايران و»حزب الله« ذوي المرجعية الالهية الذي مناط نظرية ولاية الفقيه لديه هي عدم مسؤولية الامام امام البشر او تجاه شرعية العقد الاجتماعي , وذلك لان سلطته يستمدها من الله لا من البشر , وعلى هذا فهو مسؤول امام الله وليس امام البشر الفانين , ان هذا التحالف بين ولاية الفقيه الايراني- اللبناني من جهة ووصاية الرفيق البعثي من جهة اخرى , ومن ثم التشريع البعثي - في الان ذاته - للذبح القانوني المشرعن للاسلاميين السوريين المعتدلين ال*****ن للعنف برنامجيا وميثاقيا ككل قوى المجتمع المدني السوري الذي لم يبق فيه سوى السلطة داعية وممارسة للعنف الدائم , ان هذا التحالف يبدو مفارقة نظرية ممزقة للعقل , حيث لايطيقها سوى عقل انفصامي شيزوفريني عصبوي وعُصابي ...!
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 11-07-2013 عند الساعة » 04:42 PM

  3. #123
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    قيادي إخواني: جبهة الانقلاب ستدفع ثمن «الانقلاب»

    المستقبل السياسي للجماعة وحزب الحرية والعدالة، التابع لها،
    لن يتأثر بالانقلاب على شرعية الرئيس محمد مرسي،


    قال الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، إن «المستقبل السياسي للجماعة وحزب الحرية والعدالة، التابع لها، لن يتأثر بالانقلاب على شرعية الرئيس محمد مرسي، وعزله من منصبه». وطالب القوات المسلحة بالكشف عن مكان احتجاز مرسي، وقال: «لا نعلم أين هو حاليًا».

    وأضاف «عمارة»، لـ«المصري اليوم»، أن «اعتقال الدكتور سعد الكتاتني، رئيس الحزب، والدكتور رشاد بيومي، نائب المرشد العام للجماعة، وعددًا من العاملين في القنوات الإسلامية، وإغلاق قناة، (مصر 25)، يؤكدان أن البلاد تدخل مرحلة الدولة البوليسية». وتساءل: «ما موقف الإعلام بعد إغلاق القنوات الإسلامية، وما موقفه إذا أغلق مرسي القنوات التي كانت تسبه».

    وتابع أن «القبض على (الكتاتني) يثير الدهشة، خاصة أن القوات المسلحة لم تعلن حالة الطوارئ، ولا توجد اتهامات موجهة له أو إلى (بيومي)، ووزارة الداخلية كانت خصماً للإخوان، خلال الأيام الماضية، ولا يجب القبض على المقبوض عليهم بناء على تحريات الوزارة».

    وأوضح «عمارة» أن «الجماعة ستعاني خلال الفترة المقبلة، نفس معاناتها خلال فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولا تخشى السجون، ومستعدون لدخولها مرة أخرى دفاعاً عن الشرعية، ونعتبر ما حدث انقلاباً على الشرعية». واتهم «عمارة» جبهة الإنقاذ بالمساهمة فى تنفيذ ما اعتبره «انقلابًا»، مشيرًا إلى أنها «ستدفع الثمن غاليًا».

  4. #124
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    حوار التناقضات بين الاخ فتى مكه 1 ـ والاخ فتى مكه 2

    الحلقة الاولى :


    فتى مكه 1

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    باختصار كل حزب ديني أو ذو مرجعية دينية مطلقة وليس مرجعية سياسية هو حزب شمولي وفاشي ولايؤمن بالديمقراطية أصلا إلا للوصول للسلطة فقط .. وهنا يجب تفعيل القانون الذي يحظر قيام الأحزاب على أساس ديني أو عرقي أو طائفي
    فتى مكه 2

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    وطبقا لهذا المعيار أدعم أحزاب مقاومة إسلامية في لبنان

    فتى مكه 1
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    ومارأيك أني أدعم (طالبان) في أفغانستان

    فتى مكه 2


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    لماذا الإزدواجية
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 11-07-2013 عند الساعة » 09:07 PM

  5. #125
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    حوار التناقضات بين الاخ فتى مكه 1 ـ والاخ فتى مكه 2
    أهلا ..
    في البدية خلينا نفكّ التناقض الأساسي عندك قبل مانعرّج على حوارك هذا !

    تقول في الرد 121
    رابعا .. : مسالة الخروج على الحاكم الظالم ..انا لم اطرح هذه المسالة ، ولكن انت من جاء بها
    والزمتك بما التزمت به..

    مع انه من قال لك ان (كل مدارس اهل السنة) على ذالك المذهب ؟
    ومن قال اني اؤمن بهذا الشرط حتى تلزمني به ؟؟

    شرط تحريم االخروج يلزم من جاء يحتج به ؟
    لذالك سالتك لما تبرر الخروج على مرسي مع انه رئيسا شرعيا لم ياتي بالظلم والغلبه .!!
    وكالعاده لاجواب
    هذا نموذج للفهم الصحيح وللصدق في القول !

    أولا : أنت الذي طرحت مسألة الخروج على الحاكم الظالم ، وهذا كلامك في الرد رقم 110

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي مشاهدة المشاركة
    سؤالك هذا مفخخ و للمماحكة ..!

    الجواب لايجوز الخروج على ولاة الامر ومرسي ولي امر المصريين لايجوز الخروج عليه

    مثلما لايجوز الخروج على ولي امرنا الملك عبدالله...
    وبعد ذلك هذا يلزم منه عدم الخروج على أي حاكم ، فلماذا نبرر الخروج على حاكم معين ونرفض الخروج على حاكم آخر ونكيل بمكيالين في قضيّة واحدة ؟؟

    إذا التزمنا بالمذهب السني على استقامته فلا يجوز الخروج على الحاكم وإن كان ظالما مالم نرى منه كفرا بواحا ..
    وإلا فلنتخلّى عن هذا المذهب بالكليّة في تلك المسألة ،ثمّ ننظر ونبرر الخروج (أو الثورة) على أنظمة الحكم وعلى الرؤوساء والملوك بمبررات أخرى ومرجعيّة سياسية معاصرة تحت عنوان (الحرية) أو (حقوق الإنسان) أو (التداول السلمي للسلطة) أو (تحقيق العدالة الإجتماعية) ..

