والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.
مرحبا
اولا انا لست مع التشكيك في نصوص الوحي، قولي التثبت أو التحقق من صحة حديث او تفسير
وهذا عمل يقوم به العلماء منذ أول قرن هجري الى عصرنا هذا من أجل حفظ الدين
فيظهر أن لديك لبس في مسألة التشكيك او المراد من هذا المصطلح
ربنا سبحانه وتعالى أمر صحيح بالتفكر في الكون والمجرات والمخلوقات
وهذا كله يستدعي الى إعمال العقل
ولكن لن تجد آية واحدة في القرآن تقول اعملوا عقلكم في نصوص الوحي
الا على صيغة التدبر ويراد منها الاتعاظ والاعتبار
او حتى التعبد واليقين والنظر في عواقب ما جاء في القران من قصص وأحداث
وليس على سبيل احتمالية الخطأ في النص القرآني
واذا وجدت آية واحدة تدعو للتشكيك في نصوص الوحي او تحض عليه
فهات مثال من القرآن أو السنة؟؟
وتساءل اخير :لماذا الله يأمر بالتدبر في امور الدين
بينما يجعل التفكر والنظر في الأمور المادية؟؟
اخر تعديل كان بواسطة » malh في يوم » 02-12-2013 عند الساعة » 04:13 PM
معظم البشر من المنظور الإسلامي - أو حتى من منظور بعض الملاحدة واللا أدريين والمسيحيين.. إلخ - ينشأون على عقائد منحرفة واعتقادات خاطئة
ولا يمكن مقاربة الحقائق إلا بتفعيل الشك المنهجي وإعمال العقل..
ولا يشترط أن يكون الشك في كل شيء.. ولا أن نبدأ بالأمور الكبيرة والشائكة.. ولكن بالبديهيات التي يتضح للعقول المتنورة أو للعلم الحديث أنها خطأ..
مثلا نستغرب كثيرا من بعض العادات الدينية مثل التقرب إلى الله بالدم وجلد الظهر وجرح الرأس.. وأحيانا تطبق على أطفال للأسف.. هؤلاء الذين يمارسون هذه الأعمال يعتقدون أن في هذا أجر.. وهذا تصرف سخيف مع احترامي لهم.. لو فكّر فيه عاقل منهم بتدبر وحياد لأنكره بفطرته وجزم أن الله لا ينتظر منك أن تفعل هذا..
فضلاً عن إنكار معظم البشر لمثل هذه التصرفات اللا إنسانية..
وقس على مثل هذا الكثير من التصرفات والعقائد والعادات التي تستحق أن يعمل الشك فيها..
إذاً الشك لا يشترط أن يكون في كل شيء.. ولكن بما يتضح جلياً أنه خطأ بعد التجرد من قيود العادات أو الدين.. أو الشك بما يخالف العلم المثبت..
ومن الواضح أن عامة الناس لديهم الكثير ليشككوا به.. وضربنا مثال والأمثلة كثيرة لمن يبحث..
شكراً لتواجدك أستاذ محمد
والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.
شيء طبيعي عندما تبدأ البحث في الأديان أن تقف على مسافة واحدة من جميعها
إذا إنت بدأت و حاط في رأسك ان دينك هو الصح فأنت تضحك على نفسك و تضيع وقتك
ردي عن الوثنية واضح ولا تقوليني مالم أقل فالكعبة و غيرها عبارة عن أحجار ولا تستطيع أن تنكر ذلك، الوثنية هي ان تصرف الملايين على الأحجار و الملايين من الناس تجوع و تظمأ و تموت، و بعض هؤلاء من المعدمين حول العالم يدفع "ما وراه وما دونه " وكل ما قد جمعه خلال خمسين سنة ليأتي ويعطيها أحد المليارديرات هنا.. لماذا النبي حارب هُبل؟ فقط لأنه حجر يُسجد له؟ لا ياعزيزي لو كانت المسألة بهذه البساطة لما أُهرقت قطرة دم واحدة.. الموضوع ليس بهذه السطحية ..
أعتذر منك وسنتحدث في الموضوع لاحقًا
الحمد لله ، أنا شكيت وخلصت من زمان ووجدت الطريقة السليمة في الاعتقاد والعبادة .
ومش منطقي أقعد أشك كل يوم لأني ساعتها راح أكون موسوس
إلا إن كان الصواب أن أشك بأنني شككت ، أو أن أشك بأنني توصلت إلى الحق بعد الشك الأول !!
شكرا على الموضوع فلاش .
الشك طريق للإلحاد ولكن لايمنعك الدين من ان تتدبر وتتأمل وشتان مابين تدبر وشك !
الحقيقة أن مثل هذه العبارات وردت من بعض من يسمون أنفسهم مفكرين ، ولو تفكر المرء في
معناها لوجد ان قائلها إنما يسخر فيها ممن أخذ بها ، ففيها أن قائلها يدعوا الناس إلى البحث والشك
والتفكر ثم هو يدعوهم بعد ذلك إلى عدم اتباع شخص بعينه ، فلو قلده احدهم في هذه المقولة فيكون
من حيث لا يدري قد خالفَ نفسَ المقولة ، فكيف يتابعه فيها وقد جاء فيها عدم الاتباع !
