إذا فسدت المرأة ضعف المجتمع وانحلت عراه

[الوئام]

إذا فسدت المرأة ضعف المجتمع وانحلت عراه


إن من النادر أن نجد قضية اختلفت فيها وجهات النظر بمثل ما اختلفت وتعددت في ( قضية المرأة ) ، هذه القضية التي تعددت فيها التشريعات ووجهات نظر المفكرين والفلاسفة ودعاة الإصلاح ( ومدعيه أيضا ) على مر العصور حتى وصل التعدد إلى مستوى التناقض والاختلاف الجذري الذي لا إمكان معه للقاء أو اتفاق أو تقارب ... ولا عجب في هذا التعدد والاختلاف وكثرة الكاتبين ، فقضية ( المرأة ) إنما تعني وتخص نصف البشرية ، تعني نصف العمران الإنساني في ماضيه وحاضره ومستقبله ، بل تعني عند التحقيق أكثر من ذلك لأن أوضاع المرأة تؤثر بالسلب والإيجاب على كافة أوضاع العمـران البشري في عمومه ، لأن المرأة لا تعيش منفردة فيه ، إنما هي ( الأم ) لابنها ، و( البنت ) لأبيها ، و( الأخت ) لأخيها ، و( الزوجة ) لزوجها ، وهي تؤثر في هؤلاء جميعهم وتتأثر بهم ، فقضية المرأة ( عند التحقيق ) إنما هي قضية المجتمع البشري كله. و ليس العجب في هذا ، إنما العجب في الضجيج و التهريج المثار حول قضيـة المرأة التي ألقت الجهالة المفرطة بها لدى كثير من الناس ، تحميل الشريعة الإسلاميــــة الغراء أعباء ظلم شنيع ، ونسجت " وهماً " لا أصل له.



الصراع بين الخير والشر ، والحق والباطل ، والإيمان والكفر ، سنة ماضية منذ أن خلق الله آدم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وهو يأخذ صوراً وأشكالاً تختلف من عصر إلى عصر ، ومن مكان إلى مكان ، ولكن هناك قواعد وأسس يتفق عليها أعداء الدين والمبادئ ، قواعد كليه ، وأسس متشابهة أثناء حربهم وعدوانهم على الحق وأهله ، وإن من الميادين التي الصراع فيها قديم هو الصراع على المرأة بين دعاة الضلالة والاستمتاع بالمرأة وإهانتها وبين دعاة العفة والطهارة ومريدي كرامتها ورفعتها ، ويحرص الأعداء منذ القدم على المرأة لأنها إذا فسدت المرأة ضعف المجتمع وانحلت عراه ، وانتشرت الرذيلة وأمكن السيطرة عليه وتنفيذ المخططات التي يريدون ،فالمرأة بوابة قوية إذا هدمت هدم المجتمع، وصدق المصطفى صل الله عليه و سلم إذ يقول (اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )،وفي هذه الأزمان المتأخرة ، وتحديداً في البلاد العربية فإن المرأة تتعرض لهجوم سافر حاقد بشع لم يعهد به من قبل ، فالهجوم عليها عالمياً من الخارج ، ومحلياً من الداخل ، أما الخارج فلا غرابة وكيدهم مكشوف وصريح ومعلن ، والمسلمون يرفضونه جملة وتفصيلاً وربنا قد قال في محكم التنزيل { وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء} (النساء89) ،وقال سبحانه { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} (البقرة 109)،


