مرحبا.
بعض اعداء الثورات اذا اردوا اخراص معارض اشاروا الى الدمار والقتل واختلال الأمن!
أحدهم في تعليق يوتيبي على فيديو يستعرض طائرات الاسد وهي تقصف المنازل بالبراميل
يقول ماذا جلبتم للبلد وأي ثورة تتحدثوا عنها، ويكمل تهكمه بسب ولعن وتأليه لطاغيته
والحقيقة لو نظرنا للموضوع من زاوية اخرى لرأينا بأن حجم الدمار ليس مقياسا لنجاح ثورة من فشلها بل الامور دائما بالخواتيم
فالبناء الذي هدم يعمر من جديد
والقتيل شهيد بإذن الله كما نحسبه
والمجموعات التي سلمت من القتل يعول عليها في النهوض بالبلد
الاوربيون قبل نصف قرن ضحوا بملايين البشر وخسائر مادية لا حصر لها في مواجهة النازية.
الا يضحي شعب سوريا ببعض شبابه واطفاله وشيوخه، ويصبر على الجوع والحصار والاوضاع السيئة
في مقابل نيل الحرية والعدالة والعيش الكريم.