أي انسان يمر باطوار مختلفة في حياته كما اشار الاخ فهد ..
سيد قطب رحمه الله اعجب بادب طه حسين
شانه شأن من اعجبوا في المذكور ولايزالون يعتبرونه الي اليوم عميد الادب العربي
ولكن هل الاعجاب بشخص ما ، في موضع ما ، دليل على صلاحه وسلامة عقيدته ؟ وهل بالضرورة ان يكون الكفر ظاهرا
ام هنالك من يبطن الكفر ويكون ظاهره الاسلام !
فقول هذا الاخ
هذا الكلام لايصلح دليل لاثبات اسلام المذكور
فضلا على ان يكون نفيا بانه لم يكن يبطن العداء للاسلام !
على انه ياليت هذا الاخ مالك الحزين
كان يحسن الظن في قادة الاخوان حين وصفهم بالحمقى والمنحرفين
كما يحسن الظن الان في الزنديق طه حسين .
ويلتمس لكفرياته وانحرافاته الاعذار !!
ولكن إن اردنا الحكم على طه حسين واشباهه
فهذا لايتأتى الا من خلال مؤلفاته وكلماته سواء كان في كتبه او مقالاته
فأشهر مؤلفاته المتأخرة تنضح بالعداء للنبي والقرآن
مما يعني انه كان يتدرج في اظهار عدائه للدين
بل يكفي ان تعلم اخي فهد ان زوجة المقبور وسكرتيره الخاص حكوا عن تنصره !
وهذه كلها أدلة وقرائن من دائرته الخاصه والعامه تثبت ان الرجل كان على غير هدي سيد البشر .
فنسال الله ان يجمعه مع محبيه
يوم تبلى السرائر وتكشف الضمائر ...!