فالغرب غارق في الرذيلة والمرأة تعيش بؤساً لم يحصل في تأريخ البشرية منذ أيامه الأولى وهذا ليس دعاية ولا مبالغة ومن قرأ الإحصائيات التي تنشر في الصحف والمجلات وفي صفحات الانترنت سوف يتعجب من حجم البؤس والشقاء كل هذا لأنها تمردت على شرع ربها وزينوا لها الاختلاط بالرجال والسفور والعري والحرية المزعومة وهي عبودية أشد من عبودية البشر للبشر بل هي عبودية الشهوات والهوى والتي تصبح فيها أمة مملوكة لأكثر من طرف نسأل الله السلامة والعافية ، والغرب يعلم أن المرأة هنا لو فعلت كما فعلت المرأة الغربية أمكن ترويض هذه المجتمعات التي استعصت عليهم ، لأن الشهوات مفتاحها وبابها المرأة ، ويعلمون أن الرجال الأقوياء الأشداء لا يلين عريكتهم إلا النساء ، فسلطوا كل ما يستطيعون من كل أنواع المكر والكيد المعلن والخفي عبر جمعيات حقوق المرأة ، وعبر وسائل الإعلام والتعليم والمناهج والبعثات التغريبية ، والمنتديات والملتقيات الاقتصادية وغير الاقتصادية والمؤتمرات الدولية والكتب والصحف والمجلات والانترنت ، وما خفي أكثر وأكثر ، كل هذا معلوم وواضح والتصدي له يجب أن يكون معلنا وواضحاً أيضاً ، لا أريد أن أطيل حول هذه القضية فهي معلومة لدى غالب الناس، ولكن الشأن في الهجوم والتغريب من الداخل وأقصد به الشأن المحلي ، أعني به ما يقوم به المنافقون ، والعملاء بالوكالة عن الغرب من كيد ومكر كبار بالليل والنهار لتغريب المرأة وإفساده حتى يضعف المجتمع ويستطيع الغرب أن يروض هذه المجتمعات الأبية الصامدة ، والغرب لا يراهن على الحكومات فقد انتهى منها ولكنه متجه بثقله إلى الشعوب لأن هذا هو زمن الشعوب هي التي تتحرك وهي التي تغير وأعظم بوابة هي بوابة المرأة.

أ .سعيد ياسيني

[نادية]

طيب والرجل ايش دوره في الحياة ؟؟؟

مالو اي اهمية ؟؟

ياخي ازعجتونا بخطابات الفكر الارهابي المتشدد
ويا ليتكم قادرين على تطبيقه

يعني اللي مقتنع بما ورد اعلاه
فلماذا اخرج ابنته من المنزل للعلم ومن ثم العمل وزاحم بها المجتمع
فليبقيها في ذلك الكهف الذي صنعه من اجلها
وليقوم هو بدوره في التربية حسب ما امره الله

اما الخطابات البلهاء العقيمة فارحمونا منها وارحموا انفسكم من ترديدها

[سارة000]

اذا فسدت المراءة ضاعت الانساب



ومافى اقبح من امراءة تطالب بحقوق وهمية لاهى اللى صارت رجل ولاهى اللى صارت انثى


واسوا مااشوف هالملسونات فى البرامج التلفزيونية كل وحدة لسانها اطول منها


والله بعذر االرجل اذا طفش منكم


يااختى ريحى مخك وانبسطى فى الحياة

[مورفين ..]

بعض الحريم منحله وتشوف نفسها قدوه !

لسانها يوصل آذانها وقبيحة قول وفعل وتقول سيبوني انا حره ؟

اما بالنسبه لفساد المرأه ففسادها طريق الى انحدار المجتمع الى الرذيلة بكل معانيها ومسمياتها

اللهم لاتبلانا وتحمي نساء المسلمين

[سلطانة العشق]

بصراحه ما أحب أرد على مواضيع منقوله لأن صاحب الموضوع غائب ولافائدة من نقاش النقاط والأسقاطات فيه

شكراً على النقل

[عبادي فنان العالم]

لا يفسد المرأة إلا الرجل

كم هي مسكينة هذه المرأة ..!