    أما أن نكون من أهل السنة مع حاكم ومن الخوارج القائلين بالثورة على الحكام الظلمة مع حاكم آخر فهذا هو الذي ننتقده مادمنا نتعامل مع القضيّة من الأساس من الزاوية المذهبية ..

    وهذا الرأي بعدم الخروج هو الراجح المشهور من مذهب أهل السنة ، وهو الذي يميّز عن المذاهب المخالفة (مثل الخوارج والزيدية والمعتزلة) وهل هنالك من الشخصيّات أو الفقهاء السنيّين من يقول بخلاف ذلك ؟؟ أو من ينظّر للثورة والإنقلاب كما تحاول الإيحاء بذلك للتخلّص من تلك المعضلة ؟؟ لا أعتقد ذلك !

    إذن سؤالك لايلزمني ، لإني لم ألتزم بهذا المذهب في تلك القضيّة من البداية ، فهل تستطيع أن تفسّر ترددك بين أهل السنة والخوارج في قضيّة واحدة ؟؟!


    أما حوارك الطريف هذا فليس الفهم بعسير لمن يتوخى الفهم بدون إساءة أو محاولة لاختلاق التناقضات ..

    لقد قلتُ في ردّ سابق إني أدعم حركات التحرر الوطني مهما كان الخلاف مع أيديولوجيتها .. لأن السيادة والاستقلال قبل الأيديولوجيا وقبل مسألة الديمقراطية وغير الديمقراطية ، أما عندما تصل تلك الحركة للسلطة فهنا يتبدّل الموقف ،لأن الحالة الثورية والتحررية تختلف عن حالة الحكم وإدارة المجتمع ..
    فالقضية انحلت هكذا بأوضح من حل مشكلة تفاوت الآراء بين أهل السنة والخوارج كما في المثال السابق أعلاه !!

    ورمضان كريم !
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 12-07-2013 عند الساعة » 12:14 AM

  6. #126
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    أهلا ..
    في البدية خلينا نفكّ التناقض الأساسي عندك قبل مانعرّج على حوارك هذا !
    أولا : أنت الذي طرحت مسألة الخروج على الحاكم الظالم ، وهذا كلامك في الرد رقم 110
    وبعد ذلك هذا يلزم منه عدم الخروج على أي حاكم ، فلماذا نبرر الخروج على حاكم معين ونرفض الخروج على حاكم آخر ونكيل بمكيالين في قضيّة واحدة ؟؟

    إذا التزمنا بالمذهب السني على استقامته فلا يجوز الخروج على الحاكم وإن كان ظالما مالم نرى منه كفرا بواحا ..
    وإلا فلنتخلّى عن هذا المذهب بالكليّة في تلك المسألة ،ثمّ ننظر ونبرر الخروج (أو الثورة) على أنظمة الحكم وعلى الرؤوساء والملوك بمبررات أخرى ومرجعيّة سياسية معاصرة تحت عنوان (الحرية) أو (حقوق الإنسان) أو (التداول السلمي للسلطة) أو (تحقيق العدالة الإجتماعية) ..
    أما أن نكون من أهل السنة مع حاكم ومن الخوارج القائلين بالثورة على الحكام الظلمة مع حاكم آخر فهذا هو الذي ننتقده مادمنا نتعامل مع القضيّة من الأساس من الزاوية المذهبية ..

    إذن سؤالك لايلزمني ، لإني لم ألتزم بهذا المذهب في تلك القضيّة من البداية ، فهل تستطيع أن تفسّر ترددك بين أهل السنة والخوارج في قضيّة واحدة ؟؟!

    أما حوارك الطريف هذا فليس الفهم بعسير لمن يتوخى الفهم بدون إساءة أو محاولة لاختلاق التناقضات ..

    لقد قلتُ في ردّ سابق إني أدعم حركات التحرر الوطني مهما كان الخلاف مع أيديولوجيتها .. لأن السيادة والاستقلال قبل الأيديولوجيا وقبل مسألة الديمقراطية وغير الديمقراطية ، أما عندما تصل تلك الحركة للسلطة فهنا يتبدّل الموقف ،لأن الحالة الثورية والتحررية تختلف عن حالة الحكم وإدارة المجتمع ..
    فالقضية انحلت هكذا بأوضح من حل مشكلة تفاوت الآراء بين أهل السنة والخوارج كما في المثال السابق أعلاه !!

    ورمضان كريم !
    اولا ..مسالة الخروج على الحاكم مسالة فقهيه خلافية وانا لا احتج بها إلا على من يؤمن بها ،أومن يتلاعب بها مثلك
    مع اني اراك تلتزم بهذا المذهب الفقهي عمليا وإن انكرت التزامك به نظريا

    لان اعتراضك على الخروج على بشار يصب في ذات المبررات التي طرقها بعض الفقهاء
    في مسالة تحريم الخروج على الحاكم الظالم مع اختلاف شكلي في العلل

    مثلا عندك علل المؤامرة الغربية على بشار ، واولوية مقاومة امريكا على اسقاط ظلم بشار ..
    هذه مبررات ومفاسد تذكرها انت في وجه من يفكر بالخروج على بشار !

    ولاتختلف من حيث المضمون عن المفاسد التي طرقها فقهاء السنة في مسالة الخروج على الحاكم الظالم .
    فانت تلتزم بهذا المذهب وتوظفه احيانا بطرق ملتويه ومبررات جديدة !

    ثانيا قولك : انك( تدعم حركات التحرر الوطني مهما كان الخلاف مع أيديولوجيتها لأن السيادة والاستقلال قبل الأيديولوجيا !*

    نحن نقول اثبت الحجر ثم انقش عليه !

    أثبت ان حزب الشيطان الذي تدعمه حزبا وطنيا يؤمن بالسيادة والاستقلال
    ولايرتبط بمشروع طائفي يقفز فوق الحدود و الاوطان ؟

    شي مضحك ..

    يعني حين حاولت ان تبعد شبهة الطائفية عنك ، وقعت في مطب اخر بوصف حزب الشيطان بحركات تحرر وطني !