ومثل هذه الآراء لا تغني من الحق شيئا ، فلو كنتُ مثلا أثق بقائلها وقد تقلبَ ذلك
المفكر بين العقائد والأفكار حتى استقر على معتقده الأخير فلماذا أضيع وقتي
وأتوه متاهته ومثاله شاخص أمامي وقد عرفتُ تجربته ورأيتُ مآله !
ثم إن الإمام الغزالي رحمه الله تقلب بين المذاهب حتى رجع في آخر حياته إلى عقيدة أهل
السنة والجماعة ، وأكب على الكتاب والسنة ، وذم الكلام وأهله ، وأوصى الأمة بالرجوع
إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بما كان عليه الصحابة
و كان ختامه تأليفه لكتاب ( إلجام العوام عن علم الكلام ) .
فقد انتصر الغزالي في هذا الكتاب لعقيدة السلف ، منبهاً على أن الحق هو مذهب السلف ،
وأن من خالفهم في ذلك فهو مبتدع ، ثم إنه نهى عن التأويل أشد النهي ، داعياً إلى إثبات
صفات الله ، وعدم تأويلها بما يودي بها إلى التعطيل ، والكثير مما ذكره يبين أن تلك النقولات
التي نقلتها في موضوعك يا فلاش ربما هي من بدايات الغزالي التي رجع عنها .
فكيف يأمر بعدم الاتباع ثم في آخر حياته يأمر باتباع السلف !!
شكرا لك مرة أخرى .
من المعلوم أن الأديان تدعو إلى العقل المقيد ولا تدعو إلى العقل الحر الشكاك.. الدين يحاجج الذين لا يؤمنون ويبعث في نفوسهم الشك.. ثم يدعوهم إلى الإيمان به ولا يقول اذهبوا وابحثوا عن الحق.. إذاً الدين يدعو إلى العقل المقيد.. وأنا لم أذكر أن الدين يدعو إلى الشك المنهجي القائم على التشكيك -حتى بالنصوص المقدسة- والبحث عن الحقيقة أينما وجدت اعتمادا على الحدس والإستنباط والعقل.. إلى آخره
شكرا لك..
والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.
الإنسان القارئ أو الباحث تصادفه - باستمرار - تساؤلات قد تثير فيه الشك وتدفعه إلى البحث..
بالنسبة لي إذا واجهتني شبهة لا أمررها حتى أجد لها جواب أو أحاول أن أجد.. وأعتقد أن فضول المعرفة والاستعداد النفسي للتغيير يختلف باختلاف الأعمار والأمزجة والعقول..
كلامك ينطبق على من يدعو إلى اتباع الغزالي أو ديكارت.. ونحن لا ندعو إلى اتباع أحدهم ولكن ندعو إلى مبدأ الشك المنهجي الذي طرحوه.. ونبين الأدلة على صحته فلا يوجد اتباع لفلان أو علان ولكن موافقة للأفكار.. والشك قد يقود إلى مخالفتهم أو موافقتهم بأمور.. ولكن حتما لن تكون موافق لهم كليا بما توصلوا إليه من قناعات لأنك لست مقلد..
بقية ردك تحدثت فيه عن الإمام الغزالي وتقلباته العقائدية والفكرية وهذا لا يعنينا بالموضوع عموما .. مع شكري لك على طرحه للفائدة العامة.. وشكرا للمرور..
والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.
الدعوة مفتوحة للجميع.. ما خصصت دين
والوضع مختلف بين الصحابة وبين المسلمين اليوم..
الصحابة تلقوا الدين من الرسول مباشرة..
بينما المسلمين اليوم يتلقونه من علمائهم..
وكل فرقة تدعي أنها تتبع الرسول.. إذاً لا بد من الإنسان الباحث أن يعمل الشك في هذه المذاهب أولا.. وفي الأديان ثانيا حتى نقارب الحقائق..
ولا عاجبتك المذاهب والأديان المنحرفة يا أخ مالك وما تبغاهم يشكون؟
والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.
موضوع جميل جدا كعادة الاستاذ فلاش
في إعتقادي أن التراكمات الزمنية والتاريخية على العقل العربي والاسلامي
لا تؤهله الى هذه الدرجة من التفكير المتطور
في البداية يجب أن يعمل المفكرون على غربلة الكثير من المعتقدات الراسخة في عقول العامة التي يعتقدون انها من عند الله
وهكذا وهكذا الى أن نصل الى هذه المرحلة التي تتحدث عنها .
لك شكري
ذا بدر نور مكاني
واعطاني في الحب سره
وانا لسره امين :004:
المشكله في عقولنا وليست في ثوابتنا
الثابت الوحي والمتغير العقل والخلط بينهما هو الشك . القمر واضح للجميع والشك في هل هو نور او منير
الصاحبه صدقوا والمنافقين شكوا والكفار انكروا .
الشك غير الظن