أذكر أني ضحكت كثيراً عندما رأيت الأستاذ خالد عبدالرحمن يغني "مقادير" مع الفرقة الموسيقية في أحد البرامج و قلت كما قال الكثير أنه شوه الأغنية التي تغنى بها أغلب الفنانين العرب بكل اقتدار سواءً على المسرح أو الاستديو. ذلك التشويه اعتبرته اداء متميز بعدما رأيت "طقاقة العرب" تذبح رائعة الطرب الخليجي " الصوت الجريح " على مسرح فبراير بمساعدة أفضل فرقة موسيقية على وجه أرض العرب..
لن أتعمق كثيراً في النقد الفني فالآداء واضح لكل ذي أذن، ولكم أن تروا أي حال وصلت إليها هذه المتعجرفة المضحوك عليها حتى تتجرأ و تقدم على مالم يقدم عليه أحد قبلها من الثمانينات إلى وقتنا الحاضر، لم يتجرأ أحد ويغني "الصوت الجريح" على المسرح رغم شهرتها و مكانتها والسبب معروف وكان لهذه الطقاقة أن تعرفه قبل أن تقدم على مثل هذه "الفضيحة" بعد أن دفعت كل مادفعت لتنظم ليلة الختام إغاظة للأستاذة نوال الكويتية التي سمعت أنها نقلت للمستشفى الأميري إثر نوبة ضحك حادة انتابتها عندما بدأت أحلام بكوبليه "كانت معي"!
وبالمناسبة فقد قدمت شكري الجزيل لصوت الفنان خالد عبدالرحمن و استرجعت بعض الملفات القديمة لكي استمع لرائعة "الصوت الجريح" بصوته في إحدى الجلسات القديمة و كان الآداء رائع جداً !