    اخي فتى مكه ... انصحك راجع نفسك لان اداء تقيتك ضعيف جدا ...

    الشق صار اكبر من الرقعه وانا خوك ..

    وكل عام وانتم بخير
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 12-07-2013 عند الساعة » 02:34 AM

  7. #127
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    الحلقة الثانية من تناقضات حوار بين الاخ فتى مكه 1 والاخ فتى مكه 2

    الاخ فتى مكه 1

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    ثانيا: لم أقف يوما ضدّ الإرادة الشعبية .
    فتى مكه 2

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    ؟!
    ليست الديمقراطية هي الأولوية بالنسبة لي في المرحلة الحالية !
    فتى مكه 1

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    ؟!
    ولماذا الإزدواجية والتقية والتناقض في القول ؟؟!
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 12-07-2013 عند الساعة » 02:56 AM

  8. #128
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    العالم النووى الباكستانى عبدالقدير خان :
    البرادعى عميل زرعه الغرب فى مصر


    أوردت صحيفة "ذى نيوز" الإنجليزية الباكستانية، مقالا خطيرا للعالم النووى الباكستانى عبدالقدير خان، صاحب أول قنبلة نووية إسلامية والمطلوب الأول أمريكيا، تحت عنوان (Danger to Egypt.. Random thoughts) أي (خطر يحيق بمصر.. أفكار غير مرتبة)يؤكد فيه إن البرادعى عميل زرعه الغرب فى مصر، وأن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة.

    وأشار إلى أن الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا، زرع الخونة بمراكز السلطة والمسؤولية منذ زمن؛ حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل، مؤكدا أن أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية «CIA» المخلص.
    ويقول الكاتب إن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا إلى السلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب، سياسة متبعة مع الدول التى لا جدوى من العدوان المباشر عليها.
    وأكد أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها فى البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية؛ لتسهيل أداء دورهم من التأثير فى بلدانهم أو تخريبها إذا لزم الأمر؛ لذلك استخدم الغرب عميله المصرى بطرس بطرس غالى الذى قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة 1992 - 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة. أما الآن فالدكتور محمد البرادعى هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية - الإسرائيلية.
    ورأى عبدالقدير خان أن اندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم فى تحطيم النظام البائد؛ حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين، فبعثت البرادعى محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة، لكنه فشل فشلا ذريعا، لكنه لم يتخلَّ عن دوره، فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسى جديد فى محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فشل فى هذه الخطوة أيضا.
    وحذر الشعبَ المصرى من التلاعب بهم على أيدى أعوان الغرب، ونصحتهم باليقظة؛ لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين.
    وعاد ليؤكد أن البرادعى ذا الـ70 عاما من عمره، لا يزال نشطا ويستطيع أن يظل مؤذيا لعشر سنوات قادمة أيضا؛ فقد تلقى تعليمه الأساسى بحقوق القاهرة، ودرس بعدها فى جنيف ونيويورك، وفى عام 1964 عُيِّن عضوا فى الوفد المصرى لدى الأمم المتحدة، وفى الوقت الذى رأت فيه واشنطن مصالحها السياسية بالمنطقة، عينته رئيسا للمعهد الدولى للتدريب والبحوث، وبعد ذلك أستاذا مساعدا للقانون فى جامعة نيويورك، ثم أنهى مشواره الرسمى فى الولايات المتحدة بمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
    وأكد أن واشنطن تثق بـ«رجل الغرب» البرادعى، وإلا ما كان ليتولى منصب رئيس الوكالة الذرية؛ فقد كان خلفا للسويدى وزير الخارجية سابقا الدكتور هانز بليكس الذى كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة تقارير غامضة ومؤذية لحرب غير مشروعة فى العراق، فذُبح أكثر من 100 ألف من المدنيين
    الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرا، وفى أفغانستان، ومع ذلك توج أوباما مشوار البرادعى بجائزة نوبل للسلام!.
    وقالت الصحيفة: «كلما عاد فريق الوكالة من التفتيش والبحث عن أنشطة تتعلق بإنتاج الأسلحة النووية فى العراق، قال بليكس فى تقريره: إن المفتشين لم يجدوا دليلا على وجود برنامج للأسلحة النووية، ولكن هذا لا يعنى أن مثل هذا البرنامج لا وجود له". وهو ما كان يفعله بناءً على توصيات سياسية أمريكية، وفقا للصحيفة.
    وأكد أن البرادعى الذى خدم الوكالة الدولية والمصالح الأمريكية لمدة ثمانى سنوات، تلقى إشارة خضراء لتولى فترة رئاسة ثالثة بعد اجتماع مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية، وبعد أن وافق وصدَّق على جدول الأعمال الأمريكى فى باكستان وإيران بدعوى برامجهما النووية.
    واتهم خان البرادعى بإصدار تصريحات مؤذية وكاذبة عن البرنامج النووى الباكستانى، وحتى الأيام الأخيرة من ولايته.
    ووجه العالم الباكستاني دعوة إلى الشعب المصرى للتعلم من الحالة المخزية التى وصلت إليها بلاده بعد المكوث سنوات تحت سلطة العميل الأمريكى «مشرف» رئيس باكستان السابق، وما عانته بلاده طوال 13 عاما منذ رحيله عن السلطة؛ إذ تحولت باكستان إلى مستعمرة غربية وتعرض شعبها للمهانة والإذلال والتخلف عن ركب
    التطور، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار كل يوم تقريبا ورغم ذلك لا تزال القيادات الباكستانية تتعامل مع الغرب بأذرع مفتوحة وابتسامات عريضة.
    وشدد على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى إلى تعزيزها هى الحفاظ على المصالح الإسرائيلية بإبقاء مصر على «الطريق الصحيح» تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصرى.
    كما يتنافى مخطط البرادعى مع مصالح الشعب الفلسطينى المحاصر، وللأسف فإن الأمم الغنية بالنفط العربى لا تملك إلا مصالحها الخاصة، ولا تكترث لمصالح الأمة، رغم قدرتها على إجبار الغرب على الضغط على إسرائيل للكف عن ممارساتها الوحشية فى فلسطين.
    واختتم خان مقاله بالقول: «مصر هى المركز الثقافى للعالم العربى. وكل حادث فى شوارع القاهرة يؤثر فى العالم العربى كله، فى كل المجالات، وبكل الطرق. ولقد دقت الثورة المصرية جرس إنذار فى إسرائيل وفى جميع أنحاء العالم الغربى" معبرا عن أمله في أن يرتقى الرئيس محمد مرسى إلى مستوى طموحات الشعب المصرى.