[نادية]

لم يسيء للمرأة الا اولئك النساء الغبيات
اللاتي ارتضين ان يكن بلا قيمة
لا وجود لهن الا لمزاحمة البشر على الاوكسجين

بلا عقول
لا انتاج
بلا فكر
اقصى احلامها وجبة طعام تلتهمها كما تفعل حيوانات الغابة
ثم تتمدد كالانعام

لتقوم من جديد تبحث عن وجبة جديدة
او تجتر ما تناولته


حتى عقلها لا ينمو ولا يعمل
لانها تعودت على ان تكون تابع

هؤلاء هن النساء الفاسدات ووجودهن دمار للامة

[فـلاش]

مفهوم فساد المرأة عند المتدينين سطحي..
عندهم المرأة المتبرجة التي تخالط الرجال وتسافر بلا إذن ولي مثلا.. فاسدة.. حتى وإن كانت دكتورة أو معلمة أو مخترعة تقدم للمجتمع الكثير..
وبالتالي معظم نساء العالم فاسدات..

بينما الملتزمة بالعادات و بالنقاب أو الحجاب
والتي تسمع وتطيع لوليها ( وإن كان غر ساذج يصغرها بعشرين سنة ) ليست فاسدة.. حتى وإن كانت لا تقدم للمجتمع شيء..

مسألة اللباس أو طاعة الولي وما شابهها ليست معيار للفساد أو الصلاح أو حتى العفة.. المرأة الفاسدة هي التي تضر المجتمع.. تماما مثل الرجل.. والمرأة الناجحة هي التي تقدم للمجتمع بغض النظر عن لبسها وثقافتها وحياتها الشخصية وعلاقتها مع ربها..

تشكر للنقل..

[الغزآلي]

مفهوم فساد المرأة عند المتدينين سطحي..
عندهم المرأة المتبرجة التي تخالط الرجال وتسافر بلا إذن ولي مثلا.. فاسدة.. حتى وإن كانت دكتورة أو معلمة أو مخترعة تقدم للمجتمع الكثير..
وبالتالي معظم نساء العالم فاسدات..

بينما الملتزمة بالعادات و بالنقاب أو الحجاب
والتي تسمع وتطيع لوليها ( وإن كان غر ساذج يصغرها بعشرين سنة ) ليست فاسدة.. حتى وإن كانت لا تقدم للمجتمع شيء..

مسألة اللباس أو طاعة الولي وما شابهها ليست معيار للفساد أو الصلاح أو حتى العفة.. المرأة الفاسدة هي التي تضر المجتمع.. تماما مثل الرجل.. والمرأة الناجحة هي التي تقدم للمجتمع بغض النظر عن لبسها وثقافتها وحياتها الشخصية وعلاقتها مع ربها..

تشكر للنقل..

اخي فلاش.. تبرج الجاهلية الاولى مفهوم قراني وليس سطحي

المراه المتبرجه التي تخالط الرجال في الخلوات وتسافر معهم ويطأونها في الفنادق ..
هذه امراه فاسده وغير صالحه بتعبير القرآن الكريم

حتى وان كانت دكتورة أومعلمة أومخترعه فكل هذه العلوم الدنيويه الكسبيه
لاتغني عنها امام الله كما لم يغني عن ابي لهب ماله وماكسب

انتم معاييركم في معرفة فساد المراه اوصلاحها كلها معايير نفعيه مصلحية دنيويه
لذالك مسالة اللباس الشرعي او فعل الفواحش وماشابهها لاتعتبرونها معيار لفساد المرآه

بالضبط كماتقول الان ( بغض النظر عن لبسها وثقافتها وحياتها الشخصيه!!)

يعني قد تكون دكتوره او رقاصه او عاهره المهم الانتاج ومردود لحمتها المكشوفه

بمعنى اخر ممكن تقبلونها معلمة ومخترعه في النهار ،وقحبه عاهره بالليل
وهذه من منظوركم لاتضر المجتمع !

[جوهري للأبد]

طيب إذا فسد الرجل وش راح يكون الوضع !!!

