لكن هل تنفرد المرأة وحدها بفعل هذا؟ لا فالرجال أيضا يفعلونه في مواقف عديدة يظهرون فيها غير ما يبطنون مراعاة منهم لاعتبار ما، لكن ربما كانت المرأة بطبيعتها أكثر فعلا له، مرة بسبب الحياء، وأخرى مكرا وتدبيرا، وهن بذلك متصفات بصواحب يوسف، فلا شيء في الحديث كله يعيب.
ثم لنعد إلى الأحاديث المشتهرة: «أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك».[64]ولم يذكر هل هو مرفوع أم موقوف؟ لكنه - في كافة الأحوال - لا يمكن أن يؤخذ على إطلاقه؛ لأنه مخالف لآيات وأحاديث صحيحة كثيرة، فكيف يمكن أن يمتن الله - عز وجل - على عباده بالزواج ويجعله من آياته، ويعلله بسكون الزوج إلى زوجته التي هي أعدى أعدائه؟ وما معنى وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - المتكررة بالزوجات وإحسان عشرتهن وهي أعدى الأعداء؟!
لكن القرآن الحكيم يعلم الناس أن بعض أزواجهم وأبنائهم عدو لهم كما قال عز وجل: )يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم (14)( (التغابن)، لكن هذا النص يجعل كل الزوجات أعداء بل هن أعدى الأعداء، وبهذا يخالف النصوص الصحيحة فينبغي أن يرد، مع ملاحظة أن تعبير "التي تضاجعك" يشير إلى أعمق حالات السكن التي امتن الله بها على عباده" [65].
ويستمر المؤلف في إيراد مثل هذه الأحاديث ومناقشتها مثل: "ثلاث لا يركن إليها: الدنيا والسلطان والمرأة"، "ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك: أولهم المرأة... "، وليسا حديثين - وإن اشتهرا كذلك -، ويعلق على الأول بأنه صار عن الروح المتوارثة التي لا تثق في المرأة وتتوقع منها الخيانة والشر، بينما يذكر في مقابل الثاني بالأحاديث الصحيحة مثل: «خياركم خيركم لنسائهم»، ويستمر في هذه المعالجة العلمية الرصينة لمثل هذه الأقوال السائرة على الألسنة، إلى أن يقول: "ونكتفي بهذا القدر من الأحاديث المشتهرة على ألسنة الناس في النساء في القرون الإسلامية المتتابعة، ونرى أن فيها الكفاية للاستدلال على ما قررناه من أن الإسلام قد حمل أوزارا جاء ليزيل أسبابها، فقد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ليتمم حسن الأخلاق، وكان من أهم ما بعث به رفع كافة صور الظلم وهبوط المنزلة عن المرأة وازدرائها.
وقد رفعت نصوص الإسلام الصحيحة في القرآن والسنة عن المرأة - مثلما فعلت مع الرجل - كافة صور المهانة والازدراء وهبوط المنزلة، وقد كان أول من استشهد في سبيل الإسلام امرأة هي سمية أم عمار بن ياسر - رضي الله عنهم - وكانت النساء في أول من استجاب لدعوة الحق، بيد أن أمورا موغلة في التاريخ البشري - ذات روافد عديدة من بعض الديانات المحرفة وبعض الأساطير الوثنية المتوارثة - ظل لها وجود في الشعور واللاشعور الجمعيين لشعوب عديدة، وقويت هذه الأمور بروافدها بنفس المقدار الذي كانت الأجيال تبتعد به عن الإسلام الصحيح، وغزتها خرافات عديدة شاعت حول هذا الكائن الذي اختص بالحيض والحمل والولادة والنفاس والإرضاع وحضانة الصغار، ومزيد من الحياء الفطري الذي يجعله - في جو القهر والانتقاص - يلجأ إلى الكيد الخفي، ويتعلم إخفاء مشاعره وأحاسيسه وتغطيتها برداء آخر.
وفي ظل هذا الجو كان اللاشعور العام للجماعة يلحق كل نقيصة بالمرأة؛ فإذا لم تلد الزوجة سارع الناس إلى القول بأنها هي العقيم، وإذا ولدت إناثا حملها الزوج والناس مسئولية عدم ولادة الذكور، وإذا مات زوجها مبكرا أو نزلت به كارثة قالوا: إنها سبب شؤمه وما حل به... وهكذا.