  9. #129
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154


    معاريف الإسرائيلية في صحفتها الاولى :
    السيسي البطل استطاع استعادة مصر من قبضة الإسلاميين


    اعلن الاحتلال الإسرائيلي دعمه لانقلاب الجيش في مصر على الرئيس المنتخب/ محمد مرسي, ووصفت صحف إسرائيلية وزير الدفاع المصري بـ"البطل".
    وتصدرت صورة كبيرة لوزير الدفاع المصري الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي على صدر الصفحة الأولى من صحيفة معاريف الإسرائيلية بعنوان "السيسي البطل.. استطاع استعادة مصر من قبضة الإسلاميين".
    وكان رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر المستشار/ عدلي منصور أدى أمس الخميس اليمين القانونية رئيساً مؤقتاً لمصر بعد أن عزل الجيش الرئيس المنتخب/ محمد مرسي مساء أمس الأول.
    ووجه عدلي تحيته للشباب المصري وللقوات المسلحة التي وصفها بالباسلة، وقال "إنها كانت لها دوماً ضمير أمتها ولم تتردد لحظة في تلبية نداء الوطن".
    إلى ذلك اعتقلت السلطات الأمنية المصرية, أمس الخميس, مرشد جماعة الإخوان المسلمين/ محمد بديع ونائبه/ خيرت الشاطر, بالإضافة إلى اعتقال العشرات من أعضاء جماعة الإخوان.. في حين أكدت الجماعة أنها لن تتعامل مع السلطة الجديدة, ولكنها شددت على أنها لن تحمل السلاح, وأعلنت رفضها للانقلاب العسكري الذي تم ضد إرادة الرئيس المنتخب وإرادة الأمة والعمل مع من وصفتها بـ"السلطة المغتصبة"، وفي ذات الوقت دعت الجماعة أنصارها إلى ضبط النفس.
    وفي سياق متصل أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن فرحة "إعادة إطلاق ثورة 25 يناير" على حد تعبير الليبراليين- في إشارة إلى 30 يونيو الذي جاء بنتيجة الانقلاب العسكري- لن تدوم طويلاً، لأن حقيقة ما حدث في مصر هو الرجوع للوراء سنتين.
    وقالت الجارديان: "إن الانقلاب على الرئيس مرسي سيعيد النظام القديم، بمجرد عودة الفريق أحمد شفيق, المنفي في الإمارات العربية".
    وأوضحت الصحيفة أن الانقلاب على شرعية أول رئيس منتخب ديمقراطياً أدى إلى حرمان هؤلاء الذين شاركوا في الانتخابات الحرة, سواء الرئاسية أو البرلمانية أو الاستفتاء على الدستور، من حقهم.
    وأشارت إلى أن كل ذلك ووجه بانتقادات من الحكومات الأجنبية وجماعات حقوق الإنسان, لمخالفاتها المعايير الدولية.
    وذكرت الصحيفة أن "الانقلاب العسكري" له فائدة واحدة، وهي أنه أوضح في أي جانب يقف كل شخص؛ فالليبراليون والقوميون والسلفيون ورأس الكنيسة القبطية انضموا إلى جانب الدولة العميقة التي لم يتم إصلاحها.
    وأضافت الجارديان أن الإخوان المسلمين اكتسبوا سبباً أكثر فاعلية أكثر من الإسلامية، وهو أنهم يكافحون الآن من أجل الديمقراطية الدستورية.
    إلى ذلك أعلن مصدر قضائي أن تحقيقاً سيبدأ اعتباراً من الاثنين القادم مع الرئيس المعزول/ محمد مرسي وثمانية متهمين آخرين, معظمهم من جماعة الإخوان المسلمين, بتهمة إهانة القضاء، في ثاني اتهامات توجه لمرسي منذ أن أطاح به الجيش الأربعاء.
    وأوضح المصدر أن قاضي التحقيق في هذه القضية أصدر قراراً بمنع سفر مرسي والمتهمين الآخرين, وهم رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين/ سعد الكتاتني والقياديون في الجماعة/ محمد البلتاجي ومهدي عاكف وصبحي صالح, إضافة إلى عضوي مجلس الشورى/ جمال جبريل وطاهر عبد المحسن، وعضوي مجلس الشعب السابقين/ عصام سلطان ومحمد العمدة.
    وكان مسؤول عسكري رفيع المستوى أكد, أمس الخميس, أن الجيش المصري يحتجز مرسي "بصورة وقائية"، ملمحاً إلى إمكان توجيه اتهامات ضده.
    وكان جهاد الحداد, المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي, قد قال فجر أمس, إن مرسي نقل بمفرده إلى وزارة الدفاع، وذلك بعد أن قال في وقت سابق إن "مرسي وجميع الفريق الرئاسي هم قيد الإقامة الجبرية في نادي الحرس الجمهوري".

  10. #130
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    اولا ..مسالة الخروج على الحاكم مسالة فقهيه خلافية وانا لا احتج بها إلا على من يؤمن بها ،أو من يتلاعب بها مثلك
    مع اني اراك تلتزم بهذا المذهب الفقهي عمليا وإن انكرت التزامك به نظريا

    فانت تلتزم بهذا المذهب وتوظفه احيانا بطرق ملتويه ومبررات جديدة !
    أهلا ..
    عادي جدا .. مثلما أنت تلتزم بمذهب أهل السنة مع (مرسي) ، وتعتنق مذهب الخوارج مع (حسني) وبقيّة الحكام العرب مادامت المسألة هي المصالح والمفاسد ، والسياسة وليس الدين ..

