لا اله الا الله
موضوع فيه عبرة وعظة وذكرى نافعة ، حتى لو أنك ترفعه لنا بعد أربع سنوات وتقيمه من بين الأموات !!
ولو أن الشيخ (عباس بتاوي) يردد بعض المقولات الرائجة وكأنها علامة على حسن الخاتمة أو سوء الخاتمة ، مثل الابتسامة التي ترتسم على وجه الميت أو زرقة لون الميت وهي كلها ظواهر لها تفسير علمي يتعلق بارتخاء العضلات وانقباضها أو توقف القلب عن ضخ الدم ..
والوعاظ أصحاب مقولة (انشر تؤجر) زادوا من كيسهم الكثير من القصص عن الخاتمة السيئة لأهل الطرب والفن أو سواهم من الشخصيات التي ليست على مشربهم ، كاحتراق جثثهم أو ملامح الرعب والخوف البادية على وجوههم !!
عندما يموت الانسان تغادر نفسه الجسد الدنيوي ويفقد أي اتصال وتواصل مع الحياة الدنيا ، ولايعود خاضعا لقوانين الطبيعية وبالتالي لا تظهر على الجثة أي آثار للانفعالات أو المشاعر أو العواطف، فهو من وراء هذا العالم في برزخ إلى يوم يبعثون
والسلام على عزرائيل !