ولم ينج كثير من العلماء من آثار ذلك كله، وقد رأينا في الصفحات السابقة شيئا من ذلك، ونضيف إليه أيضا أنه باستثناء كتب السنة التي اقتصرت على الصحيح، أو الصحيح والحسن، فما من كتاب منها إلا وقد تسربت إليه أشياء من ذلك تحتاج إلى تمحيص وبحث ودراسة.
ومن مجموع ما سبق نتبين حكمة الشريعة وأن هذه الشريعة تجري على نسق واحد لا تناقض فيه ولا اختلاف ولا ظلم، وإنما هي النظرة المتكاملة الحكيمة التي تضع كل شيء في نصابه، على وفق علم الحكيم الخبير، كما قال عز وجل: )ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا (33)( (الفرقان)، ولله المثل الأعلى، وله الحجة البالغة[66].
وهكذا يتضح لنا أن صحيح الدين لا يتعارض مع المنطق السليم والفطرة السوية، وإن أشكل منه شيء على بعض العقول في الظاهر، فإن الفهم الصائب والتحري الدقيق يسفر عن انسجام وتناسق مقاصد الشرع ومبادئه، وعلى رأسها مبدأ المساواة بين الناس جميعا، عربا وعجما، بيضا وسودا، ذكرانا وإناثا وهي بين هذين الأخيرين مساواة معنوية، مساواة حقوق وواجبات لا خصائص وصفات.
الخلاصة:
· للعادات والتقاليد الموروثة، والمخالفة لتعاليم صحيح الدين، أثرها البالغ في ترسيخ دونية المرأة وتأكيد هذا الانطباع خاصة لدى عامة الناس، وإن لم ينج من هذا بعض العلماء، ولهذا عوامل تاريخية ودينية متراكبة متراكمة عبر العصور.
· المناسبات التي ذكرت فيها الأحاديث لها دلالتها في توجيه فهمنا لها، كما هو الحال في أسباب النزول بالنسبة لتفسير القرآن، ومن ثم دفع كثير من الأغلاط الرائجة في هذا الشأن وتصحيحها.
· التشريع للثوابت مطلق لا يعتوره تغير ولا تبدل، بينما التشريع للواقع المتغير والوقائع المتبدلة يتسم بالسعة والمرونة والقابلية للاجتهاد، وتتغير الفتوى فيه بتغير الزمان والمكان دون مساس بالأصول والثوابت.
· الحديث الذي وصف النساء بأنهن "ناقصات عقل ودين" جاء في مقام المدح لهن، كأنه - صلى الله عليه وسلم - عجبا لتلك المرأة التي تستحوز على الرجل وتملك فكره على رجاحة عقله ونقصان عقلها الذي هو سر السعادة الزوجية.
· قلة التكاليف الشرعية بالنسبة للمرأة مقارنة للرجل، لا يعني نقص الدين، ولا الحكم المؤبد بنقصان الأهلية، فالجنسان في الحقوق والواجبات سواء.
· في أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الموصية بالنساء خيرا ما يشكل معادلا موضوعيا يجسد العلاقة بين الزوجين في أبهى صورها بحيث يتسابق رجالهم ونساؤهم إلى الاستعداد للسجود - سجود تعظيم لا عبادة - كل للآخر من فرط الإيثار والسعادة والمودة المتبادلة.
· التصور الهابط لمعنى الحب يبتذل معنى الفضيلة السامية ويسئ فهمنا له في كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
· أكثرية أهل النار من النساء اللواتي يتصفن بصفات ذميمة ونقائص مقيتة، فجزاؤهن من جراء عملهن لا جنسهن، كالرجال تماما في هذا الشأن.
· العوج المقصود في الحديث الشريف ليس ضد الاستقامة، وإنما هو قرين التقلب بين الآراء والتأرجح بين الرغبات والانفعال الشديد في الحادثات.
· المقصود بحديث الشؤم في الثلاثة: المرأة إذا ساءت وحصلت منها الفتنة والعداوة، والدابة المتعبة، والدار الضيقة قليلة المرافق، والشؤم ليس معناه التطير، وإنما يقصد به الشقاء والكره، كما يؤكد ذلك كله بقية النصوص والأحاديث... والمرأة تقطع الصلاة إذا مرت بين يدي المصلي للانشغال بها، أما الحمار والكلب فللرهبة والخوف منها، والمقصود: قطع الخشوع ونقصانه لا بطلان الصلاة، وقيل إن الحديث منسوخ، كما قال الشيخ أحمد شاكر.