    "حزب الله" تأسس في بدايته كتعبير عن المقاومة ضدّ الإحتلال الصهيوني في جنوب لبنان ، فهو حركة تحرر وطني ، وهو حزب شيعي ونشأ في مجتمع شيعي ، وهذا لا يضيره لأن ذلك هو التركيب الطائفي للمنطقة التي ظهر منها ، فهو يدافع عن أرضه ومناطقه وبيئته المجتمعية ، وهو الآن يمثل الموقع السياسي الذي تحتله تلك الطائفة التي عانت من التهميش والحرمان طويلا في التركيب اللبناني القائم على التوازن بين الطوائف ..

    أما موضوع "السيادة والاستقلال" فهل هناك حزب أو تشكيل سياسي في لبنان غير مرتبط ومدعوم بحلفاء وأصدقاء أو منخرط في محور من المحاور الإقليمية في المنطقة ؟؟
    وهل كانت شعارات "السيادة والإستقلال" حقيقية بالفعل في لبنان منذ إعلان استقلاله عن فرنسا وحتى اليوم ؟؟
    أم أن لبنان لابد أن يخضع لوصاية قوة خارجية حتى يتحقق فيه الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ومنع الإحتراب الداخلي والتصارع وتحقيق التوازن ..
    كما كان أيام عبدالناصر في زمن الوحدة مع سوريا وبعد حرب 58م أو في زمن النفوذ والوجود السوري في لبنان ؟!

    تلك قضايا سياسية واستراتيجية لن يتعامل معها العقل الطائفي أو يستوعبها إلا من زواية واحدة محدودة ، ناهيك عن الكلام الرخيص (تقية وماأشبه ..)

    أما المشروع العابر فوق الحدود والأوطان فهو قريب الشبه بتنظيم الإخوان الدولي الذي هو أيضا مشروع يقفز فوق الحدود والأوطان ، ولايعترف بالدولة الوطنية إلا بحسبانها ولاية أو أقليم من أقاليم الخلافة ، ولايجد غضاضة أن تكون عاصمة الخلافة هي القدس أو رفح أو غيرهما ، وأن يحكم مصر ماليزي أو إندونيسي مسلم ، والذي هو أقرب من المصري المسيحي ، ولانريد تكرار تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي تدل على مبلغ الولاء العميق للوطنية المصرية !!


    الحلقة الثانية من تناقضات حوار بين الاخ فتى مكه 1 والاخ فتى مكه 2
    يلزمك كاتب سيناريو محترف إجادة كتابة النصوص المقنعة للمسلسلات الكوميدية !
    ما أدري هذي سباعية إذاعية ولا مسلسل تركي ؟!

    ماهو الإعتراض على الإقتباس السابق لا أدري ؟!

    الإرادة الشعبية ليست صناديق اقتراع فقط ..
    والديمقراطية بمعنى صناديق الإقتراع مرحلة لاحقة بعد تحقيق السيادة والاستقلال والأمن القومي والوطني ..
    أين التناقض في ذلك ؟!

    في صناديق الإقتراع يجب أن نحسب حساب مجمل الظروف المحيطة بالعملية الإنتخابية ، ومختلف المؤثرات والضغوط التي تكتنف تلك العملية ، ومحاولات استمالة الناخبين أو التأثير عليهم وشراء أصواتهم ، أو الأسباب التي تجعل الخيارات المطروحة ليست أفضل الخيارات ، وأن الناخبين قد انتخبوا مرشحا ليس عن اقتناع أو إيمان ببرنامجه السياسي بل خوفا من فوز المرشح الآخر ، وهذا غير ظاهرة الأميّة والجهل التي تشمل كتلة تصويتية كبيرة ..

    ومن الذي وقف وفي وجه "الإرادة الشعبية" التي اكتسحت نظام الحكم في 25 يناير وفي 30 يونيو إلى الأبد ولن يعود من جديد .. انتهت اللعبة !

    وياليت تخليك في النسخ واللصق أحسن
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 12-07-2013 عند الساعة » 09:18 AM

  11. #131
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    أهلا ..
    عادي جدا .. مثلما أنت تلتزم بمذهب أهل السنة مع (مرسي) ، وتعتنق مذهب الخوارج مع (حسني) وبقيّة الحكام العرب مادامت المسألة هي المصالح والمفاسد ، والسياسة وليس الدين ..
    "حزب الله" تأسس في بدايته كتعبير عن المقاومة ضدّ الإحتلال الصهيوني في جنوب لبنان ، فهو حركة تحرر وطني ، وهو حزب شيعي ونشأ في مجتمع شيعي ، وهذا لا يضيره لأن ذلك هو التركيب الطائفي للمنطقة التي ظهر منها ، فهو يدافع عن أرضه ومناطقه وبيئته المجتمعية ، وهو الآن يمثل الموقع السياسي الذي تحتله تلك الطائفة التي عانت من التهميش والحرمان طويلا في التركيب اللبناني القائم على التوازن بين الطوائف ..

    أما موضوع "السيادة والاستقلال" فهل هناك حزب أو تشكيل سياسي في لبنان غير مرتبط ومدعوم بحلفاء وأصدقاء أو منخرط في محور من المحاور الإقليمية في المنطقة ؟؟
    وهل كانت شعارات "السيادة والإستقلال" حقيقية بالفعل في لبنان منذ إعلان استقلاله عن فرنسا وحتى اليوم ؟؟
    أم أن لبنان لابد أن يخضع لوصاية قوة خارجية حتى يتحقق فيه الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ومنع الإحتراب الداخلي والتصارع وتحقيق التوازن ..
    تلك قضايا سياسية واستراتيجية لن يتعامل معها العقل الطائفي أو يستوعبها إلا من زواية واحدة محدودة ، ناهيك عن الكلام الرخيص (تقية وماأشبه ..)

