الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين
لا أحد يستطيع أن يقولها اليوم !!
توقعت منك كذا جواب إلا هذا .
ألا ترجو أنت أن تكون من أهل الجنة ؟
أما أنا فأرجو ذلك وأقولها بملىء الفم : الحمد لله الذي هدانا لهذا .
إذا كنت مطمئن أنك على الحق المطلق فهذا إشكال
أما إذا كنت ترجو دخول الجنة برحمة الله فكلنا كذلك.
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين
ثم إذا كان السياق جاء في مجمل الحديث عن أهل الجنة فهذا لا يعني
أنه لا يجوز قولها في الدنيا ، فمن في رأيك يحق له القول بها.
من ينزل هذه الآية عليه ويزعم أنه على حق مطلق فقد ساهم في تمزيق الإسلام أكثر
لأنه سيعتبر الآخر مبتدع أو كافر أو جاهل أو معاند.. وهذا من الجهل
وهو ما يفعله بعض الغلاة من كافة المذاهب يزعمون أنهم على حق مطلق ويريدون من مئات الملايين من المسلمين أن يتبعونهم ويتبعون سلفهم.. ولن يحصل هذا
هؤلاء ينطبق عليهم قوله تعالى ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا , انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا )
فلا فائدة من أن يزكي إنسان نفسه.. فإذا كان غير مهتدي فقد افترى على الله الكذب وإذا كان مهتدي الله أعلم بحاله وسيجزيه..
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين
طيب سؤال آخر ، على حسب مطالعاتك وأفكارك التي اقتنعت بها
من هو الموعود بالجنة من الناس اليوم وفق الكتاب والسنة ؟
أسئلتك يا أخ مالك تحتاج إلى بحث طويل ومراجعة
وأنا بصراحة لست مهتما بمسألة من يدخل الجنة ومن يدخل النار فهذه مسألة غيبية مختلف حولها.. الأولوية هي إصلاح الإنسان في هذه الدنيا فإن صلح هنا فهو إلى خير بالآخرة
ومع هذا سأجيب باختصار مما قر في ذهني سابقا
أولاً يدخل الجنة الصالحين من المسلمين - الذين لم يرتكبوا كبائر تستحق النار مثل القتل - من أي مذهبٍ كانوا.. خاصة الذين ذكر الله صفاتهم في سورة الرعد والمؤمنون وغيرها من السور..
ثانياً من هو مؤمن بالله واليوم الآخر وصالح
( الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
ثالثاً الجنة ممكن يدخلها أي إنسان صالح بغض النظر عن اعتقاده
انطلاقا من أن الله عادل ومن قوله ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )
وحساب الناس مختلف كل بحسب ظروفه وعمله..
هذه وجهة نظري بلا تفصيل والمسألة ليست هينة وقد كتب بعض العلماء فيها كتب..