· كثير مما يحسب على الإسلام بالتوقف عند ظاهره يحسب له عند التدقيق وتحري الفهم السليم.
· منزلة المرأة في الإسلام لا تقارن بها منزلتها في غيره من الشرائع السماوية - خاصة بعد تحريف أصولها - والمذاهب الوضعية؛ فلا مجال للقول بالدونية.
--------------------------------------------------------------------------------
(*) المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني، د. محمد سعيد رمضان البوطي، دار الفكر، دمشق، ط7، 1425هـ/ 2005م.
[1]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحائض، باب ترك الحائض الصوم (298)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات (250) بنحوه.
[2]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (12635)، وابن ماجه في سننه، كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة (1853) بنحوه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3366).
[3]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (12315)، والنسائي في المجتبى، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (3940)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3940).
[4]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الوصاة بالنساء (4890)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء (3720).
[5]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الطب، باب الطيرة (5421)، وفي مواضع أخرى بنحوه، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم (5938)، واللفظ له، وفي موضع آخر.
[6]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم (298)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات (250) بنحوه.
[7]. أخرجه البخاري في صحيحه، أبواب سترة المصلي، باب من قال لا يقطع الصلاة شيء (492)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب قدر ما يستر المصلي (1167)، وفي موضع آخر.
[8]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم (298)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات (250) بنحوه.
[9]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نكتب ولا نحسب" (1814)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال (2563).
[10]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف جماعة (1004)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (2147).
[11]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)، ومسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنية" (5036) بلفظ: إنما الأعمال بالنية.
[12]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والأدب، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله (6708).
[13]. المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني، د. محمد سعيد رمضان البوطي، دار الفكر، دمشق، ط7، 1425هـ/ 2005م، ص173 وما بعدها.
[14]. الغرب والإسلام: أين الخطأ وأين الصواب، د. محمد عمارة، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2004م، ص195 وما بعدها.
[15]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحائض، باب ترك الحائض الصوم (298)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات (250) بنحوه.
[16]. السائمة: هي الحيوان المكتفي بالرعي في أكثر السنة.
[17]. موضوع: أخرجه الطبراني في الأوسط، باب الميم، من اسمه محمد (5713)، والحاكم في المستدرك، كتاب التفسير، تفسير سورة النور (3494)، ووافقه الذهبي في التلخيص (3494).
[18]. موضوع: ذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة (2/147)، والألباني في السلسلة الضعيفة (435).
[19]. موضوع: ذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة (2/134)، وأخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة (56).
[20]. لا أصل له: ذكره الفتني في تذكرة الموضوعات (1/128)، وأخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة (43).
[21]. ضعيف: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الكوفيين، حديث أبي بكر نفيع بن الحارث بن كلدة رضي الله عنه (20473)، والطبراني في الأوسط، باب الألف، من اسمه أحمد (425)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (436).
[22]. ضعيف: أخرجه السيوطي في جامع الأحاديث، قسم الأقوال، حرف الهمزة، الهمزة مع العين (3709)، والمتقي الهندي في كنز العمال، حرف النون، حرف النون من قسم الأقوال وفيه كتاب النكاح وفيه تسعة أبواب، باب الترهيب عن النكاح (44483)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2820).
[23]. ضعيف: أخرجه ابن الجعد في مسنده، مسند أبي عقيل يحيى بن المتوكل (2971)، وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات (1/128).
[24]. تحرير المرأة في عصر الرسالة، عبد الحليم محمد أبو شقة، دار القلم، الكويت، ط6، 1422هـ/ 2002م، ج1، ص275 وما بعدها.
[25]. الغرب والإسلام: أين الخطأ وأين الصواب، د. محمد عمارة، مكتبة الشروق الدولية، مصر، ط1، 1424هـ/2004م، ص205 وما بعدها.
[26]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (26238)، وأبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب في الرجل البلة في منامه (236)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2863).
[27]. موسوعة المفصل في الرد على أعداء الإسلام، علي بن نايف الشحود، موقع مكتبة المشكاة الإسلامية، شبكة المعلومات (النت).
[28]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (24515)، وابن ماجه في سننه، كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة (1852)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3366).
[29]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (26238)، وأبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب في الرجل يجد البلة في منامه (236)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2863).
[30]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء (1977)، والترمذي في سننه، كتاب المناقب، باب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (3895)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (285).