    أما المشروع العابر فوق الحدود والأوطان فهو قريب الشبه بتنظيم الإخوان الدولي الذي هو أيضا مشروع يقفز فوق الحدود والأوطان ، ولايعترف بالدولة الوطنية إلا بحسبانها ولاية أو أقليم من أقاليم الخلافة ، ولايجد غضاضة أن تكون عاصمة الخلافة هي القدس أو رفح أو غيرهما ، وأن يحكم مصر ماليزي أو إندونيسي مسلم ، والذي هو أقرب من المصري المسيحي ، ولانريد تكرار تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي تدل على مبلغ الولاء العميق للوطنية المصرية !!
    وياليت تخليك في النسخ واللصق أحسن
    اخي فتى مكه
    فاذا انت تعترف وبعد الضغط بأنك ملتزم عمليا بمسالة تحريم الخروج على الحاكم الظالم ،
    وان محاولتك السابقة للانكار على من يستخدم هذا المذهب
    إنما كانت من قبيل المخادعه والمخاتله ، فأذا لما تؤيد الخارجين على الرئيس مرسي رغم أنه حاكما شرعيا جاء برضى الجماهير
    فيما لاتؤيد الخروج على بشار الظالم رغم جرائمه وكفره بقصف مساجد الله على رؤوس العابدين !

    اما حزب الله فلا يختلف اثنان على أن تركيبة هذا الحزب تركيبه مذهبية اقصائية
    حتى بالنسبة إلى أحزاب أخرى شيعية تشاركه في الوطن
    فكيف يكون حزبا تحريراُ وهو من ذبح المقاومه الفلسطينيه في لبنان لينفرد بشعار المقاومة !
    و كيف يكوه حزبا تحريراُ وهو يخوض حروبا بالوكالة أفتداء لارادة خامئني وساسة طهران
    وليس افتداء الوطن اللبناني أو العربي !

    وإذا كان ولابد من حضور هذه الشعارات ( المقاومة والاستقلال والتحرر الوطني )
    فينبغي أن يكون الولاء(الوطني) للبنان اولا ، وليس للولي الفقيه ولا للطائفة ولا المنطقة !

    المنطق والعقل يقول : لاتحرير ولا استقلال وطني برسم حزب طائفي يتبع مرجعية دينية يعتبرها فوق الوطن والحدود .

    أما محاولاتك تغطيت حقيقة هذا الحزب الطائفية بالقضايا (الاستراتيجية ) ونزع صفة المذهبيه عنها
    فمحاولة فاشلة ومكشوفة !

    يبقى أن تشنيعك على الاخوان المسلمين واعتبارمشروعهم فوق الحدود والاوطان ، وتغاضيك عن مشروع حزب الله الذي لايجد غضاضة أن يكون الولي الفقيه حاكما على لبنان والمنطقه العربيه !

    يكشف أثر النزعة المذهبية في صياغة مواقفك بعيداً عن تنظيراتك المخادعة..

    ذنب مرسي والاخوان أنهم ليسوا شيعه كحزب الله يؤمنون بولاية الفقيه العابره للجغرافيا والاوطان
    هذه هي القصة باختصار !!

    باختصار انا اعرف انك محاصر وتقيتك في خطر شديد ، ولكن ماراح اسمح لك تهرب ، فكلما حاولت الخروج من مكان ساردك منه

    كل الابواب مؤصدة امامك ، ولامجال إلا ان تكشف عن هويتك المذهبيه امامي ، واثرها في صياغة مواقفك
    من الاحزاب ذات الطابع الاسلامي .!

    صياما مقبولا وافطار شهيا ...
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 12-07-2013 عند الساعة » 11:06 AM

  12. #132
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    أعجبتني حكاية (النسخ واللصق) لتزويد الموضوع ومتابعة تفاعلاته !
    ومادام أن معظم المنقولات تمثل وجهة نظر طرف واحد فمن المستحسن تزويد الطرف الآخر بالنسخ أيضا لتحقيق التوازن ..


    كذبتان صارختان!



    كذبتان صارختان تروج لهما جماعة الإخوان المسلمين بعد أن نجح المصريون فى طردها من السلطة بما يشبه المعجزة، وفى استعادة ثورتهم المغتصبة من أيديهم الملوثة بالختل والقتل والكذب. الكذبة الأولى أن السلطة التى اغتصبوها سلطة شرعية وصلوا إليها بالطرق الديمقراطية! والكذبة الأخرى أن سلطتهم الشرعية هذه انتزعت منهم بانقلاب عسكرى! ويجب أن نعترف بأن الإخوان وجدوا من يستمع لهم، ووجدوا فى المستمعين من يصدقهم ويساعدهم فى ترويج أكاذيبهم فى الداخل والخارج.

    فى الخارج، وبالذات فى أوروبا الغربية بثقافتها الديمقراطية العميقة وتجاربها وتقاليدها العريقة نرى الألمان يسارعون فيصرحون على لسان وزير خارجيتهم بأن ما حدث فى مصر فشل كبير للديمقراطية! وقريب من هذا تصريح وزير الخارجية البريطانى وأقرب إلى الاعتدال تصريح الرئيس الفرنسى الذى لم يحكم فيه على ما حدث بصراحة، وإنما دعا للعودة إلى الديمقراطية.

    وقد تابعنا تصريحات الأمريكيين التى ترددوا فيها بين موقفهم الداعم للإخوان وبين الواقع الجديد الذى صنعه المصريون فى الأيام الماضية، ومن المفهوم أن تتشابه مواقف الحكام الأتراك والإيرانيين، والتوانسة، وبعض الأفارقة مع مواقف الإخوان والأمريكيين والأوروبيين من هذه التطورات التى شهدتها مصر فى الشهور الأخيرة، وانتهت بعزل الرئيس الإخوانى وإقامة سلطة انتقالية تصحح المسار وتفتح الطريق لتحقيق مطالب الثورة.

