شيوخنا يقولون جاا الإسلام ليكرم المرأة ويعطيها حقها ويرفعها عن مزلتها في الجاهليه ويساويها بالرجل بأمور كثيرة....طبعا هم يقصدون المرأة المسلمه فقط
وهذا صحيح وهناك ادلة متواترة تدل على ذلك مثل قوله تعالى ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ...) وقوله ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي...)،،،
وأدلة أخرى من السنة مثل قول الرسول عليه السلام ( النساءُ شقائقُ الرجال ) وقوله ( ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهُنَّ إلا لئيمٌ) وبأدلة أخرى.....
ولكن هناك احاديث في السنة النبويه قد يفهم منها الإساءة للمرأه أو مناقضة ما جاء في القرآن الكريم من تقدير لها....ولهذا بعض العلماء يكذبون بعض هذه الأحاديث وقالوا أن النبي لايمكن يقولها رغم وجودها في صحيح البخاري و صحيح مسلم
اخترت لكم نماذج للنقاش من صحيح البخاري لانه أصح كتاب بعد كتاب الله
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الشؤمُ في ثلاثةٍ : في الفرسِ، والمرأةِ، والدارِ .) ( البخاري 2858 )
وقال ( الشُّؤْمُ في المرأةِ ، والدارِ ، والفرس ) ( البخاري 5093
وقال ( لا عَدوى ولا طِيَرَةَ ، والشُّؤمُ في ثلاثٍ : في المرأةِ ، والدَّارِ ، والدَّابَّةِ ) ( البخاري 5753
2- وقال عليه السلام ( لولا بنو إسرائيلَ لم يَخنَزِ اللحمُ ، ولولا حَوَّاءُ لم تَخُنْ أنثى زوجَها ( البخاري 3330 )
3- وقال عليه السلام ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت أن تجيء ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ) ( البخاري 5193 )
وقال ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى ترجع ) ( البخاري 5194 )
4- وقال ( يا معشرَ النِّساءِ تصَدَّقنَ فإني أُريتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ . فقُلْن : وبم يا رسولَ اللهِ ؟ قال :تُكثِرنَ اللَّعنَ ، وتَكفُرنَ العَشيرَ ، ما رأيتُ مِن ناقِصاتِ عَقلٍ ودينٍ أذهبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ مِن إحداكُنَّ. قُلن : وما نُقصانُ دينِنا وعَقلِنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أليس شَهادةُ المَرأةِ مثل نِصفِ شَهادَةِ الرَّجُلِ . قُلن : بلى ، قال : فذلك من نقصانِ عَقلِها , أليس إذا حاضَتِ لم تُصلِّ ولم تَصُم. قُلن : بلى ، قال : فذلك مِن نُقصانِ دينها ) ( البخاري 304 )
5- وعن عائشة رضي الله عنها: أنه ذُكرَ عِندَها ما يقطعُ الصلاةَ، فقالوا :يَقطعُها الكلبُ والحِمارُ والمرأةُ، قالتْ : لقد جَعَلتُمونا كلابًا، لقد رأيتُ النبيّ عليه السلامُ يُصلي، وإني لبَينَهُ وبين القِبلَةِ، وأنا مُضطَجِعَةٌ علَى السَّريرِ، فتكونُ لي الحاجَةُ، فأكرَهُ أنْ أستَقبِلَهُ، فأنسَلُّ انسِلالًا . ( البخاري 511 )
وذُكِرَ عندها ما يقطعُ الصلاةَ، الكلبُ والحمارُ والمرأةُ، فقالت: شبهتمونا بالحُمُرِ والكلابِ، واللهِ لقد رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يصلي، وإني على السريرِ بينَه وبين القبلةِ مُضْطَجِعةً، فتبدو لي الحاجةُ، فأكرَه أن أجلسَ، فأوذيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأنْسلُّ من عندِ رجلَيه. ( البخاري 514 )
وعن عائشة أنها قالت: أعدلتمونا بالكلبِ والحمارِ؟ لقد رأيتني مُضْطَجِعَةً على السريرِ، فيجيءُ النبيُّ فيتوسطُ السريرَ فيصلي، فأكرَه أن أُسَنِّحَه، فأَنْسلُّ من قِبَلِ رجْلَيِ السريرِ، حتى أَنْسلَّ من لحافي. (البخاري 508)
وفي صحيح مسلم ( 510 ) ( إذا قامَ أحدُكم يُصلِّي ، فإنه يستُرُه إذا كان بين يدَيه مثلُ آخِرَةِ الرَّحلِ . فإذا لم يكُنْ بين يدَيه مثلُ آخِرَةِ الرَّحلِ ، فإنَّه يَقطَعُ صلاتَه الحمارُ والمرأةُ والكلبُ الأسوَدُ . قلتُ : يا أبا ذرٍّ ! ما بالُ الكلبِ الأسوَدِ منَ الكلبِ الأحمرِ منَ الكلبِ الأصفرِ ؟ قال : يا ابنَ أخي ! سألتُ رسولَ اللهِ كما سألتَني فقال : الكلبُ الأسوَدُ شيطانٌ )
كلن يدلي بدلوه .... تقديرررررري