[31]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أبي هريرة رضي الله عنه (7396)، والترمذي في سننه، كتاب الرضاع، باب حق المرأة على زوجها (1162)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (284).
[32]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب حجة النبي (3009).
[33]. المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني، د. محمد سعيد رمضان البوطي، دار الفكر، دمشق، ط7، 1425هـ/ 2005م، ص180 وما بعدها.
[34]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (24515)، وابن ماجه في سننه، كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة (1853)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1503).
[35]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (12315)، والنسائي في المجتبى، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (3940)، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي (3124).
[36]. الشظف: الشدة والضيق.
[37]. المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني، د. محمد سعيد رمضان البوطي، دار الفكر، دمشق، ط7، 1425هـ/ 2005م، ص183 وما بعدها.
[38]. صحيح: أخرجه عبد الرزاق في المصنف، كتاب أهل الكتاب، باب سلام القليل على الكثير (19444)، وأحمد في مسنده، مسند المكيين، زيادة في حديث عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه (25570)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3058).
[39]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (3069)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء (7114).
[40]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم (298)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات (250).
[41]. تحرير المرأة في عصر الرسالة، عبد الحليم محمد أبو شقة، دار القلم، القاهرة، الكويت، ط6، 1422هـ/2002م، ج1، ص273، 274 بتصرف.
[42]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب الوصاة بالجار (5668)، ومسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والأدب، باب الوصية بالجار والإحسان إليه (6854).
[43]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة (5626)، ومسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والأدب، باب بر الوالدين وأنهما أحق به (6664).
[44]. مكانة المرأة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، د. محمد بلتاجي، مكتبة الشباب، القاهرة، ص456 وما بعدها.
[45]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة (4805)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم (5937)، واللفظ له.
[46]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة (4806)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم (5945)، واللفظ له.
[47]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الطب، باب لا عدوى (5438)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب الطيرة والفائل وما يكون في الشؤم (5937) بنحوه.
[48]. صحيح لغيره: أخرجه أحمد في مسنده، مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه (1445)، والطبراني في المعجم الكبير، العشرة المبشرين بالجنة، نسبة سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد (329)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1914).
[49]. الدابة القطوف: بطيئة الحركة.
[50]. حسن: أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب النكاح، (2684)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1047).
[51]. حسن: أخرجه الطيالسي في المسند، مسند ما روى سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه (2325)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب عشرة النساء، باب طاعة المرأة زوجها (8961)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1838).
[52]. صحيح لغيره: أخرحه أحمد في مسنده، مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه (1445)، والطبراني في المعجم الكبير، العشرة المبشرين بالجنة، نسبة سعيد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد (329)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1914).
[53]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (12315)، والنسائي في المجتبى، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (3940)، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي (3940).
[54]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الطب، باب الطيرة (5421)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم (5938)، وفي موضع آخر.
[55]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة (4808)، ومسلم في صحيحه، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء (7122).
[56]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب قدر ما يستر المصلي (1167).
[57]. لا أصل له: ذكره الفتني في تذكرة الموضوعات (1/128)، وأخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة (430).
[58]. ضعيف: أخرجه ابن الجعد في مسنده، مسند أبي عقيل يحيى بن المتوكل (2971)، وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات (1281).
[59]. موضوع: ذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة (2/147)، وأخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة (435).
[60]. ضعيف: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الكوفيين، حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة رضي الله عنه (20473)، والطبراني في المعجم الأوسط، باب الألف، من اسمه أحمد (425)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (436).
[61]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط (2581).
[62]. رجل أسيف: سريع الحزن والأسف.
[63]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجماعة والإمامة، باب حد المريض أن يشهد الجماعة (633)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما (968) بنحوه.
[64]. ضعيف: أخرجه السيوطي في جامع الأحاديث، قسم الأقوال، حرف الهمزة مع العين (3709)، والمتقي الهندي في كنز العمال، حرف النون، حرف النون من قسم الأقوال، وفيه كتاب النكاح وفيه تسعة أبواب، باب الترهيب عن النكاح (44483)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2820).
[65]. مكانة المرأة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، د. محمد بلتاجي، مكتبة الشباب، القاهرة، 1996م، ص513 وما بعدها.
[66]. مكانة المرأة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، د. محمد بلتاجي، مكتبة الشباب، القاهرة، 1996م، ص528 وما بعدها.
للاستزادة
http://bayanelislam.net/Suspicion.as...3&value=&type=