    فإذا تركنا الخارج وعدنا إلى الداخل فسوف نرى أن الإخوان خسروا فى الفترة القليلة التى قضوها فى السلطة كثيراً مما كان لهم من رصيد شعبى، اكتسبوه بقدرتهم على استغلال العواطف الدينية لدى عامة المصريين، وبما لاقوه فى العهود الماضية من اضطهاد أثار التعاطف والإعجاب، حتى استولوا على السلطة وكشفوا فيها عن وجههم القبيح فخرج المصريون بالملايين يطالبون بعزل الرئيس الإخوانى، ويهتفون بسقوط حكم المرشد، وقبل أن ينجح المصريون فى عزل الرئيس نجحوا فى طرد الإخوان من النقابات والمؤسسات المختلفة التى كانوا يسيطرون عليها، كما ظهر فى الانتخابات التى جرت فى الشهور الماضية، لقد خسروا معظم ما كان لهم مما اكتسبوه قبل أن يصلوا إلى السلطة وبعد أن استولوا عليها، لكنهم مازالوا محافظين على تنظيماتهم، وعلى علاقتهم العضوية بالتنظيمات والجماعات الشبيهة بهم، فإذا كانت مذاهب هذه الجماعات ومصالحها ومناوراتها لا تتفق على الدوام، فالدولة الدينية المستبدة التى يرفع الإخوان شعاراتها هى الدولة التى يسعى السلفيون وأمثالهم لفرضها على المصريين، وضمن هذه الجماعات ومن يقفون بالقرب منها تروج أكاذيب الإخوان عن سلطتهم الشرعية وديمقراطيتهم، وعن الانقلاب العسكرى الذى انتزع منهم السلطة!

    ■ ■ ■

    هل كانت سلطة الإخوان سلطة شرعية؟ وهل حصلوا عليها بالطرق الديمقراطية؟ وهل فقدوها بانقلاب عسكرى أم بثورة شعبية لم ير العالم لها مثيلاً؟

    لقد بادر الأوروبيون والأمريكيون، وآخرون غيرهم فأجابوا عن هذه الأسئلة الجواب الذى عرضناه وهذا حقهم، فالديمقراطية قضية البشر أجمعين، لكن حقنا فى المقابل أن نطالبهم بأن يكونوا أكثر موضوعية، وأن يتعلموا منا كما نتعلم منهم، وألا يبنوا أحكامهم على ما يعرفونه من مقدمات بسيطة وأفكار مجردة، وأن ينظروا لتجربتنا فى حركتها الحية وأهدافها الثابتة والمتغيرة، وتفاعل عناصرها ومكوناتها وما يمثله كل عنصر فيها وما يؤديه.

    هكذا لا يصح الحكم على ما حدث فى يونيو ابتداء من يونيو، أو من التسليم بوجود رئيس منتخب طالب المصريون بعزله، ووقف الجيش إلى جانبهم، وإنما تكون البداية بالسؤال عن الطريق التى سلكها هذاالرئيس وجماعته للوصول إلى السلطة!

    لقد وصل الرئيس المعزول للسلطة فى أعقاب ثورة لا تربطه بها علاقة خاصة، تعطيه مكاناً متميزاً فيها أو تجعله ممثلاً لها أو متحدثاً باسمها معبراً عنها، فالرئيس المعزول عضو فى جماعة تعتبر النهضة المصرية الحديثة كلها خروجاً على الإسلام وتسعى لهدمها، وتنقض المقدسات الوطنية بالمقدسات الدينية، فالاستقلال الوطنى ليس هو غاية الإخوان، ولهذا يهتفون: الله غايتنا والقادة السياسيون ليسوا زعماء الإخوان وإنما الرسول زعيمنا، والدستور الديمقراطى الذى يجعل الأمة مصدراً لكل السلطات ويؤسس الحقوق والواجبات على العيش المشترك فى وطن واحد وليس على العقائد الدينية المتعددة والمذاهب المختلفة، هذا الدستور لا يريده الإخوان وإنما القرآن عندهم هو دستور المسلمين، إذن فالإنجيل دستور المسيحيين، وإذن فالشعب شعبان، والوطن وطنان، وإذن فالدولة المدنية وهم، والديمقراطية سراب، فهل يكون الإخوان المسلمون بهذه الأفكار الهدامة وهذه الشعارات المضللة هم المؤهلين لتمثيل ثورة يناير التى قامت ضد الديكتاتورية والانفراد بالسلطة، وطالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية؟

    لا يستطيع أحد أن يرى أى علاقة بين شعارات يناير وشعارات الإخوان، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الإخوان تعاونوا مع النظام الذى أسقطته الثورة، وعقدوا معه الصفقات، وأنهم فوجئوا بالثورة التى اشتعلت بسرعة واندلعت بسرعة ونجحت فى إسقاط رأس النظام دون أن يكون وراءها تنظيم يملأ الفراغ ويدير شؤون البلاد إلا المجلس العسكرى الذى وقع تحت ضغوط داخلية وخارجية انتهت بتسليم السلطة للإخوان، الذين أنهوا الصفقة لصالحهم بعد أن لوحوا باستخدام العنف واستطاعوا أن يتفاهموا مع الأمريكيين والإسرائيليين ويكسبوا تأييدهم، وهكذا رسمت الخطط التى قصد بها تسليم السلطة للإخوان وتوالت الإجراءات لتنفيذها عن طريق انتخابات أجريت فى مناخ موات للإخوان، وروعى فى تحديد موعدها أن تسبق وضع الدستور ليتمكن الإخوان الفائزون فيها من اختيار اللجنة التى ستكلف بوضعه على النحو الذى يتيح للإخوان أن يجسدوا فيه أفكارهم، ويؤيدوا سلطتهم التى سيصبح الخروج عليها خروجاً على الإسلام.

    ونحن نعرف بعد ذلك أن الانتخابات البرلمانية أجريت على أساس قوانين مخالفة للمبادئ الدستورية المستقرة، ولهذا حكمت المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، فإذا صح أن الانتخابات الرئاسية قد برئت من هذه المطاعن وهو أمر مشكوك فيه، فقد فاز المرشح الإخوانى بفارق بسيط، كما أن الذين أعطوه أصواتهم فى الانتخابات سحبوها خلال العام الذى مر على انتخابه ولم يحقق فيه شيئاً مما وعد به، وإنما كان همه أن يستأثر هو وجماعته بكل شىء، ويجمع فى يده كل السلطات، ولو خرج على كل المبادئ وتجاوز كل الحدود وأعلن الحرب على الجميع، رجال السياسة، ورجال القضاء، ورجال الإعلام، والصحفيين، والمثقفين، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية الشامخة، وقد تجمعت ردود الفعل وتمثلت فى حركة «تمرد» التى أطلقت الشرارة الأولى فى ثورة يونيو المجيدة، ووحدت المصريين كما لم يتوحدوا من قبل، وطالبت بعزل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو المطلب الذى وقفت إلى جانبه القوات المسلحة بعد أن بدا من تصريحات الإخوان وتحركاتهم خوفهم وتشبثهم بالسلطة، واستعدادهم للبقاء فيها بأى ثمن ولو كان الثمن الزج بالبلاد فى حرب أهلية اعتقدوا أنهم قادرون على كسبها لأنهم فى السلطة، ولأن الملايين الثائرة ضدهم لا تملك ما يملكون من وسائل القتل والقمع والإرهاب.