طبعاً هنا يتضح أن الهدف من هذه المقولة التي يرددها الصحويين هي أن تكون شماعة للحجر على المرأة والتضييق عليها بحجة أن فسادها هو إفساد للمجتمع، رغم أن فساد الرجل والمرأة على حداً سواء سينعكس اثره على المجتمع فلماذا التركيز على المرأة فقط من قبل العصابة الصحوية ؟

الكثير من عصابات الصحوة تعرف أن عدد كبير من الشباب يروح البحرين ودبي من أجل أشياء فاسدة ولكن هذا مايحرك فيهم شعره واحده بينما تقوم قيامتهم إذا قامت المرأة بحق من حقوقها الطبيعية بحج ما أنزل الله بها من سلطان

[فـلاش]

المراه المتبرجه التي تخالط الرجال في الخلوات وتسافر معهم ويطأونها في الفنادق ..
هذه امراه فاسده وغير صالحه بتعبير القرآن الكريم
حتى وان كانت دكتورة أومعلمة أومخترعه فكل هذه العلوم الدنيويه الكسبيه
لاتغني عنها امام الله كما لم يغني عن ابي لهب ماله وماكسب

أنا قلت متبرجة وتسافر لوحدها.. والأستاذ الغزالي أضاف " ويطأونها في الفنادق" من عنده
وكأن كل متبرجة تسافر لوحدها ترتكب مثل هذه الأمور!

أما اللباس فغالباً ما يحدده المجتمع.. النقاب والحجاب ليس علامة على الشرف والعفة.. من ترتديه بإرادتها ولا تناقض نفسها بتصرفاتها فلا شك أنها إنسانة متدينة.. أما من ترتديه من أجل العادات والأهل والزوج فلن يزيدها شرف أو ينقصها..

انتم معاييركم في معرفة فساد المراه اوصلاحها كلها معايير نفعيه مصلحية دنيويه
لذالك مسالة اللباس الشرعي او فعل الفواحش وماشابهها لاتعتبرونها معيار لفساد المرآه

بالضبط كماتقول الان ( بغض النظر عن لبسها وثقافتها وحياتها الشخصيه!!)

يعني قد تكون دكتوره او رقاصه او عاهره المهم الانتاج ومردود لحمتها المكشوفه
بمعنى اخر ممكن تقبلونها معلمة ومخترعه في النهار ،وقحبه عاهره بالليل
وهذه من منظوركم لاتضر المجتمع !

نمسكها وحده وحده
اللباس تكلم فيه بعض العلماء المجددين وقالوا الحشمة مطلب ديني.. أما مسألة ايش تلبس وتغطي شعرها أو لا تغطي فهذا عائد إلى المجتمع وإلى تفصيلات أخرى يطول ذكرها..
أنموذج: http://www.shahrour.org/?page_id=783
هذا رأي فقهي شاذ لكن على الأقل تستند عليه بعض الفتيات المتبرجات.. فهذه مجتهدة أو مذنبة..
وكذلك مسألة الاختلاط خلافية ومعظم الدول الإسلامية تجد فيها اختلاط في الجامعات والعمل وغيره..
كذلك مسألة السفر..

أما الحياة الشخصية فلست وكيلا عند الله حتى أهتم بمعرفة فلانة صالحة أو فاسدة

حكمي على المرأة يكون من عملها وعطاءها وأخلاقها الظاهرة للناس
.. وليس من لبسها - الذي تحدده العادات غالبا - أو من حياتها الخاصة - التي أجهلها غالبا - أو من اختلاطها وسفرها..

ولا يوجد إنسان صالح بنسبة 100 ٪ أو فاسد بنسبة 100 ٪
ومفهوم الفساد مختلف باختلاف الثقافة والفكر والعادات
والعاقل ينشغل بنفسه ويراقب فساده..


شكراً لك

[أبيات الغرام]

إذا تخلفت المرأة تخلف المجتمع
إذا قُمعت حرية المرأة قُمعت حريات المجتمع
إذا أُهينت المرأة أُهين المجتمع

إذا قُدست المرأة خُلقت أُمّة عظيمة ..