    ■ ■ ■

    هل يكون هذا الذى صنعه الإخوان ديمقراطية، أم أنه كان فى الحقيقة انقلاباً على ثورة يناير واغتصاباً لها؟ فإذا اتفقنا على أن حكم الإخوان كان طغياناً صريحاً وحرباً معلنة على مصر والمصريين، فهل كانت الثورة التى أسقطت الإخوان انقلاباً عسكرياً؟

    لقد شهدنا جميعاً وشهد العالم كله معنا أن ما حدث فى مصر كان ثورة شارك فيها ملايين المصريين بصورة لم تعرفها مصر ولم يعرفها العالم من قبل، واستخدموا فيها كل ما وصلوا إليه من طرق سلمية للتعبير عن رفضهم للسلطة الإخوانية القائمة، التوقيعات، والاعتصامات، والمظاهرات، ليس فى مكان واحد بل فى كل مكان فى مصر، وليس فى يوم واحد بل فى أيام عديدة متوالية، فهل نسمى هذا انقلاباً؟ بل هى ثورة شعبية لا شك فيها.

    هذه الثورة قامت ضد رئيس منتخب؟ نعم، ولكن هذا الرئيس «المنتخب لم يترك فرصة يعتدى فيها على حقوق الشعب إلا وانتهزها، كيف لا يحق للمصريين أن يثوروا عليه؟

    اقرأوا معى هذه المادة الخامسة والثلاثين من الدستور الذى أصدره الثوار الفرنسيون عام ١٧٩٣ إذا انتهكت السلطة القائمة حقوق الشعب فللشعب ولكل من يمثله حق مقدس فى إسقاط هذه السلطة، ومن واجباته الضرورية أن يسقطها».

    صحيح أن تجارب الماضى عندنا وعند غيرنا تثير القلق إزاء التدخل العسكرى، لكن المكان الذى يحتله الجيش فى الكيان الوطنى المصرى مكان محورى، ونحن نعرف الدور الذى لعبه الجيش فى ثورة عرابى، والدور الذى لعبه الضباط الأحرار بعد ذلك، فإذا كان العرابيون قد أفرطوا فى التدخل حتى انتهى الأمر بالاحتلال البريطانى، وإذا كان الضباط الأحرار قد انفردوا بالسلطة وأداروا ظهورهم للديمقراطية، حتى وقعت هزيمة ١٩٦٧فقد وجد الجيش فى ثورة يونيو المجيدة فرصة يجدد فيها ولاءه للشعب ويثبت انحيازه للديمقراطية.

    فليست الديمقراطية إلا الامتثال لحكم الشعب .

    جريدة (المصري اليوم)
    أحمد عبدالمعطي حجازي
    12/7/2013م

  13. #133
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي مشاهدة المشاركة
    انا اعرف انك محاصر وتقيتك في خطر شديد ، ولكن ماراح اسمح لك تهرب ، فكلما حاولت الخروج من مكان ساردك منه

    و كل الابواب مؤصدة امامك ، ولامجال إلا ان تكشف عن هويتك المذهبيه امامي واثرها في صياغة مواقفك
    من الاحزاب ذات الطابع الاسلامي .!

    صياما مقبولا وافطار شهيا ...
    لاجديد .. الشرهة والله على اللي يضيع وقته معاك ويعطيك أهمية
    صياما مقبولا وإفطارا شهيا

  14. #134
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    ماهو الإعتراض على الإقتباس السابق لا أدري ؟!
    الإرادة الشعبية ليست صناديق اقتراع فقط ..
    والديمقراطية بمعنى صناديق الإقتراع مرحلة لاحقة بعد تحقيق السيادة والاستقلال والأمن القومي والوطني ..
    أين التناقض في ذلك ؟!

    التناقض حين تبحث عن( السياده والاستقلال)
    من خلف حزب طائفي شمولي لايؤمن بالدميقراطية وملتزم بولاية الفقيه الحاكم بامر الامام الغائب !

    لا وبل تسمي الحزب حزبا وطنيا تحريرا !!

    لايوجد مصالحة وتوافق بين الارادة الشعبية والديمقراطية والاستقلال الوطني !

    وبين الاحزاب العقائدية مثل حزب الله

    هذه احزاب تعمل في حقل غير حقل اوهامك
    حين تظن بانها دعائم للوطنية والاستقلال والتحرر الوطني !!


    لاجديد .. الشرهة والله على اللي يضيع وقته معاك ويعطيك أهمية
    صياما مقبولا وإفطارا شهيا
    هذا افضل حل لك بعد الزنقه ..

    صياما مقبولا وافطارا شهيا ..
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 12-07-2013 عند الساعة » 11:22 AM

  15. #135
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    نكمل نقل اخبار مابعد الانقلاب
    الخبر من صحيفة لوموند الفرنسيه



    قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية الاربعاء إن الجيش المصري بإلإنقلاب الذي نفذه على الرئيس محمد مرسي تسبب في نشر الفوضى في البلاد. وذكرت الصحيفة إن الجيش أسهم في سقوط البلاد بشكل أعمق إلى الفوضى والعنف.

    و أشارت الصحيفة إلى المجزرة التي ارتكبت بحق المعتصميم أمام مبنى دار الحرس الجمهوري و التي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا وإصابة المئات، مضيفة بأنه تم تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف القادة السياسيين للإخوان المسلمين قبل وقوع هذه الأحداث.

    وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري سمح لتجمعات بشرية بتدمير المكاتب التابعة للإخوان فضلا عن إغلاقه للقناة التلفزيونية التابعة لهم.

    ورأت أن الجيش زاد من تعقيد تشكيل حكومة انتقالية. وذكرت إن هناك إنطباعا بأن الجيش " يريد الانتقام".

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •